https://sarabic.ae/20240106/محلل-سياسي-جهود-التهدئة-بين-لبنان-وإسرائيل-قد-تؤتي-ثمارها-1084767813.html
محلل سياسي: جهود التهدئة بين لبنان وإسرائيل قد تؤتي ثمارها
محلل سياسي: جهود التهدئة بين لبنان وإسرائيل قد تؤتي ثمارها
سبوتنيك عربي
صرح المحلل السياسي اللبناني، أسامة وهبي، بأن "زيارة بوريل للبنان، تأتي ضمن السياق المعترف به من قبل الغرب للحد من التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث... 06.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-06T20:27+0000
2024-01-06T20:27+0000
2024-01-06T20:27+0000
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
حصري
العالم العربي
الأخبار
منظمة الأمم المتحدة
لبنان
أخبار لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/07/1075633485_0:320:3072:2048_1920x0_80_0_0_5cb36130a27f4ae2b1953d8c0b18bb31.jpg
وأضاف وهبي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "طرفي الصراع، حزب الله وإسرائيل، ليس لديهما مصلحة للذهاب نحو حرب شاملة، خاصة أن الوضع في لبنان لا يحتمل الحرب حتى أن بيئة حزب الله لا تحتمل ذلك".وقال وهبي إن "إسرائيل لديها ما يكفيها من أزمات ناتجة عن حرب غزة وإخفاقاتها هناك، بعد أن عجزت في 3 أشهر من الحرب عن تحقيق أي أهداف واضحة عدا التدمير والقتل والإبادة الجماعية التي تمارسها، وحكومة نتنياهو مأزومة أصلا وهي غارقة في رمال غزة، بغنى عن فتح جبهة جديدة مع لبنان".وأكد أن "إسرائيل تعلم بأن هذه الجبهة إذا فتحت لن تكون سهلة لأن حزب الله يمتلك قوة صاروخية قوية يستطيع أن يدمر العمق الإسرائيلي وهو ما سيضعف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وسوف ينهك الجيش المنهك بالأساس".وأكد أن "الجهود التي تبذل من أجل تهدئة التصعيد قد تؤتي ثمارها خاصة بعد تصريحات بري، والتي تكشف عن تسوية سياسية ومقايضة قيد التحقق وقبول من حزب الله وإسرائيل لتخفيف حدة التصعيد".واعتبر وهبي أن "حزب الله لم يخرج على قواعد الاشتباك على الرغم من ضرب العدو الإسرائيلي للعمق اللبناني واستهدف المدنيين والقرى في عمق 30 كيلو مترا، وهو ما يعتبر خرقا لقواعد الاشتباك إلا أن حزب الله ملتزم بالحدود ولم يتخط شريط الصراع مع إسرائيل بعمق 7 كيلومتر".وأشار إلى وجود رغبة من "حزب الله" لأن يبقى الصراع على هذا الحد، وإسرائيل لن تذهب للحرب وهي في هذه الحالة الضعيفة بعد أن أنهكت في قطاع غزة وبعد أن عجزت عن تحقيق أهدافها، بحسب قوله.وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم السبت، أنه من الضروري أن يتجنب لبنان جره إلى صراع إقليمي في ظل تصاعد إطلاق النار على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل.وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية بعد اجتماعه مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بوحبيب: "هنا في وقت نشهد فيه تصاعدا لتبادل إطلاق النار بطريقة مقلقله على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، أعتقد أنه يمكن تجنب الحرب ويجب أن نتجنبها، ويمكن للدبلوماسية أن تسود من أجل الوصول إلى حل أفضل".وتابع: "من الضروري تجنب التصعيد في الشرق الأوسط ومن الضروري أن نتجنب جر لبنان إلى صراع إقليمي وهذا آخر ما يحتاجه لبنان، لقد نزح أكثر من 70 ألف مدني من جنوب لبنان ونحو 200 ألف من شمال إسرائيل، واحترقت نحو خمسون ألف شجرة زيتون، لا أحد سيحقق انتصارا من الصراع الإقليمي وأنا أرسل هذه الرسالة إلى إسرائيل أيضا".وأضاف: "أنا هنا لاستكشاف الوضع ولإيجاد حل للخروج من الأزمة، ويجب إعادة فتح القنوات الدبلوماسية للإشارة إلى أن الحرب هي ليست الخيار الوحيد بل الأسوء وأشدد على ضرورة استمرار العمل على القنوات الدبلوماسية، يتعين على المستوى الدولي العمل لإحداث تغيير في الشرق الأوسط، ولا يمكننا أن نستمر بمشاهدة معاناة النساء والأطفال الأبرياء والمدنيين الآخرين في غزة، ولا يمكننا أيضا أن الاستمرار بمشاهدة العنف المتزايد من المستوطنين تجاه المدنيين في الضفة الغربية، علينا أن نتحرك نحو إنهاء المعاناة في غزة ولإطلاق سراح الرهائن، ونرى تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 2712، 2720 وفي لبنان 1701".وفي السياق نفسه، قال بو حبيب، إن "زيارة بوريل لبيروت تحمل رسالة مهمة وهي أن أمن ورخاء لبنان وأوروبا مترابطان، لقد أكدت بقوة أن السلام في لبنان أمر ضروري وأن جميع اللبنانيين متمسكون بالسلام، وتسعى الحكومة اللبنانية جاهدة إلى وقف التصعيد، ويمارس اللبنانيون ضبط النفس".وأضاف: "دارت مناقشتنا حول القضايا المشتركة، الأول هو تجنب حرب ستكون لها عواقب وخيمة إقليميا ودوليا، والثاني هو التأكيد أن الحل السياسي وحده هو الذي سيضع حداً للصراع الفلسطيني على أساس قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
https://sarabic.ae/20240106/الجيش-الإسرائيلي-يسقط-طائرة-دون-طيار-تابعة-لـحزب-الله-1084753168.html
https://sarabic.ae/20240106/ميقاتي-يحذر-من-خطورة-اتساع-نطاق-التصعيد-بين-حزب-الله-وإسرائيل-1084753636.html
https://sarabic.ae/20240106/تحذيرات-من-انجرار-لبنان-لـنزاع-إقليمي-مع-إسرائيل-ما-هي-القدرات-العسكرية-للدولتين؟-1084762779.html
غزة
قطاع غزة
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/07/1075633485_261:0:2992:2048_1920x0_80_0_0_d0390e28bf57f7cf5dda02f9f8ef96da.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, حصري, العالم العربي, الأخبار, منظمة الأمم المتحدة, لبنان, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, حصري, العالم العربي, الأخبار, منظمة الأمم المتحدة, لبنان, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل
محلل سياسي: جهود التهدئة بين لبنان وإسرائيل قد تؤتي ثمارها
حصري
صرح المحلل السياسي اللبناني، أسامة وهبي، بأن "زيارة بوريل للبنان، تأتي ضمن السياق المعترف به من قبل الغرب للحد من التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث تتزامن مع زيارة للموفد الأمريكي وكذلك وزير الخارجية في المنطقة".
وأضاف وهبي في تصريحات لـ"
سبوتنيك"، أن "طرفي الصراع، حزب الله وإسرائيل، ليس لديهما مصلحة للذهاب نحو حرب شاملة، خاصة أن الوضع في لبنان لا يحتمل الحرب حتى أن بيئة حزب الله لا تحتمل ذلك".
وقال وهبي إن "إسرائيل لديها ما يكفيها من أزمات ناتجة عن حرب غزة وإخفاقاتها هناك، بعد أن عجزت في 3 أشهر من الحرب عن تحقيق أي أهداف واضحة عدا التدمير والقتل والإبادة الجماعية التي تمارسها،
وحكومة نتنياهو مأزومة أصلا وهي غارقة في رمال غزة، بغنى عن فتح جبهة جديدة مع لبنان".
وأكد أن "إسرائيل تعلم بأن هذه الجبهة إذا فتحت لن تكون سهلة لأن حزب الله يمتلك قوة صاروخية قوية يستطيع أن يدمر العمق الإسرائيلي وهو ما سيضعف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وسوف ينهك الجيش المنهك بالأساس".
وأكد أن "الجهود التي تبذل من أجل تهدئة التصعيد قد تؤتي ثمارها خاصة بعد تصريحات بري، والتي تكشف عن تسوية سياسية ومقايضة قيد التحقق وقبول من حزب الله وإسرائيل لتخفيف حدة التصعيد".
واعتبر وهبي أن "حزب الله لم يخرج على قواعد الاشتباك على الرغم من ضرب العدو الإسرائيلي
للعمق اللبناني واستهدف المدنيين والقرى في عمق 30 كيلو مترا، وهو ما يعتبر خرقا لقواعد الاشتباك إلا أن حزب الله ملتزم بالحدود ولم يتخط شريط الصراع مع إسرائيل بعمق 7 كيلومتر".
وأشار إلى وجود رغبة من "حزب الله" لأن يبقى الصراع على هذا الحد، وإسرائيل لن تذهب للحرب وهي في هذه الحالة الضعيفة بعد أن أنهكت في قطاع غزة وبعد أن عجزت عن تحقيق أهدافها، بحسب قوله.
وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي،
جوزيب بوريل، اليوم السبت، أنه من الضروري أن يتجنب لبنان جره إلى صراع إقليمي في ظل تصاعد إطلاق النار على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية بعد اجتماعه مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بوحبيب: "هنا في وقت نشهد فيه تصاعدا لتبادل إطلاق النار بطريقة مقلقله على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، أعتقد أنه يمكن تجنب الحرب ويجب أن نتجنبها، ويمكن للدبلوماسية أن تسود من أجل الوصول إلى حل أفضل".
وتابع: "من الضروري تجنب التصعيد في الشرق الأوسط ومن الضروري أن نتجنب جر لبنان إلى صراع إقليمي وهذا آخر ما يحتاجه لبنان، لقد نزح أكثر من 70 ألف مدني من جنوب لبنان ونحو 200 ألف من شمال إسرائيل، واحترقت نحو خمسون ألف شجرة زيتون، لا أحد سيحقق انتصارا من الصراع الإقليمي وأنا أرسل هذه الرسالة إلى إسرائيل أيضا".
وأضاف: "أنا هنا لاستكشاف الوضع ولإيجاد حل للخروج من الأزمة، ويجب إعادة فتح القنوات الدبلوماسية للإشارة إلى أن الحرب هي ليست الخيار الوحيد بل الأسوء وأشدد على ضرورة استمرار العمل على
القنوات الدبلوماسية، يتعين على المستوى الدولي العمل لإحداث تغيير في الشرق الأوسط، ولا يمكننا أن نستمر بمشاهدة معاناة النساء والأطفال الأبرياء والمدنيين الآخرين في غزة، ولا يمكننا أيضا أن الاستمرار بمشاهدة العنف المتزايد من المستوطنين تجاه المدنيين في الضفة الغربية، علينا أن نتحرك نحو إنهاء المعاناة في غزة ولإطلاق سراح الرهائن، ونرى تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 2712، 2720 وفي لبنان 1701".
وفي السياق نفسه، قال بو حبيب، إن "زيارة بوريل لبيروت تحمل رسالة مهمة وهي أن أمن ورخاء لبنان وأوروبا مترابطان، لقد أكدت بقوة أن السلام في لبنان أمر ضروري وأن
جميع اللبنانيين متمسكون بالسلام، وتسعى الحكومة اللبنانية جاهدة إلى وقف التصعيد، ويمارس اللبنانيون ضبط النفس".
وأضاف: "دارت مناقشتنا حول القضايا المشتركة، الأول هو تجنب حرب ستكون لها عواقب وخيمة إقليميا ودوليا، والثاني هو التأكيد أن الحل السياسي وحده هو الذي سيضع حداً للصراع الفلسطيني على أساس قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية".