https://sarabic.ae/20230919/لبنان-انطلاق-العام-الدراسي-في-التعليم-الرسمي-مرهون-بتحسين-رواتب-المعلمين-1081201084.html
لبنان: انطلاق العام الدراسي في التعليم الرسمي مرهون بتحسين رواتب المعلمين
لبنان: انطلاق العام الدراسي في التعليم الرسمي مرهون بتحسين رواتب المعلمين
سبوتنيك عربي
رغم المخاوف من إمكانية تعثر انطلاق العام الدراسي في المدارس الرسمية اللبنانية، دعا وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، الأسرة... 19.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-19T15:12+0000
2023-09-19T15:12+0000
2023-09-19T15:12+0000
لبنان
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103748/41/1037484125_0:277:3024:1978_1920x0_80_0_0_92326ee1ab05aea49601fbc55869f073.jpg
ولتسيير العام الدراسي المقبل، أصدر مجلس الوزراء مرسوما بإعطاء وزارة التربية سلفة خزينة بقيمة 55 مليون دولار، وذلك لدفع الحوافز المالية لأفراد الهيئة التعليمية في التعليم الرسمي والمهني والجامعة اللبنانية.بالمقابل، يتخوف المعلمون في التعليم الرسمي من عودة الإضرابات كما في الأعوام السابقة، إذا لم تتحسن رواتبهم التي خسرت أكثر من 90% من قيمتها الفعلية بفعل انهيار العملة الوطنية.وأشار جواد إلى أن "العام الدراسي تأجل بناء على وعد من وزارة التربية، على أن يصبح قرارا نافذا اعتبارا من الشهر القادم، وأن تصل حوافز الإنتاجية للمعلمين إلى حدود الـ 300 دولار، بناء عليه ينطلق العام الدراسي، وأي خلل بهذا الموضوع لا يتحمل مسؤولياته المعلمون أو الأساتذة بل تتحمل مسؤوليته وزارة التربية المعني الأول، الحكومة اللبنانية ووزارة المالية، لأن أي تقصير بإعطاء المعلمين هذه الإنتاجية، يعني منعهم من الوصول إلى المدرسة، وهذا ما نرفع به الصوت منذ اليوم الأول ونقول نحن لا نستطيع الذهاب إلى المدرسة بهذا الراتب".وتابع: "التعليم الرسمي مستمر ونحن ذاهبون إذا صدقت النوايا وهي في طريقها لأن تكون صادقة إلى إطلاق العام الدراسي في 9 من تشرين الأول (أكتوبر) والبدء بالتدريس".وأوضح أن "التحدي الأول والدائم هو التحدي المالي بانهيار الرواتب بنسبة 90%، وبمثال بسيط من كان يتقاضى 2200 دولار أصبح راتبه 210 دولار هذا يعني خسر ألفي دولار، وبحسب دراسة مؤخرًا، فإن العائلة المكونة من 4 أفراد بحاجة بين 600 و700 دولار لتعيش في الحد الأدنى، واليوم نحن نطالب بالحد الأدنى".وذكر جواد أنه "كان من الممكن أن نبدأ التعليم في 14 أيلول (سبتمبر) الجاري، ولكن راتب الـ 70 دولار لا يكفي للتنقل حتى، خاصة أن هذا الشهر هو للتحضير للمدارس والمونة وغيرها، وكل هذه العوامل اجتمعت ومنعت المعلم من أن يصل إلى مدرسته".وأوضحت أن "مبلغ 55 مليون دولار قليل، لدينا مخاوف، وإذا أعلنوا الآن تأمين المبالغ واعتمادات الدولار النقدي للبدء في التعليم، السؤال هو، هل سيتم تأمين الحد الأدنى اليوم 600 دولار، وهل إذا تأمنت المبالغ سترصد للجميع أم فقط لتسيير الأمور أول شهرين، ومن ثم ندخل بإضراب كما حدث العام الماضي".وأضافت: "الأستاذ يتقاضى 100 ألف ليرة لبنانية بدل عن ساعة تعليم، ويقول وزير التربية أن الساعة ارتفعت لتصل إلى 150 ألف ليرة لبنانية، هذا يعني أن ساعة التعليم بدولار ونصف، ولا أعتقد بأن الأساتذة سيعودون إلى التعليم بهذا المبلغ، لأنه إذا أعطى الأستاذ 6 ساعات تعليم في اليوم الواحد فلن تتخطى يوميته الـ 10 دولار"، مضيفة: "نحن بانتظار يوم غد، وعلى الجميع التحرك وعدم القبول بأخذ الطلاب رهينة".
https://sarabic.ae/20230912/خبير-اقتصادي-منصة-بلومبرغ-لا-تختلف-عن-صيرفة-ولن-تنقذ-اقتصاد-لبنان-1080972390.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
لبنان, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
لبنان: انطلاق العام الدراسي في التعليم الرسمي مرهون بتحسين رواتب المعلمين
حصري
رغم المخاوف من إمكانية تعثر انطلاق العام الدراسي في المدارس الرسمية اللبنانية، دعا وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، الأسرة التربوية بكل مكوناتها إلى الاستعداد للعام الدراسي الجديد الذي سينطلق في التاسع من الشهر المقبل، بعد أن تأجل لأسباب مالية.
ولتسيير العام الدراسي المقبل، أصدر مجلس الوزراء مرسوما بإعطاء وزارة التربية سلفة خزينة بقيمة 55 مليون دولار، وذلك لدفع الحوافز المالية لأفراد الهيئة التعليمية في التعليم الرسمي والمهني والجامعة اللبنانية.
بالمقابل، يتخوف المعلمون في التعليم الرسمي من عودة الإضرابات كما في الأعوام السابقة، إذا لم تتحسن رواتبهم التي خسرت أكثر من 90% من قيمتها الفعلية بفعل انهيار العملة الوطنية.
وقال رئيس رابطة التعليم الأساسي، حسين جواد، لوكالة "سبوتنيك"، إن "المعلمين قدموا ما لديهم وقالوا لوزير التربية إنه لا يمكن التوجه إلى المدارس براتب عبارة عن 70 أو 80 دولار".
وأشار جواد إلى أن "العام الدراسي تأجل بناء على وعد من وزارة التربية، على أن يصبح قرارا نافذا اعتبارا من الشهر القادم، وأن تصل حوافز الإنتاجية للمعلمين إلى حدود الـ 300 دولار، بناء عليه ينطلق العام الدراسي، وأي خلل بهذا الموضوع لا يتحمل مسؤولياته المعلمون أو الأساتذة بل تتحمل مسؤوليته وزارة التربية المعني الأول، الحكومة اللبنانية ووزارة المالية، لأن أي تقصير بإعطاء المعلمين هذه الإنتاجية، يعني منعهم من الوصول إلى المدرسة، وهذا ما نرفع به الصوت منذ اليوم الأول ونقول نحن لا نستطيع الذهاب إلى المدرسة بهذا الراتب".
وأضاف: "الأجواء إيجابية حتى الآن، والأجواء السلبية التي تشاع بأن المدارس لا تريد أن تطلق العام الدراسي، هدفها القضاء على التعليم الرسمي وما تبقى منه".
12 سبتمبر 2023, 18:07 GMT
وتابع: "التعليم الرسمي مستمر ونحن ذاهبون إذا صدقت النوايا وهي في طريقها لأن تكون صادقة إلى إطلاق العام الدراسي في 9 من تشرين الأول (أكتوبر) والبدء بالتدريس".
وأوضح أن "التحدي الأول والدائم هو التحدي المالي بانهيار الرواتب بنسبة 90%، وبمثال بسيط من كان يتقاضى 2200 دولار أصبح راتبه 210 دولار هذا يعني خسر ألفي دولار، وبحسب دراسة مؤخرًا، فإن العائلة المكونة من 4 أفراد بحاجة بين 600 و700 دولار لتعيش في الحد الأدنى، واليوم نحن نطالب بالحد الأدنى".
وذكر جواد أنه "كان من الممكن أن نبدأ التعليم في 14 أيلول (سبتمبر) الجاري، ولكن راتب الـ 70 دولار لا يكفي للتنقل حتى، خاصة أن هذا الشهر هو للتحضير للمدارس والمونة وغيرها، وكل هذه العوامل اجتمعت ومنعت المعلم من أن يصل إلى مدرسته".
وقالت نسرين شاهين، رئيسة لجنة الأساتذة المتقاعدين، إنه "على ما يبدو انطلاق العام الدراسي متعثر، هناك استياء عام في البلد لأن هناك حوالي 300 ألف طالب مصيرهم مجهول".
وأوضحت أن "مبلغ 55 مليون دولار قليل، لدينا مخاوف، وإذا أعلنوا الآن تأمين المبالغ واعتمادات الدولار النقدي للبدء في التعليم، السؤال هو، هل سيتم تأمين الحد الأدنى اليوم 600 دولار، وهل إذا تأمنت المبالغ سترصد للجميع أم فقط لتسيير الأمور أول شهرين، ومن ثم ندخل بإضراب كما حدث العام الماضي".
وأبدت شاهين تخوفها على انطلاقة العام الدراسي، مشيرة إلى أن "الأساتذة ذاهبون باتجاه مباشرة التعليم بعد تأمين مبالغ الدولار النقدي، ولكن هل ستسمح المبالغ المرصودة للأساتذة بالعودة إلى المدرسة؟".
وأضافت: "الأستاذ يتقاضى 100 ألف ليرة لبنانية بدل عن ساعة تعليم، ويقول وزير التربية أن الساعة ارتفعت لتصل إلى 150 ألف ليرة لبنانية، هذا يعني أن ساعة التعليم بدولار ونصف، ولا أعتقد بأن الأساتذة سيعودون إلى التعليم بهذا المبلغ، لأنه إذا أعطى الأستاذ 6 ساعات تعليم في اليوم الواحد فلن تتخطى يوميته الـ 10 دولار"، مضيفة: "نحن بانتظار يوم غد، وعلى الجميع التحرك وعدم القبول بأخذ الطلاب رهينة".
