https://sarabic.ae/20230809/تصريحات-حماس-الأخيرة-هل-فشل-اجتماع-الفصائل-في-توحيد-الصف-الفلسطيني؟-1079924575.html
تصريحات "حماس" الأخيرة... هل فشل اجتماع الفصائل في توحيد الصف الفلسطيني؟
تصريحات "حماس" الأخيرة... هل فشل اجتماع الفصائل في توحيد الصف الفلسطيني؟
سبوتنيك عربي
في وقت لا تزال نتائج اجتماع الأمناء العامين الذي عقد مؤخرا بالقاهرة، لم تنفذ بعد على أرض الواقع، شككت حركة حماس في التوصل لأي حل للأزمات القائمة في مقدمتها... 09.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-09T20:37+0000
2023-08-09T20:37+0000
2023-08-09T20:37+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم
مصر
أخبار مصر الآن
حركة حماس
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/09/03/1046445708_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_3f16f42f33f069def35e7c0983ad436e.jpg
وقال موسى أبو مرزوق، رئيس العلاقات الدولية والقانونية بحركة حماس، إن اجتماع الأمناء لم نخرج بنتائج ملموسة، حيث كان بنوايا مختلفة عند كثير من الأطراف، لكننا ذهبنا تطبيقا لسياستنا دون انتظار نتائج، لأننا كنا نعرف ما هي النتيجة.وأكد أبو مرزوق في مقابلة مع قناة الغد، أن مشكلة الاجتماعات التي تعقد من هذا القبيل، ذهاب الأطراف المختلفة بنوايا مختلفة، وبالتالي لا تكون هناك أي نتائج على أرض الواقع، وإن كانت هناك نتائج تتدخل بعض القوى الخارجية لتمنع تنفيذ ما تم التوافق عليه، وهذا ما جرى في كل اتفاقيات المصالحة.وطرح البعض تساؤلات بشأن تصريحات القيادي في حماس، ومدى تعبيرها عن موقف الحركة من الاجتماع، وما إذا كانت تعني فشل اجتماع الأمناء في القاهرة أم لا.موقف واضح وهاماعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن تصريحات أبو مرزوق الخاصة بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل مسؤولة وهامة وتعبر عن موقف حركة حماس من الاجتماع باعتبارها أحد الفصائل التي لبت دعوة الحضور.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، بعيدًا عن تصريحات حركة حماس وقادتها من مخرجات الاجتماع، فإنه في الأصل وقبل انعقاده لم يحظ باهتمام شعبي نظرًا للعديد من جولات وصولات اللقاءات المتكررة في ذات السياق، التي سبقت الاجتماع.وأوضح أنه لم يكن هناك قاعدة تتيح التهيئة لعقد الاجتماع في توقيته وظروفه، وهذا بسبب اختلاف المواقف والتباين في الرأي من بعض الفصائل التي تمت دعوتها للاجتماع ولم تحضر لأسباب، من بينها موقف حركة الجهاد الإسلامي وامتناعها عن الحضور وتلبية الدعوة في ظل استمرار الاعتقالات السياسية لعناصرها في الضفة الغربية حسب ما أوضحت على لسانها.ويعتقد أبو عطيوي أن اجتماع الأمناء أصيب بالفشل كسابقاته من الاجتماعات، وهذا نظرًا للتباين وعدم التقارب في وجهات النظر المطروحة من طرفي النزاع والانقسام "فتح وحماس"، نظرًا لوجود بنود أساسية مختلف عليها ولم يتم التوصل لقاسم مشترك لحلها.وقال أبو عطيوي إن هذه المحاور تتلخص في شرعية المقاومة وتحديد هويتها وأسلوبها في مواجهة الاحتلال، والاعتراف بقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر أن المقاومة المسلحة مقاومة إرهابية وغير مشروعة ومدانة، وكذلك ملف منظمة التحرير والانخراط تحت مظلتها من الفصائل التي خارج منظمة التحرير مثل حركتي حماس والجهاد، وتبارين الآراء والموافق مع السلطة الفلسطينية وحركة "فتح" في كيفية بناء هيكلها وإدارة مؤسساتها وتفعيل هيئاتها، بالإضافة إلى ملفات أخرى هامة وملحة من أجل إنهاء الانقسام ، والتي منها ملف المصالحة والانتخابات، وبرنامج وطني موحد يضمن تحقيق وإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.ويرى المحلل الفلسطيني أن الفشل سيبقى سيد الموقف، مهما تم عقد اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية ومعهما طرفي الانقسام في شقي الوطن، وهذا بسبب عدم وجود برنامج وطني مشترك وحاضنة سياسية وشعبية تكون بمثابة قاعدة انطلاق وقاسم مشترك قبل انعقاد أي اجتماع ولقاء يسعى لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.وأكد أنه وفي ظل عدم وجود أي قاسم وطني مشترك أو برنامج سياسي وحدودي يدعم ملف المصالحة ، فالحل هنا يتمثل في العودة والاحتكام للوائح الدستورية والتشريعات، من خلال تحديد سقف زمني محدد لإجراء الانتخابات وفق مرسوم رئاسي لا يتم التراجع عن إصداره مثلما ما حدث سابقاً، لأن الانتخابات والاحتكام إلى صندوق الاقتراع وفق القانون هو الاحتكام لصوت الشعب في تجديد الشرعيات.وبحسب أبو عطيوي، فإن هذه الخطوات السبيل الوحيد للخروج من مأزق الانقسام وحالة التيه والفراغ الدستوري والسياسي، لانخراط الجميع ودون استثناء في العملية الدستورية والسياسية الفلسطينية لبناء نظام سياسي جديد يكون قادرا على حماية تطلعات وطموحات الشعبن الفلسطيني، والتي على رأسها دحر الاحتلال والوصول للحرية والاستقلال.تهرب حماسبدوره اعتبر زيد الأيوبي، القيادي في حركة فتح، أن حركة حماس تتهرب من التزاماتها التي ألزمت بها نفسها خلال مؤتمر الأمناء العامين، لإنجاح مساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح لتكريس وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء صفحة الانقسام .وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تصريحات قيادات حركة حماس حول نتائج اجتماع الأمناء العامين في مدينة العلمين هو خنجر مسموم في خاصرة تطلعات الشعب الفلسطيني للوحدة الوطنية.وتابع الأيوبي: "هذه التصريحات وضع العربة أمام الحصان، وتصميم حمساوي على الارتهان للأجندات الإقليمية، وأجندة الاحتلال الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية".وأكد الأيوبي أن القيادة الفلسطينية وحركة فتح لن يدخروا جهدًا من الاستمرار في إرغام حركة حماس على القبول بفكرة الوحدة الوطنية، والرهان على الشعب في معاقبة هذه الحركة شعبيا وعربيا وإسلاميا، خاصة في خضم إصرارها على بث الفتنة واستمرار الانقسام، وفقا لقوله.وعقد مؤخرا في مدينة العلمين الجديدة شمالي مصر، اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بدعوة من الرئيس الفلسطيني.وأعلنت 3 فصائل فلسطينية، عدم مشاركتها في الاجتماع، وهي حركة الجهاد الإسلامي، واثنتين من تنظيمات منظمة التحرير الفلسطينية هما، الصاعقة، والجبهة الشعبية/القيادة العامة.
https://sarabic.ae/20230809/خطوة-هامة-مصر-ترحب-باستخدام-أستراليا-مصطلح-الأراضي-الفلسطينية-المحتلة-1079921600.html
https://sarabic.ae/20230803/المكتب-السياسي-لـحماس-اجتماعات-الفصائل-الفلسطينية-في-مصر-لم-تحل-كل-الخلافات-ولكن-مهدت-لحوار-وطني-1079769537.html
https://sarabic.ae/20230730/عباس-يدعو-إلى-تشكيل-لجنة-من-الفصائل-الفلسطينية-لاستكمال-الحوار-بهدف-تحقيق-الوحدة-الوطنية-1079570156.html
https://sarabic.ae/20230730/حماس-اجتماع-الفصائل-الفلسطينية-في-مصر-فرصة-لبلورة-خطة-وطنية-شاملة-1079564733.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/09/03/1046445708_160:0:1120:720_1920x0_80_0_0_a595e37c696d616f8ce07959325ec70d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, مصر, أخبار مصر الآن, حركة حماس, الأخبار
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, مصر, أخبار مصر الآن, حركة حماس, الأخبار
تصريحات "حماس" الأخيرة... هل فشل اجتماع الفصائل في توحيد الصف الفلسطيني؟
حصري
في وقت لا تزال نتائج اجتماع الأمناء العامين الذي عقد مؤخرا بالقاهرة، لم تنفذ بعد على أرض الواقع، شككت حركة حماس في التوصل لأي حل للأزمات القائمة في مقدمتها الانقسام مع فتح.
وقال موسى أبو مرزوق، رئيس العلاقات الدولية والقانونية
بحركة حماس، إن اجتماع الأمناء لم نخرج بنتائج ملموسة، حيث كان بنوايا مختلفة عند كثير من الأطراف، لكننا ذهبنا تطبيقا لسياستنا دون انتظار نتائج، لأننا كنا نعرف ما هي النتيجة.
وأكد أبو مرزوق في مقابلة مع قناة الغد، أن مشكلة الاجتماعات التي تعقد من هذا القبيل، ذهاب الأطراف المختلفة بنوايا مختلفة، وبالتالي لا تكون هناك أي نتائج على أرض الواقع، وإن كانت هناك نتائج تتدخل بعض القوى الخارجية لتمنع تنفيذ ما تم التوافق عليه، وهذا ما جرى في كل اتفاقيات المصالحة.
وطرح البعض تساؤلات بشأن تصريحات القيادي في حماس، ومدى تعبيرها عن موقف الحركة من الاجتماع، وما إذا كانت تعني فشل اجتماع الأمناء في القاهرة أم لا.
اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن تصريحات أبو مرزوق الخاصة بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل مسؤولة وهامة وتعبر عن موقف حركة حماس من الاجتماع باعتبارها أحد الفصائل التي لبت دعوة الحضور.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، بعيدًا عن تصريحات حركة حماس وقادتها من مخرجات الاجتماع، فإنه في الأصل وقبل انعقاده لم يحظ باهتمام شعبي نظرًا للعديد من جولات وصولات اللقاءات المتكررة في ذات السياق، التي سبقت الاجتماع.
وأوضح أنه لم يكن هناك قاعدة تتيح التهيئة لعقد الاجتماع في توقيته وظروفه، وهذا بسبب اختلاف المواقف والتباين في الرأي من بعض الفصائل التي تمت دعوتها للاجتماع ولم تحضر لأسباب، من بينها موقف حركة الجهاد الإسلامي وامتناعها عن الحضور وتلبية الدعوة في ظل استمرار الاعتقالات السياسية لعناصرها في الضفة الغربية حسب ما أوضحت على لسانها.
ويعتقد أبو عطيوي أن اجتماع الأمناء أصيب بالفشل كسابقاته من الاجتماعات، وهذا نظرًا للتباين وعدم التقارب في وجهات النظر المطروحة من طرفي النزاع والانقسام "فتح وحماس"، نظرًا لوجود بنود أساسية مختلف عليها ولم يتم التوصل لقاسم مشترك لحلها.
وقال أبو عطيوي إن هذه المحاور تتلخص في شرعية المقاومة وتحديد هويتها وأسلوبها في مواجهة الاحتلال، والاعتراف بقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر أن المقاومة المسلحة مقاومة إرهابية وغير مشروعة ومدانة، وكذلك ملف منظمة التحرير والانخراط تحت مظلتها من الفصائل التي خارج منظمة التحرير مثل حركتي حماس والجهاد، وتبارين الآراء والموافق مع السلطة الفلسطينية و
حركة "فتح" في كيفية بناء هيكلها وإدارة مؤسساتها وتفعيل هيئاتها، بالإضافة إلى ملفات أخرى هامة وملحة من أجل إنهاء الانقسام ، والتي منها ملف المصالحة والانتخابات، وبرنامج وطني موحد يضمن تحقيق وإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
ويرى المحلل الفلسطيني أن الفشل سيبقى سيد الموقف، مهما تم عقد اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية ومعهما طرفي الانقسام في شقي الوطن، وهذا بسبب عدم وجود برنامج وطني مشترك وحاضنة سياسية وشعبية تكون بمثابة قاعدة انطلاق وقاسم مشترك قبل انعقاد أي اجتماع ولقاء يسعى لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأكد أنه وفي ظل عدم وجود أي قاسم وطني مشترك أو برنامج سياسي وحدودي يدعم ملف المصالحة ، فالحل هنا يتمثل في العودة والاحتكام للوائح الدستورية والتشريعات، من خلال تحديد سقف زمني محدد لإجراء الانتخابات وفق مرسوم رئاسي لا يتم التراجع عن إصداره مثلما ما حدث سابقاً، لأن الانتخابات والاحتكام إلى صندوق الاقتراع وفق القانون هو الاحتكام لصوت الشعب في تجديد الشرعيات.
وبحسب أبو عطيوي، فإن هذه الخطوات السبيل الوحيد
للخروج من مأزق الانقسام وحالة التيه والفراغ الدستوري والسياسي، لانخراط الجميع ودون استثناء في العملية الدستورية والسياسية الفلسطينية لبناء نظام سياسي جديد يكون قادرا على حماية تطلعات وطموحات الشعبن الفلسطيني، والتي على رأسها دحر الاحتلال والوصول للحرية والاستقلال.
بدوره اعتبر زيد الأيوبي، القيادي في حركة فتح، أن حركة حماس تتهرب من التزاماتها التي ألزمت بها نفسها خلال مؤتمر الأمناء العامين، لإنجاح مساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح لتكريس وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء صفحة الانقسام .
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تصريحات قيادات حركة حماس حول نتائج اجتماع الأمناء العامين في مدينة العلمين هو خنجر مسموم في خاصرة تطلعات الشعب الفلسطيني للوحدة الوطنية.
وتابع الأيوبي: "هذه التصريحات وضع العربة أمام الحصان، وتصميم حمساوي على الارتهان للأجندات الإقليمية، وأجندة الاحتلال الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية".
وأكد الأيوبي أن القيادة الفلسطينية وحركة فتح لن يدخروا جهدًا من الاستمرار في إرغام حركة حماس على القبول بفكرة الوحدة الوطنية، والرهان على الشعب في معاقبة هذه الحركة شعبيا وعربيا وإسلاميا، خاصة في خضم إصرارها على بث الفتنة واستمرار الانقسام، وفقا لقوله.
وعقد مؤخرا في مدينة العلمين الجديدة شمالي مصر،
اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بدعوة من الرئيس الفلسطيني.
وأعلنت 3 فصائل فلسطينية، عدم مشاركتها في الاجتماع، وهي حركة الجهاد الإسلامي، واثنتين من تنظيمات منظمة التحرير الفلسطينية هما، الصاعقة، والجبهة الشعبية/القيادة العامة.