https://sarabic.ae/20231003/إعادة-إعمار-مخيم-عين-الحلوة-للاجئين-الفلسطينيينإشكالات-وتحديات--1081631551.html
إعادة إعمار مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين...إشكالات وتحديات
إعادة إعمار مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين...إشكالات وتحديات
سبوتنيك عربي
خلفت الاشتباكات الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، المحاذي لمدينة صيدا جنوبي لبنان، خسائر مادية كبيرة في البنى التحتية والمباني السكنية... 03.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-03T14:55+0000
2023-10-03T14:55+0000
2023-10-03T14:55+0000
حصري
لبنان
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/03/1081630219_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_35b552c96fbf3f7d60d4f01f8bb04cf3.jpg
ومع تثبيت وقف إطلاق النار في المخيم، وانتشار القوة الأمنية المشتركة فيه، وإخلاء المسلحين لمدارس "الأنروا"، بدأ بعض سكان المخيم الذين نزحوا بالعودة، واتجهت الأنظار إلى كيفية حصر حجم الأضرار المادية للبدء بإعادة إعمار المخيم والتعويض على المتضررين.وقال شناعة في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إنه "حتى هذه اللحظة لم يتم حصر الأضرار بشكل دقيق، ولكن التقدير الأولي كأبناء مخيم وبعض المؤسسات الفاعلة داخل المخيم نستطيع حصر المنازل المتضررة بشكل كامل بأكثر من 250 منزل، سواء في حي الطوارئ أو في حي حطين".ولفت إلى أنه "لم يتحمل أحد مسؤولياته تجاه إعمار أو إعادة إعمار المخيم حتى اللحظة".وأضاف: "كان لدينا اتصالات متكررة مع "الأونروا" لتحديد مسؤولياتها، وحتى اللحظة لم نستطيع الوصول إلى جواب، تريد الذهاب إلى الدول المانحة بالتعاون مع بعض مؤسسات المجتمع المدني للحصول على تمويل".وأوضح شناعة أن "عودة النازحين نوعًا ما بدأت منذ أكثر من 10 أيام، وأعطى نشر القوة المشتركة في بعض الأحياء وفي مدارس "الأونروا" شيء من الإطمئنان لشعبنا الفلسطيني داخل المخيم".وأشار إلى أن "الحياة بدأت بالعودة إلى طبيعتها نوعًا ما داخل المخيم بنسبة 50%، لأنه لا يزال بعض الدشم في الطرقات وحالة العسكرة، نعمل مع هيئة العمل الفلسطيني المشترك على إزالة كل هذه المظاهر بشكل تدريجي حتى نعيد الحياة إلى طبيعتها". وفي السياق نفسه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فتحي كليب، لـ"سبوتنيك"، إن حجم الدمار في المنازل والمحال التجارية بدأ يتكشف بعد انتهاء الأحداث المؤسفة وعودة بعض النازحين إلى منازلهم، وهو دمار واسع بكل تأكيد ويضيف مأساة جديدة على المأساة الاقتصادية والاجتماعية التي كان أبناء المخيم يرزحون تحتها قبل الأحداث.وأشار إلى أنه "ليس هناك من إحصاء دقيق لحجم الأضرار، ولكن يبدو أن الأرقام تتراوح ما بين 500 إلى 750 منزل ما بين دمار كلي ودمار بشكل جزئي"، معتبرًا أن "المشكلة التي ستبرز هي الإعمار والترميم، وقضية التعويضات".ولفت إلى أن "ثلاثة أطراف عليها تحمل مسؤولية الإعمار والتعويض على من تضررت منازلهم، الطرف الأول هو وكالة الغوث المعنية بهذا الأمر، ولكنها لا يمكن أن تقدم أي مساعدات أو خدمات في إطار الموازنة العامة التي تعاني أصلًا من عجز مالي ومن مشكلة، وكالة الغوث سبق لها أن أطلقت نداء بمبلغ 15.5 مليون دولار لكن يبدو أن استجابة المجتمع الدولي لهذا النداء لا زالت ضعيفة".وتابع أن "الطرف الثاني المعني بإعادة الإعمار هو منظمة التحرير الفلسطينية، وهناك جهود ميدانية من قبل فرق للمنظمة لحصر الأضرار بشكل دقيق للبناء على الشيء مقتضاه".وشدد كليب على أن "المطلوب هو تعاون فلسطيني، لبناني، دولي، من أجل النهوض بعملية معالجة تداعيات ما خلفته الأحداث المؤسفة في مخيم عين الحلوة وتحديدًا إعمار وترميم المنازل المتضررة".وبحسب مصادر فلسطينية، فإن تكلفة إعادة الإعمار والترميم لا تقل على 50 مليون دولار، من دون أن تستجيب حتى الساعة الدول المانحة للمساهمة في التمويل ومساعدة آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا عن مخيمهم بالعودة إليه.
https://sarabic.ae/20230930/مسؤول-في-فتح-تسليم-إرهابي-عين-الحلوة-الخطوة-الأخيرة-في-الاتفاق-وكل-الخيارات-مفتوحة-1081548661.html
https://sarabic.ae/20231003/خبير-على-البلديات-منع-تحرك-النازحين-غير-الشرعيين-والتضييق-عليهم-في-لبنان-1081617865.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, لبنان, تقارير سبوتنيك
حصري, لبنان, تقارير سبوتنيك
إعادة إعمار مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين...إشكالات وتحديات
حصري
خلفت الاشتباكات الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، المحاذي لمدينة صيدا جنوبي لبنان، خسائر مادية كبيرة في البنى التحتية والمباني السكنية والمدارس والمحال التجارية وشبكات المياه والكهرباء.
ومع تثبيت وقف إطلاق النار في المخيم، وانتشار القوة الأمنية المشتركة فيه، وإخلاء المسلحين لمدارس "الأنروا"، بدأ بعض سكان المخيم الذين نزحوا بالعودة، واتجهت الأنظار إلى كيفية حصر حجم الأضرار المادية للبدء بإعادة إعمار المخيم والتعويض على المتضررين.
وأشار المسؤول السياسي لحركة "حماس" في مدينة صيدا، أيمن شناعة، إلى أن الفصائل الفلسطينية تحمل المسؤولية كاملة بموضوع إعادة إعمار مخيم عين الحلوة إلى وكالة "الأونروا" باعتبارها المسؤول الأول والأخير عن الشعب الفلسطيني في لبنان.
وقال شناعة في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إنه "حتى هذه اللحظة لم يتم حصر الأضرار بشكل دقيق، ولكن التقدير الأولي كأبناء مخيم وبعض المؤسسات الفاعلة داخل المخيم نستطيع حصر المنازل المتضررة بشكل كامل بأكثر من 250 منزل، سواء في حي الطوارئ أو في حي حطين".
ولفت إلى أنه "لم يتحمل أحد مسؤولياته تجاه إعمار أو إعادة إعمار المخيم حتى اللحظة".
وأضاف: "كان لدينا اتصالات متكررة مع "الأونروا" لتحديد مسؤولياتها، وحتى اللحظة لم نستطيع الوصول إلى جواب، تريد الذهاب إلى الدول المانحة بالتعاون مع بعض مؤسسات المجتمع المدني للحصول على تمويل".
وأوضح شناعة أن "عودة النازحين نوعًا ما بدأت منذ أكثر من 10 أيام، وأعطى نشر القوة المشتركة في بعض الأحياء وفي مدارس "الأونروا" شيء من الإطمئنان لشعبنا الفلسطيني داخل المخيم".
30 سبتمبر 2023, 19:44 GMT
وأشار إلى أن "الحياة بدأت بالعودة إلى طبيعتها نوعًا ما داخل المخيم بنسبة 50%، لأنه لا يزال بعض الدشم في الطرقات وحالة العسكرة، نعمل مع هيئة العمل الفلسطيني المشترك على إزالة كل هذه المظاهر بشكل تدريجي حتى نعيد الحياة إلى طبيعتها".
وفي السياق نفسه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فتحي كليب، لـ"سبوتنيك"، إن حجم الدمار في المنازل والمحال التجارية بدأ يتكشف بعد انتهاء الأحداث المؤسفة وعودة بعض النازحين إلى منازلهم، وهو دمار واسع بكل تأكيد ويضيف مأساة جديدة على المأساة الاقتصادية والاجتماعية التي كان أبناء المخيم يرزحون تحتها قبل الأحداث.
وأشار إلى أنه "ليس هناك من إحصاء دقيق لحجم الأضرار، ولكن يبدو أن الأرقام تتراوح ما بين 500 إلى 750 منزل ما بين دمار كلي ودمار بشكل جزئي"، معتبرًا أن "المشكلة التي ستبرز هي الإعمار والترميم، وقضية التعويضات".
وأوضح كليب أن "الدمار تركز في حي حطين وجبل الحديد والرأس الأحمر والصفصاف والتعمير والبركسات، هذه الأحياء طالتها الأضرار بشكل مباشر".
ولفت إلى أن "ثلاثة أطراف عليها تحمل مسؤولية الإعمار والتعويض على من تضررت منازلهم، الطرف الأول هو وكالة الغوث المعنية بهذا الأمر، ولكنها لا يمكن أن تقدم أي مساعدات أو خدمات في إطار الموازنة العامة التي تعاني أصلًا من عجز مالي ومن مشكلة، وكالة الغوث سبق لها أن أطلقت نداء بمبلغ 15.5 مليون دولار لكن يبدو أن استجابة المجتمع الدولي لهذا النداء لا زالت ضعيفة".
وتابع أن "الطرف الثاني المعني بإعادة الإعمار هو منظمة التحرير الفلسطينية، وهناك جهود ميدانية من قبل فرق للمنظمة لحصر الأضرار بشكل دقيق للبناء على الشيء مقتضاه".
وأشار إلى أن "الطرف الثالث بكل تأكيد هو الهيئة العليا للإغاثة اللبنانية لأن جزء من التدمير والأضرار طالت منطقة التعمير التي هي منطقة لبنانية وخارج إطار خدمات وكالة الغوث".
وشدد كليب على أن "المطلوب هو تعاون فلسطيني، لبناني، دولي، من أجل النهوض بعملية معالجة تداعيات ما خلفته الأحداث المؤسفة في مخيم عين الحلوة وتحديدًا إعمار وترميم المنازل المتضررة".
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن تكلفة إعادة الإعمار والترميم لا تقل على 50 مليون دولار، من دون أن تستجيب حتى الساعة الدول المانحة للمساهمة في التمويل ومساعدة آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا عن مخيمهم بالعودة إليه.
