https://sarabic.ae/20230605/بعد-تجدد-الدعوة-الأمريكية-متى-تعلن-السعودية-وإسرائيل-تطبيع-العلاقات-بينهما-1077777207.html
بعد تجدد الدعوة الأمريكية.. متى تعلن السعودية وإسرائيل تطبيع العلاقات بينهما
بعد تجدد الدعوة الأمريكية.. متى تعلن السعودية وإسرائيل تطبيع العلاقات بينهما
سبوتنيك عربي
تولي الولايات المتحدة الأمريكية أهمية كبيرة للتطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، وفي أكثر من مناسبة تؤكد هذه الرغبة خاصة وأن أمريكا كانت راعية لتطبيع... 05.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-05T20:49+0000
2023-06-05T20:49+0000
2023-06-05T20:49+0000
تقارير سبوتنيك
السعودية
أخبار السعودية اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/10/1065132597_0:0:2631:1480_1920x0_80_0_0_5521e14ba70fafac4a9afc68cd50dc5b.jpg
في الآونة الأخيرة أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن "الولايات المتحدة لديها مصلحة فعلية على صعيد الأمن القومي في إرساء تطبيع بين إسرائيل والسعودية".وقال بلينكن، خلال اجتماع لجنة الشؤون العامة الأمريكية - الإسرائيلية، إن "اتفاقات أبراهام تشكل إطارا إقليميا للتعاون بين دول المنطقة".وشدد على أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل صوب اندماج إسرائيل في المنطقة، وستعمل نحو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل".التقدم في مسار التطبيعتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون، في أكثر من مناسبة عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية، إلا أنه لا توجد هناك أي مؤشرات على أرض الواقع لتنفيذ هذا التطبيع.وفي أبريل/ نيسان الماضي، قال نتنياهو، إن بلاده "تسعى لتطبيع العلاقات وللسلام مع السعودية، وترى في ذلك خطوة كبيرة نحو إنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي".وأوضح نتنياهو "يمكن أن يكون للاتفاق مع السعودية نتائج تاريخية كبيرة بالنسبة لإسرائيل والمملكة والمنطقة، والعالم بأكمله".وفي مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، الإسرائيلية، في نهاية الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن "التطبيع مع السعودية الذي تعتبره الحكومة الإسرائيلية أولوية، ليس مسألة إذا، بل متى".وأكد كوهين وجود مصالح مشتركة بين البلدين، موضحا "نحن والمملكة العربية السعودية لدينا المصالح نفسها".وأشار إلى أن "التطبيع بين الرياض وطهران لن يكون عقبة بيننا وبين الرياض، لأنه واجهة"، معتبرا أن "إيران هي العدو الأول للسعودية، فالمملكة ستفعل أي شيء لمنع الإيرانيين من الحصول على سلاح نووي"، على حد قوله.والجمعة الماضية نقل لموقع الإلكتروني العبري "واللا" أن المستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، استقبل في البيت الأبيض نظيره الإسرائيلي، رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وقال إن "التقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل ودول أخرى أهمها السعودية مشروط بتحسين حياة الفلسطينيين".شروط السعودية للتطبيعوزار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الرياض، الشهر الماضي، وورد أنه دفع باتجاه إقامة علاقات بين السعودية وإسرائيل، كما أفادت تقارير بأن "الرياض كانت تشترط زيادة مبيعات الأسلحة الأمريكية والموافقة على برنامج نووي مدني للتطبيع مع إسرائيل".واستبعدت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية أن تنجح إسرائيل في إقناع السعودية بتطبيع العلاقات خلال 2023.والشهر الماضي أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية بأن "إسرائيل تتمسك بموقفها التقليدي بعدم الموافقة على أن تطور أي دولة في المنطقة قدرات نووية على الإطلاق".الرد الرسمي السعوديتؤكد السعودية دائما أن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: "لقد قلنا باستمرار إننا نعتقد أن التطبيع مع إسرائيل هو أمر يصب في مصلحة المنطقة إلى حد كبير".وتابع: "مع ذلك، التطبيع الحقيقي، والاستقرار الحقيقي، سيتحققان فقط من خلال منح الفلسطينيين الأمل"، مشدداً على أن ذلك "يتطلب إعطاء الفلسطينيين دولة، وتلك هي الأولوية".وفي تصريحات سابقة إلى "سبوتنيك" قال سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي السعودي، إن هناك جهودا ووساطات تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لتحسين العلاقات ومد جسور الثقة ما بين الرياض وتل أبيب، غير أنه استبعد تحقيق هذا التقارب في الوقت الراهن، رغم الجهود التي تقودها إدارة بايدن.وأوضح الحامد أن المملكة لفتت في أكثر من مناسبة إلى عدم إمكانية تحقيق هذه الخطوة إلا بحل القضية الفلسطينية، وهو أمر مستبعد في الوقت الراهن، وفي ظل الجهود التي تقودها المملكة لإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة، حيث أعادت علاقاتها مع إيران، وتسعى للسلام في اليمن، وهي تعتبر أن القضية الفلسطينية هي الأساس.وشدد على أن رؤية السعودية حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل تشير إلى ضرورة إنهاء الأزمة الراهنة، وحل القضية الفلسطينية بشكل عاجل، مستندة على مبادرة السلام العربية، وبطريقة تضمن للفلسطينيين الأمن والسلام وإقامة دولتهم المستقلة.
https://sarabic.ae/20230520/إعلام-السعودية-تتجه-للموافقة-على-السفر-مباشرة-لتأدية-الحج-من-إسرائيل-1077240053.html
https://sarabic.ae/20230605/بلينكن-الولايات-المتحدة-لديها-مصلحة-فعلية-في-دعم-التطبيع-بين-إسرائيل-والسعودية-1077768956.html
https://sarabic.ae/20230523/إعلام-عبري-بوساطة-بحرينية-مفاوضات-للتوصل-إلى-اتفاق-تطبيع-بين-إسرائيل-والسعودية-1077330679.html
السعودية
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/10/1065132597_0:0:2631:1974_1920x0_80_0_0_5f92c4df56ef9b9b3e4d71efe64b2f7e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, السعودية, أخبار السعودية اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, العالم
تقارير سبوتنيك, السعودية, أخبار السعودية اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, العالم
بعد تجدد الدعوة الأمريكية.. متى تعلن السعودية وإسرائيل تطبيع العلاقات بينهما
تولي الولايات المتحدة الأمريكية أهمية كبيرة للتطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، وفي أكثر من مناسبة تؤكد هذه الرغبة خاصة وأن أمريكا كانت راعية لتطبيع العلاقات الإسرائيلية مع دولتي الإمارات والبحرين الخليجيتين عام 2020.
في الآونة الأخيرة أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن "الولايات المتحدة لديها مصلحة فعلية على صعيد الأمن القومي في إرساء تطبيع بين إسرائيل والسعودية".
وقال بلينكن، خلال اجتماع لجنة الشؤون العامة الأمريكية - الإسرائيلية، إن "اتفاقات أبراهام تشكل إطارا إقليميا للتعاون بين دول المنطقة".
وشدد على أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل صوب اندماج إسرائيل في المنطقة، وستعمل نحو
تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل".
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون، في أكثر من مناسبة عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية، إلا أنه لا توجد هناك أي مؤشرات على أرض الواقع لتنفيذ هذا التطبيع.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قال نتنياهو، إن بلاده "تسعى لتطبيع العلاقات وللسلام مع السعودية، وترى في ذلك خطوة كبيرة نحو إنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي".
وأوضح نتنياهو "يمكن أن يكون للاتفاق مع السعودية نتائج تاريخية كبيرة بالنسبة لإسرائيل والمملكة والمنطقة، والعالم بأكمله".
وفي مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، الإسرائيلية، في نهاية الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن "التطبيع مع السعودية الذي تعتبره الحكومة الإسرائيلية أولوية، ليس مسألة إذا، بل متى".
وأكد كوهين وجود مصالح مشتركة بين البلدين، موضحا "نحن والمملكة العربية السعودية لدينا المصالح نفسها".
وأشار إلى أن "
التطبيع بين الرياض وطهران لن يكون عقبة بيننا وبين الرياض، لأنه واجهة"، معتبرا أن "إيران هي العدو الأول للسعودية، فالمملكة ستفعل أي شيء لمنع الإيرانيين من الحصول على سلاح نووي"، على حد قوله.
والجمعة الماضية نقل لموقع الإلكتروني العبري "واللا" أن المستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، استقبل في البيت الأبيض نظيره الإسرائيلي، رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وقال إن "التقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل ودول أخرى أهمها السعودية مشروط بتحسين
حياة الفلسطينيين".
وزار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الرياض، الشهر الماضي، وورد أنه دفع باتجاه إقامة علاقات بين السعودية وإسرائيل، كما أفادت تقارير بأن "الرياض كانت تشترط زيادة مبيعات الأسلحة الأمريكية والموافقة على برنامج نووي مدني للتطبيع مع إسرائيل".
واستبعدت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية أن تنجح إسرائيل في إقناع السعودية بتطبيع العلاقات خلال 2023.
والشهر الماضي أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية بأن "إسرائيل تتمسك بموقفها التقليدي بعدم الموافقة على أن تطور أي دولة في المنطقة
قدرات نووية على الإطلاق".
تؤكد السعودية دائما أن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: "لقد قلنا باستمرار إننا نعتقد أن
التطبيع مع إسرائيل هو أمر يصب في مصلحة المنطقة إلى حد كبير".
وتابع: "مع ذلك، التطبيع الحقيقي، والاستقرار الحقيقي، سيتحققان فقط من خلال منح الفلسطينيين الأمل"، مشدداً على أن ذلك "يتطلب إعطاء الفلسطينيين دولة، وتلك هي الأولوية".
وفي تصريحات سابقة إلى "سبوتنيك" قال سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي السعودي، إن هناك جهودا ووساطات تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لتحسين العلاقات ومد جسور الثقة ما بين الرياض وتل أبيب، غير أنه استبعد تحقيق هذا
التقارب في الوقت الراهن، رغم الجهود التي تقودها إدارة بايدن.
وأوضح الحامد أن المملكة لفتت في أكثر من مناسبة إلى عدم إمكانية تحقيق هذه الخطوة إلا بحل القضية الفلسطينية، وهو أمر مستبعد في الوقت الراهن، وفي ظل الجهود التي تقودها المملكة لإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة، حيث أعادت علاقاتها مع إيران، وتسعى للسلام في اليمن، وهي تعتبر أن القضية الفلسطينية هي الأساس.
وشدد على أن رؤية السعودية حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل تشير إلى ضرورة إنهاء الأزمة الراهنة، وحل القضية الفلسطينية بشكل عاجل، مستندة على مبادرة السلام العربية، وبطريقة تضمن للفلسطينيين الأمن والسلام وإقامة دولتهم المستقلة.