https://sarabic.ae/20230525/دراسة-الموسيقى-تساعد-المصابين-بالخرف-على-استعادة-بعض-جوانب-ذاكرتهم-1077416093.html
دراسة: الموسيقى تساعد المصابين بالخرف على استعادة بعض جوانب ذاكرتهم
دراسة: الموسيقى تساعد المصابين بالخرف على استعادة بعض جوانب ذاكرتهم
سبوتنيك عربي
أكدت دراسة علمية صدرت حديثا أن الموسيقى يمكنها مساعدة الأشخاص المصابين بالخرف على استعادة بعض جوانب ذاكرتهم، والشعور بالهدوء، وتعزيز مزاجهم. 25.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-25T09:56+0000
2023-05-25T09:56+0000
2023-05-25T15:45+0000
مجتمع
منوعات
الموسيقى
اكتشاف علاج للزهايمر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102368/78/1023687807_0:161:3068:1887_1920x0_80_0_0_2da35bf2192c1699a28e44340d69c0ad.jpg
ووفقا لموقع ميديكال نيوز توداي المتخصص، فإن الدليل يزداد كل يوم، على فاعلية الموسيقى لعلاج الخرف، حيث أكدت الدراسة أن ممارسة الموسيقى والاستماع إليها بنشاط قد يساعدان في إبطاء تدهور الوظيفة المعرفية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 62 و 78 عامًا.ووجد الباحثون أن الانخراط في الأنشطة الموسيقية يزيد المادة الرمادية في الدماغ في بعض المناطق، مما يزيد من المرونة العصبية، والتي تعني قدرة الدماغ على إعادة توصيل نفسه، وهو أمر بالغ الأهمية للتعلم وتشكيل الذكريات.وفيما يتعلق بممارسة الموسيقى بنشاط، اقترحت دراسة 2023 أيضًا أن التدريب الموسيقي طويل المدى قد يوفر فوائد وظيفية محتملة للدماغ ويساعد في إبقائه شابًا.ومع ذلك، بقدر ما يكون للصوت والموسيقى تأثير على صحتنا، فإن الافتقار إليها - الصمت - له نفس التأثير إن لم يكن أكثر، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2020 أن الصمت يمكن أن يكون مريحًا وعلاجيًا، مما يقلل من تردد الموجات الدماغية طوال الوقت مع خفض ضغط الدم.وقد أظهرت الأبحاث أيضًا ضررًا للكثير من الضوضاء والأصوات العالية على الصحة الإدراكية، حيث أشارت دراسة أجريت عام 2022 إلى أن التعرض المزمن للأصوات الصاخبة، مثل حركة المرور الكثيفة، قد يكون عامل خطر محددًا للخرف.وحول فلسفة التأثير الموسيقي على الدماغ، تقول الدكتورة كيلي جاكوبوسكي، الأستاذة المساعدة في علم النفس الموسيقي بجامعة دورهام، إن القدرة على ملء كلمات الأغاني كانت مرتبطة بالذاكرة الإجرائية.وأوضحت أن "الدماغ قد يحفظ أجزاء معينة من هذا النوع من الذاكرة، وهو ما قد يفسر سبب قدرة بعض الأشخاص على تذكر كلمات الأغاني أو تشغيل أغنية قديمة على آلة موسيقية على الرغم من إصابتهم بالخرف".طالع أيضا: دراسات تكشف أدوية شائعة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
https://sarabic.ae/20230521/12-عادة-مسؤولة-عن-40-من-حالات-الخرف-و8-طرق-لتجنب-المخاطر-1077283183.html
https://sarabic.ae/20230514/باحثون-يوصون-بمكمل-غذائي-يقلل-فرص-الإصابة-بالخرف-1077030284.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102368/78/1023687807_169:0:2900:2048_1920x0_80_0_0_f78287d69031acb7a05c22616fd58641.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الموسيقى, اكتشاف علاج للزهايمر
منوعات, الموسيقى, اكتشاف علاج للزهايمر
دراسة: الموسيقى تساعد المصابين بالخرف على استعادة بعض جوانب ذاكرتهم
09:56 GMT 25.05.2023 (تم التحديث: 15:45 GMT 25.05.2023) أكدت دراسة علمية صدرت حديثا أن الموسيقى يمكنها مساعدة الأشخاص المصابين بالخرف على استعادة بعض جوانب ذاكرتهم، والشعور بالهدوء، وتعزيز مزاجهم.
ووفقا لموقع ميديكال نيوز توداي المتخصص، فإن الدليل يزداد كل يوم، على فاعلية الموسيقى لعلاج الخرف، حيث أكدت الدراسة أن ممارسة الموسيقى والاستماع إليها بنشاط قد يساعدان في إبطاء تدهور الوظيفة المعرفية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 62 و 78 عامًا.
ووجد الباحثون أن الانخراط في
الأنشطة الموسيقية يزيد المادة الرمادية في الدماغ في بعض المناطق، مما يزيد من المرونة العصبية، والتي تعني قدرة الدماغ على إعادة توصيل نفسه، وهو أمر بالغ الأهمية للتعلم وتشكيل الذكريات.
وفيما يتعلق بممارسة الموسيقى بنشاط، اقترحت دراسة 2023 أيضًا أن التدريب الموسيقي طويل المدى قد يوفر فوائد وظيفية محتملة للدماغ ويساعد في إبقائه شابًا.
مثل هذه النتائج تجعل الموسيقى أداة قوية محتملة في علاج الخرف، والذي يتميز بمجموعة من الأعراض التي تشمل فقدان الذاكرة وصعوبات في التفكير واللغة وحل المشكلات.
ومع ذلك، بقدر ما يكون للصوت والموسيقى تأثير على صحتنا، فإن الافتقار إليها - الصمت - له نفس التأثير إن لم يكن أكثر، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2020 أن الصمت يمكن أن يكون مريحًا وعلاجيًا، مما يقلل من تردد الموجات الدماغية طوال الوقت مع خفض ضغط الدم.
وقد أظهرت الأبحاث أيضًا ضررًا للكثير من الضوضاء والأصوات العالية على
الصحة الإدراكية، حيث أشارت دراسة أجريت عام 2022 إلى أن التعرض المزمن للأصوات الصاخبة، مثل حركة المرور الكثيفة، قد يكون عامل خطر محددًا للخرف.
وحول فلسفة التأثير الموسيقي على الدماغ، تقول الدكتورة كيلي جاكوبوسكي، الأستاذة المساعدة في علم النفس الموسيقي بجامعة دورهام، إن القدرة على ملء كلمات الأغاني كانت مرتبطة بالذاكرة الإجرائية.
وقالت: "الذكريات الإجرائية شيء مثل تذكر التسلسل الحركي، مثل القدرة على ركوب الدراجة، لذلك عندما لا يكون لدى الناس هذا النوع من الذاكرة الدلالية للأسماء والأماكن، فلا يزال لديهم هذا النوع من الذاكرة للتسلسل الحركي للغناء مع كلمات الأغاني، ربما لأنهم غنوا مع تلك الأغنية مرات عديدة من قبل، أو على الأقل غنوا في أذهانهم مرات عديدة من قبل لتلك القطعة الموسيقية".
وأوضحت أن "الدماغ قد يحفظ أجزاء معينة من هذا النوع من الذاكرة، وهو ما قد يفسر سبب قدرة بعض الأشخاص على تذكر كلمات الأغاني أو تشغيل أغنية قديمة على آلة موسيقية على الرغم من إصابتهم بالخرف".