دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة... فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء.. صور
17:27 GMT 23.11.2023 (تم التحديث: 23:23 GMT 23.11.2023)
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnik
تابعنا عبر
حصري
"الهروب من الموت إلى الموت".. هكذا هو الواقع الذي يعيشه سكان غزة، وتحديدًا في المناطق الشمالية من القطاع حيث تعرض كل بشر وحجر هناك إلى القصف، عبر حملة إبادة جماعية قررت إسرائيل أن تخوضها، لتقتل الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، فيما اضطر ما تبقى على قيد الحياة للنزوح إلى الجنوب.
"مع شقاء الرحلة لم يعد للوصول متعة"
أن تنجو من القصف العشوائي، وتضطر إلى النزوح لمناطق أخرى، لتصل إلى الجنوب عبر طرق قيل إنها آمنة - وتعرضت للقصف، فالوصول هنا لا يعني النجاة بالكلية، بل العيش بشبه حياة، حيث ينتظر أولئك النازحين برد الخلاء بلا مأوى، وفتك البطون من دون طعام ولا ماء ولا كهرباء، فيما لا تزال دماء البعض تنزف جراء الإصابات، وذلك إن لم تقتلهم قذيفة عشوائية حصدت في الجنوب حتى اليوم ما يقارب الـ 4000 فلسطيني.
حجم الكارثة.. الأمل موجود
بيد أن الوضع المأساوي يفوق الخيال، لا يزال هناك من يحلم بالحياة والمساعدة رغم قلة الحيلة لكنها في النهاية قد تكون طوق النجاة لبعض الذين فقدوا شغف الحياة مع من فقدوه من أهل وأحبة تحت ركام منازلهم المهدمة فوق رؤوسهم.
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
1/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
2/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
3/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
4/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
5/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
6/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
7/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
8/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
9/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
10/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
11/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
12/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
13/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
© Sputnikدشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
14/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
1/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
2/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
3/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
4/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
5/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
6/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
7/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
8/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
9/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
10/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
11/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
12/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
13/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
14/14
© Sputnik
دشن مخيما كاملا لاستقبال النازحين في جنوب غزة.. فلسطيني يواجه قصف العدوان بالبناء
رشاد رجب، أحد شباب فلسطين، وكان رئيسا لإحدى الشركات الكبرى في قطاع غزة قبل أن تقصفها إسرائيل وتقدر خسائره بنحو المليون دولار، قرر مواجهة هذه الكارثة عبر جمع التبرعات وإعداد وجبات طعام للنازحين إلى الجنوب، وتحديدًا في مدينة خان يونس، ومن ثم أعلن عن بناء مخيم يستقبل فيه بعض الأسر وإعالتهم وحمايتهم من البرد والجوع.
يقول رشاد لـ "سبوتنيك"، إن فكرة المساهمة في جمع المساعدات لم تخطر في باله من قبل، لكنها طرأت بفعل الظروف الصعبة والسيئة التي يمر بها قطاع غزة نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي، حيث بدأ مشروعه بإطلاق مناشدة عبر صفحته على "فيسبوك" لجمع التبرعات عبر حساب "فودافون كاش"، من أجل تجهيز وجبات لأعداد قليلة من الأسرى لا تتعدى العشر أسر، نتيجة قلة التبرعات.
وأكد أن التبرعات معظمها من المصريين الذين تجاوبوا مع مبادرته، إلا أن صعوبة التنقل بين المناطق الجنوبية لنقل هذه الوجبات نتيجة الاستهداف الإسرائيلي، دفعته للتفكير في إقامة مخيم للنازحين يجمع فيه بعض العائلات المنكوبة التي ليس لها أي مأوى، لحمايتهم من برد الشتاء وتوفير بعض الاحتياجات الأساسية التي تساعدهم على العيش في ظل هذه الظروف المأساوية.
شرع رشاد في بدء تنفيذ فكرته قبل 13 يومًا، حيث وقع الاختيار على أرض فارغة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وهي تتبع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومحددة وفق الأقمار الاصطناعية على أنها أراض تتبع لوكالة أممية، وهي مخصصة للنازحين وممنوع قصفها واستهدافها، بيد أن الاحتلال لا مأمن له، بحسب رشاد.
نجح المواطن الفلسطيني وعبر التبرعات التي جمعها، أكثرها من مصر، في تنفيذ 30 خيمة، تتسع كل واحدة منها لـ 10 أشخاص، وتجمع أكثر من عائلة لكن بشرط أن يكونوا أقارب، فيما قام ببناء سور حول هذه الخيم لحماية السكان والعائلات من السرقة، فيما أقام بعض المرافق الخدمية لتسهيل حياة هذه العائلات.
المخيم الجديد يضم حاليا 300 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، كما أنه يحتوي على 5 مراحيض لخدمة السكان، وعيادة طبية توفر الاحتياجات الأساسية والإسعافات الأولية قدر الإمكان، ومكتب أمن لحراسة المخيم، يبدأ عمله في الليل لمنع أي تحركات داخل المخيم، خوفا من استهدافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
مأساة متفاقمة.. واحتياجات غائبة
يقول رشاد إن هناك احتياجات أساسية يسعى كل يوم لتأمينها قدر الإمكان عبر التبرعات التي تصل إليه لتأمين الطعام والأدوية، بيد أنها لا تكفي، فيضطر سكان هذه المخيمات إلى الخروج للبحث عن قوت يومهم لسد رمق الأطفال والنساء الجوعى، مضيفًا: "نوفر الطعام بحسب التبرعات وهناك أيام لا تصل فيه أي أموال، يضطر الناس للخروج لتأمين أرغفة الخبز لتسد جوع الأطفال".
أما عن الحياة اليومية فالمعاناة شعارها، حيث يعاني الأطفال في المخيم من نزلات البرد والنزلات المعوية والحمى الشوكية نتيجة ظروف الطقس ويضطرون للذهاب إلى عيادات وكالة الأونروا القريبة لتلقي العلاج، وبعد انتهاء دوامها، تستلم العيادة داخل المخيم مسألة العلاج، ويضيف: "الاحتياجات الأساسية للمخيم غائبة، المياه والكهرباء الخبز والملابس، العائلات نزحت وتركت كل ما تملك، حتى الملابس لم يسمح الاحتلال للنازحين لاصطحابها معهم، ونسعى لتأمينها بالحد الأدنى، خاصة للأطفال، ناهيك عن وجود 150 مريضا لأمراض مزمنة من سكر وضغط، و40 مصابا من الحرب كانوا داخل المستشفيات وانتقلوا للمخيم".
وبيّن أن الجهود التي تم بها بناء المخيم ومحاولة تشغيله بشكل يومي تعتمد على مساعدات فردية، لم تتدخل أي جمعية أو منظمة خيرية أو دولية، بما في ذلك الأونروا في تأمينها، مستبعدًا العمل على بناء مخيمات جديدة لاستقبال عائلات أخرى نازحة بسبب ضعف التبرعات، خاصة بعد أن قيدت وسائل التواصل الاجتماعي لمنشوراته التي يناشد فيه المواطنون بالتبرع، ما جعلها لا تصل إلى الكثيرين، ولا تحظى بأي تفاعل، حيث يحتاج تبرع 1000 شخص تعاطف ما لا يقل عن 100 ألف مع هذه الحالات، بحسب رشاد.
وتابع: "منذ عدة أيام لم نتلق مساعدات ولو بسيطة بسبب هذا التقييد، ما يزيد من معاناة سكان المخيم في محاولة البحث عن قوت يومهم، وإطعام الأطفال والنساء، في ظل هذه الظروف والاستهداف المتكرر من قبل العدو الصهيوني لأي تحركات أو تنقلات".
وزاد التصعيد عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.