https://sarabic.ae/20230506/ارتفاع-عدد-قتلى-الاشتباكات-العرقية-في-ولاية-مانيبور-الهندية-إلى-54-1076722384.html
ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات العرقية في ولاية مانيبور الهندية إلى 54
ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات العرقية في ولاية مانيبور الهندية إلى 54
سبوتنيك عربي
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات العرقية في ولاية مانيبور الهندية النائية، اليوم السبت، إلى 54 قتيلا، وذلك بعدما أرسلت السلطات القوات إلى هناك لإعادة النظام. 06.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-06T11:22+0000
2023-05-06T11:22+0000
2023-05-06T11:22+0000
أخبار الهند اليوم
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/06/1076722071_0:0:1200:676_1920x0_80_0_0_e80f2e1944361e01e026ef41ddcfb6df.jpg
وأبلغت 3 مستشفيات في أنحاء إيمفال، عاصمة الولاية، وجنوبا في منطقة تشوراشاندبور، عن مقتل 54 شخصا، ونسبت الحصيلة إلى مسؤول محلي لم يذكر اسمه، وفقا لوكالة "برس تراست أو إنديا" الهندية.وتم إرسال آلاف الجنود إلى ولاية مانيبور، بعد أن تحولت مسيرة احتجاجية قامت بها مجموعة قبلية إلى أعمال عنف، يوم الأربعاء الماضي.وفي المقابل، فرضت السلطات تعتيما على الإنترنت، وأصدرت أوامر بإطلاق النار في "الحالات القصوى"، في محاولة لاحتواء الاضطرابات.وأبلغت الشرطة وكالة "فرانس برس" أن الوضع ظل متوترا، بعد موجة جديدة من العنف، مساء أمس الجمعة، في حين قالت وكالة "برس ترست" الهندية إن مشرحة المستشفيات في عاصمة الولاية إمفال ومنطقة تشوراشاندبور الواقعة في الجنوب أفادت بإجمالي 54 قتيلا.وذكرت الوكالة نقلا عن مسؤول محلي لم تذكر اسمه: "تم حفظ 16 جثة في مشرحة مستشفى منطقة تشوراشاندبور، بينما كانت 15 جثة في معهد جواهر لال نهرو للعلوم الطبية في منطقة إمفال الشرقية".وفي يوم الخميس الماضي، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع في إيمفال لتفريق المتظاهرين، وبعضهم أشعل النار في سيارات ومنازل في أجزاء من المدينة.واحتجت الجماعات القبلية على مطالب مجتمع "ميتي"، الذي يمثل الأغلبية في ولاية مانيبور، بالاعتراف به ضمن فئة "القبيلة المُجَدولة" للحكومة.ويمنح القانون الهندي القبائل التي تندرج تحت هذا التصنيف حصصا مخصصة للوظائف الحكومية، والقبول في الجامعات، كشكل من أشكال العمل الإيجابي لمعالجة عدم المساواة الهيكلية والتمييز.ومانيبور هي جزء من شمال شرق الهند النائي، وهي منطقة مرتبطة ببقية البلاد من خلال ممر بري ضيق شهد عقودا من الاضطرابات بين الجماعات العرقية والانفصالية.ويضم الشمال الشرقي للهند عشرات الجماعات القبلية، وجيوش حرب العصابات الصغيرة، التي تتراوح مطالبها بين قدر أكبر من الحكم الذاتي والانفصال عن الهند.ولقي ما لا يقل عن 50000 شخص مصرعهم في الصراعات، منذ اندلاع التمرد الأول في مانيبور في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.وعلى مر السنين، تضاءلت هذه الصراعات، بعد أن أبرمت العديد من الجماعات صفقات مع نيودلهي لنيل المزيد من السلطات والامتيازات.
https://sarabic.ae/20230326/احتجاجات-للمعارضة-الهندية-على-خلفية-تنحية-زعيمها-من-برلمان-البلاد-1075145971.html
https://sarabic.ae/20220208/إغلاق-المدارس-جنوبي-الهند-بسبب-تظاهرات-مناهضة-لحظر-الحجاب-1058218764.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/06/1076722071_0:0:1068:800_1920x0_80_0_0_f1858415830cac9f86f4d1eaa2131622.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار الهند اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
أخبار الهند اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات العرقية في ولاية مانيبور الهندية إلى 54
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات العرقية في ولاية مانيبور الهندية النائية، اليوم السبت، إلى 54 قتيلا، وذلك بعدما أرسلت السلطات القوات إلى هناك لإعادة النظام.
وأبلغت 3 مستشفيات في أنحاء إيمفال، عاصمة الولاية، وجنوبا في منطقة تشوراشاندبور، عن مقتل 54 شخصا، ونسبت الحصيلة إلى مسؤول محلي لم يذكر اسمه، وفقا
لوكالة "برس تراست أو إنديا" الهندية.
وتم إرسال آلاف الجنود إلى ولاية مانيبور، بعد أن تحولت مسيرة احتجاجية قامت بها مجموعة قبلية إلى أعمال عنف، يوم الأربعاء الماضي.
وفي المقابل، فرضت السلطات تعتيما على الإنترنت، وأصدرت أوامر بإطلاق النار في "الحالات القصوى"، في محاولة لاحتواء الاضطرابات.
وأبلغت الشرطة وكالة "فرانس برس" أن الوضع ظل متوترا، بعد موجة جديدة من العنف، مساء أمس الجمعة، في حين قالت وكالة "برس ترست" الهندية إن مشرحة المستشفيات في عاصمة الولاية إمفال ومنطقة تشوراشاندبور الواقعة في الجنوب أفادت بإجمالي 54 قتيلا.
وذكرت الوكالة نقلا عن مسؤول محلي لم تذكر اسمه: "تم حفظ 16 جثة في مشرحة مستشفى منطقة تشوراشاندبور، بينما كانت 15 جثة في معهد جواهر لال نهرو للعلوم الطبية في منطقة إمفال الشرقية".
وفي يوم الخميس الماضي، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع في إيمفال لتفريق المتظاهرين، وبعضهم أشعل النار في سيارات ومنازل في أجزاء من المدينة.
واحتجت الجماعات القبلية على مطالب مجتمع "ميتي"، الذي يمثل الأغلبية في ولاية مانيبور، بالاعتراف به ضمن فئة "القبيلة المُجَدولة" للحكومة.
ويمنح القانون الهندي القبائل التي تندرج تحت هذا التصنيف حصصا مخصصة للوظائف الحكومية، والقبول في الجامعات، كشكل من أشكال العمل الإيجابي لمعالجة عدم المساواة الهيكلية والتمييز.
ومانيبور هي جزء من شمال شرق الهند النائي، وهي منطقة مرتبطة ببقية البلاد من خلال ممر بري ضيق شهد عقودا من الاضطرابات بين الجماعات العرقية والانفصالية.
ويضم الشمال الشرقي
للهند عشرات الجماعات القبلية، وجيوش حرب العصابات الصغيرة، التي تتراوح مطالبها بين قدر أكبر من الحكم الذاتي والانفصال عن الهند.
ولقي ما لا يقل عن 50000 شخص مصرعهم في الصراعات، منذ اندلاع التمرد الأول في مانيبور في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.
وعلى مر السنين، تضاءلت هذه الصراعات، بعد أن أبرمت العديد من الجماعات صفقات مع نيودلهي لنيل المزيد من السلطات والامتيازات.