نبضة من أشعة "غاما" تكشف عن مئات "الأموات" في الفضاء... صور وفيديو
© Photo / pixabay/WikiImagesانفجار سبرنوفا عملاق في الفضاء
© Photo / pixabay/WikiImages
تابعنا عبر
أكد علماء الفيزياء الفلكية أن تلسكوبا فضائيا يقوم بمسح السماء بحثًا عن أشعة غاما، أضاف المئات من النجوم الميتة القوية الجديدة إلى كتالوغه "فيرمي" ذي المساحة الكبيرة، والذي تم إصداره حديثًا لنجوم أشعة غاما النابضة يعتبر كنزًا حقيقيًا من المعلومات التي ستساعدنا على فهم هذه الأجسام الغامضة.
يقول عالم الفيزياء الفلكية ديفيد سميث من مختبر بوردو للفيزياء الفلكية، وهو جزء من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي: "يجمع هذا الكتالوغ الجديد معلومات كاملة عن جميع النجوم النابضة لأشعة غاما المعروفة في محاولة لتعزيز طرق جديدة للاستكشاف".
النجوم النابضة هي من بين الأجسام الأكثر تطرفًا في الكون، إنها فئة فرعية من النجوم النيوترونية، والتي هي في حد ذاتها النوى المنهارة للنجوم الضخمة التي ليست ضخمة بما يكفي للانهيار في ثقب أسود.
والشيء الآخر الذي تفعله النجوم النابضة هو الدوران، والذي غالبًا ما يكون سريعًا بشكل لا يصدق، إذ يمكن لعدد من هذه النجوم، المعروفة باسم النجوم النابضة بالميلي ثانية، إكمال دورة واحدة خلال 10 مللي ثانية، أثناء دورانها، يمكن لهذه الأشعة أن تمر عبر الأرض، على طريقة المنارة الكونية.
وفقًا للكتالوج الجديد، فإن نحو 10% من النجوم النابضة المعروفة هي الآن بواعث لأشعة غاما.
يقول عالم الفلك لوكاس غيليموت من مختبر الفيزياء والكيمياء والفضاء في جامعة أورليانز في فرنسا: "عدد كبير من النجوم النابضة الجديدة، تقريبا 45، هي نجوم نابضة "عنكبوتية"، حيث يلتهم النجم النابض المواد من نجم ثنائي مصاحب".
Hundreds of Dead Stars Discovered Pulsing Gamma Rays in Massive Sky Surveyhttps://t.co/WA4LrZGNDT pic.twitter.com/7YfkB3afGJ
— Science News (@BioMedWonders) December 4, 2023
إن إضافة 294 نجمًا لم يتم التعرف عليها سابقًا يعني أن كتالوغ فيرمي للنجوم النابضة لأشعة غاما يحوي الآن أكثر من 340 جسمًا وهي خطوة كبيرة منذ أن بدأ تلسكوب فيرمي كبير المساحة في الرصد في عام 2008، عندما كان هناك أقل من 10 نجوم نابضة معروفة.
ويعتقد الباحثون أن فيرمي لم ينته بعد، ويوجد نحو 100 نجم نابض آخر لأشعة جاما ضمن نطاق الاحتمال؛ من المحتمل أن يكون هناك بضع عشرات أخرى، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.