https://sarabic.ae/20230904/خبير-كردي-لـسبوتنيك-أحداث-كركوك-دعاية-انتخابية-مبكرة-ومخطط-لإفشال-السوداني-1080701411.html
خبير لـ"سبوتنيك": أحداث كركوك دعاية انتخابية مبكرة ومخطط لإفشال السوداني
خبير لـ"سبوتنيك": أحداث كركوك دعاية انتخابية مبكرة ومخطط لإفشال السوداني
سبوتنيك عربي
أكد كفاح محمود، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الكردية والعراقية، أن هناك جزء من الإطار التنسيقي الذي يشكل الحكومة الاتحادية يعمل إفشال حكومة السوداني، وتعد... 04.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-04T18:06+0000
2023-09-04T18:06+0000
2023-09-05T17:00+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
الأخبار
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/01/1c/1047933802_0:66:1281:786_1920x0_80_0_0_a18df0e6f13a73ac7ac1a1d86345c4b6.jpg
وقال في اتصال مع "سبوتنيك"،اليوم الإثنين، كركوك جزء من جغرافية كوردستان ولكونها كذلك تعرضت لعمليات تغيير ديموغرافي عنصري منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي وصلت ذروتها في عهد حكم البعث، حيث تم تهجير مئات الآلاف من سكانها الكورد الأصليين واستبدالهم بآخرين من العرب تم استقدامهم من جنوب ووسط العراق وتوطينهم فيها بإغراءات مادية كبيرة وتوظيف معظم المستوطنين في أجهزة الأمن والاستخبارات والجيش وميليشيا الجيش الشعبي في حينها.وتابع محمود، للأسف لا تزال عملية التغيير جارية ولكن بأسلوب طائفي مذهبي بعد اجتياح المدينة من قبل القوات المسلحة والميليشيات في أكتوبر/تشرين أول 2017 في خرق فاضح للدستور، الذي يحرم استخدام القوات المسلحة في حل النزاعات السياسية بين الإقليم والحكومة الاتحادية ووقعت المحافظة وكافة مقرات الأحزاب الكوردستانية بيد الميليشيات والجيش ومنها مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وهو الحزب الأكبر عراقيا والأول كوردستانيا ولديه نفوذ وشعبية واسعة في كركوك.وأوضح الباحث، أن ما حدث مؤخرا في كركوك، يمثل في جانب آخر دعاية انتخابية مبكرة لانتخابات مجالس المحافظات بعد أن صدر قرار من رئيس الحكومة الاتحادية والقائد العام للقوات المسلحة بإخلاء مقر الديمقراطي الكوردستاني الذي استحوذت عليه قيادة العمليات العسكرية في كركوك، مما دفع الميليشيات بتجميع عدة مئات من عناصرها الذين تم استقدامهم من محافظات أخرى للقيام بالاعتصام والتظاهر ضد إعادة المقر لأصحابه.وأكد محمود، أن التظاهرات التي جرت لم تكن سلمية ومعظم المشاركين فيها عناصر بزي مدني لكنهم مسلحين وقد اطلقوا النار على تظاهرة كوردية كانت تدعو لفك الحصار عن طريق كركوك -اربيل، وقتلوا أربعة من المتظاهرين الكورد وجرحوا أكثر من عشرين آخرين.وأشار الباحث السياسي، إلى أن الخلافات مستمرة ولم تتوقف لكنها تأتي بأشكال مختلفة، فمثلا تدخلت المحكمة الاتحادية وخلال يوم واحد استلمت دعوة ضد تسليم المقر وتداولته خلال ساعات واتخذت قرارا بإيقاف قرار رئيس الوزراء في تسليم المقر، ناهيك عن انقلابهم في بغداد على كل الاتفاقيات والقوانين التي وقعوا عليها ومن ضمنها قانون الموازنة وتسليم النفط إلى بغداد مقابل دفع مرتبات الموظفين الذين لم يستلموها منذ الأول من تموز وحتى يومنا هذا في عملية حصار وتجويع للإقليم وإفشال برنامج حكومة السوداني في توجهها لحل المشاكل مع الإقليم.وأردف:، برغم ذلك لا تزال حكومة الإقليم تتصرف بحكمة وتروي حفاظا على اللحمة الوطنية، خاصة وأن هناك قوى تعمل ليل نهار من أجل إشاعة الفوضى وخاصة في المناطق التي تنشط فيها خلايا الإرهاب وتعيق أي تقدم في العلاقة والتعاون مع الإقليم، وقد ظهر ذلك جليا في كركوك وسنجار التي يمنعون فيها تطبيق اتفاق سنجار بين بغداد واربيل منذ أكثر من سنتين، ومايزال بسبب هذا المنع يتواجد أكثر من ربع مليون نازح في مخيمات بمحافظات الإقليم بسبب تواجد تنظيمات عسكرية أجنبية وميليشيات خارجة على القانون في المدينة، وكذا الحال في سهل نينوى الذي يتعرض هو الآخر إلى هيمنة ميليشيات طائفية أشبه ما تكون بمافيات وعصابات مسلحة لإرهاب الأهالي وفرض الإتاوات وخطف وتصفية أي معارض لها، وللأسف يجري ذلك أمام مرأى الدولة ومؤسساتها.وشهدت محافظة كركوك العراقية السبت الماضي موجة اضطرابات على خلفية قرار من الحكومة العراقية بتسليم مبنى مقر قيادة العمليات المشتركة المتقدم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني رافقها إحراق إطارات وإطلاق الرصاص بشكل أوقع قتلى وجرحى من المدنيين.وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مقاطع فيديو تظهر وقوع صدامات واحتكاكات بين محتجين وقوات الأمن العراقية في كركوك، ما دفع بقوات الأمن إلى إطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين.وقررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، أمس الأحد، إيقاف إجراءات تسليم مقر قيادة العمليات المشتركة في محافظة كركوك شمالي البلاد إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.وأفاد الناطق باسم قيادة شرطة كركوك، عامر شواني، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أمس الأحد، بأن حصيلة ضحايا الأحداث التي شهدتها المحافظة السبت بلغت 4 قتلى و15 جريحا، ولفت إلى أن سقوط القتلى والجرحى "جاء نتيجة إطلاق الرصاص الحي والتحقيقات جارية لتحديد الجهة المسؤولة".ووجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني، بالتريث في إخلاء مقر العمليات في كركوك، كما وجه بفتح تحقيق لمعرفة أسباب سقوط قتلى وجرحى خلال الأحداث في المحافظة.
https://sarabic.ae/20230904/خبير-الأوضاع-في-كركوك-شمالي-العراق-قد-تتفجر-بفعل-عوامل-خارجية-وإقليمية-1080684812.html
https://sarabic.ae/20230903/رئيس-الوزراء-العراقي-يدعو-الأطراف-السياسية-في-كركوك-إلى-تجنب-أي-فتنة-1080664575.html
https://sarabic.ae/20230903/العراق-إيقاف-تسليم-مقر-العمليات-المشتركة-في-كركوك-للحزب-الديمقراطي-الكردستاني-1080661556.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/01/1c/1047933802_72:0:1207:851_1920x0_80_0_0_5cf4ff99456c4e62f7cae31135664ebc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار, حصري
العراق, أخبار العراق اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار, حصري
خبير لـ"سبوتنيك": أحداث كركوك دعاية انتخابية مبكرة ومخطط لإفشال السوداني
18:06 GMT 04.09.2023 (تم التحديث: 17:00 GMT 05.09.2023) حصري
أكد كفاح محمود، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الكردية والعراقية، أن هناك جزء من الإطار التنسيقي الذي يشكل الحكومة الاتحادية يعمل إفشال حكومة السوداني، وتعد كركوك جزء من هذا التوجه بالتعاون مع أجندات إقليمية مساندة.
وقال في اتصال مع "
سبوتنيك"،اليوم الإثنين، كركوك جزء من جغرافية كوردستان ولكونها كذلك تعرضت لعمليات تغيير ديموغرافي عنصري منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي وصلت ذروتها في عهد حكم البعث، حيث تم تهجير مئات الآلاف من سكانها الكورد الأصليين واستبدالهم بآخرين من العرب تم استقدامهم من جنوب ووسط العراق وتوطينهم فيها بإغراءات مادية كبيرة وتوظيف معظم المستوطنين في أجهزة الأمن والاستخبارات والجيش وميليشيا الجيش الشعبي في حينها.
وتابع محمود، للأسف لا تزال عملية التغيير جارية ولكن بأسلوب طائفي مذهبي بعد اجتياح المدينة من قبل القوات المسلحة والميليشيات في أكتوبر/تشرين أول 2017 في خرق فاضح للدستور، الذي يحرم استخدام القوات المسلحة في حل النزاعات السياسية بين الإقليم والحكومة الاتحادية ووقعت المحافظة وكافة مقرات الأحزاب الكوردستانية بيد الميليشيات والجيش ومنها مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وهو الحزب الأكبر عراقيا والأول كوردستانيا ولديه نفوذ وشعبية واسعة في كركوك.
وأوضح الباحث، أن ما حدث مؤخرا في كركوك، يمثل في جانب آخر دعاية انتخابية مبكرة لانتخابات مجالس المحافظات بعد أن صدر قرار من رئيس الحكومة الاتحادية والقائد العام للقوات المسلحة بإخلاء مقر الديمقراطي الكوردستاني الذي استحوذت عليه قيادة العمليات العسكرية في كركوك، مما دفع الميليشيات بتجميع عدة مئات من عناصرها الذين تم استقدامهم من محافظات أخرى للقيام بالاعتصام والتظاهر ضد إعادة المقر لأصحابه.
وأكد محمود، أن التظاهرات التي جرت لم تكن سلمية ومعظم المشاركين فيها عناصر بزي مدني لكنهم مسلحين وقد اطلقوا النار على تظاهرة كوردية كانت تدعو لفك الحصار عن طريق كركوك -اربيل، وقتلوا أربعة من المتظاهرين الكورد وجرحوا أكثر من عشرين آخرين.
وأشار الباحث السياسي، إلى أن الخلافات مستمرة ولم تتوقف لكنها تأتي بأشكال مختلفة، فمثلا تدخلت المحكمة الاتحادية وخلال يوم واحد استلمت دعوة ضد تسليم المقر وتداولته خلال ساعات واتخذت قرارا بإيقاف قرار رئيس الوزراء في تسليم المقر، ناهيك عن انقلابهم في بغداد على كل الاتفاقيات والقوانين التي وقعوا عليها ومن ضمنها قانون الموازنة وتسليم النفط إلى بغداد مقابل دفع مرتبات الموظفين الذين لم يستلموها منذ الأول من تموز وحتى يومنا هذا في عملية حصار وتجويع للإقليم وإفشال برنامج حكومة السوداني في توجهها لحل المشاكل مع الإقليم.
وأردف:، برغم ذلك لا تزال
حكومة الإقليم تتصرف بحكمة وتروي حفاظا على اللحمة الوطنية، خاصة وأن هناك قوى تعمل ليل نهار من أجل إشاعة الفوضى وخاصة في المناطق التي تنشط فيها خلايا الإرهاب وتعيق أي تقدم في العلاقة والتعاون مع الإقليم، وقد ظهر ذلك جليا في كركوك وسنجار التي يمنعون فيها تطبيق اتفاق سنجار بين بغداد واربيل منذ أكثر من سنتين، ومايزال بسبب هذا المنع يتواجد أكثر من ربع مليون نازح في مخيمات بمحافظات الإقليم بسبب تواجد تنظيمات عسكرية أجنبية وميليشيات خارجة على القانون في المدينة، وكذا الحال في سهل نينوى الذي يتعرض هو الآخر إلى هيمنة ميليشيات طائفية أشبه ما تكون بمافيات وعصابات مسلحة لإرهاب الأهالي وفرض الإتاوات وخطف وتصفية أي معارض لها، وللأسف يجري ذلك أمام مرأى الدولة ومؤسساتها.
وشهدت
محافظة كركوك العراقية السبت الماضي موجة اضطرابات على خلفية قرار من الحكومة العراقية بتسليم مبنى مقر قيادة العمليات المشتركة المتقدم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني رافقها إحراق إطارات وإطلاق الرصاص بشكل أوقع قتلى وجرحى من المدنيين.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مقاطع فيديو تظهر وقوع صدامات واحتكاكات بين محتجين وقوات الأمن العراقية في كركوك، ما دفع بقوات الأمن إلى إطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين.
وقررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، أمس الأحد، إيقاف إجراءات تسليم مقر قيادة العمليات المشتركة في محافظة كركوك شمالي البلاد إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأفاد الناطق باسم قيادة شرطة كركوك، عامر شواني، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أمس الأحد، بأن حصيلة ضحايا الأحداث التي شهدتها المحافظة السبت بلغت 4 قتلى و15 جريحا، ولفت إلى أن سقوط القتلى والجرحى "جاء نتيجة إطلاق الرصاص الحي والتحقيقات جارية لتحديد الجهة المسؤولة".
ووجه رئيس الوزراء القائد العام
للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني، بالتريث في إخلاء مقر العمليات في كركوك، كما وجه بفتح تحقيق لمعرفة أسباب سقوط قتلى وجرحى خلال الأحداث في المحافظة.