https://sarabic.ae/20230803/المكتب-السياسي-لـحماس-اجتماعات-الفصائل-الفلسطينية-في-مصر-لم-تحل-كل-الخلافات-ولكن-مهدت-لحوار-وطني-1079769537.html
المكتب السياسي لـ"حماس": اجتماعات الفصائل الفلسطينية في مصر لم تحل كل الخلافات ولكن مهدت لحوار وطني
المكتب السياسي لـ"حماس": اجتماعات الفصائل الفلسطينية في مصر لم تحل كل الخلافات ولكن مهدت لحوار وطني
سبوتنيك عربي
أكّد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أنه لم يتم التوصل لحلول بشأن جميع الخلافات بين الفصائل الفلسطينية، خلال "حوار القاهرة"،... 03.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-03T16:11+0000
2023-08-03T16:11+0000
2023-08-03T16:11+0000
أخبار فلسطين اليوم
حركة حماس
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101533/14/1015331412_0:216:3916:2419_1920x0_80_0_0_155d63b359a7119889ba17a42815164c.jpg
القاهرة- سبوتنيك. وقال النونو في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "لا نستطيع أن نقول إننا انهينا الاختلافات فيما بيننا أو قضينا على كل نقاط الخلاف، ولكن نستطيع أن نقول إننا وصلنا إلى مرحلة يمكن أن تشكل نقطة بداية لما بعدها، ونقطة مشجعة في الحوار الوطني الداخلي".وأضاف: "المقاومة تعمل على تطوير هذا الأمر وتطوير المقاومة في الضفة، وامتلاك أكبر قدرات ممكنة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وحماية أرضنا وأهلنا بالضفة. في حال وجود دولة سنتحدث عن هذا، لكن الآن هناك مقاومة ولا نتحدث عن كيفية ضمها، أو أهمية تواجدها، الآن فقط الأهم هو الأرض".وتابع النونو: "حماس تعارض التطبيع مع الاحتلال، وهو ليس عدو للشعب الفلسطيني فقط، وإنما للدول العربية والإسلامية كافة، لأنه احتلال إحلالي توسعي، يريد الهيمنة والسيطرة، وبالتالي خطره على الجميع".وأضاف: "إذا ما اعتبرنا أن الخلاف الأساسي في الساحة الفلسطينية هو خلاف سياسي، لذلك الحل من هنا، وهو محاولة إيجاد نقاط تفاهم ومنطقة مشتركة وفهم مشترك في التعامل مع القضايا السياسية، ومفتاح وضع الآليات لتوحيد البيت الفلسطيني، والعمل الوطني المشترك".وحول المشاركة في انتخابات مستقبلية، قال النونو: "نحن بالفعل شاركنا في آخر دعوة تمت من أجل الانتخابات، والرئيس الفلسطيني محمود عباس هو من ألغى الانتخابات بشكل مفاجئ وصادم، وبالنسبة لنا الانتخابات ما هي إلا آلية ووسيلة، ولكن يبقى المقدم على أي اعتبار، هو كيفية مواجهة الاحتلال وسلوك حكومته المتطرفة الإرهابية وكيفية إبقاء القضية الفلسطينية حية في ظل مشاريع التطبيع المختلفة، وعناصر الضغط".وتابع: "موضوع أن نجري انتخابات في القدس هو حق لا خلاف فيه، ولن نتنازل عنه، القدس أرض فلسطينية ولن نقبل بتوصيفها غير هذا الوصف، ولا أحد يعطي عدوه الفيتو حق التصويت على إجراء الانتخابات".وعقد يوم الأحد الماضي، في مدينة العلمين الجديدة شمالي مصر، اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بدعوة من الرئيس الفلسطيني.وأعلنت 3 فصائل فلسطينية، عدم مشاركتها في الاجتماع، وهي حركة الجهاد الإسلامي، واثنتين من تنظيمات منظمة التحرير الفلسطينية هما، الصاعقة، والجبهة الشعبية/القيادة العامة.
https://sarabic.ae/20230730/حماس-اجتماع-الفصائل-الفلسطينية-في-مصر-فرصة-لبلورة-خطة-وطنية-شاملة-1079564733.html
https://sarabic.ae/20230706/بيان-مشترك-لحركتي-حماس-والجهاد-القضية-الفلسطينية-تتعرض-لمؤامرات-بدعم-وتواطؤ-دولي-1078805083.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101533/14/1015331412_202:0:3714:2634_1920x0_80_0_0_d4d59a911c6998cdf490186a42d8b8aa.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, حركة حماس, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم, حركة حماس, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
المكتب السياسي لـ"حماس": اجتماعات الفصائل الفلسطينية في مصر لم تحل كل الخلافات ولكن مهدت لحوار وطني
أكّد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أنه لم يتم التوصل لحلول بشأن جميع الخلافات بين الفصائل الفلسطينية، خلال "حوار القاهرة"، لافتًا إلى أن الحوار بداية مشجعة لحوار وطني.
القاهرة- سبوتنيك. وقال النونو في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "لا نستطيع أن نقول إننا انهينا الاختلافات فيما بيننا أو قضينا على كل نقاط الخلاف، ولكن نستطيع أن نقول إننا وصلنا إلى مرحلة يمكن أن تشكل نقطة بداية لما بعدها، ونقطة مشجعة في الحوار الوطني الداخلي".
وحول مطالب نزع السلاح من الفصائل الفلسطينية، أكد النونو أن "هذا الموضوع خارج النقاش. شعب يواجه الاحتلال بالتأكيد هناك مقاومة، وبالتأكيد هناك سلاح، نحن نحارب من أجل تحرير أرضنا هذا الموضوع خارج النقاش، شعب يواجه الاحتلال بالتأكيد".
وأضاف: "المقاومة تعمل على تطوير هذا الأمر وتطوير المقاومة في الضفة، وامتلاك أكبر قدرات ممكنة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وحماية أرضنا وأهلنا بالضفة. في حال وجود دولة سنتحدث عن هذا، لكن الآن هناك مقاومة ولا نتحدث عن كيفية ضمها، أو أهمية تواجدها، الآن فقط الأهم هو الأرض".
وحول ملف تبادل الأسرى، قال: "الاحتلال الإسرائيلي يماطل في ملف تبادل الأسرى الفلسطينيين ويحاول أن يضلل الجمهور الإسرائيلي وهذا الملف لا يشكل أولوية لدى نتنياهو، فهو غير جاد في هذا الموضوع".
وتابع النونو: "حماس تعارض التطبيع مع الاحتلال، وهو ليس عدو للشعب الفلسطيني فقط، وإنما للدول العربية والإسلامية كافة، لأنه احتلال إحلالي توسعي، يريد الهيمنة والسيطرة، وبالتالي خطره على الجميع".
وقال النونو: "لم نتطرق في محادثاتنا إلى تشكيل الحكومة، هذه القضية أكبر من قضية الحكومة، ونحن نتحدث عن قيادة سياسية للشعب الفلسطيني وهي أكبر من مجرد حكومة، تحقق تكامل بين الضفة وغزة".
وأضاف: "إذا ما اعتبرنا أن الخلاف الأساسي في الساحة الفلسطينية هو خلاف سياسي، لذلك الحل من هنا، وهو محاولة إيجاد نقاط تفاهم ومنطقة مشتركة وفهم مشترك في التعامل مع القضايا السياسية، ومفتاح وضع الآليات لتوحيد البيت الفلسطيني، والعمل الوطني المشترك".
وحول المشاركة في انتخابات مستقبلية، قال النونو: "نحن بالفعل شاركنا في آخر دعوة تمت من أجل الانتخابات، والرئيس الفلسطيني محمود عباس هو من ألغى الانتخابات بشكل مفاجئ وصادم، وبالنسبة لنا الانتخابات ما هي إلا آلية ووسيلة، ولكن يبقى المقدم على أي اعتبار، هو كيفية مواجهة الاحتلال وسلوك حكومته المتطرفة الإرهابية وكيفية إبقاء القضية الفلسطينية حية في ظل مشاريع التطبيع المختلفة، وعناصر الضغط".
وتابع: "موضوع أن نجري انتخابات في القدس هو حق لا خلاف فيه، ولن نتنازل عنه، القدس أرض فلسطينية ولن نقبل بتوصيفها غير هذا الوصف، ولا أحد يعطي عدوه الفيتو حق التصويت على إجراء الانتخابات".
وحول المصالحة بين الفصائل، أكد النونو أنه "فيما يتعلق بالمصالحة، نحن قدمنا العديد من التنازلات رغم أننا أغلبية برلمانية ونستحوذ على ثلثي البرلمان، وتشكلت حكومة من خارج الأغلبية البرلمانية وحماس غير موجودة في الحكومة، كما أننا لا نعتبر أي قرار نقدم عليه من أجل وحدة شعبنا ضمن التنازلات، والآن هناك حكومة واحدة لفلسطين، ولم يعد هناك حكومات مختلفة لغزة أو الضفة الشرقية فهذه الأشياء انتهينا منها منذ زمن".
وعقد يوم الأحد الماضي، في مدينة العلمين الجديدة شمالي مصر، اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بدعوة من الرئيس الفلسطيني.
وأعلنت 3 فصائل فلسطينية، عدم مشاركتها في الاجتماع، وهي حركة الجهاد الإسلامي، واثنتين من تنظيمات منظمة التحرير الفلسطينية هما، الصاعقة، والجبهة الشعبية/القيادة العامة.