https://sarabic.ae/20240104/خبير-اقتصادي-يوضح-لـسبوتنيك-العقبات-التي-تقف-في-طريق-زيادة-إنتاج-النفط-العراقي-1084713993.html
خبير اقتصادي يوضح لـ"سبوتنيك" العقبات التي تقف في طريق زيادة إنتاج النفط العراقي
خبير اقتصادي يوضح لـ"سبوتنيك" العقبات التي تقف في طريق زيادة إنتاج النفط العراقي
سبوتنيك عربي
أكد عمر الحلبوسي، الخبير الاقتصادي العراقي، أن طموح الحكومة العراقية وخطتها لزيادة الإنتاج النفطي ليصل إلى 8 ملايين برميل بحلول 2027، تراجعت بسبب العقبات... 04.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-04T21:03+0000
2024-01-04T21:03+0000
2024-01-04T21:03+0000
حصري
سوق النفط
العراق
أخبار العراق اليوم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/10/1080142337_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_3d89777bdf223538047a3885213d5094.jpg
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن الطموحات المعلنة من قبل وزارة النفط تمثلت في الوصول إلى 8 ملايين برميل بحلول العام 2027 مقارنة مع الإنتاج الحالي 4 مليون برميل، نظرا لأن الزيادة الكبيرة التي كانت تريدها تتطلب أدوات مهمة و ضرورية لزيادة إنتاج النفط.وتابع الحلبوسي، أن من بين تلك الأدوات المطلوبة، زيادة عدد وحدات التكرير، فضلا عن بنى تحتية متطورة قادرة على تحقيق هذا القدر من الزيادة في ظل توقف بعض المشاريع الاستراتيجية الخاصة باستخراج النفط وتكريره، والتي لم يكتمل العمل بها، كما أن البنى التحتية النفطية ما زالت تفتقر إلى الأجهزة والتقنيات المتطورة اللازمة لزيادة الإنتاج، يضاف إلى ذلك بناء خطوط الأنابيب وتوسعة المرافئ.وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن هناك عقبات تواجه هذه الزيادة بعضها داخلي والبعض الآخر خارجي، أما العقبات الداخلية تتمثل في ضعف البنية التحتية النفطية العراقية، وافتقارها للمعدات والتكنولوجيا الضرورية لتحقيق الزيادة في الإنتاج، علاوة على ضرورة توسعة شبكات أنابيب نقل النفط الضرورية لتحقيق الزيادة.ويكمل بقوله: "فضلا عن غياب الإصلاحات في السياسة النفطية والتي تشكل عائقا أمام زيادة إنتاج النفط، فصراعات الحكومة مع المستثمرين في مجال النفط كبيرة وأغلبها لم تحل، كما أن الفساد المالي والإداري هو الآخر يشكل عقبة أمام زيادة إنتاج النفط وتطوير الصناعة النفطية العراقية".ونوّه الحلبوسي، إلى أن هناك معوقات أخرى أمام الطموح العراقي والمتمثلة في العقبات الخارجية، وأبرزها اتفاق (أوبك+) والذي خفض إنتاج النفط والتزم به الأعضاء ومن بينهم العراق لغرض تحقيق الزيادة في الأسعار، وأن سعي وزارة النفط العراقية لتقديم طلب لغرض استثناء العراق من هذا التخفيض لن ينجح.وأشار أيضا في هذا الصدد، إلى المشكلة العالقة بين العراق وكردستان وتركيا، والتي أدت إلى توقف تصدير النفط العراقي عبر خط جيهان التركي، والذي يعد أحد العقبات التي لم تحل حتى اللحظة، وحتى في حال استئناف العمل به فإنه يبقى محدودا كونه يعتمد على البنى التحتية العراقية التي ما زالت بعيدة عن مواكبة التطور في الصناعة النفطية.وأكد الخبير الاقتصادي أن أحد أهم العقبات التي تواجه زيادة إنتاج النفط العراقي هو تحدي نقص المياه، إذ يعاني العراق من نقص حاد بالمياه خصوصا وأن المياه تستخدم بشكل كبير في الحقن للحقول النفطية لدفع الخام للأعلى والحفاظ على ضغط مكامن النفط، الذي كلما كان مرتفعا مقارنة مع الضغط الخارجي ساعد على اندفاع النفط من مكامنه بسهولة عبر الأنابيب إلى أماكن تجميعه.وذكّر الحلبوسي، بالمشروع العراقي لنقل مياه البحر الذي أعلن عام 2011، ولا يزال معلقا ولم يتم العمل به، وحاولت شركة توتال إنرجي الفرنسية إحياء المشروع عام 2022 بالاتفاق الأولي مع الحكومة العراقية، لكنه أيضا علق وسط الخلاف على حصة الحكومة العراقية من المشروع.ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن شركات النفط العاملة في العراق كانت قد وعدت سابقا بزيادة إنتاج العراق اليومي من النفط إلى 7 مليون برميل، لكنها لم تحقق ذلك رغم مرور 10 أعوام تقريبا على هذا الإعلان بسبب انسحاب بعض الشركات النفطية العاملة في العراق، وما زالت هذه الانسحابات متواترة شركة بعد أخرى، فرغم دخول الشركات الصينية مكان الشركات المنسحبة، إلا أنها لم تحقق الزيادة حتى الآن، وما زالت خططها تشوبها الضبابية وغير قابلة للتحقيق في ظل عدم حل العقبات التي تواجه زيادة الانتاج النفطي.ويواجه إنتاج النفط في العراق تحديات كبيرة، فبالتزامن مع خطط أوبك+ لخفض الإنتاج لدعم استقرار الأسواق، أعلن عدد من كبريات شركات النفط انسحابها من بغداد، وكان آخرها شركة إكسون موبيل الأمريكية، التي غادرت قبل أيام حقل غرب القرنة 1.وأكد وزير النفط حيان عبد الغني، خلال ترؤسه، أمس الأربعاء 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، الاجتماع القيادي للعمليات، ضرورة تنفيذ ما جاء في البرنامج الحكومي، والإسراع بتنفيذ المشروعات في قطاعات الاستخراج، والتصفية، والغاز، والتوزيع، والمنافذ التصديرية، والطاقة المتجددة، والبنى التحتية، وغيرها.وكانت شركة الأبحاث ريستاد إنرجي قد توقعت أن يقتصر الإنتاج على 5.5 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027، نتيجة لقيود النمو في منتصف الطريق، خاصة أن المشروعات التي تُعَدّ حاسمة لتعزيز الإنتاج متوقفة، بحسب منصة الطاقة.من جهة أخرى، قال حيان عبد الغني، إن وزارة النفط حققت في عام 2023 زيادة في الإيرادات المالية عن المخطط لها، "ونأمل تحقيق المزيد خلال العام الجديد".وانخفضت إيرادات صادرات النفط العراقي في 2023 بنسبة 15.56%، لتفقد نحو 17.98 مليار دولار على أساس سنوي، وفق بيانات حديثة جمعتها منصة الطاقة المتخصصة.وأوضحت البيانات الحكومية أن إيرادات العراق من بيع النفط تراجعت إلى 97.56 مليار دولار خلال عام 2023، مقابل 115.54 مليار دولار في عام 2022، إلّا أنها جاءت أعلى من تقديرات الموازنة البالغة 80 مليار دولار فقط.
https://sarabic.ae/20230808/سياسي-عراقي-الحديث-عن-قانون-جديد-للنفط-والغاز-لعبة-حكومية-بغرض-الهروب-من-المسؤولية-1079894745.html
https://sarabic.ae/20230824/العراق-يعلن-زيادة-إطلاقات-نهر-دجلة-واقتراب-حل-الأزمة-المائية-1080372959.html
https://sarabic.ae/20231225/العراق-إيرادات-النفط-في-نوفمبر-أكثر-من-8-مليارات-دولار-1084434562.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/10/1080142337_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_66cc7961f5f58272bd3ecab506e80e05.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, سوق النفط, العراق, أخبار العراق اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
حصري, سوق النفط, العراق, أخبار العراق اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
خبير اقتصادي يوضح لـ"سبوتنيك" العقبات التي تقف في طريق زيادة إنتاج النفط العراقي
أكد عمر الحلبوسي، الخبير الاقتصادي العراقي، أن طموح الحكومة العراقية وخطتها لزيادة الإنتاج النفطي ليصل إلى 8 ملايين برميل بحلول 2027، تراجعت بسبب العقبات الداخلية والخارجية التي تواجه تلك الخطط.
وقال في حديثه لـ"
سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن الطموحات المعلنة من قبل وزارة النفط تمثلت في الوصول إلى 8 ملايين برميل بحلول العام 2027 مقارنة مع الإنتاج الحالي 4 مليون برميل، نظرا لأن الزيادة الكبيرة التي كانت تريدها تتطلب أدوات مهمة و ضرورية لزيادة إنتاج النفط.
وتابع الحلبوسي، أن من بين تلك الأدوات المطلوبة، زيادة عدد وحدات التكرير، فضلا عن بنى تحتية متطورة قادرة على تحقيق هذا القدر من الزيادة في ظل توقف بعض المشاريع الاستراتيجية الخاصة باستخراج النفط وتكريره، والتي لم يكتمل العمل بها، كما أن البنى التحتية النفطية ما زالت تفتقر إلى الأجهزة والتقنيات المتطورة اللازمة لزيادة الإنتاج، يضاف إلى ذلك بناء خطوط الأنابيب وتوسعة المرافئ.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن هناك عقبات تواجه هذه الزيادة بعضها داخلي والبعض الآخر خارجي، أما العقبات الداخلية تتمثل في ضعف البنية التحتية النفطية العراقية، وافتقارها للمعدات والتكنولوجيا الضرورية لتحقيق الزيادة في الإنتاج، علاوة على ضرورة توسعة شبكات أنابيب نقل النفط الضرورية لتحقيق الزيادة.
ويكمل بقوله: "فضلا عن غياب الإصلاحات في
السياسة النفطية والتي تشكل عائقا أمام زيادة إنتاج النفط، فصراعات الحكومة مع المستثمرين في مجال النفط كبيرة وأغلبها لم تحل، كما أن الفساد المالي والإداري هو الآخر يشكل عقبة أمام زيادة إنتاج النفط وتطوير الصناعة النفطية العراقية".
ونوّه الحلبوسي، إلى أن هناك معوقات أخرى أمام الطموح العراقي والمتمثلة في العقبات الخارجية، وأبرزها اتفاق (أوبك+) والذي خفض إنتاج النفط والتزم به الأعضاء ومن بينهم العراق لغرض تحقيق الزيادة في الأسعار، وأن سعي وزارة النفط العراقية لتقديم طلب لغرض استثناء العراق من هذا التخفيض لن ينجح.
وأشار أيضا في هذا الصدد، إلى المشكلة العالقة بين العراق وكردستان وتركيا، والتي أدت إلى توقف تصدير النفط العراقي عبر
خط جيهان التركي، والذي يعد أحد العقبات التي لم تحل حتى اللحظة، وحتى في حال استئناف العمل به فإنه يبقى محدودا كونه يعتمد على البنى التحتية العراقية التي ما زالت بعيدة عن مواكبة التطور في الصناعة النفطية.
وأكد الخبير الاقتصادي أن أحد أهم العقبات التي تواجه زيادة إنتاج النفط العراقي هو تحدي
نقص المياه، إذ يعاني العراق من نقص حاد بالمياه خصوصا وأن المياه تستخدم بشكل كبير في الحقن للحقول النفطية لدفع الخام للأعلى والحفاظ على ضغط مكامن النفط، الذي كلما كان مرتفعا مقارنة مع الضغط الخارجي ساعد على اندفاع النفط من مكامنه بسهولة عبر الأنابيب إلى أماكن تجميعه.
وذكّر الحلبوسي، بالمشروع العراقي لنقل مياه البحر الذي أعلن عام 2011، ولا يزال معلقا ولم يتم العمل به، وحاولت شركة توتال إنرجي الفرنسية إحياء المشروع عام 2022 بالاتفاق الأولي مع الحكومة العراقية، لكنه أيضا علق وسط الخلاف على حصة الحكومة العراقية من المشروع.
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن شركات النفط العاملة في العراق كانت قد وعدت سابقا بزيادة إنتاج العراق اليومي من النفط إلى 7 مليون برميل، لكنها لم تحقق ذلك رغم مرور 10 أعوام تقريبا على هذا الإعلان بسبب انسحاب بعض الشركات النفطية العاملة في العراق، وما زالت هذه الانسحابات متواترة شركة بعد أخرى، فرغم دخول الشركات الصينية مكان الشركات المنسحبة، إلا أنها لم تحقق الزيادة حتى الآن، وما زالت خططها تشوبها الضبابية وغير قابلة للتحقيق في ظل عدم حل العقبات التي تواجه زيادة الانتاج النفطي.
ويواجه إنتاج النفط في العراق تحديات كبيرة، فبالتزامن مع خطط أوبك+ لخفض الإنتاج لدعم استقرار الأسواق، أعلن عدد من كبريات شركات النفط انسحابها من بغداد، وكان آخرها
شركة إكسون موبيل الأمريكية، التي غادرت قبل أيام حقل غرب القرنة 1.
25 ديسمبر 2023, 09:50 GMT
وأكد وزير النفط حيان عبد الغني، خلال ترؤسه، أمس الأربعاء 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، الاجتماع القيادي للعمليات، ضرورة تنفيذ ما جاء في البرنامج الحكومي، والإسراع بتنفيذ المشروعات في قطاعات الاستخراج، والتصفية، والغاز، والتوزيع، والمنافذ التصديرية، والطاقة المتجددة، والبنى التحتية، وغيرها.
وكانت شركة الأبحاث ريستاد إنرجي قد توقعت أن يقتصر الإنتاج على 5.5 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027، نتيجة لقيود النمو في منتصف الطريق، خاصة أن المشروعات التي تُعَدّ حاسمة لتعزيز الإنتاج متوقفة، بحسب منصة الطاقة.
من جهة أخرى، قال حيان عبد الغني، إن وزارة النفط حققت في عام 2023 زيادة في الإيرادات المالية عن المخطط لها، "ونأمل تحقيق المزيد خلال العام الجديد".
وانخفضت
إيرادات صادرات النفط العراقي في 2023 بنسبة 15.56%، لتفقد نحو 17.98 مليار دولار على أساس سنوي، وفق بيانات حديثة جمعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأوضحت البيانات الحكومية أن إيرادات العراق من بيع النفط تراجعت إلى 97.56 مليار دولار خلال عام 2023، مقابل 115.54 مليار دولار في عام 2022، إلّا أنها جاءت أعلى من تقديرات الموازنة البالغة 80 مليار دولار فقط.