https://sarabic.ae/20230601/خبراء-لـسبوتنيك-الجزائر-تدفع-نحو-تفعيل-منطقة-التجارة-الحرة-الأفريقية-1077659163.html
خبراء لـ"سبوتنيك": الجزائر تدفع نحو تفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية
خبراء لـ"سبوتنيك": الجزائر تدفع نحو تفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية
سبوتنيك عربي
قال خبراء جزائريون إن تحركات الجزائر لتفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية، يدفع نحو ضرورة استثمار ثروات القارة ورفع نسب النمو ودعم الصناعات في المنطقة. 01.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-01T19:42+0000
2023-06-01T19:42+0000
2023-06-01T19:42+0000
حصري
الجزائر
اقتصاد
العالم
العالم العربي
الأخبار
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101347/48/1013474853_0:629:1409:1421_1920x0_80_0_0_15f51e9eade49de4307500237aef2d28.jpg
ووفق الخبراء، فإن الجزائر تدفع نحو تعاون بين العديد من الدول، وتبادل تجاري يحقق طفرة كبيرة على صعيد المنطقة.وقبل يومين، عقد وزير التجارة الجزائري، الطيب زيتوني، في العاصمة الكينية نيروبي، جلسة مباحثات مع الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وامكيلي مين، وذلك على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء تجارة منطقة التجارة الحرة القارية.وناقش اللقاء الدور الذي يمكن أن تلعبه الجزائر في المنطقة وأهمية ودور الجزائر في دعم الاقتصاد الأفريقي والقارة بشكل عام.وبحسب بيان وزارة التجارة الجزائرية، أجرى وزير التجارة الجزائري، بنيروبي، محادثات مع الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية، امكيلي مين، تناول خلالها الطرفان جملة من المواضيع المتعلقة بتعزيز الدور الجزائري في منطقة التبادل التجاري الحر الأفريقي.مجالات متعددةمن ناحيته، قال النائب موسى خرفي، عضو البرلمان الجزائري، إن بلاده يمكن أن تسهم بقدر كبير في منطقة التجارة الحرة عبر عديد من المجالات، بما فيها مشتقات البترول والصناعات المرتبطة، وكذلك المنتجات الفلاحية، ومواد البناء وغيرها من الجوانب الأخرى.وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المنطقة الحرة توفر للمنطقة التبادلات التجارية والعلمية، التي تسهم بقدر كبير في التطور والنمو.وأوضح أن التبادل التجاري بين دول المنطقة وزيادة الإنتاج والصناعات تحد من التضخم بدرجة كبيرة، وتزيد من نسبة النمو.ويرى خرفي أن جميع الدول الأفريقية يمكن أن تفيد وتستفيد، من حيث الاستهلاك أو الإنتاج، وأن الدول الأفريقية أولى بالاستثمارات في القارة من الدول القادمة من بعيد.تفعيل منطقة التجارة الحرةوشدد على ضرورة تفعيل منطقة التجارة الحرة، بما يحقق الاستفادة القصوى لدول المنقطة واستثمار القدرات والثروات المتاحة.في هذا الإطار، قال الباحث الجزائري، نبيل كحلوش، إن القارة الأفريقية مساحة واسعة من المؤهلات الطبيعية التي تستطيع تلبية الاقتصاديات الكبرى بالمواد الأولية.مضيفا، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "التوجه الذي تعمل الجزائر على تكريسه رفقة الشركاء الأفارقة هو التحول الجذري نحو التصنيع قاريا، بدلا من البقاء كسوق للمواد الأولية".وتابع: "تفعيل وتنشيط وتطوير منطقة للتجارة الحرة تضمن التبادل السريع والامتيازات الجمركية، وتنويع أنماط التجارة بالمقايضة أو بالعملات المحلية أو بعملة الآفرو، التي لا تزال مشروعا مطروحا أو بأي نمط مقترح".ولفت إلى أن" الاهتمامات الأفريقية التي باتت تركز على الجانب الصناعي والخدماتي أكثر من الاستخراجي، على غرار مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا في نسخته الثامنة في أغسطس 2022، وأيضا المؤتمر الاقتصادي الأفريقي في نوفمبر 2022، حيث تم تعيين يوم 20 نوفمبر من كل سنة كيوم التصنيع في أفريقيا، كل ذلك يعكس أن هناك مؤهلات اقتصادية قارية بإمكاننا الاستفادة منها".مبادرات جزائريةوفق المتحدث، قامت الجزائر بتقديم مبادرتين كبيرتين وهما:الأولى: إنشاء الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، ثم ضخ مبلغ مليار دولار من طرف الجزائر لتمويل المشاريع ذات الطابع الاندماجي أفريقيًا.الثانية: احتضان المؤتمر الأول للمؤسسات الناشئة في ديسمبر 2022، للتركيز على الجانب الابتكاري والخدماتي أكثر، ووضع استراتيجية أفريقية موحدة في التمويل والتعاون.أما بخصوص ما توفره هذه المنطقة للدول الأفريقية، أشار إلى أنها تحتضن أكبر كتلة استهلاكية في العالم بأكثر من 1.3 مليار نسمة، إضافة إلى تنوعها الجغرافي والبيئي، ما يسمح بتنوّع المنتجات وبالأخص الزراعية، وكذا تنوعها الجيولوجي الذي يعرض عدة مواد خام ومعادن لشتى أنواع الصناعات".ويرى أن الوفرة يمكن تحقيقها لشتى الصناعات وكذا السهولة في التبادل التجاري الحر، الذي يسمح بانخفاض التكلفة والتحكم فيها نسبيا، ما يؤدي لكبح ظاهرة التضخم تلقائيا.وتابع: "الجزائر من الدول الأكثر قدرة على التأثير في هذه المنطقة، لكونها الحاضنة الكبرى لمشروع الطريق العابر للصحراء وطريق الوحدة الأفريقية، الذي يربط تونس بلاغوس النيجيرية على المحيط الأطلسي على طول 9.900 كم، كما تضم الجزائر مسافة 3.300 كم منه، وهذا يعني ربطا استراتيجيا بين اقتصاديات شمال أفريقيا، واقتصاديات إقليم الإيكواس، ما يسمح بفتح سوق يُتداول فيها أكثر من 1.1 تريليون دولار".وأشار إلى أن مصر تسهم في الأمر بدرجة كبيرة باعتبارها ذات الدول الصناعية والزراعية القارية والرابطة بين أفريقيا وآسيا، ما يؤهلها لتأدية دور جيوبوليتيكي حاسم شرقا، والعديد من الدول الأفريقية الأخرى.
https://sarabic.ae/20230220/ما-أهداف-الجزائر-من-تخصيص-مليار-دولار-لدعم-التنمية-في-أفريقيا-1073783862.html
https://sarabic.ae/20230525/الأمين-العام-للأمم-المتحدة-الظلم-التاريخي-والاقتصادي-يعيق-تقدم-أفريقيا-حاليا-1077436868.html
https://sarabic.ae/20230120/تونس-رئيسة-الحكومة-تؤكد-أهمية-التكامل-الاقتصادي-في-أفريقيا-1072501857.html
https://sarabic.ae/20221214/الرئاسة-المصرية-السيسي-سيؤكد-في-كلمته-أمام-قمة-واشنطن-أهمية-دعم-اندماج-أفريقيا-في-الاقتصاد-العالمي-1071195867.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101347/48/1013474853_0:497:1409:1553_1920x0_80_0_0_045e6ae61f2cdea97e63502ca5f499c1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, الجزائر, اقتصاد, العالم, العالم العربي, الأخبار, تقارير سبوتنيك
حصري, الجزائر, اقتصاد, العالم, العالم العربي, الأخبار, تقارير سبوتنيك
خبراء لـ"سبوتنيك": الجزائر تدفع نحو تفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية
حصري
قال خبراء جزائريون إن تحركات الجزائر لتفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية، يدفع نحو ضرورة استثمار ثروات القارة ورفع نسب النمو ودعم الصناعات في المنطقة.
ووفق الخبراء، فإن
الجزائر تدفع نحو تعاون بين العديد من الدول، وتبادل تجاري يحقق طفرة كبيرة على صعيد المنطقة.
وقبل يومين، عقد وزير التجارة الجزائري، الطيب زيتوني، في العاصمة الكينية نيروبي، جلسة مباحثات مع الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وامكيلي مين، وذلك على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء تجارة منطقة التجارة الحرة القارية.
وناقش اللقاء الدور الذي يمكن أن تلعبه الجزائر في المنطقة وأهمية ودور الجزائر في دعم الاقتصاد الأفريقي والقارة بشكل عام.
وبحسب بيان وزارة التجارة الجزائرية، أجرى وزير التجارة الجزائري، بنيروبي، محادثات مع الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية، امكيلي مين، تناول خلالها الطرفان جملة من المواضيع المتعلقة بتعزيز الدور الجزائري في منطقة التبادل التجاري الحر الأفريقي.
20 فبراير 2023, 17:29 GMT
من ناحيته، قال النائب موسى خرفي، عضو البرلمان الجزائري، إن بلاده يمكن أن تسهم بقدر كبير في منطقة التجارة الحرة عبر عديد من المجالات، بما فيها مشتقات البترول والصناعات المرتبطة، وكذلك المنتجات الفلاحية، ومواد البناء وغيرها من الجوانب الأخرى.
وأضاف، في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن المنطقة الحرة توفر للمنطقة التبادلات التجارية والعلمية، التي تسهم بقدر كبير في التطور والنمو.
وأوضح أن التبادل التجاري بين دول المنطقة وزيادة الإنتاج والصناعات تحد من التضخم بدرجة كبيرة، وتزيد من نسبة النمو.
ويرى خرفي أن جميع الدول الأفريقية يمكن أن تفيد وتستفيد، من حيث الاستهلاك أو الإنتاج، وأن الدول الأفريقية أولى بالاستثمارات في القارة من الدول القادمة من بعيد.
تفعيل منطقة التجارة الحرة
وشدد على ضرورة تفعيل منطقة التجارة الحرة، بما يحقق الاستفادة القصوى لدول المنقطة واستثمار القدرات والثروات المتاحة.
في هذا الإطار، قال الباحث الجزائري، نبيل كحلوش، إن القارة الأفريقية مساحة واسعة من المؤهلات الطبيعية التي تستطيع تلبية الاقتصاديات الكبرى بالمواد الأولية.
مضيفا، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "التوجه الذي تعمل الجزائر على تكريسه رفقة الشركاء الأفارقة هو التحول الجذري نحو التصنيع قاريا، بدلا من البقاء كسوق للمواد الأولية".
وتابع: "تفعيل وتنشيط وتطوير منطقة للتجارة الحرة تضمن التبادل السريع والامتيازات الجمركية، وتنويع أنماط التجارة بالمقايضة أو بالعملات المحلية أو بعملة الآفرو، التي لا تزال مشروعا مطروحا أو بأي نمط مقترح".
ولفت إلى أن" الاهتمامات الأفريقية التي باتت تركز على الجانب الصناعي والخدماتي أكثر من الاستخراجي، على غرار مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في
أفريقيا في نسخته الثامنة في أغسطس 2022، وأيضا المؤتمر الاقتصادي الأفريقي في نوفمبر 2022، حيث تم تعيين يوم 20 نوفمبر من كل سنة كيوم التصنيع في أفريقيا، كل ذلك يعكس أن هناك مؤهلات اقتصادية قارية بإمكاننا الاستفادة منها".
وفق المتحدث، قامت الجزائر بتقديم مبادرتين كبيرتين وهما:
الأولى: إنشاء الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، ثم ضخ مبلغ مليار دولار من طرف الجزائر لتمويل المشاريع ذات الطابع الاندماجي أفريقيًا.
الثانية: احتضان المؤتمر الأول للمؤسسات الناشئة في ديسمبر 2022، للتركيز على الجانب الابتكاري والخدماتي أكثر، ووضع استراتيجية أفريقية موحدة في التمويل والتعاون.
أما بخصوص ما توفره هذه المنطقة للدول الأفريقية، أشار إلى أنها تحتضن أكبر كتلة استهلاكية في العالم بأكثر من 1.3 مليار نسمة، إضافة إلى تنوعها الجغرافي والبيئي، ما يسمح بتنوّع المنتجات وبالأخص الزراعية، وكذا تنوعها الجيولوجي الذي يعرض عدة مواد خام ومعادن لشتى أنواع الصناعات".
14 ديسمبر 2022, 14:22 GMT
ويرى أن الوفرة يمكن تحقيقها لشتى الصناعات وكذا السهولة في التبادل التجاري الحر، الذي يسمح بانخفاض التكلفة والتحكم فيها نسبيا، ما يؤدي لكبح ظاهرة التضخم تلقائيا.
وتابع: "الجزائر من الدول الأكثر قدرة على التأثير في هذه المنطقة، لكونها الحاضنة الكبرى لمشروع الطريق العابر للصحراء وطريق الوحدة الأفريقية، الذي يربط تونس بلاغوس النيجيرية على المحيط الأطلسي على طول 9.900 كم، كما تضم الجزائر مسافة 3.300 كم منه، وهذا يعني ربطا استراتيجيا بين اقتصاديات شمال أفريقيا، واقتصاديات إقليم الإيكواس، ما يسمح بفتح سوق يُتداول فيها أكثر من 1.1 تريليون دولار".
وأشار إلى أن
مصر تسهم في الأمر بدرجة كبيرة باعتبارها ذات الدول الصناعية والزراعية القارية والرابطة بين أفريقيا وآسيا، ما يؤهلها لتأدية دور جيوبوليتيكي حاسم شرقا، والعديد من الدول الأفريقية الأخرى.