https://sarabic.ae/20230807/مصر-قادة-دول-جوار-السودان-يتوقعون-حلولا-عملية-لإنهاء-الاقتتال-بشكل-فوري-1079852046.html
مصر: قادة دول جوار السودان يتوقعون حلولا عملية لإنهاء الاقتتال بشكل فوري
مصر: قادة دول جوار السودان يتوقعون حلولا عملية لإنهاء الاقتتال بشكل فوري
سبوتنيك عربي
أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الإثنين، اجتماعا مع دول جوار السودان، في العاصمة التشادية انجامينا، لبحث حلول بشأن الأزمة السودانية، ووقف الصراع... 07.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-07T11:51+0000
2023-08-07T11:51+0000
2023-08-07T11:51+0000
مصر
أخبار مصر الآن
أخبار السودان اليوم
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
أخبار تشاد
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/05/1078767637_0:0:3047:1714_1920x0_80_0_0_543b895cf778fe9441c65fac91416621.jpg
وأكد خلال الاجتماع، أن "قادة دول جوار السودان يتوقعون حلولا عملية وقابلة للتنفيذ في السودان، من أجل تحقيق هدف واحد، هو إقناع طرفي النزاع بضرورة الوقف الفوري للاقتتال، كما يتوقع القادة أن نتحدث بصوت واحد لتحقيق هدف واحد، وهو إقناع طرفي النزاع بضرورة الوقف الفوري للاقتتال".وتابع: وأضاف مشيرا إلى أن "مصر بدأت بخطوات عملية في سبيل تحقيق هدف لم الشمل السوداني لمعالجة جذور الأزمة باستضافة اجتماعات قوى الحرية والتغيير في القاهرة يومي 24 و25 يوليو/ تموز الجاري".من ناحيته، قال وزير خارجية تشاد، صالح النظيف، إن الأزمة في السودان تسببت في أزمة لدول الجوار، مؤكدا أنه "لا يمكن حل الأزمة السودانية بدون حوار جاد".وكانت وزارة الخارجية المصرية، أفادت في بيان لها، يوم السبت الموافق 4 أغسطس/ آب الجاري، أن "وزراء خارجية دول جوار السودان سوف يبحثون فى اجتماعهم مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السوداني وتداعياتها الإقليمية والدولية".وأضافت مبينة أن "الاجتماع يهدف إلى وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ علي وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه الشقيق".وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية. وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.
https://sarabic.ae/20230719/مصر-قمة-دول-جوار-السودان-تؤكد-حرصنا-على-حقن-دماء-الشعب-السوداني-1079221348.html
https://sarabic.ae/20230805/مصدر-تشادي-لـسبوتنيك-شعوب-المنطقة-ترفض-التدخل-العسكري-وسياسة-الاستعمار-1079818955.html
مصر
أخبار تشاد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/05/1078767637_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_a9d2415d370c10e03254169055cf2344.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مصر, أخبار مصر الآن, أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, أخبار تشاد, العالم العربي
مصر, أخبار مصر الآن, أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, أخبار تشاد, العالم العربي
مصر: قادة دول جوار السودان يتوقعون حلولا عملية لإنهاء الاقتتال بشكل فوري
أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الإثنين، اجتماعا مع دول جوار السودان، في العاصمة التشادية انجامينا، لبحث حلول بشأن الأزمة السودانية، ووقف الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ أكثر من 3 أشهر.
وأكد خلال الاجتماع، أن "قادة دول جوار السودان يتوقعون حلولا عملية وقابلة للتنفيذ في السودان، من أجل تحقيق هدف واحد، هو إقناع طرفي النزاع بضرورة الوقف الفوري للاقتتال، كما يتوقع القادة أن نتحدث بصوت واحد لتحقيق هدف واحد، وهو إقناع طرفي النزاع بضرورة الوقف الفوري للاقتتال".
"لسنا هنا لفرض حلول أو أوضاع على أي طرف، والشعب السوداني لم يكن يوما طرفا في الحرب أو أحد مسبباتها".
وأضاف مشيرا إلى أن "مصر بدأت بخطوات عملية في سبيل تحقيق هدف لم الشمل السوداني لمعالجة جذور الأزمة
باستضافة اجتماعات قوى الحرية والتغيير في القاهرة يومي 24 و25 يوليو/ تموز الجاري".
من ناحيته، قال وزير خارجية تشاد، صالح النظيف، إن الأزمة في السودان تسببت في أزمة لدول الجوار، مؤكدا أنه "لا يمكن حل الأزمة السودانية بدون حوار جاد".
وكانت وزارة الخارجية المصرية، أفادت في بيان لها، يوم السبت الموافق 4 أغسطس/ آب الجاري، أن "وزراء خارجية دول جوار السودان سوف يبحثون فى اجتماعهم مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السوداني وتداعياتها الإقليمية والدولية".
وأضافت مبينة أن "الاجتماع يهدف إلى وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ علي وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه الشقيق".
وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني و
قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.