https://sarabic.ae/20230529/بعد-انتصار-أردوغان-هل-يتغير-وجه-السياسة-في-تركيا؟-1077553950.html
بعد انتصار أردوغان هل يتغير وجه السياسة في تركيا؟
بعد انتصار أردوغان هل يتغير وجه السياسة في تركيا؟
سبوتنيك عربي
في خطاب حماسي، بعد فوز صعب في الانتخابات الرئاسية التركية، رسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملامح الفترة المقبلة، وتعهد أمام الشعب بالاستعداد لبدء "القرن... 29.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-29T15:43+0000
2023-05-29T15:43+0000
2023-05-29T15:43+0000
راديو
مساحة حرة
أخبار تركيا اليوم
رجب طيب أردوغان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/1d/1077549556_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_b6e1946825ea38f1f8dbe4ec76892a60.png
"بعد انتصار أردوغان هل يتغير وجه السياسية في تركيا"
سبوتنيك عربي
"بعد انتصار أردوغان هل يتغير وجه السياسية في تركيا"
وأشار الرئيس إلى أنه سيترك الخلافات والنزاعات السياسية، داعيا الشعب التركي إلى التوحد والتضامن، رغم انتقاده للمعارضة في نفس الخطاب.وأكد الرئيس أنه سيستمر في مكافحة "التنظيمات الإرهابية" دون توقف و"إبعاد الأعداء عن حدود البلاد"، مشددا على أن "العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن ستكون جزءا مهما من سياستنا"، وكشف عن تعاون مع دولة قطر في هذا الإطار و"مشروع سكني سيؤمن العودة لمليون لاجئ سوري".وفي حديثه لـ"سبوتنيك قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ابن خلدون، د. برهان كور أوغلو إن "أردوغان هو نفس الشخص، ولانتوقع تغيير جذري في سياسياته خاصة في السياسة الخارجية حيث أن أولويات تركيا لن تتغير، وستبقى العلاقات الجيدة مع روسيا، ولن تتغير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة مالم يتغير شيئ من طرفهم؛ أما على صعيد السياسة الداخلية قد يعتري الملف الاقتصادي تغيير بعد انتقاد الشعب للأداء الاقتصادي، لكنه أيضا لن يكون تغييرا جذريا وإنما تعديلات فبعد أزمة كورونا، الأزمة العالمية، بات يتعين حل مشكلة التضخم، وكان أردوغان يركز على خفض الفائدة والتركيز على الإنتاج، وهو في هذه المرحلة لا يريد قروض من صندوق النقد لذا قد يلجأ لمصادر أخري للتمويل غير ملزمة كدول الخليج أو الصين زغيرها وليس من صندوق النقد الدولي، وذلك من أجل تقديم القروض للشركات التي تريد استثمارات، والارجح أنه سيتجه لتعزيز العلاقات مع شرق تركيا أكثر من الغرب".وأكدت أستاذة العلاقات الدولية د. نورهان الشيخ أن "التهدئة في العلاقات التركية المصرية وملفي ليبيا وشرق المتوسط كانت محاولة من الرئيس التركي لتنفيد ورقة المعارضة التي كانت تتهمه بالابتعاد عن سياسة تصفير المشاكل وبتصاعد التوتر مع المحيط الاقليمي لتركيا، وبالتالي هناك احتمال أن يعيد أردوغان النظر في عدد من الملفات التي قام بالتهدئة فيها، وربما لاتسير الأمور في هذا الملفات بنفس الوتيرة التي سبقت الانتخابات، مالم يكن هذا متفقا مع رؤيتة للمصالح التي يراها في هذه الملفات" مشيرة إلى أن "هذه التهدئة كانت مرتبطة بالدرجة الأولي بالانتخابات حيث أن علاقات تركيا مع مصر على المستوي الاقتصادي لم تكن تأثرت في الأساس بالتوترات السياسية".وحول العودة إلى دعم تيارات الإسلام السياسي في المنطقة قالت الشيخ: إن "الرئيس أردوغان شخصية براجماتية على الرغم من الجانب الأيديلوجي لديه، وسيتوقف دعمه لهذه التيارات على العائد الذي سيعود عليه من هذه التيارات، وقد أدرك فشل مشروع الخلافة العثمانية الذي سبب مشكلات كثيرة لتركيا لذا من المستبعد أن يعيد الكرة، لكن هذا لايعني أنه سيتخلى تماما عن هذا التيار لأنه استثمر كثيرا في تيار الاسلام السياسي، واصبح ورقة بالنسبة له وذراع ، إلى أن هذا الدعم لن يكون بنفس الزخم الذي كان عليه خلال الفترة بين 2011 إلى 2016" مرجحة ان تكون امثر الملفات التي ستشهد تغييرا هو "الملف السوري وفكرة إعادة اللاجئين وستكون مسألة إدلب محك حقيقي على وجود تغيير في السياسية التركية، إلا أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على حدوث تغييرات حقيقية في هذا الملف".يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج مساحة حرةإعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/1d/1077549556_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_1436b80748a17091673942d3be545444.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, أخبار تركيا اليوم, رجب طيب أردوغان, аудио
مساحة حرة, أخبار تركيا اليوم, رجب طيب أردوغان, аудио
بعد انتصار أردوغان هل يتغير وجه السياسة في تركيا؟
في خطاب حماسي، بعد فوز صعب في الانتخابات الرئاسية التركية، رسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملامح الفترة المقبلة، وتعهد أمام الشعب بالاستعداد لبدء "القرن التركي القادم"، و "بناء اقتصاد إنتاجي وتحقيق قفزة اقتصادية مبهرة".
وأشار الرئيس إلى أنه سيترك الخلافات والنزاعات السياسية، داعيا الشعب التركي إلى التوحد والتضامن، رغم انتقاده للمعارضة في نفس الخطاب.
وأكد الرئيس أنه سيستمر في مكافحة "التنظيمات الإرهابية" دون توقف و"إبعاد الأعداء عن حدود البلاد"، مشددا على أن "العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن ستكون جزءا مهما من سياستنا"، وكشف عن تعاون مع دولة قطر في هذا الإطار و"مشروع سكني سيؤمن العودة لمليون لاجئ سوري".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ابن خلدون، د. برهان كور أوغلو إن "أردوغان هو نفس الشخص، ولانتوقع تغيير جذري في سياسياته خاصة في السياسة الخارجية حيث أن
أولويات تركيا لن تتغير، وستبقى العلاقات الجيدة مع روسيا، ولن تتغير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة مالم يتغير شيئ من طرفهم؛ أما على صعيد السياسة الداخلية قد يعتري الملف الاقتصادي تغيير بعد انتقاد الشعب للأداء الاقتصادي، لكنه أيضا لن يكون تغييرا جذريا وإنما تعديلات فبعد أزمة كورونا، الأزمة العالمية، بات يتعين حل مشكلة التضخم، وكان أردوغان يركز على خفض الفائدة والتركيز على الإنتاج، وهو في هذه المرحلة لا يريد قروض من صندوق النقد لذا قد يلجأ لمصادر أخري للتمويل غير ملزمة كدول الخليج أو الصين زغيرها وليس من صندوق النقد الدولي، وذلك من أجل تقديم القروض للشركات التي تريد استثمارات، والارجح أنه سيتجه لتعزيز العلاقات مع شرق تركيا أكثر من الغرب".
وأوضح الباحث الاستراتيجي العميد هيثم حسون: أن "العلاقات السورية التركية مرتبطة بتصرفات الرئيس التركي، وما إذا كان راغبا في تلبية المطالب السورية بالانسحاب من كافة الأراضي السورية، والتراجع عن دعم الجماعات المسلحة، وهذه نقاط مبدئية بالنسبة للدولة السورية ولا يمكن التراجع عنها، أما موضوع اللقاء مع الرئيس الأسد فهو مرتبط بنتائج الاتصالات السابقة، التي لم تسفر حتى الآن عن أي نتيجة، وقد أراد أردوغان من هذا الاجتماع أن يكون ورقة انتخابية، والآن وبعد ان انتهت الانتخابات أعتقد أنه سيعود إلى سيرته الأولى".
وأكدت أستاذة العلاقات الدولية د. نورهان الشيخ أن "التهدئة في العلاقات التركية المصرية وملفي ليبيا وشرق المتوسط كانت محاولة من الرئيس التركي لتنفيد ورقة المعارضة التي كانت تتهمه بالابتعاد عن سياسة تصفير المشاكل وبتصاعد التوتر مع المحيط الاقليمي لتركيا، وبالتالي هناك احتمال أن يعيد أردوغان النظر في عدد من الملفات التي قام بالتهدئة فيها، وربما لاتسير الأمور في هذا الملفات بنفس الوتيرة التي سبقت الانتخابات، مالم يكن هذا متفقا مع رؤيتة للمصالح التي يراها في هذه الملفات" مشيرة إلى أن "هذه التهدئة كانت مرتبطة بالدرجة الأولي بالانتخابات حيث أن علاقات تركيا مع مصر على المستوي الاقتصادي لم تكن تأثرت في الأساس بالتوترات السياسية".
وحول العودة إلى دعم تيارات الإسلام
السياسي في المنطقة قالت الشيخ: إن "الرئيس أردوغان شخصية براجماتية على الرغم من الجانب الأيديلوجي لديه، وسيتوقف دعمه لهذه التيارات على العائد الذي سيعود عليه من هذه التيارات، وقد أدرك فشل مشروع الخلافة العثمانية الذي سبب مشكلات كثيرة لتركيا لذا من المستبعد أن يعيد الكرة، لكن هذا لايعني أنه سيتخلى تماما عن هذا التيار لأنه استثمر كثيرا في تيار الاسلام السياسي، واصبح ورقة بالنسبة له وذراع ، إلى أن هذا الدعم لن يكون بنفس الزخم الذي كان عليه خلال الفترة بين 2011 إلى 2016" مرجحة ان تكون امثر الملفات التي ستشهد تغييرا هو "الملف السوري وفكرة إعادة اللاجئين وستكون مسألة إدلب محك حقيقي على وجود تغيير في السياسية التركية، إلا أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على حدوث تغييرات حقيقية في هذا الملف".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
مساحة حرة