https://sarabic.ae/20230814/ما--الدول-الأفريقية-التي-تساعد-الكونغو-الديمقراطية-في-مكافحة-متمردي-حركة-23-مارس-1080079501.html
ما الدول الأفريقية التي تساعد الكونغو الديمقراطية في مكافحة متمردي "23 مارس"؟
ما الدول الأفريقية التي تساعد الكونغو الديمقراطية في مكافحة متمردي "23 مارس"؟
سبوتنيك عربي
تتركز عمليات متمردي حركة "23 مارس" بصورة رئيسية في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد زادت وتيرتها في السنوات الأخيرة. 14.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-14T19:04+0000
2023-08-14T19:04+0000
2023-08-14T19:04+0000
رصد عسكري
الكونغو
أخبار جنوب السودان
منظمة الأمم المتحدة
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/0e/1080080339_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_1bcf8c79921230e69a9152ae635de23b.jpg
ونفذت الحركة هجمات واسعة ضد القوات الحكومية في شرقي الكونغو الديمقراطية، مكنتها من السيطرة على مساحات شاسعة من البلاد قامت خلالها بمهاجمة قرى آمنة، حسبما جاء في تقرير لـ "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية.ودفع ذلك عدة دول أفريقية لإبرام اتفاقيات عسكرية مع الكونغو الديمقراطية لدعم كينشاسا في مواجهة المتمردين، الذي يمثلون تهديدا لبعض تلك الدول المشتركة معها في مناطق حدودية.الدعم الكينيشهد الأسبوع الماضي، توقيع اتفاقية بين الكونغو الديمقراطية وكينيا، تتضمن قيام الأخيرة بتدريب 890 جنديا من جيش الكونغو الديمقراطية، ضمن استراتيجية تعاون طويل الأمد يهدف إلى تخليص المنطقة من المجموعات المسلحة ويدعم الاستقرار الاقتصادي فيها.يذكر أن الدولتين وقعتا اتفاقية للتعاون العسكري بينهما منذ 2021.وتنتظر الدول المساهمة في القوة الإقليمية لمجموعة شرق أفريقيا، موقف الكونغو الديمقراطية من تمديد مدة عملها التي من المقرر أن تنتهي، في الـ 8 من سبتمبر/ أيلول المقبل.وتضم مجموعة شرق أفريقيا 7 دول هي:ولفت التقرير إلى أن كينيا ليست الدولة الوحيدة التي أبرمت اتفاقية دفاعية مع الكونغو الديمقراطية لمساعدتها في مكافحة التهديد الذي يمثله المتمردون في الجزء الشرقي من الدولة.دعم بوروندييصل طول الحدود المشتركة بين بوروندي والكونغو الديمقراطية إلى 243 كيلومترا، ويعني ذلك أن ما يحدث في تلك المنطقة يمكن أن يؤثر عليها.ولهذا السبب، وقعت بوروندي اتفاقية تعاون دفاعي مع الكونغو الديمقراطية في الـ 6 من مارس/ آذار الماضي، تتضمن بيع أو إعارة العتاد العسكري بين الدولتين، إضافة إلى التدريب والتخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية المشتركة.الدعم الأوغنديوقعت الكونغو الديمقراطية اتفاقية دفاعية مع أوغندا، في ديسمبر/ كانون الأول عام 2021، تتضمن تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة ضد المجموعات المسلحة في المناطق الحدودية.اتفاقية تعاون ثلاثيإضافة إلى الاتفاقيات الثنائية، التي أبرمتها أوغندا وكينيا وبوروندي مع كينشاسا، فإن الدول الثلاث تشارك في مهام حفظ سلام تم تأسيسها لحفظ الأمن في الكونغو الديمقراطية، منذ الصيف الماضي، ضمن مجموعة شرق أفريقيا.وإضافة إلى الدول الثلاث، فإن قوة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية تضم قوات من جنوب السودان التي تمتلك حدود مشتركة معها.دعم مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبيةتضم مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية 15 دولة بينها الكونغو الديمقراطية، ولهذا السبب، أعلنت المجموعة في مايو/ أيار الماضي، حشد قوات تابعة لها في شرق الكونغو الديمقراطية لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.ومنذ 2013، تشارك ثلاث دول في مهام حفظ سلام برعاية الأمم المتحدة في شرق الكونغو الديمقراطية وهي:وهذه الدول الثلاث هي جزء من مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، التي أعلنت أخيرا حشد قواتها في شرقي الكونغو الديمقراطية، لكن المهمة الأممية من المقرر أن تنتهي في 2024.حركة "23 مارس"تحول متمردو حركة "23 مارس" إلى تهديد متنامٍ للكونغو الديمقراطية خلال السنوات الأخيرة.وذكرت وسائل إعلام فرنسية، السبت الماضي، أن مسلحين قتلوا 14 شخصا في إحدى القرى، جنوب غربي البلاد.وجاء ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان مقتل 9 أفراد على الأقل، خلال هجوم في مقاطعة كيفو الشمالية، شرقي الكونغو الديمقراطية.أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في مايو الماضي، أن الهجمات المستمرة التي تنفذها المجموعات المسلحة في الكونغو الديمقراطية جعلت ملايين البشر يواجهون أوضاعا صعبة تشمل التهجير القسري.ولفتت إلى أن عدد الذين نزحوا إلى مناطق أخرى داخل الكونغو الديمقراطية بسبب هجمات المسلحين وصل إلى 6.2 مليون نسمة، مشيرة إلى أنهم أصبحوا لاجئين داخل بلادهم.ما هي حركة "23 مارس"؟كان متمردو حركة "23 مارس" غير نشطين إلى حد كبير لما يقرب من عقد من الزمان، قبل أن يعاودوا الظهور في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.كانت الحركة هي الأحدث في سلسلة من حركات التمرد العرقية التي تقودها عرقية التوتسي وتثور ضد القوات الكونغولية، وذلك منذ تشكيلها عام 2012.
https://sarabic.ae/20220620/الأمم-المتحدة-تدين-هجمات-حركة-23-مارس-في-الكونغو-الديمقراطية-1063888063.html
https://sarabic.ae/20230802/ما-هي-إيكواس-ودولها-الـ-15-وعلاقتها-بالوضع-في-النيجر؟-1079724413.html
https://sarabic.ae/20230725/7-دول-من-يملك-القوة-العسكرية-الأضخم-في-أفريقيا؟-1079393136.html
https://sarabic.ae/20221208/الكونغو-مقتل-ما-لا-يقل-عن-131-مدنيا-على-يد-حركة-23-مارس-1070968277.html
الكونغو
أخبار جنوب السودان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/0e/1080080339_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_08bf2616798781ea1ee24ed468db74b3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, الكونغو, أخبار جنوب السودان, منظمة الأمم المتحدة, أخبار العالم الآن
رصد عسكري, الكونغو, أخبار جنوب السودان, منظمة الأمم المتحدة, أخبار العالم الآن
ما الدول الأفريقية التي تساعد الكونغو الديمقراطية في مكافحة متمردي "23 مارس"؟
تتركز عمليات متمردي حركة "23 مارس" بصورة رئيسية في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد زادت وتيرتها في السنوات الأخيرة.
ونفذت الحركة هجمات واسعة ضد القوات الحكومية في شرقي الكونغو الديمقراطية، مكنتها من السيطرة على مساحات شاسعة من البلاد قامت خلالها بمهاجمة قرى آمنة، حسبما جاء في تقرير لـ "سبوتنيك"،
النسخة الإنجليزية.
ودفع ذلك عدة دول أفريقية لإبرام اتفاقيات عسكرية مع الكونغو الديمقراطية لدعم كينشاسا في مواجهة المتمردين، الذي يمثلون تهديدا لبعض تلك الدول المشتركة معها في مناطق حدودية.
شهد الأسبوع الماضي، توقيع اتفاقية بين الكونغو الديمقراطية وكينيا، تتضمن قيام الأخيرة بتدريب 890 جنديا من جيش الكونغو الديمقراطية، ضمن استراتيجية تعاون طويل الأمد يهدف إلى تخليص المنطقة من المجموعات المسلحة ويدعم الاستقرار الاقتصادي فيها.
يذكر أن الدولتين وقعتا اتفاقية للتعاون العسكري بينهما منذ 2021.
وتنتظر الدول المساهمة في
القوة الإقليمية لمجموعة شرق أفريقيا، موقف الكونغو الديمقراطية من تمديد مدة عملها التي من المقرر أن تنتهي، في الـ 8 من سبتمبر/ أيلول المقبل.
وتضم مجموعة شرق أفريقيا 7 دول هي:
ولفت التقرير إلى أن كينيا ليست الدولة الوحيدة التي أبرمت اتفاقية دفاعية مع الكونغو الديمقراطية لمساعدتها في مكافحة التهديد الذي يمثله المتمردون في الجزء الشرقي من الدولة.
يصل طول الحدود المشتركة بين بوروندي والكونغو الديمقراطية إلى 243 كيلومترا، ويعني ذلك أن ما يحدث في تلك المنطقة يمكن أن يؤثر عليها.
ولهذا السبب، وقعت بوروندي اتفاقية تعاون دفاعي مع الكونغو الديمقراطية في الـ 6 من مارس/ آذار الماضي، تتضمن بيع أو إعارة العتاد العسكري بين الدولتين، إضافة إلى التدريب والتخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية المشتركة.
وقعت الكونغو الديمقراطية اتفاقية دفاعية مع أوغندا، في ديسمبر/ كانون الأول عام 2021، تتضمن تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة ضد المجموعات المسلحة في المناطق الحدودية.
إضافة إلى الاتفاقيات الثنائية، التي أبرمتها أوغندا وكينيا وبوروندي مع كينشاسا، فإن الدول الثلاث تشارك في مهام حفظ سلام تم تأسيسها لحفظ الأمن في الكونغو الديمقراطية، منذ الصيف الماضي، ضمن مجموعة شرق أفريقيا.
وإضافة إلى الدول الثلاث، فإن قوة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية تضم قوات من جنوب السودان التي تمتلك حدود مشتركة معها.
دعم مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية
تضم مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية 15 دولة بينها
الكونغو الديمقراطية، ولهذا السبب، أعلنت المجموعة في مايو/ أيار الماضي، حشد قوات تابعة لها في شرق الكونغو الديمقراطية لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومنذ 2013، تشارك ثلاث دول في مهام حفظ سلام برعاية الأمم المتحدة في شرق الكونغو الديمقراطية وهي:
وهذه الدول الثلاث هي جزء من مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، التي أعلنت أخيرا حشد قواتها في شرقي الكونغو الديمقراطية، لكن المهمة الأممية من المقرر أن تنتهي في 2024.
تحول متمردو حركة "23 مارس" إلى تهديد متنامٍ للكونغو الديمقراطية خلال السنوات الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، السبت الماضي، أن مسلحين قتلوا 14 شخصا في إحدى القرى، جنوب غربي البلاد.
وجاء ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان مقتل 9 أفراد على الأقل، خلال هجوم في مقاطعة كيفو الشمالية، شرقي الكونغو الديمقراطية.
أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في مايو الماضي، أن
الهجمات المستمرة التي تنفذها المجموعات المسلحة في الكونغو الديمقراطية جعلت ملايين البشر يواجهون أوضاعا صعبة تشمل التهجير القسري.
ولفتت إلى أن عدد الذين نزحوا إلى مناطق أخرى داخل الكونغو الديمقراطية بسبب هجمات المسلحين وصل إلى 6.2 مليون نسمة، مشيرة إلى أنهم أصبحوا لاجئين داخل بلادهم.
كان متمردو حركة "
23 مارس" غير نشطين إلى حد كبير لما يقرب من عقد من الزمان، قبل أن يعاودوا الظهور في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
كانت الحركة هي الأحدث في سلسلة من حركات التمرد العرقية التي تقودها عرقية التوتسي وتثور ضد القوات الكونغولية، وذلك منذ تشكيلها عام 2012.