https://sarabic.ae/20230620/وثيقة-إسرائيل-وافقت-مبدئيا-على-التخلي-عن-سيادتها-في-أجزاء-من-القدس-1078318078.html
وثيقة: إسرائيل وافقت "مبدئيا" على التخلي عن سيادتها في أجزاء من القدس
وثيقة: إسرائيل وافقت "مبدئيا" على التخلي عن سيادتها في أجزاء من القدس
سبوتنيك عربي
كشفت وثيقة إسرائيلية أن إيهود باراك، رئيس الوزراء السابق، قد وافق، مبدئيا، على التخلي عن سيادتها في أجزاء من البلدة القديمة في القدس خلال مفاوضات السلام مع... 20.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-20T19:17+0000
2023-06-20T19:17+0000
2023-06-20T19:17+0000
الأخبار
العالم العربي
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
آخر أخبار القدس الأن
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/15/1076166554_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_df09660aadd2a2c7ed5729743927394d.jpg
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الاثنين، أنه من خلال وثيقة رفعت عنها السرية، مؤخرا، وافقت تل أبيب على التخلي عن سيادتها في أجزاء من البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، وذلك خلال المفاوضات التي جرت مع الجانب الفلسطيني في العام 2000، أو التي سميت بـ"كامب ديفيد 2".وسمحت هيئة أرشيف الدولة الإسرائيلية بنشر الرد الرسمي على اقتراح الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال تلك المفاوضات، موضحة أن "حكومة إيهود باراك طالبت بـ 8 % من الضفة الغربية – التي تضم 80% من المستوطنين الإسرائيليين وبعض الفلسطينيين – دون أي تبادل للأراضي في تلك المنطقة".وأضافت أن "تبادل الأراضي في قطاع غزة – والذي اشتمل في تلك المرحلة على مساحات شاسعة من المستوطنات الإسرائيلية – لن يكون أكثر من 2%".وأفاد الموقع بأن الوثيقة المنشورة كانت جزءا من الملف الأرشيفي لـ"نوح كينارتي"، أحد المفاوضين الإسرائيليين خلال محادثات السلام التي فشلت في نهاية المطاف، والمقصود بها "كامب ديفيد 2"، وهي الوثيقة التي شملت الردود الرسمية الفلسطينية والإسرائيلية، باللغة الإنجليزية، حيث ألقت الضوء على الاختلافات بين الجانبين، فضلا عن وثيقة باللغة العبرية تشير إلى تحفظات إسرائيل على اقتراح بيل كلينتون.واقترح الرئيس الأمريكي السابق (بيل كلينتون) أن "كل ما هو عربي يجب أن يكون فلسطينيا وما هو يهودي يجب أن يكون إسرائيليا"، في وقت تضمنت الوثيقة اقتراح "نظام خاص" يقسم البلدة القديمة في القدس بين إسرائيل وفلسطين، على أن يكون الحي الأرمني تحت الحكم الإسرائيلي بدعوى أن "الأرمن ليسوا عربا".
https://sarabic.ae/20230619/تنامي-اعتداءات-المستوطنين-اليهود-على-المسيحيين-في-القدس-منذ-مطلع-العام-الحالي-1078253651.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/15/1076166554_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_4fb9845d0859aa4f820eb2ee4a9aafe5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, العالم العربي, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, آخر أخبار القدس الأن, أخبار فلسطين اليوم
الأخبار, العالم العربي, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, آخر أخبار القدس الأن, أخبار فلسطين اليوم
وثيقة: إسرائيل وافقت "مبدئيا" على التخلي عن سيادتها في أجزاء من القدس
كشفت وثيقة إسرائيلية أن إيهود باراك، رئيس الوزراء السابق، قد وافق، مبدئيا، على التخلي عن سيادتها في أجزاء من البلدة القديمة في القدس خلال مفاوضات السلام مع الفلسطينيين في العام 2000.
وذكر
الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الاثنين، أنه من خلال وثيقة رفعت عنها السرية، مؤخرا، وافقت تل أبيب على التخلي عن سيادتها في أجزاء من البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، وذلك خلال المفاوضات التي جرت مع الجانب الفلسطيني في العام 2000، أو التي سميت بـ"كامب ديفيد 2".
وسمحت هيئة أرشيف الدولة الإسرائيلية بنشر الرد الرسمي على اقتراح الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال تلك المفاوضات، موضحة أن "حكومة إيهود باراك طالبت بـ 8 % من
الضفة الغربية – التي تضم 80% من المستوطنين الإسرائيليين وبعض الفلسطينيين – دون أي تبادل للأراضي في تلك المنطقة".
وأضافت أن "تبادل الأراضي في
قطاع غزة – والذي اشتمل في تلك المرحلة على مساحات شاسعة من المستوطنات الإسرائيلية – لن يكون أكثر من 2%".
وأفاد الموقع بأن الوثيقة المنشورة كانت جزءا من الملف الأرشيفي لـ"نوح كينارتي"، أحد المفاوضين الإسرائيليين خلال محادثات السلام التي فشلت في نهاية المطاف، والمقصود بها "كامب ديفيد 2"، وهي الوثيقة التي شملت الردود الرسمية الفلسطينية والإسرائيلية، باللغة الإنجليزية، حيث ألقت الضوء على الاختلافات بين الجانبين، فضلا عن وثيقة باللغة العبرية تشير إلى تحفظات إسرائيل على اقتراح بيل كلينتون.
واقترح الرئيس الأمريكي السابق (بيل كلينتون) أن "كل ما هو عربي يجب أن يكون فلسطينيا وما هو يهودي يجب أن يكون إسرائيليا"، في وقت تضمنت الوثيقة اقتراح "نظام خاص" يقسم البلدة القديمة
في القدس بين إسرائيل وفلسطين، على أن يكون الحي الأرمني تحت الحكم الإسرائيلي بدعوى أن "الأرمن ليسوا عربا".