https://sarabic.ae/20230507/من-يضع-القوانين-المنظمة-لزحام-الشركات-في-الفضاء؟-1076769648.html
من يضع القوانين المنظمة لزحام الشركات في الفضاء؟
من يضع القوانين المنظمة لزحام الشركات في الفضاء؟
سبوتنيك عربي
أصبح الفضاء مجالا واسعا للمنافسة بين الشركات التي ترسل بعثات مستمرة إلى الفضاء لأغراض مختلفة ما بين ربحية وغير ربحية. 07.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-07T19:51+0000
2023-05-07T19:51+0000
2023-05-07T20:30+0000
مجتمع
منوعات
أخبار العالم الآن
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
روسيا
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104300/31/1043003181_0:65:3411:1984_1920x0_80_0_0_be17de004d42b995ad4d4a3456f45470.jpg
نشأ عن تنافس هذه الشركات في مجال الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية والبعثات نوعا من الفوضى، ما يطرح تساؤلات حول ماهية الجهة المنوط بها وضع قوانين منظمة لعمل تلك الشركات مختلفة التوجهات.تعقد مشاريع الفضاءلفت موقع "الشرق نيوز" إلى وقوع حوادث للبعثات الفضائية منها تحطم مركبة فضائية تابعة لشركة "صناعات الفضاء الإسرائيلية" ومنظمة "سبيس آي إل" غير الهادفة للربح، على سطح القمر في 2019، ولاقت مركبة أخرى لشركة "آي سبيس" مصيرا مشابها في أبريل، ما يزيد الحاجة إلى وجود جهة وقوانين منظمة تعمل على تجنيب الشركات العاملة في الفضاء الحد من تكرار تلك الحوادث.زادت الحاجة لتلك القوانين مع بدء بعض الشركات في التخطيط لمشاريع غير مسبوقة في الفضاء من بينها زراعة محاصيل في دفيئة على سطح القمر أو رسم خرائط للتضاريس باستخدام طائرات بدون طيار أو استخراج معادن من تربة القمر.التوجه العالمي نحو وضع قواعد حاكمة للجميع في الفضاء ليس جديدا، حيث وافقت نحو 100 دولة على معاهدة الفضاء الخارجي في ستينيات القرن الماضي، والتي وضعت لمنع أي دولة من الاستحواذ على مناطق على القمر أو استخدام أجرام سماوية لأغراض عسكرية.جهود عالمية سابقةألزمت المعاهدة الموقعين عليها بالحفاظ على حق استغلال الفضاء مكفولا لجميع الدول، لكنها لم توضح موقف الكيانات غير الحكومية بشكل مفصل.جاءت اتفاقية القمر، التي توسطت لإقرارها الأمم المتحدة في 1979، بتفاصيل أكثر تحديدا لكن لم يوافق عليها سوى 18 دولة فقط، كما أنها جميعا لا تمتلك أي خبرات طويلة في الفضاء.تحرك عدد من الحكومات في هذا الصدد لإصدار قوانين بشأن استغلال الأجرام السماوية، من بينها الحكومة الأمريكية التي منحت شركة "آي سبيس" رخصة أنشطة تجارية على سطح القمر.استمرار الخلاف حول قانون موحدووقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2020 قرارا يدعو فيه مختلف السلطات في الولايات المتحدة إلى اتخاذ كل الإجراءات لجلب الدعم الدولي لحصول مختلف الكيانات على موارد الفضاء الخارجي واستخدامها".وطبقت دول أخرى مثل لوكسمبورغ والإمارات قوانين مشابهة، في إطار مساعيهما لأن تصبحا مركزا لاقتصاد الفضاء الناشئ.تلقى هذه التحركات معارضة العديد من الحكومات والخبراء القانونيين، إذ يجادلون بأنَّه ينبغي للدول أن تتعاون جمعياً لوضع قواعد خاصة بالقمر بدل أن تسن كل دولة قانونا على حدة.يشار إلى أن هناك 24 دولة تدعم اتفاقيات "أرتميس"، وهي مبادرة تدعمها الولايات المتحدة لوضع إرشادات توجيهية للنشاط التجاري في الفضاء، لكن الصين وروسيا وصفتا الاتفاقية بأنها وسيلة مستترة لبسط الولايات المتحدة سيطرتها على مساحة من القمر، كما قدمت الدولتان مبادرة منافسة لإنشاء محطة أبحاث دولية على سطح القمر، لكن حتى الآن لم توقع سواهما على المبادرة.
https://sarabic.ae/20230429/الإمارات-تعلن-نجاح-أول-مهمة-سير-في-الفضاء-بتاريخ-العرب-1076458057.html
https://sarabic.ae/20230428/روسيا-تحقق-انتصارا-تاريخيا-جديدا-في-الفضاء-بإطلاق-فيلم-التحدي-صور-وفيديو--1076414985.html
https://sarabic.ae/20230426/الصين-تكشف-عن-مخطط-لتطوير-استكشاف-الفضاء-السحيق-1076289257.html
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104300/31/1043003181_340:0:3071:2048_1920x0_80_0_0_1e02842e3e9b4bafbf6f094a4df8d7f4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين, روسيا, الأخبار
منوعات, أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين, روسيا, الأخبار
من يضع القوانين المنظمة لزحام الشركات في الفضاء؟
19:51 GMT 07.05.2023 (تم التحديث: 20:30 GMT 07.05.2023) أصبح الفضاء مجالا واسعا للمنافسة بين الشركات التي ترسل بعثات مستمرة إلى الفضاء لأغراض مختلفة ما بين ربحية وغير ربحية.
نشأ عن تنافس هذه الشركات في مجال الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية والبعثات نوعا من الفوضى، ما يطرح تساؤلات حول ماهية الجهة المنوط بها وضع قوانين منظمة لعمل تلك الشركات مختلفة التوجهات.
لفت
موقع "الشرق نيوز" إلى وقوع حوادث للبعثات الفضائية منها تحطم مركبة فضائية تابعة لشركة "
صناعات الفضاء الإسرائيلية" ومنظمة "سبيس آي إل" غير الهادفة للربح، على سطح القمر في 2019، ولاقت مركبة أخرى لشركة "آي سبيس" مصيرا مشابها في أبريل، ما يزيد الحاجة إلى وجود جهة وقوانين منظمة تعمل على تجنيب الشركات العاملة في الفضاء الحد من تكرار تلك الحوادث.
زادت الحاجة لتلك القوانين مع بدء بعض الشركات في التخطيط لمشاريع غير مسبوقة في الفضاء من بينها زراعة محاصيل في دفيئة على سطح القمر أو رسم خرائط للتضاريس باستخدام طائرات بدون طيار أو استخراج معادن من تربة القمر.
التوجه العالمي نحو وضع قواعد حاكمة للجميع في الفضاء ليس جديدا، حيث وافقت نحو 100 دولة على معاهدة الفضاء الخارجي في ستينيات القرن الماضي، والتي وضعت لمنع أي دولة من الاستحواذ على
مناطق على القمر أو استخدام أجرام سماوية لأغراض عسكرية.
ألزمت المعاهدة الموقعين عليها بالحفاظ على حق استغلال الفضاء مكفولا لجميع الدول، لكنها لم توضح موقف الكيانات غير الحكومية بشكل مفصل.
جاءت اتفاقية القمر، التي توسطت لإقرارها الأمم المتحدة في 1979، بتفاصيل أكثر تحديدا لكن لم يوافق عليها سوى 18 دولة فقط، كما أنها جميعا لا تمتلك أي خبرات طويلة في الفضاء.
تحرك عدد من الحكومات في هذا الصدد لإصدار قوانين بشأن استغلال الأجرام السماوية، من بينها الحكومة الأمريكية التي منحت شركة "آي سبيس" رخصة أنشطة تجارية على سطح القمر.
استمرار الخلاف حول قانون موحد
ووقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2020 قرارا يدعو فيه مختلف السلطات في الولايات المتحدة إلى اتخاذ كل الإجراءات لجلب الدعم الدولي لحصول مختلف الكيانات على موارد الفضاء الخارجي واستخدامها".
وطبقت دول أخرى مثل لوكسمبورغ و
الإمارات قوانين مشابهة، في إطار مساعيهما لأن تصبحا مركزا لاقتصاد الفضاء الناشئ.
تلقى هذه التحركات معارضة العديد من الحكومات والخبراء القانونيين، إذ يجادلون بأنَّه ينبغي للدول أن تتعاون جمعياً لوضع قواعد خاصة بالقمر بدل أن تسن كل دولة قانونا على حدة.
يشار إلى أن هناك 24 دولة تدعم اتفاقيات "أرتميس"، وهي مبادرة تدعمها الولايات المتحدة لوضع إرشادات توجيهية للنشاط التجاري في الفضاء، لكن
الصين وروسيا وصفتا الاتفاقية بأنها وسيلة مستترة لبسط الولايات المتحدة سيطرتها على مساحة من القمر، كما قدمت الدولتان مبادرة منافسة لإنشاء محطة أبحاث دولية على سطح القمر، لكن حتى الآن لم توقع سواهما على المبادرة.