https://sarabic.ae/20230720/معدن-يلتئم-مثل-جرح-بعد-تصدعه-في-مشهد-لا-مثيل-له-أذهل-العلماء-1079246947.html
معدن "يلتئم مثل جرح" بعد تصدعه في مشهد "لا مثيل له" أذهل العلماء
معدن "يلتئم مثل جرح" بعد تصدعه في مشهد "لا مثيل له" أذهل العلماء
سبوتنيك عربي
لاحظ علماء أحد المعادن يلتئم من تلقاء نفسه، ما دفعهم للتفكير فيما إذا كان من الممكن فهم آلية هذه العملية والتحكم فيها بشكل كامل، فيمكن أن تكون بداية عصر جديد... 20.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-20T12:21+0000
2023-07-20T12:21+0000
2023-07-20T12:21+0000
مجتمع
منوعات
علوم
الأخبار
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/14/1079246104_0:448:2048:1600_1920x0_80_0_0_4c1767c830fc4bb2d5e95508e57fdd51.jpg
وقالت مجلة "ناتشر" العلمية أن فريقا من مختبرات سانديا الوطنية وجامعة "تكساس إيه آند إم" اختبروا مرونة المعدن المذكور، باستخدام تقنية مجهر إلكتروني متخصص لسحب أطراف المعدن 200 مرة كل ثانية، ثم لاحظوا الالتئام الذاتي على مقاييس بالغة الصغر في قطعة من البلاتين بسمك 40 نانومترا.وبعد حوالي 40 دقيقة من المراقبة، بدأ الكسر في المعدن بالالتئام مرة أخرى وإصلاح نفسه، وهو ما يصفه عالم المواد براد بويس من مختبرات سانديا الوطنية، قائل: "كان هذا مذهلا للغاية عند مشاهدته يحدث مباشرة".وأضاف بويس: "إننا لا نعرف حتى الآن بالضبط كيف يحدث هذا أو كيف يمكننا استخدامه، لكن إذا نظرنا لتكاليف وجهود إصلاح كل شيء بداية من الجسور إلى المحركات والهواتف، فلا يمكن مقارنة تكاليف إتمام تلك العملية بتعويض مثل هذه الخسائر".وعلى الرغم أن ما حدث ملاحظة علمية غير مسبوقة، إلا أن هناك محاولات سابقة اقتربت من هذا المجال ففي عام 2013، عمل عالم المواد في جامعة تكساس إيه آند إم، مايكل ديمكوفيتش، على دراسة تنبأت بإمكانية حدوث هذا النوع من التئام التصدع النانوي، مدفوعا بالحبيبات البلورية الدقيقة داخل المعادن التي تغير أبعادها في ظروف معينة.وعمل ديمكوفيتش أيضا على هذه الدراسة الأخيرة، باستخدام نماذج محدثة لإظهار أن نظرياته التي مضى عليها عقد من الزمن حول عملية الالتئام الذاتي للمعدن على المقياس النانوي تطابق ما كان يحدث في الدراسة السابقة.يشار إلى أن إتمام عملية الإصلاح التلقائي في درجة حرارة الغرفة هو جانب واعد آخر من البحث، حيث يتطلب المعدن عادة الكثير من الحرارة لتغيير شكله، لكن التجربة الحديثة أجريت في الفراغ، ويتبقى أن نرى ما إذا كانت العملية نفسها يمكن أن تتم مع المعادن التقليدية.
https://sarabic.ae/20230327/علماء-روساتوم-يبتكرون-معادن-متقدمة-لـ-مفاعلات-المستقبل-1075185757.html
https://sarabic.ae/20230606/الجيل-الجديد-من-الرقائق-الفائقة-يعتمد-على-معدن-نادر-تمتلك-روسيا-نصف-احتياطاته-العالمية-1077790399.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/14/1079246104_0:256:2048:1792_1920x0_80_0_0_44ee174e7b010e9f5e8f247e94164cef.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, علوم, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية
منوعات, علوم, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية
معدن "يلتئم مثل جرح" بعد تصدعه في مشهد "لا مثيل له" أذهل العلماء
لاحظ علماء أحد المعادن يلتئم من تلقاء نفسه، ما دفعهم للتفكير فيما إذا كان من الممكن فهم آلية هذه العملية والتحكم فيها بشكل كامل، فيمكن أن تكون بداية عصر جديد في مجال الصناعات الهندسية.
وقالت
مجلة "ناتشر" العلمية أن فريقا من مختبرات سانديا الوطنية وجامعة "تكساس إيه آند إم" اختبروا مرونة المعدن المذكور، باستخدام تقنية مجهر إلكتروني متخصص لسحب أطراف المعدن 200 مرة كل ثانية، ثم لاحظوا الالتئام الذاتي على مقاييس بالغة الصغر في قطعة من البلاتين بسمك 40 نانومترا.
وبعد حوالي 40 دقيقة من المراقبة، بدأ الكسر في المعدن بالالتئام مرة أخرى وإصلاح نفسه، وهو ما يصفه عالم المواد براد بويس من مختبرات سانديا الوطنية، قائل: "كان هذا مذهلا للغاية عند مشاهدته يحدث مباشرة".
وأضاف بويس: "إننا لا نعرف حتى الآن بالضبط كيف يحدث هذا أو كيف يمكننا استخدامه، لكن إذا نظرنا لتكاليف وجهود إصلاح كل شيء بداية من الجسور إلى المحركات والهواتف، فلا يمكن مقارنة تكاليف إتمام تلك العملية بتعويض مثل هذه الخسائر".
وعلى الرغم أن ما حدث ملاحظة علمية غير مسبوقة، إلا أن هناك محاولات سابقة اقتربت من هذا المجال ففي عام 2013، عمل عالم المواد في جامعة تكساس إيه آند إم، مايكل ديمكوفيتش، على دراسة تنبأت بإمكانية حدوث هذا النوع من التئام التصدع النانوي، مدفوعا بالحبيبات البلورية الدقيقة داخل المعادن التي تغير أبعادها في ظروف معينة.
وعمل ديمكوفيتش أيضا على هذه الدراسة الأخيرة، باستخدام نماذج محدثة لإظهار أن نظرياته التي مضى عليها عقد من الزمن حول عملية الالتئام الذاتي
للمعدن على المقياس النانوي تطابق ما كان يحدث في الدراسة السابقة.
يشار إلى أن إتمام عملية الإصلاح التلقائي في درجة حرارة الغرفة هو جانب واعد آخر من البحث، حيث يتطلب المعدن عادة الكثير من الحرارة لتغيير شكله، لكن التجربة الحديثة أجريت في الفراغ، ويتبقى أن نرى ما إذا كانت العملية نفسها يمكن أن تتم مع المعادن التقليدية.