https://sarabic.ae/20240105/إعلام-صراخ-وإهانات-في-اجتماع-الحكومة-الإسرائيلية-والسبب-حماس-1084720035.html
إعلام: "صراخ وإهانات" في اجتماع الحكومة الإسرائيلية والسبب "حماس"
إعلام: "صراخ وإهانات" في اجتماع الحكومة الإسرائيلية والسبب "حماس"
سبوتنيك عربي
نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن وزير إسرائيلي قوله إن اجتماع الحكومة يوم أمس الخميس، شهد صراخا وفوضى بسبب التحقيق الذي قرر الجيش الإسرائيلي إجراءه بشأن هجوم... 05.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-05T08:31+0000
2024-01-05T08:31+0000
2024-01-05T08:31+0000
إسرائيل
العالم
طوفان الأقصى
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101419/67/1014196701_0:57:3500:2026_1920x0_80_0_0_33620a9147fc0583fcba101a73fc2ead.jpg
وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان": "هاجم عدد من الوزراء ممثلي الجيش الإسرائيلي الذين كانوا حاضرين في الاجتماع، بما في ذلك رئيس الأركان هرتسي هاليفي".وخلال الاجتماع، قام الوزير في "حكومة الحرب"، بيني غانتس، بالصراخ في وجه الوزراء الذين هاجموا رئيس الأركان، مؤكدا أن "هذا تحقيق احترافي، ما علاقته بفك الارتباط؟ رئيس الأركان يجري تحقيقا في ما حدث الآن لخدمة أهداف الحرب وقدرتنا على الاستعداد للصراع في الشمال. هذا ليس تحقيقا وطنيا".وأكد أحد الوزراء أن النقاش الذي دار كان مهينًا، حيث هاجم بعض الوزراء الجيش بشكل غير لائق، ما أثار استياء بعض أعضاء مؤسسة الدفاع. وأشار وزير آخر إلى أن الحكومة قد تحتاج إلى إعادة التفكير في مدى صلاحية المجلس الوزاري الأمني الحالي في اتخاذ قرارات بشأن سياسات الدفاع.وكان هاليفي بدأ تعيين فريق للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى هجوم "حماس" المفاجئ يوم 7 أكتوبر، الذي تقول إسرائيل إنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص.وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فمن المتوقع أن يرأس فريق التحقيق وزير الدفاع رئيس الأركان سابقا، شاؤول موفاز، وسينضم إليه رئيس الاستخبارات العسكرية سابقا أهارون زئيفي فركاش، ورئيس القيادة الجنوبية سابقا سامي ترجمان.وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية قد عقد جلسة، أمس الخميس، لمناقشة ملف "اليوم التالي" للحرب في غزة، وانتهت بعد ثلاث ساعات من المواجهة بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي، و4 وزراء بينهم إيتمار بن غفير.وقالت قناة إسرائيلية رسمية، مساء الخميس، إن رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي قرر تشكيل فريق متخصص للتحقيق في الحرب في غزة، بما في ذلك إخفاقات 7 أكتوبر التي أدت إلى اندلاع الحرب.وأضافت قناة "كان" أن الفريق سيبدأ عمله بعد أن يتلقى أعضاؤه خطابات التعيين من القيادة العامة للجيش الإسرائيلي، وسيرأس فريق التحقيق رئيس الأركان ووزير الدفاع السابق شاؤول موفاز واللواءات المتقاعدون يوآف هار إيفين وزئيفي فركاش وسامي ترجمان، بحسب المصدر ذاته.واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد هجمات مفاجئة نفذتها "حماس"على مستوطنات في غلاف غزة.وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية، فيما خلّف القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع دمارًا هائلًا، ما يزيد عن 22 ألف قتيل فلسطيني، جلّهم من الأطفال والنساء، وأزمة إنسانية خانقة.
https://sarabic.ae/20240105/إعلام-خلافات-بين-نتنياهو-وغالانت-بسبب-منع-الأخير-من-لقاء-رئيسي-الشاباك-والموساد-1084718583.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101419/67/1014196701_216:0:3323:2330_1920x0_80_0_0_a3ebc76d772a720f045c1dbd2e30ce11.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, العالم, طوفان الأقصى, أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل, العالم, طوفان الأقصى, أخبار فلسطين اليوم
إعلام: "صراخ وإهانات" في اجتماع الحكومة الإسرائيلية والسبب "حماس"
نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن وزير إسرائيلي قوله إن اجتماع الحكومة يوم أمس الخميس، شهد صراخا وفوضى بسبب التحقيق الذي قرر الجيش الإسرائيلي إجراءه بشأن هجوم حركة "حماس" في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان": "هاجم عدد من الوزراء ممثلي الجيش الإسرائيلي الذين كانوا حاضرين في الاجتماع، بما في ذلك رئيس الأركان هرتسي هاليفي".
وأضافت: "أعرب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزيرة النقل ميري ريغيف، ووزير التعاون الإقليمي دافيد أمسالم، عن استيائهم وغضبهم من أن الجيش الإسرائيلي كان يخطط لمشاركة المسؤولين الذين أيدوا الانسحاب عن قطاع غزة في عام 2005، في التحقيق حول الأحداث المتعلقة بالهجوم في 7 أكتوبر.
وخلال الاجتماع، قام الوزير في "حكومة الحرب"، بيني غانتس، بالصراخ في وجه الوزراء الذين هاجموا رئيس الأركان، مؤكدا أن "هذا تحقيق احترافي، ما علاقته بفك الارتباط؟ رئيس الأركان يجري تحقيقا في ما حدث الآن لخدمة أهداف الحرب وقدرتنا على الاستعداد للصراع في الشمال. هذا ليس تحقيقا وطنيا".
وأكد أحد الوزراء أن النقاش الذي دار كان مهينًا، حيث هاجم بعض الوزراء الجيش بشكل غير لائق، ما أثار استياء بعض أعضاء مؤسسة الدفاع. وأشار وزير آخر إلى أن الحكومة قد تحتاج إلى إعادة التفكير في مدى صلاحية المجلس الوزاري الأمني الحالي في اتخاذ قرارات بشأن سياسات الدفاع.
قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء الاجتماع مع توجيه رسالة لرئيس الأركان هاليفي، بأهمية الاستماع إلى آراء الوزراء.
وكان هاليفي بدأ تعيين فريق للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى هجوم "حماس" المفاجئ يوم 7 أكتوبر، الذي تقول إسرائيل إنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص.
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فمن المتوقع أن يرأس فريق التحقيق وزير الدفاع رئيس الأركان سابقا، شاؤول موفاز، وسينضم إليه رئيس الاستخبارات العسكرية سابقا أهارون زئيفي فركاش، ورئيس القيادة الجنوبية سابقا سامي ترجمان.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية قد عقد جلسة، أمس الخميس، لمناقشة ملف "اليوم التالي" للحرب في غزة، وانتهت بعد ثلاث ساعات من المواجهة بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي، و4 وزراء بينهم إيتمار بن غفير.
وقالت قناة إسرائيلية رسمية، مساء الخميس، إن
رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي قرر تشكيل فريق متخصص للتحقيق في الحرب في غزة، بما في ذلك إخفاقات 7 أكتوبر التي أدت إلى اندلاع الحرب.
وأضافت
قناة "كان" أن الفريق سيبدأ عمله بعد أن يتلقى أعضاؤه خطابات التعيين من القيادة العامة للجيش الإسرائيلي، وسيرأس فريق التحقيق رئيس الأركان ووزير الدفاع السابق شاؤول موفاز واللواءات المتقاعدون يوآف هار إيفين وزئيفي فركاش وسامي ترجمان، بحسب المصدر ذاته.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد هجمات مفاجئة نفذتها "حماس"على مستوطنات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى
قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية، فيما خلّف القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع دمارًا هائلًا، ما يزيد عن 22 ألف قتيل فلسطيني، جلّهم من الأطفال والنساء، وأزمة إنسانية خانقة.