https://sarabic.ae/20230821/برلماني-جزائري-التدخل-العسكري-في-النيجر-يهدد-بزيادة-نشاط-تهريب-الأسلحة-والعمليات-الإرهابية-1080297062.html
برلماني جزائري: التدخل العسكري في النيجر يهدد بزيادة نشاط تهريب الأسلحة والعمليات الإرهابية
برلماني جزائري: التدخل العسكري في النيجر يهدد بزيادة نشاط تهريب الأسلحة والعمليات الإرهابية
سبوتنيك عربي
رفعت الجزائر من استعداداتها الأمنية مؤخرا، لا سيما مع إعلان دول "إيكواس" حسم قرار التدخل العسكري في النيجر. 21.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-21T16:24+0000
2023-08-21T16:24+0000
2023-08-21T16:24+0000
الجزائر
النيجر
أخبار النيجر
حصري
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102265/43/1022654388_0:55:2707:1578_1920x0_80_0_0_10c77fe667a0e222d38ca37203ef0365.jpg
برلمانيون جزائريون أكدوا في تصريحات مع "سبوتنيك"، أن بلادهم رفعت درجة التأهب، إلى جانب جاهزيتها المعمول بها لمراقبة حدودها مع النيجر، والبالغة نحو 1000كيلو متر.فقد قال البرلماني الجزائري على ربيج، إن جاهزية الجيش الوطني الجزائري لحماية الحدود مع النيجر معمول بها منذ فترة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن بلاده سترفع من درجة الاستعداد، كما يمكنها إعلان حالة الطوارئ، حال التدخل العسكري في النيجر، خاصة في ظل طول الحدود مع النيجر البالغة أكثر من 1000 كيلو متر، والتي تتطلب مضاعفة الجهود في حال نشوب الأعمال العسكرية.ولفت إلى أن التدخل العسكري في النيجر يهدد أمن المنطقة بالكامل، كما يدفع نحو موجات نزوح تتسلل عبرها مجموعات من الإرهابيين نحو الجزائر أو ليبيا.وفق البرلماني الجزائري، فإن جميع الأجهزة الأمنية في بلاده، تضاعف جهودها وعمليات التنسيق في الوقت الراهن، إلى جانب تعاون سكان المناطق الحدودية للحفاظ على أمن الشريط الفاصل مع النيجر.ولفت إلى أن دخول النيجر في حرب مع مجموعة "إيكواس"، يضعف جهود القوات المسلحة النيجرية في مواجهة الجماعات الأإرهابية، ما يضاعف الأعباء على القوات المسلحة الجزائرية في مواجهة الجماعات الإرهابية.ولفت إلى أن النزوح الجماعي للأهالي من سكان النيجر العزل، الذين سيتوجهون مباشرة إلى الجزائر، باعتبارها الوجهة الأقرب والآمنة، وهو ما يتطلب رفع درجة التأهب نظرا لإمكانية تسرب مجموعات إرهابية بينهم، فضلا عن نشاط عمليات تهريب الأسلحة.وتعد الجزائر من الدول المعنية بالأزمة في النيجر بدرجة كبيرة، إذ تشترك معها في حدود يبلغ طولها نحو 1000 كيلومتر، الأمر الذي يفرض على الدولة المغاربية اتخاذ تدابير أمنية مشددة، بالنظر للتداعيات الناجمة عن الوضع في النيجر حال التدخل العسكري.وأعربت الجزائر، السبت الماضي، عن أسفها لـ "إعطاء الأسبقية للجوء إلى العنف" في النيجر، عوضا عن مسار الحل السياسي والتفاوضي، "في الوقت الذي تزداد فيه ملامح التدخل العسكري"، وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.وحذر رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني، من تعاون "إيكواس" مع ما وصفه بـ"دول غريبة عن القارة الأفريقية" للاعتداء على بلاده.
https://sarabic.ae/20230820/ما-خيارات-الجزائر-لتأمين-حدودها-حال-تدخل-إيكواس-في-النيجر-1080261925.html
https://sarabic.ae/20230805/الرئيس-الجزائري-نرفض-أي-تدخل-عسكري-في-النيجر-1079823171.html
الجزائر
النيجر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102265/43/1022654388_265:0:2442:1633_1920x0_80_0_0_cfa7c39926174aa2ca80250ed930209a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر, النيجر, أخبار النيجر, حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الجزائر, النيجر, أخبار النيجر, حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي
برلماني جزائري: التدخل العسكري في النيجر يهدد بزيادة نشاط تهريب الأسلحة والعمليات الإرهابية
حصري
رفعت الجزائر من استعداداتها الأمنية مؤخرا، لا سيما مع إعلان دول "إيكواس" حسم قرار التدخل العسكري في النيجر.
برلمانيون جزائريون أكدوا في تصريحات مع "سبوتنيك"، أن بلادهم رفعت درجة التأهب، إلى جانب جاهزيتها المعمول بها لمراقبة حدودها مع النيجر، والبالغة نحو 1000كيلو متر.
فقد قال البرلماني الجزائري على ربيج، إن جاهزية الجيش الوطني الجزائري لحماية الحدود مع النيجر معمول بها منذ فترة.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن بلاده سترفع من درجة الاستعداد، كما يمكنها إعلان حالة الطوارئ، حال التدخل العسكري في النيجر، خاصة في ظل طول الحدود مع النيجر البالغة أكثر من 1000 كيلو متر، والتي تتطلب مضاعفة الجهود في حال نشوب الأعمال العسكرية.
ولفت إلى أن التدخل العسكري في النيجر يهدد أمن المنطقة بالكامل، كما يدفع نحو موجات نزوح تتسلل عبرها مجموعات من الإرهابيين نحو الجزائر أو ليبيا.
وفق البرلماني الجزائري، فإن جميع الأجهزة الأمنية في بلاده، تضاعف جهودها وعمليات التنسيق في الوقت الراهن، إلى جانب تعاون سكان المناطق الحدودية للحفاظ على أمن الشريط الفاصل مع النيجر.
ولفت إلى أن دخول النيجر في حرب مع مجموعة "
إيكواس"، يضعف جهود القوات المسلحة النيجرية في مواجهة الجماعات الأإرهابية، ما يضاعف الأعباء على القوات المسلحة الجزائرية في مواجهة الجماعات الإرهابية.
ولفت إلى أن النزوح الجماعي للأهالي من سكان النيجر العزل، الذين سيتوجهون مباشرة إلى الجزائر، باعتبارها الوجهة الأقرب والآمنة، وهو ما يتطلب رفع درجة التأهب نظرا لإمكانية تسرب مجموعات إرهابية بينهم، فضلا عن نشاط عمليات تهريب الأسلحة.
وتعد الجزائر من الدول المعنية بالأزمة في النيجر بدرجة كبيرة، إذ تشترك معها في حدود يبلغ طولها نحو 1000 كيلومتر، الأمر الذي يفرض على الدولة المغاربية اتخاذ تدابير أمنية مشددة، بالنظر للتداعيات الناجمة عن الوضع في النيجر حال التدخل العسكري.
وأعربت الجزائر، السبت الماضي، عن
أسفها لـ "إعطاء الأسبقية للجوء إلى العنف" في النيجر، عوضا عن مسار الحل السياسي والتفاوضي، "في الوقت الذي تزداد فيه ملامح التدخل العسكري"، وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.
وحذر رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني، من تعاون "إيكواس" مع ما وصفه بـ"دول غريبة عن القارة الأفريقية" للاعتداء على بلاده.