https://sarabic.ae/20231118/هل-تنعكس-تصريحات-أردوغان-على-العلاقات-التركية-الإسرائيلية-1083272087.html
هل تنعكس تصريحات أردوغان على العلاقات التركية الإسرائيلية
هل تنعكس تصريحات أردوغان على العلاقات التركية الإسرائيلية
سبوتنيك عربي
في تصعيد كلامي تركي جديد ضد إسرائيل، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية لكنها لا تعترف بذلك. 18.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-18T17:34+0000
2023-11-18T17:34+0000
2023-11-18T17:34+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار تركيا اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
غزة
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/12/1083271886_56:0:1300:700_1920x0_80_0_0_8c38b1080a6e621bc9c159dacd79e6c7.png
هل تنعكس تصريحات أردوغان على العلاقات التركية الإسرائيلية
سبوتنيك عربي
هل تنعكس تصريحات أردوغان على العلاقات التركية الإسرائيلية
جاء ذلك خلال رد على سؤال في مؤتمر صحفي، خلال زيارته الحالية لألمانيا، والتي تأثرت بتصريحات سابقة لأردوغان ضد إسرائيل.وقال أردوغان، خلال المؤتمر المشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتس: "هل تمتلك إسرائيل أسلحة نووية الآن؟ نعم، ولكن إذا سألت إسرائيل، فلن يجيبوا بنعم... لأنهم بارعون جدًا في الكذب".التصريحات الأخيرة جاءت بعد ساعات من تعهد الرئيس التركي باتخاذ خطوات لضمان محاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.وفي حديثها لـ"سبوتنيك"، قالت أستاذة العلوم السياسية د. نورهان الشيخ، إن "هناك مصالح استراتيجية بين البلدين، وربما يكون هناك تفهّم إسرائيلي لوضع أردوغان، باعتبار أن حزب العدالة والتنمية ينتمي للتيار الإسلامي وله علاقات قوية مع الجماعات المنتمية لنفس المنظومة والخلفية العقائدية ومنها "حماس"، لكن في المقابل هناك مصالح استراتيجية ولن تؤثر هذه التصريحات كثيرًا على المصالح، وكان هذا قد ظهر واضحا في أوقات سابقة أثناء فترات الفتور بين البلدين".وأكدت أن "كل المؤشرات تشير إلى أن مستقبل نتنياهو السياسي انتهى، وقد بني أردوغان تصريحاته على هذا الأساس، ولاعتبارين، الأول أنها لن تؤثر على العلاقات، والثاني هو محاولة مغازلة المعارضة الإسرائيلية القوية التي تتحين الوصول للسلطة، وربما يمهد موقف أردوغان الطريق لعلاقات أفضل مع المعارضة بعد نتنياهو، بالتالي فهو ينظر إلى مدى استراتيجي أبعد في العلاقات مع إسرائيل".من جانبه، أوضح المحلل السياسي التركي، طه عودة أوغلو، أن "هذه الحرب وضعت تركيا في موقف مختلف، خاصة أنها حاولت سابقا القيام بوساطة، لكن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة دفع الجانب التركي للوصول لهذا المرحلة في التصريحات في ظل الدعم اللامحدود من عدد كبير من الدول الأوروبية، ومنها ألمانيا التي تقف بالكامل مع إسرائيل".وحول تعهد أردوغان بالسعي لمحاكمة قادة إسرائيل، قال أوغلو إن "أنقرة ستعتمد على قوتها وموقعها في الناتو والعلاقة مع المحكمة الجنائية، وهي تعتبر ما تقوم به إسرائيل في غزة جرائم حرب وإبادة جماعية ومن هذا الإطار ستتحرك تركيا، وسيكون هذا التحرك مدعوما من عدد من الدول، وستضع إسرائيل في موقف صعب حتى بعد انتهاء الحرب".إلى ذلك، أكد أستاذ العلوم السياسية، د. رامي عاشور، أن العلاقات التركية الإسرائيلية تتسم بالثبات والاستقرار، وهو الإطار الحاكم للعلاقات، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك مواقف تتغير من خلال الأحداث التي تمر بها المنطقة من وقت لآخر، و ليس معنى وجود تصريحات تتعلق بموقف تركيا من إسرائيل أن هناك تغييرا في السياسة الخارجية، لكن يمكن أن يتم الاستفادة من هذه المواقف للحفاظ على النفوذ في بعض الملفات في الشرق الأوسط".وأكد أن "تركيا لا تملك أي فرصة للتأثير على إسرائيل، لأن كليهما قوتان متنافستان وأيضا مكملين لبعضهما، مشيرا إلى أن "تركيا هي أكبر مستورد للسلاح الإسرائيلي في الشرق الأوسط، ولديها علاقات اقتصادية كبيرة مع إسرائيل لكن أردوغان يحاول أن يتصدر المشهد ويعزز نفوذه وشعبيته في المنطقة العربية".
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/12/1083271886_239:0:1172:700_1920x0_80_0_0_a1ce550d1156124e630343db73fccd0a.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار تركيا اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, قطاع غزة, аудио
ملفات ساخنة, أخبار تركيا اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, قطاع غزة, аудио
هل تنعكس تصريحات أردوغان على العلاقات التركية الإسرائيلية
في تصعيد كلامي تركي جديد ضد إسرائيل، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية لكنها لا تعترف بذلك.
جاء ذلك خلال رد على سؤال في مؤتمر صحفي، خلال زيارته الحالية لألمانيا، والتي تأثرت بتصريحات سابقة لأردوغان ضد إسرائيل.
وقال أردوغان، خلال المؤتمر المشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتس: "هل
تمتلك إسرائيل أسلحة نووية الآن؟ نعم، ولكن إذا سألت إسرائيل، فلن يجيبوا بنعم... لأنهم بارعون جدًا في الكذب".
التصريحات الأخيرة جاءت بعد ساعات من تعهد الرئيس التركي باتخاذ خطوات لضمان محاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.
وفي حديثها لـ"سبوتنيك"، قالت أستاذة العلوم السياسية د. نورهان الشيخ، إن "هناك مصالح استراتيجية بين البلدين، وربما يكون هناك تفهّم إسرائيلي لوضع أردوغان، باعتبار أن حزب العدالة والتنمية ينتمي للتيار الإسلامي وله علاقات قوية مع الجماعات المنتمية لنفس المنظومة والخلفية العقائدية ومنها "حماس"، لكن في المقابل هناك مصالح استراتيجية ولن تؤثر هذه التصريحات كثيرًا على المصالح، وكان هذا قد ظهر واضحا في أوقات سابقة أثناء فترات الفتور بين البلدين".
وأضافت أن تركيا "لم تعلن حتى اللحظة مواقف رسمية تتعلق بالعلاقات سواء الاقتصادية أو التجارية، رغم أن بعض الدول استدعت سفراءها أو أعلنت عن إجراءات رسمية ضد إسرائيل، لهذا تبقى تصريحات أردوغان مجرد موقف له مبرراته من وجهة النظر التركية، وحتى الآن لا يوجد ما هو أبعد من هذا الموقف الخاص بالرئيس شخصيا".
وأكدت أن "كل المؤشرات تشير إلى أن مستقبل نتنياهو السياسي انتهى، وقد بني أردوغان تصريحاته على هذا الأساس، ولاعتبارين، الأول أنها لن تؤثر على العلاقات، والثاني هو محاولة مغازلة المعارضة الإسرائيلية القوية التي تتحين الوصول للسلطة، وربما يمهد موقف أردوغان الطريق لعلاقات أفضل مع المعارضة بعد نتنياهو، بالتالي فهو ينظر إلى مدى استراتيجي أبعد في العلاقات مع إسرائيل".
من جانبه، أوضح المحلل السياسي التركي، طه عودة أوغلو، أن "هذه الحرب وضعت تركيا في موقف مختلف، خاصة أنها حاولت سابقا القيام بوساطة، لكن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة دفع الجانب التركي للوصول لهذا المرحلة في التصريحات في ظل الدعم اللامحدود من عدد كبير من الدول الأوروبية، ومنها ألمانيا التي تقف بالكامل مع إسرائيل".
وأوضح أن "العلاقات التركية الألمانية تشهد توترا كبيرا، لكن أردوغان أراد من إتمام هذه الزيارة توجيه رسالة بأنه لا يريد توتر العلاقات مع ألمانيا، حيث تحاول تركيا الإبقاء على علاقات جيدة مع الجميع".
وحول تعهد أردوغان بالسعي لمحاكمة قادة إسرائيل، قال أوغلو إن "أنقرة ستعتمد على قوتها وموقعها في الناتو والعلاقة مع المحكمة الجنائية، وهي تعتبر ما تقوم به إسرائيل في غزة جرائم حرب وإبادة جماعية ومن هذا الإطار ستتحرك تركيا، وسيكون هذا التحرك مدعوما من عدد من الدول، وستضع إسرائيل في موقف صعب حتى بعد انتهاء الحرب".
إلى ذلك، أكد أستاذ العلوم السياسية، د. رامي عاشور، أن العلاقات التركية الإسرائيلية تتسم بالثبات والاستقرار، وهو الإطار الحاكم للعلاقات، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك مواقف تتغير من خلال الأحداث التي تمر بها المنطقة من وقت لآخر، و ليس معنى وجود
تصريحات تتعلق بموقف تركيا من إسرائيل أن هناك تغييرا في السياسة الخارجية، لكن يمكن أن يتم الاستفادة من هذه المواقف للحفاظ على النفوذ في بعض الملفات في الشرق الأوسط".
وأكد أن "تركيا لا تملك أي فرصة للتأثير على إسرائيل، لأن كليهما قوتان متنافستان وأيضا مكملين لبعضهما، مشيرا إلى أن "تركيا هي أكبر مستورد للسلاح الإسرائيلي في الشرق الأوسط، ولديها علاقات اقتصادية كبيرة مع إسرائيل لكن أردوغان يحاول أن يتصدر المشهد ويعزز نفوذه وشعبيته في المنطقة العربية".