https://sarabic.ae/20231001/خبيران-تركيان-يوضحان-أهداف-ورسائل-التفجير-الإرهابي-في-أنقرة-1081578176.html
خبيران تركيان يوضحان أهداف ورسائل "التفجير الإرهابي" في أنقرة
خبيران تركيان يوضحان أهداف ورسائل "التفجير الإرهابي" في أنقرة
سبوتنيك عربي
قال خبيران تركيان إن التفجير الذي وقع اليوم في العاصمة أنقرة، يتطلب مراجعة دقيقة للثغرة الأمنية التي وقعت. 01.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-01T20:19+0000
2023-10-01T20:19+0000
2023-10-01T20:19+0000
أخبار تركيا اليوم
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم
أخبار الشرق الأوسط
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101703/92/1017039248_0:270:5184:3186_1920x0_80_0_0_cc7d4a2a362a45c5cac2d22a9fee37d3.jpg
وتبنى حزب العمال الكردستاني، اليوم الأحد، الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة اليوم.وأفاد الحزب بأن "فريقا تابعًا للواء الخالدين نفذ عملا فدائيًا ضد وزارة الداخلية التركية" على حد وصفه، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إصابة شرطيين اثنين بجروح طفيفة، ومقتل انتحاري وتحييد آخر في هجوم بالقنابل قرب مقر وزارة الداخلية التركية، في العاصمة أنقرة.وقبل نحو عام قتل 6 أشخاص وأصيب 81 في تفجير في شارع تجاري مكتظ وسط إسطنبول في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2015، أسفر تفجيران في أنقرة عن مقتل أكثر من 100 شخص أمام محطة القطارات الرئيسية في المدينة، بالإضافة لعدة عمليات وقعت في السنوات التالية.رسائل العمليةفي هذا الإطار، قال فراس أوغلو، الخبير السياسي التركي، إن العملية هي بمثابة صفعة أراد بها حزب العمال التأكيد على وجوده داخل العاصمة، حتى في يوم افتتاح جلسات البرلمان.عملية انتقاميةيضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العملية هي انتقامية في المقام الأول، كرد على العمليات الناجحة التي قامت بها قوات الأمن التركية ضد قيادات الحزب في العراق وسوريا ومناطق عدة، ويرى أن هناك حاجة لمراجعة الثغرة الأمنية التي وقعت، والنظر في الآليات المتبعة.علامات استفهاممن ناحيته، يقول إسلام أزوكان، الباحث السياسي التركي، إن "حدوث مثل هذه العملية هو ثغرة أمنية مهمة، خاصة إذا كانت الادعاءات التي تم نشرها في وسائل الإعلام التركية بأن الجناة قتلوا شخصا في مدينة قيصري وسرقوا سيارته ثم قطعوا مسافة تقارب 400 كيلومتر دون أي عراقيل حتى وصلوا إلى أنقرة، صحيحة".يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الحادثة تعزز بشكل كبير الادعاءات المتعلقة بثغرة الأمن، خاصة وأن الحكومة تقول إنها قضت على تنظيم حزب العمال الكردستاني، فكيف ستبرر هذا العمل المعقد الذي تم تنفيذه في قلب العاصمة".يرى الخبير التركي أن وصول هؤلاء الأشخاص إلى مكان قريب جدًا من مبنى وزارة الداخلية، حيث تم اتخاذ أقصى التدابير الأمنية، هو أزمة كبيرة.وتابع: "يمكن الاستناد إلى نقطتين بشكل أولي، إما الإهمال أو التواطؤ، رغم عدم وجود أدلة حتى الآن على الأخيرة".ولفت إلى أن بعض المعلومات تشير إلى أن منظمة مسلحة تسمى "وحدة الخالدين" المرتبطة بـ "حزب العمال" تولت مسؤولية العملية.انعكاسات العمليةيوضح الخبير بقوله: "إذا تم تنفيذ هذا العمل بواسطة التنظيم الكردي فعلا، فإنه ينبغي عدم تجاهل احتمال التلاعب بنتائج العملية، واحتمال استخدام الأطراف المتصارعة لها كورقة في تصفية حسابات داخلية".يضيف في حديثه أن "عمليات التنظيم الكردي في السنتين الأخيرتين تثير شكوكًا، حيث أن العمل الذي نفذوه في مدينة مرسين قبل الانتخابات الأخيرة، أثار انطباعًا بأنه يهدف إلى إضعاف المعارضة، وبالتالي دعم الحكومة لأنها تخدم المصالحة السياسية للحكام في البلاد".عامل الوقتبشأن العامل الزمني ودلالته، يوضح الباحث التركي أنه "من الناحية الزمنية، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو العمليات الأمنية التي قامت بها قوات الأمن بعد تولي وزير الداخلية، علي يرلي قايا، منصبه ضد مكونات مافيوية ترتبط بوزير الداخلية السابق، سليمان صويلو، وهو مايثير انتباهًا كبيرًا، حيث يأتي مباشرة بعد العمليات المذكورة أعلاه".ومضى بقوله: "في هذه الأيام، تشهد وزارة الداخلية عملية تطهير كبيرة في صفوفها، حيث يتم إبعاد العناصر المقربة من وزير الداخلية السابق صويلو، من قوات الشرطة، الأمر الذي يطرح تساؤلات وعلامات استفهام عدة".وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة له داخل البرلمان، أن "العمل الإرهابي الذي وقع هذا الصباح، والذي تم من خلاله تحييد اثنين من المجرمين نتيجة للتدخل في الوقت المناسب من قبل وحدات الشرطة، هو آخر صراع للإرهاب"، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2015، أدى هجوم أمام محطة قطارات أنقرة المركزية، نُسب إلى تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدة دول)، إلى مقتل 109 أشخاص.
https://sarabic.ae/20231001/مصر-تدين-الهجوم-الإرهابي-في-أنقرة-وتؤكد-تضامنها-الكامل-مع-تركيا--1081559953.html
https://sarabic.ae/20231001/أردوغان-عن-وقوع-انفجار-قرب-وزارة-الداخلية-التركية-آخر-صراع-للإرهاب-1081565905.html
https://sarabic.ae/20231001/إعلام-انفجار-قرب-وزارة-الداخلية-التركية-يهز-العاصمة-أنقرة-فيديو---1081555875.html
https://sarabic.ae/20231001/حزب-العمال-الكردستاني-يتبنى-هجوم-مقر-الداخلية-التركية-1081574274.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101703/92/1017039248_288:0:4896:3456_1920x0_80_0_0_c1036f684715fec0d149b11efad272e2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تركيا اليوم, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم, أخبار الشرق الأوسط, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار تركيا اليوم, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم, أخبار الشرق الأوسط, حصري, تقارير سبوتنيك
خبيران تركيان يوضحان أهداف ورسائل "التفجير الإرهابي" في أنقرة
حصري
قال خبيران تركيان إن التفجير الذي وقع اليوم في العاصمة أنقرة، يتطلب مراجعة دقيقة للثغرة الأمنية التي وقعت.
وتبنى
حزب العمال الكردستاني، اليوم الأحد، الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة اليوم.
وأفاد الحزب بأن "فريقا تابعًا للواء الخالدين نفذ عملا فدائيًا ضد وزارة الداخلية التركية" على حد وصفه، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إصابة شرطيين اثنين بجروح طفيفة، ومقتل انتحاري وتحييد آخر في
هجوم بالقنابل قرب مقر وزارة الداخلية التركية، في العاصمة أنقرة.
وقبل نحو عام قتل 6 أشخاص وأصيب 81 في تفجير في شارع تجاري مكتظ وسط إسطنبول في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2015، أسفر تفجيران في أنقرة عن مقتل أكثر من 100 شخص أمام محطة القطارات الرئيسية في المدينة، بالإضافة لعدة عمليات وقعت في السنوات التالية.
في هذا الإطار، قال فراس أوغلو، الخبير السياسي التركي، إن العملية هي بمثابة صفعة أراد بها حزب العمال التأكيد على وجوده داخل العاصمة، حتى في يوم افتتاح جلسات البرلمان.
يضيف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن العملية هي انتقامية في المقام الأول، كرد على العمليات الناجحة التي قامت بها قوات الأمن التركية ضد قيادات الحزب في العراق وسوريا ومناطق عدة، ويرى أن هناك حاجة لمراجعة الثغرة الأمنية التي وقعت، والنظر في الآليات المتبعة.
من ناحيته، يقول إسلام أزوكان، الباحث السياسي التركي، إن "حدوث مثل هذه العملية هو ثغرة أمنية مهمة، خاصة إذا كانت الادعاءات التي تم نشرها في وسائل الإعلام التركية بأن الجناة قتلوا شخصا في مدينة قيصري وسرقوا سيارته ثم قطعوا مسافة تقارب 400 كيلومتر دون أي عراقيل حتى وصلوا إلى أنقرة، صحيحة".
يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الحادثة تعزز بشكل كبير الادعاءات المتعلقة بثغرة الأمن، خاصة وأن الحكومة تقول إنها قضت على تنظيم حزب العمال الكردستاني، فكيف ستبرر هذا العمل المعقد الذي تم تنفيذه في قلب العاصمة".
يرى الخبير التركي أن وصول هؤلاء الأشخاص إلى مكان قريب جدًا من مبنى وزارة الداخلية، حيث تم اتخاذ أقصى التدابير الأمنية، هو أزمة كبيرة.
وتابع: "يمكن الاستناد إلى نقطتين بشكل أولي، إما الإهمال أو التواطؤ، رغم عدم وجود أدلة حتى الآن على الأخيرة".
ولفت إلى أن بعض المعلومات تشير إلى أن منظمة مسلحة تسمى "وحدة الخالدين" المرتبطة بـ "حزب العمال" تولت مسؤولية العملية.
يوضح الخبير بقوله: "إذا تم تنفيذ هذا العمل بواسطة التنظيم الكردي فعلا، فإنه ينبغي عدم تجاهل احتمال التلاعب بنتائج العملية، واحتمال استخدام الأطراف المتصارعة لها كورقة في تصفية حسابات داخلية".
يضيف في حديثه أن "عمليات التنظيم الكردي في السنتين الأخيرتين تثير شكوكًا، حيث أن العمل الذي نفذوه في مدينة مرسين قبل الانتخابات الأخيرة، أثار انطباعًا بأنه يهدف إلى إضعاف المعارضة، وبالتالي دعم الحكومة لأنها تخدم المصالحة السياسية للحكام في البلاد".
بشأن العامل الزمني ودلالته، يوضح الباحث التركي أنه "من الناحية الزمنية، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو العمليات الأمنية التي قامت بها قوات الأمن بعد تولي وزير الداخلية، علي يرلي قايا، منصبه ضد مكونات مافيوية ترتبط بوزير الداخلية السابق، سليمان صويلو، وهو مايثير انتباهًا كبيرًا، حيث يأتي مباشرة بعد العمليات المذكورة أعلاه".
ومضى بقوله: "في هذه الأيام، تشهد وزارة الداخلية عملية تطهير كبيرة في صفوفها، حيث يتم إبعاد العناصر المقربة من وزير الداخلية السابق صويلو، من قوات الشرطة، الأمر الذي يطرح تساؤلات وعلامات استفهام عدة".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة له داخل البرلمان، أن "العمل الإرهابي الذي وقع هذا الصباح، والذي ت
م من خلاله تحييد اثنين من المجرمين نتيجة للتدخل في الوقت المناسب من قبل وحدات الشرطة، هو آخر صراع للإرهاب"، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2015، أدى هجوم أمام محطة قطارات أنقرة المركزية، نُسب إلى تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدة دول)، إلى مقتل 109 أشخاص.