https://sarabic.ae/20231003/وزير-الاقتصاد-الفلسطيني-لـسبوتنيك-التسهيلات-الاقتصادية-الإسرائيلية-كذبة-وتهدف-لإحراج-السلطة-1081618977.html
وزير الاقتصاد الفلسطيني لـ"سبوتنيك": التسهيلات الاقتصادية الإسرائيلية كذبة وتهدف لإحراج السلطة
وزير الاقتصاد الفلسطيني لـ"سبوتنيك": التسهيلات الاقتصادية الإسرائيلية كذبة وتهدف لإحراج السلطة
سبوتنيك عربي
علق خالد العسيلي، وزير الاقتصاد الفلسطيني، على الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام عبرية، بشأن تقديم حكومة نتنياهو تسهيلات اقتصادية كبيرة للسلطة الوطنية... 03.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-03T11:00+0000
2023-10-03T11:00+0000
2023-10-10T11:36+0000
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
حصري
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104347/96/1043479608_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_74ec9c19c047ee1a1c9ab22dcabb53d2.jpg
وقال في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، إن هذه الأخبار تهدف في الأساس إلى الإساءة للسلطة الفلسطينية أمام شعبها والعالم، وإظهار تلقيها مساعدات من إسرائيل، مؤكدًا أن الخبر غير صحيح، وعادة لا تنفذ هذه الأحاديث على أرض الواقع.وكشف أن التسهيلات التي أظهرتها وسائل الإعلام العربية، تتحدث عن تخفيض الرسوم المفروضة على المحروقات من 3% إلى 1.5%، وهي أرقام صغيرة جدًا، وفي حال صدقت سيكون هناك 80 مليون شيكل، وأقل من 2 مليون دولار شهريًا.وأوضح أن هذه الأرقام "زر الرماد في العيون"، حيث أقدمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرصنة 260 مليون شيكل، ما يعادل 70 مليون دولار هذا الشهر، وهي أموال فلسطينية خالصة، فيما تدعي أنها تريد مساعدة السلطة.وأكد الوزير الفلسطيني أن التسهيلات التي تتحدث عنها إسرائيل مجرد فتات في مقابل الأموال التي تسرقها من فلسطين شهريًا، والتي تسببت في العجز المالي الذي تعاني منه السلطة، وتضطر معه إلى دفع 80 أو 90% من قيمة الرواتب فقط بسبب هذا القنص.ويرى العسيلي أن هذه الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام العبرية، خطة إسرائيلية تستهدف التشكيك وإحراج السلطة الفلسطينية أمام شعبها، وكذلك إظهار نفسها أمام العالم وكأنها تقدم التسهيلات والمساعدات الاقتصادية.وقال إن المطلوب وقف السرقة الإسرائيلية للأموال الفلسطينية، حيث من يريد المساعدة لا يقتل الشباب كل يوم، ولا يصادر الأراضي ويبني المستوطنات ويسرق الأرض الفلسطينية، ما يحدث مجرد محاولة إظهار الاحتلال لنفسه أمام العالم وكأنه يقدم شيئا إيجابيًا، لكنه لن يؤثر في ظل القرصنة المستمرة.وكشفت صحيفة عبرية، أن "تل أبيب" بدأت تقديم تسهيلات اقتصادية كبيرة للسلطة الفلسطينية، لمنع انهيارها.ونقلت وسائل إعلام عن صحيفة يسرائيل هيومالعبرية، قولها إن "إسرائيل خفضت الضرائب المفروضة على الوقود، بنسبة 50%، لتصبح 1.5%، بدلاً من 3%، وهو إجراء سيؤدي إلى توفير ما قيمته 80 مليون شيكل سنويا لموازنة السلطة الفلسطينية، بعد أن دفعت إجراءات اقتصادية أخرى متمثلة في زيادة مدفوعات الضرائب التي تجمع لصالح السلطة بما يصل إلى 730 مليون شيكل شهرياً مقارنة بنحو نصف مليون في السابق".وزعمت الصحيفة أن "تل أبيب تعمل على زيادة مخصصات مدفوعات الضرائب التي من المفترض أن تجمعها للسلطة الفلسطينية"، مشيرة إلى أن هذه التسهيلات تأتي بضغط من إدارة بايدن.وقال مسؤولون إسرائيليون إن الوزراء المتطرفين، مثل وزير المالية بتسلئيل سموترتيش، وافقوا نتنياهو على هذه الإجراءات، بوصفها جزءاً من جهوده لتحسين العلاقات مع الإدارة الأميركية، بعدما كان سموتريتش، قد عطل المسألة شهوراً عدة، واتهم من قبل الأمريكيين بالمماطلة، وفقا للشرق الأوسط. وتحتجز إسرائيل مبالغ كبيرة تسمى "أموال المقاصة"، من العوائد الضريبية الخاصة بالسلطة الفلسطينية، وتقول إن القرصنة تأتي كنوع من العقاب بسبب المخصصات المالية التي تدفعها فلسطين للأسرى، ولعائلات منفذي الهجمات على الإسرائيليين.
https://sarabic.ae/20230913/قيادي-في-حركة-فتح-حملة-إسرائيلية-تستهدف-السلطة-الوطنية-والأجهزة-الأمنية-الفلسطينية-1081010263.html
https://sarabic.ae/20230914/وزير-فلسطيني-لـسبوتنيك-أمريكا-لم-تزود-السلطة-بطلقة-واحدة-في-تاريخها-وإسرائيل-تروج-شائعات-للفتنة-1081018780.html
https://sarabic.ae/20230830/قناة-إسرائيلية-السعودية-تعرض-تمويل-السلطة-الفلسطينية-لحشد-الدعم-من-أجل-التطبيع-مع-تل-أبيب-1080563022.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104347/96/1043479608_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_95da17f4cab1f7f6877ca1dccdd05c2d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي
وزير الاقتصاد الفلسطيني لـ"سبوتنيك": التسهيلات الاقتصادية الإسرائيلية كذبة وتهدف لإحراج السلطة
11:00 GMT 03.10.2023 (تم التحديث: 11:36 GMT 10.10.2023) حصري
علق خالد العسيلي، وزير الاقتصاد الفلسطيني، على الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام عبرية، بشأن تقديم حكومة نتنياهو تسهيلات اقتصادية كبيرة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال في تصريحات خاصة لـ "
سبوتنيك"، إن هذه الأخبار تهدف في الأساس إلى الإساءة للسلطة الفلسطينية أمام شعبها والعالم، وإظهار تلقيها مساعدات من إسرائيل، مؤكدًا أن الخبر غير صحيح، وعادة لا تنفذ هذه الأحاديث على أرض الواقع.
وكشف أن التسهيلات التي أظهرتها وسائل الإعلام العربية، تتحدث عن تخفيض الرسوم المفروضة على المحروقات من 3% إلى 1.5%، وهي أرقام صغيرة جدًا، وفي حال صدقت سيكون هناك 80 مليون شيكل، وأقل من 2 مليون دولار شهريًا.

13 سبتمبر 2023, 22:09 GMT
وأوضح أن هذه الأرقام "زر الرماد في العيون"، حيث أقدمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرصنة 260 مليون شيكل، ما يعادل 70 مليون دولار هذا الشهر، وهي أموال فلسطينية خالصة، فيما تدعي أنها تريد مساعدة السلطة.
وأكد الوزير الفلسطيني أن التسهيلات التي تتحدث عنها إسرائيل مجرد فتات في مقابل الأموال التي تسرقها من فلسطين شهريًا، والتي تسببت في العجز المالي الذي تعاني منه السلطة، وتضطر معه إلى دفع 80 أو 90% من قيمة الرواتب فقط بسبب هذا القنص.

14 سبتمبر 2023, 09:00 GMT
ويرى العسيلي أن هذه الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام العبرية، خطة إسرائيلية تستهدف التشكيك وإحراج السلطة الفلسطينية أمام شعبها، وكذلك إظهار نفسها أمام العالم وكأنها تقدم التسهيلات والمساعدات الاقتصادية.
وقال إن المطلوب وقف السرقة الإسرائيلية للأموال الفلسطينية، حيث من يريد المساعدة لا يقتل الشباب كل يوم، ولا يصادر الأراضي ويبني المستوطنات ويسرق الأرض الفلسطينية، ما يحدث مجرد محاولة إظهار الاحتلال لنفسه أمام العالم وكأنه يقدم شيئا إيجابيًا، لكنه لن يؤثر في ظل القرصنة المستمرة.
وكشفت صحيفة عبرية، أن "تل أبيب" بدأت
تقديم تسهيلات اقتصادية كبيرة للسلطة الفلسطينية، لمنع انهيارها.
ونقلت وسائل إعلام عن صحيفة يسرائيل هيومالعبرية، قولها إن "إسرائيل خفضت الضرائب المفروضة على الوقود، بنسبة 50%، لتصبح 1.5%، بدلاً من 3%، وهو إجراء سيؤدي إلى توفير ما قيمته 80 مليون شيكل سنويا لموازنة السلطة الفلسطينية، بعد أن دفعت إجراءات اقتصادية أخرى متمثلة في زيادة مدفوعات الضرائب التي تجمع لصالح السلطة بما يصل إلى 730 مليون شيكل شهرياً مقارنة بنحو نصف مليون في السابق".
وزعمت الصحيفة أن "تل أبيب تعمل على زيادة مخصصات مدفوعات الضرائب التي من المفترض أن تجمعها للسلطة الفلسطينية"، مشيرة إلى أن هذه التسهيلات تأتي بضغط من إدارة بايدن.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الوزراء المتطرفين، مثل وزير المالية بتسلئيل سموترتيش،
وافقوا نتنياهو على هذه الإجراءات، بوصفها جزءاً من جهوده لتحسين العلاقات مع الإدارة الأميركية، بعدما كان سموتريتش، قد عطل المسألة شهوراً عدة، واتهم من قبل الأمريكيين بالمماطلة، وفقا للشرق الأوسط.
وتحتجز إسرائيل مبالغ كبيرة تسمى "أموال المقاصة"، من العوائد الضريبية الخاصة بالسلطة الفلسطينية، وتقول إن القرصنة تأتي كنوع من العقاب بسبب المخصصات المالية التي تدفعها فلسطين للأسرى، ولعائلات منفذي الهجمات على الإسرائيليين.