https://sarabic.ae/20230724/فريق-برلماني-للصداقة-الموريتانية-الصينية-أهداف-سياسية-واقتصادية-مهمة-1079365118.html
فريق برلماني للصداقة الموريتانية الصينية… أهداف سياسية واقتصادية مهمة
فريق برلماني للصداقة الموريتانية الصينية… أهداف سياسية واقتصادية مهمة
سبوتنيك عربي
مع تنامي النفوذ الصيني في قارة أفريقيا، تسعى بكين لزيادة تعاونها مع الشركاء في القارة السمراء، على المستويات الاقتصادية والسياسية. 24.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-24T20:27+0000
2023-07-24T20:27+0000
2023-07-24T20:27+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
موريتانيا
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/04/1064638644_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_18b9de543874ef1d4400073d21d34037.jpg
وتعد موريتانيا واحدة من أهم هذه الدول، إذ تجمعها علاقات قوية مع الصين منذ ستينيات القرن الماضي، فيما يتنامي حجم التبادل التجاري بينهما إضافة إلى وجود مشروعات مشتركة في مجالات عدة أبرزها النفط والغاز والتعدين.وفي طريق تعزيز هذه العلاقات، أعلنت الجمعية الوطنية في موريتانيا (البرلمان) إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية الصينية، للدفع نحو آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين، وفقا لوسائل إعلام محلية.نفوذ الصين في أفريقيااعتبر تشاو تشي جيون، الكاتب الصيني، والباحث في الشؤون الآسيوية، أن إعلان البرلمان الموريتاني عن إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية – الصينية، يأتي في سياق السعي للمساهمة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1965، شهدت العلاقات الثنائية بين الصين وموريتانيا تطورا مطردا، وزادت مستويات التعاون في مختلف المجالات، لا سيما في المجالين السياسي والاقتصادي.وعلى المستوى السياسي، يرى جيون، أن توسع نفوذ الصين في المنطقتين العربية والأفريقية تدريجيا ساهم في تعزيز العلاقات مع موريتانيا.ففي ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ برئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني على هامش القمة الصينية العربية الأولى، وألمح شي جين أنه على مر السنين، ساعدت الصين موريتانيا في تنفيذ الطرق والجسور والمستشفيات وغيرها من المشاريع الكبرى التي تعود بالنفع على الشعب الموريتاني، مؤكدا أن الصين ستواصل تشجيع الشركات الصينية على المشاركة في بناء الطاقة وصيد الأسماك والتعدين والبنية التحتية وغيرها من المجالات.وبحسب الباحث في الشؤون الآسيوية، فإن نفوذ الصين المتزايد في أفريقيا جعل الولايات المتحدة تقلق كثيرا، مشيرا إلى قول مسؤول عسكري أمريكي إن واشنطن لن تسمح أبدا لبكين بإنشاء قاعدة عسكرية على الساحل الغربي لأفريقيا.وتابع: "في الواقع الولايات المتحدة تبالغ وتنشر نظرية التهديد الصيني. ومن وجهة نظر الصين، فإن الساحل الغربي لأفريقيا بعيد عن الصين، فضلا عن النقاط الساخنة الدولية مثل الشرق الأوسط وبحر الصين الجنوبي"، مشيرا إلى أنه لا معنى لأن تبني الصين قاعدة بحرية في غرب أفريقيا.وتابع: "بالنسبة لبكين، فإن العلاقة الثابتة مع موريتانيا يمكن أن تردع إدارة بايدن إلى حد ما، وتعتبر اختراقا في الاستراتيجية التي تتبناها إدارته لاحتواء الصين".أما من الناحية الاقتصادية، ووفقا لجيون، فقد أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لموريتانيا منذ عام 2013، وفي عام 2022، وصل حجم التجارة الثنائية إلى 2.13 مليار دولار أمريكي، وينعكس التعاون التجاري بين الجانبين بشكل رئيسي في المعادن والثروة السمكية.يقوم التعاون بين الصين وموريتانيا على أساس الثقة المتبادلة، ففي عام 1974، قدمت الحكومة الصينية إلى موريتانيا قرضا من دون فوائد بقيمة 120 مليون دولار أمريكي لبناء ميناء الصداقة، وبعد اكتمال الميناء في عام 1988، أصبح مسؤولا عن 90 في المئة من مهام الاستيراد في البلاد.من هنا – الكلام لا يزال على لسان تشاو تشي جيون - حسنت موريتانيا الوضع الاقتصادي للبلد بأكمله من خلال الخدمات اللوجستية والتجارة الخارجية، والآن هناك الكثير من الشركات الصينية تستثمر في موريتانيا، وأهمها مشروع جسر نواكشوط، وفي الوقت نفسه، موريتانيا غنية بخام الحديد، في حين أن الصين هي واحدة من أكبر منتجي الصلب في العالم ولديها طلب كبير على خام الحديد، ولذلك، فإن استيراد خام الحديد من موريتانيا سيساعد في تلبية احتياجات التنمية الصناعية في الصين.وتابع: "كما أن موريتانيا لديها موارد النفط والغاز الطبيعي، والصين وموريتانيا لديهما بعض التعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك تطوير النفط واستغلال موارد الغاز الطبيعي".ويعتقد جيون أنه بالنسبة للصين، فإن الحفاظ على العلاقات الودية مع موريتانيا يمكن أن يعزز نفوذها في المنطقة الأفريقية، وفي نفس الوقت يساعد على توسيع التعاون الصيني وفرص الاستثمار في أفريقيا.تبادل تجارياعتبر أباب ولد بنيوك، المحلل السياسي الموريتاني والبرلماني السابق، أن تدشين فريق برلماني مشترك مع الصين، يأتي استكمالا للعلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، والتي بدأت منذ 19 يوليو عام 1965، وتطورت بشكل كبير على مدار السنوات الماضية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فقد ساهمت الصين في تعزيز وبشكل فعال في التنمية الاقتصادية في موريتانيا من خلال أكثر من 100 مشروع تنتشر في أرجاء البلاد، وتغطي مختلف المجالات.وأوضح بنيوك أن أبرز المشروعات الصينية في موريتانيا ميناء الصداقة، وتوسيع شبكة تزويد نواكشوط بالمياه من إديني، ومشروع صرف مياه الأمطار في العاصمة، ومستشفى كيفة، والمركز النموذجي لنقل تقنيات التنمية الحيوانية، وقصر المؤتمرات بنواكشوط، والعمل جار لإنشاء ملتقى طرق في قلب العاصمة والقائمة تطول.وأكد البرلماني الموريتاني على تطور التبادل التجاري بين البلدين من نحو 30 مليون دولار سنة 2000، إلى نحو ملياري دولار سنة 2020، معتبرا أن الصين أكبر شريك تجاري لموريتانيا في الوقت الراهن.ويرى أن هذه المعطيات تجعل من الأهمية أن تلعب الدبلوماسية البرلمانية دورها في تعميق العلاقات بين البلدين واستثمار هذا التناغم بين قيادتي البلدين في تطوير العلاقات بين ممثلي الشعبين الموريتاني والصيني.دبلوماسية برلمانيةواتفق الدان ولد عثمان، البرلماني الموريتاني السابق، مع حديث ولد بنيوك، عن العلاقات المتميزة التي تجمع الصين وموريتانيا منذ ستينات القرن الماضي، مؤكدا أن هناك حراكًا برلمانيا لتعزيز هذه العلاقات.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، في الدورة البرلمانية السابق كان هناك فريق برلماني يهتم بتعزيز العلاقات مع بكين، ومن المقرر أن تزيد هذه التحركات مع الدورة الجديدة، والبرلمان الجديد.وقال ولد عثمان إن الدبلوماسية البرلمانية التي يلعبها المجلس النيابي باتت مهمة، حيث تكمل نواقص الدبلوماسية التقليدية، وأصبح لها مساهمات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وواحدة منها العلاقات مع بكين.ويتزامن إطلاق الفريق البرلمان مع زيارة رسمية سيقوم بها الرئيس الموريتاني للصين، هي الأولى منذ وصوله إلى السلطة في أول أغسطس/ آب 2019.
https://sarabic.ae/20230325/نائبة-الرئيس-الأمريكي-تزور-أفريقيا-روسيا-والصين-في-الخلفية-1075115693.html
https://sarabic.ae/20230528/الحزب-الحاكم-يحصد-غالبية-مقاعد-البرلمان-ضمن-جولة-الإعادة-في-انتخابات-موريتانيا-1077516070.html
https://sarabic.ae/20230209/خبير-مناورات-جنوب-أفريقيا-مع-روسيا-والصين-تؤكد-العلاقات-المتينة-بينها-1073324583.html
https://sarabic.ae/20230629/بمشاركة-53-دولة-افتتاح-المعرض-الاقتصادي-والتجاري-الصيني---الأفريقي-1078591755.html
موريتانيا
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/04/1064638644_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_563751bc7613648319ed6ed2a4f892eb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, موريتانيا, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار
حصري, تقارير سبوتنيك, موريتانيا, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار
فريق برلماني للصداقة الموريتانية الصينية… أهداف سياسية واقتصادية مهمة
حصري
مع تنامي النفوذ الصيني في قارة أفريقيا، تسعى بكين لزيادة تعاونها مع الشركاء في القارة السمراء، على المستويات الاقتصادية والسياسية.
وتعد موريتانيا واحدة من أهم هذه الدول، إذ تجمعها علاقات قوية مع الصين منذ ستينيات القرن الماضي، فيما يتنامي حجم التبادل التجاري بينهما إضافة إلى وجود مشروعات مشتركة في مجالات عدة أبرزها النفط والغاز والتعدين.
وفي طريق تعزيز هذه العلاقات، أعلنت الجمعية الوطنية في موريتانيا (البرلمان) إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية الصينية، للدفع نحو آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين، وفقا لوسائل إعلام محلية.
اعتبر تشاو تشي جيون، الكاتب الصيني، والباحث في الشؤون الآسيوية، أن إعلان البرلمان الموريتاني عن إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية – الصينية، يأتي في سياق السعي للمساهمة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، فإنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1965، شهدت العلاقات الثنائية بين الصين وموريتانيا تطورا مطردا، وزادت مستويات التعاون في مختلف المجالات، لا سيما في المجالين السياسي والاقتصادي.
وعلى المستوى السياسي، يرى جيون، أن توسع
نفوذ الصين في المنطقتين العربية والأفريقية تدريجيا ساهم في تعزيز العلاقات مع موريتانيا.
ففي ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ برئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني على هامش القمة الصينية العربية الأولى، وألمح شي جين أنه على مر السنين، ساعدت الصين موريتانيا في تنفيذ الطرق والجسور والمستشفيات وغيرها من المشاريع الكبرى التي تعود بالنفع على الشعب الموريتاني، مؤكدا أن الصين ستواصل تشجيع الشركات الصينية على المشاركة في بناء الطاقة وصيد الأسماك والتعدين والبنية التحتية وغيرها من المجالات.
وبحسب الباحث في الشؤون الآسيوية، فإن نفوذ الصين المتزايد في
أفريقيا جعل الولايات المتحدة تقلق كثيرا، مشيرا إلى قول مسؤول عسكري أمريكي إن واشنطن لن تسمح أبدا لبكين بإنشاء قاعدة عسكرية على الساحل الغربي لأفريقيا.
وتابع: "في الواقع الولايات المتحدة تبالغ وتنشر نظرية التهديد الصيني. ومن وجهة نظر الصين، فإن الساحل الغربي لأفريقيا بعيد عن الصين، فضلا عن النقاط الساخنة الدولية مثل الشرق الأوسط وبحر الصين الجنوبي"، مشيرا إلى أنه لا معنى لأن تبني الصين قاعدة بحرية في غرب أفريقيا.
وتابع: "بالنسبة لبكين، فإن العلاقة الثابتة مع موريتانيا يمكن أن تردع إدارة بايدن إلى حد ما، وتعتبر اختراقا في الاستراتيجية التي تتبناها إدارته لاحتواء الصين".
أما من الناحية الاقتصادية، ووفقا لجيون، فقد أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لموريتانيا منذ عام 2013، وفي عام 2022، وصل حجم التجارة الثنائية إلى 2.13 مليار دولار أمريكي، وينعكس التعاون التجاري بين الجانبين بشكل رئيسي في المعادن والثروة السمكية.
يقوم التعاون بين الصين وموريتانيا على أساس الثقة المتبادلة، ففي عام 1974، قدمت الحكومة الصينية إلى موريتانيا قرضا من دون فوائد بقيمة 120 مليون دولار أمريكي لبناء ميناء الصداقة، وبعد اكتمال الميناء في عام 1988، أصبح مسؤولا عن 90 في المئة من مهام الاستيراد في البلاد.
من هنا – الكلام لا يزال على لسان تشاو تشي جيون - حسنت موريتانيا الوضع الاقتصادي للبلد بأكمله من خلال الخدمات اللوجستية والتجارة الخارجية، والآن هناك الكثير من الشركات الصينية تستثمر في موريتانيا، وأهمها مشروع جسر نواكشوط، وفي الوقت نفسه، موريتانيا غنية بخام الحديد، في حين أن الصين هي واحدة من أكبر منتجي الصلب في العالم ولديها طلب كبير على خام الحديد، ولذلك، فإن استيراد خام الحديد من موريتانيا سيساعد في تلبية احتياجات التنمية الصناعية في الصين.
وتابع: "كما أن موريتانيا لديها موارد النفط والغاز الطبيعي، والصين وموريتانيا لديهما بعض التعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك تطوير النفط واستغلال موارد الغاز الطبيعي".
ويعتقد جيون أنه بالنسبة للصين، فإن الحفاظ على العلاقات الودية مع موريتانيا يمكن أن يعزز نفوذها في المنطقة الأفريقية، وفي نفس الوقت يساعد على توسيع التعاون الصيني وفرص الاستثمار في أفريقيا.
اعتبر أباب ولد بنيوك، المحلل السياسي الموريتاني والبرلماني السابق، أن تدشين فريق برلماني مشترك مع الصين، يأتي استكمالا للعلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، والتي بدأت منذ 19 يوليو عام 1965، وتطورت بشكل كبير على مدار السنوات الماضية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فقد ساهمت الصين في تعزيز وبشكل فعال في
التنمية الاقتصادية في موريتانيا من خلال أكثر من 100 مشروع تنتشر في أرجاء البلاد، وتغطي مختلف المجالات.
وأوضح بنيوك أن أبرز المشروعات الصينية في موريتانيا ميناء الصداقة، وتوسيع شبكة تزويد نواكشوط بالمياه من إديني، ومشروع صرف مياه الأمطار في العاصمة، ومستشفى كيفة، والمركز النموذجي لنقل تقنيات التنمية الحيوانية، وقصر المؤتمرات بنواكشوط، والعمل جار لإنشاء ملتقى طرق في قلب العاصمة والقائمة تطول.
وأكد البرلماني الموريتاني على تطور التبادل التجاري بين البلدين من نحو 30 مليون دولار سنة 2000، إلى نحو ملياري دولار سنة 2020، معتبرا أن الصين أكبر شريك تجاري لموريتانيا في الوقت الراهن.
ويرى أن هذه المعطيات تجعل من الأهمية أن تلعب الدبلوماسية البرلمانية دورها في تعميق العلاقات بين البلدين واستثمار هذا التناغم بين قيادتي البلدين في تطوير العلاقات بين ممثلي الشعبين الموريتاني والصيني.
واتفق الدان ولد عثمان، البرلماني الموريتاني السابق، مع حديث ولد بنيوك، عن
العلاقات المتميزة التي تجمع الصين وموريتانيا منذ ستينات القرن الماضي، مؤكدا أن هناك حراكًا برلمانيا لتعزيز هذه العلاقات.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، في الدورة البرلمانية السابق كان هناك فريق برلماني يهتم بتعزيز العلاقات مع بكين، ومن المقرر أن تزيد هذه التحركات مع الدورة الجديدة، والبرلمان الجديد.
وقال ولد عثمان إن الدبلوماسية البرلمانية التي يلعبها المجلس النيابي باتت مهمة، حيث تكمل نواقص الدبلوماسية التقليدية، وأصبح لها مساهمات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وواحدة منها العلاقات مع بكين.
ويتزامن إطلاق الفريق البرلمان مع زيارة رسمية سيقوم بها الرئيس الموريتاني للصين، هي الأولى منذ وصوله إلى السلطة في أول أغسطس/ آب 2019.