https://sarabic.ae/20231207/مستشار-اقتصادي-سعودي-يوضح-لـسبوتنيك-النتائج-المرتقبة-لزيارة-بوتين-للمملكة--1083859496.html
مستشار اقتصادي سعودي يوضح لـ"سبوتنيك" النتائج المرتقبة لزيارة بوتين للمملكة
مستشار اقتصادي سعودي يوضح لـ"سبوتنيك" النتائج المرتقبة لزيارة بوتين للمملكة
سبوتنيك عربي
قال عيد العيد المستشار الاقتصادي السعودي، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية بالغة الأهمية في ظل التطورات الحاصلة في المنقطة. 07.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-07T19:00+0000
2023-12-07T19:00+0000
2023-12-07T19:00+0000
حصري
السعودية
روسيا
فلاديمير بوتين
ولي العهد محمد بن سلمان
العالم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/07/1083830390_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_9452c5fc00576646a9b3b9f4faa5696a.jpg
يضيف العيد في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الزيارة ناقشت مجموعة من الموضوعات الهامة في المقدمة منها الاستثمارات، والتبادل التجاري، ومواصلة العمل المشترك وتكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين، والبحث عن الفرص الاستثمارية والتجارية وتحويلها إلى شراكات فاعلة بين البلدين.ولفت العيد إلى أن عقد المنتديات والفعاليات بين البلدين بهدف توطيد العلاقة كان من بين الملفات الحاضرة على طاولة النقاش.وشدد على أن العلاقات بين البلدين وصلت لمرحة قوية من التنسيق والتوافق، خاصة فيما يتعلق بقطاع الطاقة، الذي تمتلك منه السعودية وروسيا ما نسبته 20% من صادرات النفط العالمية.وتابع العيد أن "موسكو تسعى لتوطيد العلاقات مع الرياض في العديد من القطاعات، منها المجال العلمي والجيولوجي، وتبادل المعرفة، خاصة أن روسيا هي الأولى على العالم من حيث الموارد الطبيعية، فيما تحتل السعودية المرتبة الثالثة، ما يكسب التنسيق بينهما أهمية كبيرة".المجال الزراعيويرى أن حجم التبادل بين البلدين على مستوى القطاع الزراعي أقل مما هو متوقع، لكن الزيارة تفتح الأبواب أمام المستثمرين السعوديين للاستثمار في قطاع الزراعة في روسيا، التي تملك إمكانيات كبيرة في القطاع، بما يحقق الأمن الغذائي للسعودية.وتشمل التعاون مجالات التعاون بين البلدين الاتصالات والتقنيات والاقتصاد الرقمي، بما يحقق منافع كبيرة للبلدين.مجال القضاءويرى أن التباحث بشأن مشروع اتفاقية في المجال القضائي الذي يختص بالجوانب المدنية والتجارية، يفتح الباب أمام التكامل الاقتصادي بين المملكة وروسيا الاتحادية.كما شمل النقاش حركة السياحة المستدامة بين البلدين، والتعليم العالي والبحث وتعليم اللغة الروسية، والانفتاح الإعلامي بين البلدين.الاستثمارات المشتركةوأشار إلى أن البلدين منفتحان بشكل كبير بما يعزز مستويات الاقتصاد والاسستثمارات المشتركة، بما فيها إنشاء 4 مصانع في مدن الهيئة الملكية، باستثمارات وصلت إلى نحو 300 مليون ريال سعودي، يفترض زيادتها بعد الزيارة.وتابع العيد: "في الزيارة السابقة للأمير محمد بن سلمان قبل عامين، جرى التوقيع على اتفاقية لاستثمار الصندوق السيادي الروسي نحو 10 مليار دولار في السعودية، الأمر الذي يعزز الاستثمارات بين البلدين.توافق بشأن القضايا الدوليةواستطرد "روسيا والمملكة يدركان أن المؤسسات المالية الدولية بما فيها صندوق النقد والبنك الدولي، قد يتجاوبون مع الدول الغربية بشكل أكبر من تجاوبها مع الدول الأخرى، ما يعني أن التنسيق بينهما يساهم في جعل المملكة وروسيا ذات تأثير فاعل في هذه المنظمات".ولفت إلى" أن النظرة الروسية بشأن القضية الفلسطينية تختلف عن الرؤية الغربية التي تعطي الحق للكيان الإسرائيل في ارتكاب كافة الجرائم بحق الفلسطينيين".وتبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وأكدا مواصلة تنسيق الجهود للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.وجاء في بيان مشترك، نُشر على موقع الكرملين عقب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية: "في مجال العلاقات الدولية، أكد الطرفان عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".وأضاف البيان: "ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في فلسطين، وأعربا عن قلقهما العميق إزاء الكارثة الإنسانية في غزة، وشددا على ضرورة إنهاء العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، فضلا عن ضرورة حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".وتابع البيان: "شدد الطرفان على ضرورة تمكين المنظمات الإنسانية الدولية من القيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ودعم جهودهم في هذا الصدد". وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلن السفير الروسي لدى الرياض سيرغي كوزلوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن هناك شروطا مسبقة لنمو التجارة بين روسيا والسعودية، ويعتزم الطرفان الوصول إلى رقم 5 مليارات دولار.ووفقًا له، تتميز العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بديناميكيات إيجابية، رغم أنه وفقًا للبيانات الأولية، في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2022، انخفضت قيمة التجارة الروسية السعودية بشكل طفيف.وقال: "ومع ذلك، فإن حجمها البالغ 1.6 مليار دولار كبير للغاية. في رأينا، هناك شروط جيدة لمزيد من النمو في عام 2023. علاوة على ذلك، يعتزم الجانبان الروسي والسعودي في المستقبل المنظور الوصول إلى 5 مليارات دولار".وأشار إلى أن موسكو تعتبر الرياض شريكًا تجاريًا واقتصاديًا واعدًا يتنامى دوره في الشؤون العالمية والإقليمية بشكل مطرد.
https://sarabic.ae/20231207/مصافحة-حارة-بين-بوتين-وابن-سلمان-في-الرياض-فيديو-1083828639.html
https://sarabic.ae/20231206/محمد-بن-سلمان-التعاون-السياسي-بين-السعودية-وروسيا-سيؤثر-إيجابيا-على-الوضع-في-الشرق-الأوسط-1083818067.html
https://sarabic.ae/20231207/بوتين-وابن-سلمان-يتبادلان-وجهات-النظر-حول-الوضع-في-الشرق-الأوسط-وأوكرانيا--1083836546.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/07/1083830390_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_074106c82568ef2f67fbeab736810794.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, السعودية, روسيا, فلاديمير بوتين, ولي العهد محمد بن سلمان, العالم, العالم العربي, الأخبار
حصري, السعودية, روسيا, فلاديمير بوتين, ولي العهد محمد بن سلمان, العالم, العالم العربي, الأخبار
مستشار اقتصادي سعودي يوضح لـ"سبوتنيك" النتائج المرتقبة لزيارة بوتين للمملكة
حصري
قال عيد العيد المستشار الاقتصادي السعودي، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية بالغة الأهمية في ظل التطورات الحاصلة في المنقطة.
يضيف العيد في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن الزيارة ناقشت مجموعة من الموضوعات الهامة في المقدمة منها الاستثمارات، والتبادل التجاري، ومواصلة العمل المشترك وتكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين، والبحث عن الفرص الاستثمارية والتجارية وتحويلها إلى شراكات فاعلة بين البلدين.
ولفت العيد إلى أن عقد المنتديات والفعاليات بين البلدين بهدف توطيد العلاقة كان من بين الملفات الحاضرة على طاولة النقاش.
وشدد على أن العلاقات بين البلدين وصلت لمرحة قوية من التنسيق والتوافق، خاصة فيما يتعلق بقطاع الطاقة، الذي تمتلك منه السعودية وروسيا ما نسبته 20% من صادرات النفط العالمية.
وتابع العيد أن "موسكو تسعى لتوطيد العلاقات مع الرياض في العديد من القطاعات، منها المجال العلمي والجيولوجي، وتبادل المعرفة، خاصة أن روسيا هي الأولى على العالم من حيث الموارد الطبيعية، فيما تحتل السعودية المرتبة الثالثة، ما يكسب التنسيق بينهما أهمية كبيرة".
ويرى أن حجم التبادل بين البلدين على مستوى القطاع الزراعي أقل مما هو متوقع، لكن الزيارة تفتح الأبواب أمام المستثمرين السعوديين للاستثمار في قطاع الزراعة في
روسيا، التي تملك إمكانيات كبيرة في القطاع، بما يحقق الأمن الغذائي للسعودية.
وتشمل التعاون مجالات التعاون بين البلدين الاتصالات والتقنيات والاقتصاد الرقمي، بما يحقق منافع كبيرة للبلدين.
ويرى أن التباحث بشأن مشروع اتفاقية في المجال القضائي الذي يختص بالجوانب المدنية والتجارية، يفتح الباب أمام التكامل الاقتصادي بين المملكة وروسيا الاتحادية.
كما شمل النقاش حركة السياحة المستدامة بين البلدين، والتعليم العالي والبحث وتعليم اللغة الروسية، والانفتاح الإعلامي بين البلدين.
وأشار إلى أن البلدين منفتحان بشكل كبير بما يعزز مستويات الاقتصاد والاسستثمارات المشتركة، بما فيها إنشاء 4 مصانع في مدن الهيئة الملكية، باستثمارات وصلت إلى نحو 300 مليون ريال سعودي، يفترض زيادتها بعد الزيارة.
وتابع العيد: "في الزيارة السابقة للأمير محمد بن سلمان قبل عامين، جرى التوقيع على اتفاقية لاستثمار الصندوق السيادي الروسي نحو 10 مليار دولار في السعودية، الأمر الذي يعزز الاستثمارات بين البلدين.
توافق بشأن القضايا الدولية
واستطرد "روسيا والمملكة يدركان أن المؤسسات المالية الدولية بما فيها صندوق النقد والبنك الدولي، قد يتجاوبون مع الدول الغربية بشكل أكبر من تجاوبها مع الدول الأخرى، ما يعني أن التنسيق بينهما يساهم في جعل المملكة وروسيا ذات تأثير فاعل في هذه المنظمات".
ولفت إلى" أن النظرة الروسية بشأن القضية الفلسطينية تختلف عن الرؤية الغربية التي تعطي الحق للكيان الإسرائيل في ارتكاب كافة الجرائم بحق الفلسطينيين".
وتبادل
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وأكدا مواصلة تنسيق الجهود للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وجاء في بيان مشترك، نُشر على موقع الكرملين عقب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية: "في مجال العلاقات الدولية، أكد الطرفان عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
وأضاف البيان: "ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في فلسطين، وأعربا عن قلقهما العميق إزاء الكارثة الإنسانية في غزة، وشددا على ضرورة إنهاء العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، فضلا عن ضرورة حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
وتابع البيان: "شدد الطرفان على ضرورة تمكين المنظمات الإنسانية الدولية من القيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ودعم جهودهم في هذا الصدد".
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلن السفير الروسي لدى الرياض سيرغي كوزلوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن هناك شروطا مسبقة لنمو التجارة بين
روسيا والسعودية، ويعتزم الطرفان الوصول إلى رقم 5 مليارات دولار.
ووفقًا له، تتميز العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بديناميكيات إيجابية، رغم أنه وفقًا للبيانات الأولية، في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2022، انخفضت قيمة التجارة الروسية السعودية بشكل طفيف.
وقال: "ومع ذلك، فإن حجمها البالغ 1.6 مليار دولار كبير للغاية. في رأينا، هناك شروط جيدة لمزيد من النمو في عام 2023. علاوة على ذلك، يعتزم الجانبان الروسي والسعودي في المستقبل المنظور الوصول إلى 5 مليارات دولار".
وأشار إلى أن موسكو تعتبر الرياض شريكًا تجاريًا واقتصاديًا واعدًا يتنامى دوره في الشؤون العالمية والإقليمية بشكل مطرد.