https://sarabic.ae/20231209/جنود-إسرائيليون-قدامى-يدعمون-الفلسطينيين-بعد-أن-شهدوا-واقعا-غير-مسبوق-1083909452.html
جنود إسرائيليون قدامى يدعمون الفلسطينيين بعد أن شهدوا واقعا "غير مسبوق"
جنود إسرائيليون قدامى يدعمون الفلسطينيين بعد أن شهدوا واقعا "غير مسبوق"
سبوتنيك عربي
دافع العديد من الجنود الذين خدموا سابقا في الجيش الإسرائيلي عن الفلسطينيين وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة حاليا، بعد أن شهدوا في أثناء تأديتهم للخدمة العسكرية... 09.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-09T10:33+0000
2023-12-09T10:33+0000
2023-12-09T10:33+0000
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
طوفان الأقصى
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102827/51/1028275191_0:0:2126:1196_1920x0_80_0_0_5bb7cbe8f7f9b87df0858818eb4921a6.jpg
وعندما كانوا في الخدمة العسكرية، كانت مهمتهم الأساسية هي تأمين الممرات والطرق، التي يستخدمها 850 مستوطنا يقطنون في مدينة الخليل الفلسطينية بالضفة الغربية.وأنهى هؤلاء الجنود الإسرائيليون خدمتهم العسكرية في مدينة الخليل، خلال الانتفاضة الثانية التي اندلعت في سبتمبر/ أيلول 2000، وفي مارس/ آذار 2004، أسسوا منظمة تدعى "كسر الصمت"، وقرروا العمل من خلالها كنشطاء لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.ووصف الجنود القدامي الإسرائيليين شوارع بلدة الخليل بأنها "مقسّمة حسب الجنسية"، كاشفين أنه "يتم فصل المنطقة المحيطة بالحرم الإبراهيمي على أساس الدين".وأشاروا إلى أن هناك مناطق يكون الدخول إليها مقيدا بأنظمة عسكرية، مثلا مسموحة للمستوطنين وممنوعة على الفلسطينيين، كما أن أي تحرك مشبوه يصدر عن فلسطيني قد يكلف صاحبه حياته.موقف "كسر الصمت" من حرب غزةوفيما تؤكد منظمة "كسر الصمت" على مطلب عودة الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة بشكل فوري، إلا أنها تعارض أيضا بعض الإجراءات العسكرية، التي ترى أنها تعقّد المشهد.ونشرت المنظمة بيانا مع عدد من شركائها الإسرائيليين في مجال حقوق الإنسان، دعت فيه المجتمع الدولي إلى "التحرك لوقف الترحيل القسري الذي يحدث حاليا في الضفة الغربية"، مؤكدة أنه "لا يجب السماح لهذا الجنون بالاستمرار، ومن الواضح أن حكومتنا ليس لديها أي نية لوقفه".وترى منظمة "كسر الصمت" أنه منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، "ضاعف السياسيون والصحفيون والمعلّقون الإسرائيليون ادعاءاتهم للجمهور الإسرائيلي بأنه لا يوجد أبرياء في غزة، وهم يتجاهلون عن طيب خاطر حقيقة مفادها أن عدد سكان غزة يبلغ 2.3 مليون نسمة، 40% منهم تحت سن الـ15".وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت، مساء أمس الجمعة، حق الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف إطلاق النار بالقطاع.ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم تتوقف المعارك سوى لفترة 7 أيام هدنة تخللها تبادل أسرى ومعتقلين، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.فيما ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 17 ألف قتيل، 70% منهم من الأطفال والنساء.
https://sarabic.ae/20231029/جندي-إسرائيلي-يروي-كيف-تحول-إلى-مناهض-للحرب-بعد-أن-شهد-غزو-غزة-في-2014-1082585229.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102827/51/1028275191_241:0:2126:1414_1920x0_80_0_0_f411b8f5b31b825f32836cfe58962730.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, طوفان الأقصى, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, طوفان الأقصى, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
جنود إسرائيليون قدامى يدعمون الفلسطينيين بعد أن شهدوا واقعا "غير مسبوق"
دافع العديد من الجنود الذين خدموا سابقا في الجيش الإسرائيلي عن الفلسطينيين وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة حاليا، بعد أن شهدوا في أثناء تأديتهم للخدمة العسكرية واقعا لم يسبق لهم أن عاشوه في مكان آخر.
وعندما كانوا في الخدمة العسكرية، كانت مهمتهم الأساسية هي تأمين الممرات والطرق، التي يستخدمها 850 مستوطنا يقطنون في مدينة الخليل الفلسطينية بالضفة الغربية.
وأكد الجنود أنهم شهدوا وشاركوا في العمليات العسكرية التي غيرتهم بشكل كبير، مشيرين إلى أن "حالات الاعتداء على الفلسطينيين وتدمير الممتلكات هي القاعدة منذ سنوات، لكن هذه الحوادث لا تزال توصف رسميا بأنها حالات متطرفة وفريدة من نوعها".
وأنهى هؤلاء الجنود الإسرائيليون خدمتهم العسكرية في مدينة الخليل، خلال الانتفاضة الثانية التي اندلعت في سبتمبر/ أيلول 2000، وفي مارس/ آذار 2004، أسسوا منظمة تدعى "كسر الصمت"، وقرروا العمل من خلالها كنشطاء لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف الجنود القدامي الإسرائيليين شوارع بلدة الخليل بأنها "مقسّمة حسب الجنسية"، كاشفين أنه "يتم فصل المنطقة المحيطة بالحرم الإبراهيمي على أساس الدين".
وأشاروا إلى أن هناك مناطق يكون الدخول إليها مقيدا بأنظمة عسكرية، مثلا مسموحة للمستوطنين وممنوعة على الفلسطينيين، كما أن أي تحرك مشبوه يصدر عن فلسطيني قد يكلف صاحبه حياته.
29 أكتوبر 2023, 07:36 GMT
موقف "كسر الصمت" من حرب غزة
وفيما تؤكد منظمة "كسر الصمت" على مطلب عودة الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة بشكل فوري، إلا أنها تعارض أيضا بعض الإجراءات العسكرية، التي ترى أنها تعقّد المشهد.
ونشرت المنظمة بيانا مع عدد من شركائها الإسرائيليين في مجال حقوق الإنسان، دعت فيه المجتمع الدولي إلى "التحرك لوقف الترحيل القسري الذي يحدث حاليا في الضفة الغربية"، مؤكدة أنه "لا يجب السماح لهذا الجنون بالاستمرار، ومن الواضح أن حكومتنا ليس لديها أي نية لوقفه".
وترى منظمة "كسر الصمت" أنه منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، "ضاعف السياسيون والصحفيون والمعلّقون الإسرائيليون ادعاءاتهم للجمهور الإسرائيلي بأنه لا يوجد أبرياء في غزة، وهم يتجاهلون عن طيب خاطر حقيقة مفادها أن عدد سكان غزة يبلغ 2.3 مليون نسمة، 40% منهم تحت سن الـ15".
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت، مساء أمس الجمعة،
حق الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف إطلاق النار بالقطاع.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم تتوقف المعارك سوى لفترة 7 أيام هدنة تخللها تبادل أسرى ومعتقلين، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
فيما ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 17 ألف قتيل، 70% منهم من الأطفال والنساء.