https://sarabic.ae/20230609/بلينكن-يحث-نتنياهو-على-تجنب-التدابير-التي-تقوض-آفاق-قيام-دولة-فلسطينية--1077920836.html
بلينكن يحث نتنياهو على تجنب التدابير التي تقوض آفاق قيام دولة فلسطينية
بلينكن يحث نتنياهو على تجنب التدابير التي تقوض آفاق قيام دولة فلسطينية
سبوتنيك عربي
أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم أمس الخميس، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة تعزيز اندماج إسرائيل في الشرق... 09.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-09T03:01+0000
2023-06-09T03:01+0000
2023-06-09T11:32+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
الأعتراف بدولة فلسطين
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/1e/1072888134_0:126:3073:1854_1920x0_80_0_0_c9a13239aecbb12177e9390a47f593ee.jpg
وصرّح ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلينكن ناقش أهمية الالتزام بالتعهدات التي أُعلنت خلال اجتماعات إقليمية عُقدت في العقبة وشرم الشيخ، لتفادي أي تدابير تعرقل آفاق الحل السلمي وقيام دولتين، وذلك في إشارة إلى المحادثات الأمريكية الإسرائيلية الفلسطينية التي جرت في وقت سابق من العام في الأردن ومصر.في اليوم نفسه، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال تصريحات صحفية مع بلينكن، أن التطبيع مع إسرائيل يخدم مصلحة المنطقة ويمكن أن يجلب فوائد كبيرة للجميع.وأضاف بن فرحان أنه في غياب السلام مع الفلسطينيين، ستكون فائدة أي تطبيع مع إسرائيل محدودة. وشدد على أهمية التركيز على تحقيق مسار يضمن السلام والعدالة والكرامة للشعب الفلسطيني.ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، على خلفية تملص تل أبيب من خيار حل الدولتين، ورفضها وقف الاستيطان والإفراج عن قدامى الأسرى.وأواخر عام 2020، توصلت إسرائيل إلى اتفاقات تطبيع برعاية أمريكية مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وسط تنديد ورفض فلسطينيين.وفي أكثر من مناسبة، اشترطت السعودية تطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
https://sarabic.ae/20230608/فلسطين-تنتقد-محاولات-واشنطن-ترغيب-دول-عربية-في-التطبيع-مع-إسرائيل-1077916814.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, الأعتراف بدولة فلسطين, العالم العربي
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, الأعتراف بدولة فلسطين, العالم العربي
بلينكن يحث نتنياهو على تجنب التدابير التي تقوض آفاق قيام دولة فلسطينية
03:01 GMT 09.06.2023 (تم التحديث: 11:32 GMT 09.06.2023) أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم أمس الخميس، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة تعزيز اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط من خلال التطبيع مع دول المنطقة.
وصرّح ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلينكن ناقش أهمية الالتزام بالتعهدات التي أُعلنت خلال اجتماعات إقليمية عُقدت في العقبة وشرم الشيخ، لتفادي أي تدابير تعرقل آفاق الحل السلمي وقيام دولتين، وذلك في إشارة إلى المحادثات الأمريكية الإسرائيلية الفلسطينية التي جرت في وقت سابق من العام في الأردن ومصر.
في اليوم نفسه، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال تصريحات صحفية مع بلينكن، أن التطبيع مع إسرائيل يخدم مصلحة المنطقة ويمكن أن يجلب فوائد كبيرة للجميع.
وأضاف بن فرحان أنه في
غياب السلام مع الفلسطينيين، ستكون فائدة أي تطبيع مع إسرائيل محدودة. وشدد على أهمية التركيز على تحقيق مسار يضمن السلام والعدالة والكرامة للشعب الفلسطيني.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، على خلفية تملص تل أبيب من خيار حل الدولتين، ورفضها وقف الاستيطان والإفراج عن قدامى الأسرى.
وأواخر عام 2020، توصلت إسرائيل إلى اتفاقات تطبيع برعاية أمريكية مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وسط تنديد ورفض فلسطينيين.
وفي أكثر من مناسبة، اشترطت
السعودية تطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
