https://sarabic.ae/20230717/الاتجاه-شرقا-الجزائر-تعزز-تموقعها-الاقتصادي-بزيارة-تبون-إلى-الصين--1079152449.html
الاتجاه شرقا... الجزائر تعزز تموقعها الاقتصادي بزيارة تبون إلى الصين
الاتجاه شرقا... الجزائر تعزز تموقعها الاقتصادي بزيارة تبون إلى الصين
سبوتنيك عربي
في خطوة جديدة باتجاه تعزيز التوجه شرقا، بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، زيارة إلى العاصمة الصينية بكين، تستمر يومين، بدعوة من نظيره الصيني... 17.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-17T15:39+0000
2023-07-17T15:39+0000
2023-07-17T15:39+0000
الصين
الجزائر
عبد المجيد تبون
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/11/1079136120_0:0:1081:608_1920x0_80_0_0_bd1244312b426248cebc874de3b18d89.jpg
برلمانيان جزائريان أوضحا أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تأتي في إطار تعزيز الشراكة مع دول الشرق، والابتعاد عن المعسكر الأوروبي، الذي تأكد عدم موثوقيته الاقتصادية، وفق رأيهما.وتعد الصين أول مموّل تجاري للجزائر منذ 2019 بـ17% (بما يعادل 9 مليارات دولار)، وفق الإحصاءات الرسمية.تعاون استراتيجيوفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، فقد "وصل رئيس الجمهورية على متن الطائرة الرئاسية في هذه اللحظات، إلى بكين عاصمة الصين الشعبية، آتيا من قطر حيث كان أيضا في زيارة رسمية".تأتي الزيارة في ظل توترات بين الجزائر وفرنسا، التي كانت تحتل الصدارة في الشراكة مع الجزائر، فيما تشهد العلاقات مع العديد من الدول الأوروبية تراجعا ملحوظا أخيرا.الخطة الخماسيةوفي العام 2022، أعلنت الجزائر توقيعها على "الخطة الخماسية الثانية للتعاون الاستراتيجي الشامل" مع الصين، للسنوات 2022 - 2026.ووفق بنود الخطة، فإنها تهدف لتكثيف التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والفضاء والصحة والتواصل الإنساني والثقافي.وفي يونيو/ حزيران الماضي، زار الرئيس عبد المجيد تبون روسيا، في زيارة رسمية وشارك في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.وأعرب تبون عن رغبة الجزائر في الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، إلى جانب مجموعة من الدول العربية التي طلبت الانضمام للمنظمة.الاتجاه شرقاوتستهدف الزيارة تعزيز العلاقات الثنائية بين الصين والجزائر، ودعم طلب الأخيرة للانضمام لـ"بريكس"، والتحرر من التبعية الاقتصادية الطاقية.الانضمام لـ"بريكس"من ناحيته، قال نائب رئيس البرلمان الجزائري، موسى خرفي، إن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى الصين، تكتسب أهمية خاصة من حيث العلاقات الثنائية والمسعى الجزائري بالانضمام لمجموعة "بريكس".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجزائر صادقت أخيرا على قانون الاستثمار، الذي يمنح الأجانب حق التملك، ويمثل نقلة مهمة في إطار الاستثمار.وتابع: "العديد من المشروعات المشتركة بين البلدين واعدة، وفي مقدمتها "الفوسفات"، الذي اكتشفته الجزائر في الجنوب بالشراكة مع الصين".يبلغ حجم الاستثمارات الصينية في الجزائر نحو 7 مليارات دولار، تتركز معظمها في قطاع البناء والتشييد، فيما تسعى الجزائر للوصول إلى مستويات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وفق البرلماني.فيما يتعلق بتأثر العلاقات بين أوروبا والجزائر نتيجة توجه الأخيرة صوب الشرق بشكل أكبر، لفت البرلماني الجزائري إلى أنه "رغم أن العلاقات بين أوروبا والجزائر تاريخية، لكن بلادنا تأكدت أن أوروبا غير مؤتمنة في الجانب الاقتصادي، وهو ما دفع الجزائر بالتوجه ناحية الشركاء الموثوقين، ومنها الصين التي تتصدر العالم في مجالات عدة".مستهدفات اقتصاديةويرى أن الدول الأوروبية كانت شريكا أساسيا للجزائر، فيما تحل روسيا والصين ضمن الشركاء الأساسيين للجزائر بشكل أقوى عما سبق.فيما قال البرلماني سليمان زرقاني، إن الزيارة الحالية تعبر عن توجه الجزائر نحو الشرق، عوض الدول الاعتيادية التي كانت تعمل معها في السابق.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الملفات الاقتصادية تأتي في مقدمة مستهدفات الزيارة، حيث تسعى الجزائر لشراكة استراتيجية مع دول الشرق منها روسيا والصين والدول الشرقية الأخرى.ووفق البرلماني الجزائري، فإن بلاده تسعى في المقام الأول للخروج من التبعية للمحروقات وتنويع الاقتصاد، وهو ما يمكن أن تحققه الشراكة مع الصين وروسيا في قطاعات أخرى.وأشار إلى أن الجزائر تتحرك نحو تعزيز الشراكة مع الصين، لتصبح بوابتها نحو العمق الأفريقي، في ظل الصراع الحاصل الآن، للتوجه نحو الداخل الأفريقي.وتابع: "تأتي القطاعات الصينية في مقدمة ما تستهدفه الجزائر بما فيها صناعة السيارات، والإلكترونيات وقطاعات تكنولوجية هامة، وكذلك قطاع الطاقة".أرقام قياسيةوبدأت الصين استثمارا بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الفوسفات لإنتاج 5.4 ملايين طن من المخصبات الزراعية، في مارس/ آذار 2022.وشهدت المبادلات التجارية بين البلدين تطورا ملحوظا السنوات الأخيرة، إذ انتقلت فيها الواردات الجزائرية من مليار دولار عام 2003 إلى أكثر من 9 مليارات دولار عام (2019-2020)، فيما ارتفعت الاستثمارات الصينية بدرجة كبيرة السنوات الأخيرة.
https://sarabic.ae/20230704/روسيا-والجزائر-مهتمتان-بتطوير-الحوار-في-مجال-الطاقة--1078736114.html
https://sarabic.ae/20230616/وزير-التجارة-الجزائري-رفع-التبادل-التجاري-مع-روسيا-أولوية-لبلادنا--1078176830.html
https://sarabic.ae/20230713/الرئيس-الجزائري-يتوجه-إلى-الصين-في-زيارة-رسمية-لتعزيز-التعاون-الاقتصادي-1079053815.html
https://sarabic.ae/20230516/سوناطراك-الجزائرية-توقع-عقدا-لتموين-الصين-بالغاز-المسال-1077101753.html
الصين
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/11/1079136120_18:0:978:720_1920x0_80_0_0_a9a187167c338ff58cfc67e203b660e3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصين, الجزائر, عبد المجيد تبون, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
الصين, الجزائر, عبد المجيد تبون, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
الاتجاه شرقا... الجزائر تعزز تموقعها الاقتصادي بزيارة تبون إلى الصين
حصري
في خطوة جديدة باتجاه تعزيز التوجه شرقا، بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، زيارة إلى العاصمة الصينية بكين، تستمر يومين، بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ.
برلمانيان جزائريان أوضحا أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تأتي في إطار تعزيز الشراكة مع دول الشرق، والابتعاد عن المعسكر الأوروبي، الذي تأكد عدم موثوقيته الاقتصادية، وفق رأيهما.
وتعد الصين أول مموّل تجاري للجزائر منذ 2019 بـ17% (بما يعادل 9 مليارات دولار)، وفق الإحصاءات الرسمية.
وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، فقد "
وصل رئيس الجمهورية على متن الطائرة الرئاسية في هذه اللحظات، إلى بكين عاصمة الصين الشعبية، آتيا من قطر حيث كان أيضا في زيارة رسمية".
تأتي الزيارة في ظل توترات بين الجزائر وفرنسا، التي كانت تحتل الصدارة في الشراكة مع الجزائر، فيما تشهد العلاقات مع العديد من الدول الأوروبية تراجعا ملحوظا أخيرا.
وفي العام 2022، أعلنت الجزائر توقيعها على "الخطة الخماسية الثانية للتعاون الاستراتيجي الشامل" مع الصين، للسنوات 2022 - 2026.
ووفق بنود الخطة، فإنها تهدف لتكثيف التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والفضاء والصحة والتواصل الإنساني والثقافي.
وفي يونيو/ حزيران الماضي،
زار الرئيس عبد المجيد تبون روسيا، في زيارة رسمية وشارك في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
وأعرب تبون عن رغبة الجزائر في الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، إلى جانب مجموعة من الدول العربية التي طلبت الانضمام للمنظمة.
وتستهدف الزيارة تعزيز العلاقات الثنائية بين الصين والجزائر، ودعم طلب الأخيرة للانضمام لـ"بريكس"، والتحرر من التبعية الاقتصادية الطاقية.
من ناحيته، قال نائب رئيس البرلمان الجزائري، موسى خرفي، إن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى الصين، تكتسب أهمية خاصة من حيث العلاقات الثنائية والمسعى الجزائري بالانضمام لمجموعة "بريكس".
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن الجزائر صادقت أخيرا على قانون الاستثمار، الذي يمنح الأجانب حق التملك، ويمثل نقلة مهمة في إطار الاستثمار.
وتابع: "العديد من المشروعات المشتركة بين البلدين واعدة، وفي مقدمتها "الفوسفات"، الذي اكتشفته الجزائر في الجنوب بالشراكة مع الصين".
يبلغ حجم
الاستثمارات الصينية في الجزائر نحو 7 مليارات دولار، تتركز معظمها في قطاع البناء والتشييد، فيما تسعى الجزائر للوصول إلى مستويات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وفق البرلماني.
فيما يتعلق بتأثر العلاقات بين أوروبا والجزائر نتيجة توجه الأخيرة صوب الشرق بشكل أكبر، لفت البرلماني الجزائري إلى أنه "رغم أن العلاقات بين أوروبا والجزائر تاريخية، لكن بلادنا تأكدت أن أوروبا غير مؤتمنة في الجانب الاقتصادي، وهو ما دفع الجزائر بالتوجه ناحية الشركاء الموثوقين، ومنها الصين التي تتصدر العالم في مجالات عدة".
ويرى أن الدول الأوروبية كانت شريكا أساسيا للجزائر، فيما تحل روسيا والصين ضمن الشركاء الأساسيين للجزائر بشكل أقوى عما سبق.
فيما قال البرلماني سليمان زرقاني، إن الزيارة الحالية تعبر عن توجه الجزائر نحو الشرق، عوض الدول الاعتيادية التي كانت تعمل معها في السابق.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الملفات الاقتصادية تأتي في مقدمة مستهدفات الزيارة، حيث تسعى الجزائر لشراكة استراتيجية مع دول الشرق منها روسيا والصين والدول الشرقية الأخرى.
ووفق البرلماني الجزائري، فإن بلاده تسعى في المقام الأول للخروج من التبعية للمحروقات وتنويع الاقتصاد، وهو ما يمكن أن تحققه الشراكة مع الصين وروسيا في قطاعات أخرى.
وأشار إلى أن
الجزائر تتحرك نحو تعزيز الشراكة مع الصين، لتصبح بوابتها نحو العمق الأفريقي، في ظل الصراع الحاصل الآن، للتوجه نحو الداخل الأفريقي.
وتابع: "تأتي القطاعات الصينية في مقدمة ما تستهدفه الجزائر بما فيها صناعة السيارات، والإلكترونيات وقطاعات تكنولوجية هامة، وكذلك قطاع الطاقة".
وبدأت الصين استثمارا بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الفوسفات لإنتاج 5.4 ملايين طن من المخصبات الزراعية، في مارس/ آذار 2022.
وشهدت المبادلات التجارية بين البلدين تطورا ملحوظا السنوات الأخيرة، إذ انتقلت فيها الواردات الجزائرية من مليار دولار عام 2003 إلى أكثر من 9 مليارات دولار عام (2019-2020)، فيما ارتفعت الاستثمارات الصينية بدرجة كبيرة السنوات الأخيرة.