https://sarabic.ae/20240130/مع-تصاعد-الحرب-في-الجنوب-لماذا-غاب-ملف-الاستحقاق-الرئاسي-في-لبنان-عن-الواجهة-1085585341.html
مع تصاعد حدة التوتر في الجنوب.. لماذا غاب ملف الاستحقاق الرئاسي في لبنان عن الواجهة؟
مع تصاعد حدة التوتر في الجنوب.. لماذا غاب ملف الاستحقاق الرئاسي في لبنان عن الواجهة؟
سبوتنيك عربي
عاد ملف الانتخابات الرئاسية في لبنان، إلى الواجهة مع نشاط اللجنة الخماسية العربية الدولية والحديث عن الاستعداد لإطلاق مبادرة جديدة لإنجاز هذا الاستحقاق. 30.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-30T17:47+0000
2024-01-30T17:47+0000
2024-01-30T17:50+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
أخبار العالم الآن
لبنان
أخبار لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/18/1048444143_0:120:3019:1818_1920x0_80_0_0_2551038a8c581710608c33c749535294.jpg
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تصاعد التوتر والقصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" في الجنوب اللبناني، وغاب الملف عن المشهد، بينما يعتقد بعض المراقبين أن هناك محاولات لمقايضة الاستحقاق الرئاسي بوقف تصعيد "حزب الله" في الجنوب.ويرى عدد من الخبراء أن "ملف الرئاسة والانتخابات لا يرتبط بالوضع في الجنوب وحرب غزة، لكن هناك دول تبحث عن مقايضة في هذا الصدد"، مؤكدين أن "فشل إنجاز الاستحقاق له أسباب داخلية وخارجية عدة".ملف التهدئة والرئاسةقال الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني علي عبدو، إن "هناك أسباب عدة أدت إلى تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، البعض منها داخلي، والأخرى بسبب عوامل خارجية، بيد أن ملف الرئاسة عاد للواجهة لتحريك اللجنة الخماسية، وذلك بعد 4 أشهر من الحرب في غزة والتصعيد بين المقاومة وإسرائيل في جنوب البلاد".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "على ما يبدو أن هذه اللجنة اقتنعت بعدم ربط ملف الانتخابات بالشروط والشروط المقابلة، كما كان يحصل سابقا، وتحديدا بعد التخبط الأمريكي والإسرائيلي في غزة وعدم تحقيق أي نتائج مذكورة في الميدان، وبالتالي فشل إيصال رئيس جمهورية يحاصر المقاومة ويطبق الرؤية الأمريكية أصبح أمرا واقعا وبات الأمريكي مقتنعا بضرورة تبديل الأولويات والخطة، وعدم السير بهذا الاتجاه".ومضى عبدو، قائلا: "أما السبب الثاني، فهو القناعة الداخلية حول مسار الأحداث الذي يؤشر بأن الأزمة في الشرق الأوسط ربما تطول، ولا يمكن ترك البلاد رهينة التسويات المرتبطة بها، إضافة إلى أن من كان يعول في الداخل على الغرب بدأ يقتنع بعدم جدوى هذا الرهان بعد أن تكشف للجميع زيف مبادئ الغرب أمام الرأي العام العالمي، وفشله في أكثر من ملف، وصولا للمتغيرات التي تحدث على الساحة الإقليمية والدولية والتي ستؤدي لتغيرات مهمة في القريب العاجل".والسبب الثالث، بحسب الأكاديمي اللبناني، "يتمثل في ثبات موقف الثنائي حركة أمل وحزب الله في استمرارهما بدعم سليمان فرنجية، دون توافق الأطراف الأخرى على مرشح واضح"، مؤكدً أنه "بالنسبة لما تلمح له بعض الدول الداعمة لإسرائيل حول المقايضة بين التهدئة وانتخابات الرئاسة، أو بين الانسحاب 10 كيلومترات للمقاومة مقابل التهدئة، فالرد جاء على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن لا مقايضة في هذا الموضوع، ومن يحكم الجنوب قرار الشرعية الدولية رقم 1701، الذي يلتزم به لبنان مقابل الخروقات الإسرائيلية المتكررة وعدم احترامهم له منذ اليوم الأول، بالتالي لا رابط مباشر ما بين الملفين الرئاسة والتهدئة، على الرغم من محاولة بعض الدول المقايضة".ويرى أن "أمريكا وإسرائيل أو الدول الأخرى، لا يمكنهم الإملاء على لبنان بشكل أو بآخر رؤية انتخاب رئيس الجمهورية، أو للحل في الجنوب، خاصة إسرائيل التي لا تحترم قرارات الشرعية الدولية ولا يحق لها الضغط في هذا الاتجاه، بيد أن المحاولات لا تزال مستمرة في لبنان لانتخاب الرئيس".إرادة دوليةفي السياق، قال داوود رمال، المحلل السياسي اللبناني، إن "الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جمهورية غير مرتبط بالوضع في الجنوب وغزة، فمنذ عام 2005، دخل لبنان في حالة من الاستعصاء السياسي، انعكست في صورة انقسام بين المحاور والفرقاء، وهو ما جعل إمكانية إنجاز الاستحقاقات الدستورية سواء رئاسي أو حكومي أو نيابي، أمر صعب التحقق إذا لم يكن هناك تدخل خارجي يفرض إنجازها".وبحسب حديث رمال، لـ"سبوتنيك": "فحتى الآن لا تزال الدول الخارجية تتعاطى مع الاستحقاق الرئاسي في لبنان من زاوية تقطيع الوقت، والقيام بعمليات استطلاع من دون تقديم طرح جدي وعملي أو خارطة طريق لإنجاز هذا الاستحقاق".وتابع: "الآن اللجنة الخماسية الدولية، عدا أن هناك آراء مختلفة داخلها، إلا أنها لا تزال تتعاطى مع الاستحقاق الرئاسي على قاعدة التمني على الفرقاء للتوافق، وما زالت عند البيان الذي صدر في أعقاب اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي حدد مواصفات رئيس الجمهورية، وما زلنا في مرحلة المواصفات"، مؤكدًا أنه "إذا لم يتم حسم الاسم، والبدء العملي في الاتفاق على الحكومة وخطة التعافي الاقتصادي، واستكمال تطبيق بنود الدستور، خاصة الإصلاحية يبقى لبنان يراوح مكانه في مسألة الانتخابات".وأكد أن "هذا الاستحقاق سلة متكاملة مع استحقاقات أخرى، ولا يمكن إنجازه منفردا بدون حدوث تفاهم شامل على بقية الأمور السياسية، وإذا لم يتوحد موقف اللجنة الخماسية على اسم شخصية محددة، وتطرح الاسم مع سلة تفاهمات يعني أن ليس هناك في الأفق إمكانية إنجاز الاستحقاق".ويرى أن "كل ما يحدث في هذا الملف، عملية تقطيع وقت بانتظار القرار الحاسم الذي يمسك به 3 أقطاب، أمريكا والسعودية وإيران، وفي حال لم يحصل تقاطع بين هذه الدول لإنجاز الانتخابات، فإن كل الاجتماعات وزيارة الموفدين ليس لها مكانا في إنجاز الحلول الي يتمناها لبنان، ولا يوجد لحد الآن إرادة دولية بانتخاب رئيس للجمهورية".وكان وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جورج بوشيكيان، قد أعرب عن أمله في انتخاب رئيس للجمهورية، "بغية تنظيم مؤسسات الدولة، لا سيما وأن لبنان والمنطقة يمران بمرحلة صعبة، وبيروت بأمس الحاجة إلى رئيس"، بحسب قوله.وقال بوشيكيان، في حديث سابق مع إذاعة "سبوتنيك"، إنه "لا مؤشرات إيجابية حول ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية"، متوقعا أن "يعود البت بهذا الملف مع بداية فصل الربيع، في مارس/ آذار المقبل".وشدد على ضرورة "التوافق الداخلي لدخول البلاد مرحلة جديدة، يكون فيها رئيس يحظى بالدعم الوطني وينفذ كل المشاريع الإصلاحية التي يحتاجها لبنان"، محذرا من "العودة إلى المناكفات السياسية وتعطيل العمل في ذلك الملف".ودخل الفراغ الرئاسي في لبنان، عامه الثاني، وسط غموض المشهد السياسي، حيث ربطه كثيرون بتطورات الوضع في قطاع غزة، كما في المنطقة.
https://sarabic.ae/20240128/قصف-مدفعي-إسرائيلي-يستهدف-عدة-بلدات-جنوب-لبنان-1085516984.html
https://sarabic.ae/20240127/لبنان-يرحب-بقرار-محكمة-العدل-الدولية-في-دعوى-جنوب-أفريقيا-ضد-إسرائيل-1085488206.html
https://sarabic.ae/20230703/قيادي-في-حزب-الله-انتخاب-رئيس-لبنان-يتطلب-عدم-وضع-أي-شروط-مسبقة-1078686876.html
https://sarabic.ae/20231009/رئيس-الوزراء-اللبناني-تحصين-لبنان-أمام-التطورات-العاصفة-يقتضي-انتخاب-رئيس-سريعا-1081831405.html
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/18/1048444143_218:0:2802:1938_1920x0_80_0_0_e343cff0fdb74c5476a8b70c292f2252.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار العالم الآن, لبنان, أخبار لبنان
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار العالم الآن, لبنان, أخبار لبنان
مع تصاعد حدة التوتر في الجنوب.. لماذا غاب ملف الاستحقاق الرئاسي في لبنان عن الواجهة؟
17:47 GMT 30.01.2024 (تم التحديث: 17:50 GMT 30.01.2024) حصري
عاد ملف الانتخابات الرئاسية في لبنان، إلى الواجهة مع نشاط اللجنة الخماسية العربية الدولية والحديث عن الاستعداد لإطلاق مبادرة جديدة لإنجاز هذا الاستحقاق.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تصاعد التوتر
والقصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" في الجنوب اللبناني، وغاب الملف عن المشهد، بينما يعتقد بعض المراقبين أن هناك محاولات لمقايضة الاستحقاق الرئاسي بوقف تصعيد "حزب الله" في الجنوب.
ويرى عدد من الخبراء أن "ملف الرئاسة والانتخابات لا يرتبط بالوضع في الجنوب وحرب غزة، لكن هناك دول تبحث عن مقايضة في هذا الصدد"، مؤكدين أن "فشل إنجاز الاستحقاق له أسباب داخلية وخارجية عدة".
قال الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني علي عبدو، إن "هناك أسباب عدة أدت إلى تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، البعض منها داخلي، والأخرى بسبب
عوامل خارجية، بيد أن ملف الرئاسة عاد للواجهة لتحريك اللجنة الخماسية، وذلك بعد 4 أشهر من الحرب في غزة والتصعيد بين المقاومة وإسرائيل في جنوب البلاد".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "على ما يبدو أن هذه اللجنة اقتنعت بعدم ربط ملف الانتخابات بالشروط والشروط المقابلة، كما كان يحصل سابقا، وتحديدا بعد التخبط الأمريكي والإسرائيلي في غزة وعدم تحقيق أي نتائج مذكورة في الميدان، وبالتالي فشل إيصال رئيس جمهورية يحاصر المقاومة ويطبق الرؤية الأمريكية أصبح أمرا واقعا وبات الأمريكي مقتنعا بضرورة تبديل الأولويات والخطة، وعدم السير بهذا الاتجاه".
ومضى عبدو، قائلا: "أما السبب الثاني، فهو القناعة الداخلية حول مسار الأحداث الذي يؤشر بأن الأزمة في الشرق الأوسط ربما تطول، ولا يمكن ترك البلاد رهينة التسويات المرتبطة بها، إضافة إلى أن من كان يعول في الداخل على الغرب بدأ يقتنع بعدم جدوى هذا الرهان بعد أن تكشف للجميع زيف مبادئ الغرب أمام الرأي العام العالمي، وفشله في أكثر من ملف، وصولا للمتغيرات التي تحدث على الساحة الإقليمية والدولية والتي ستؤدي لتغيرات مهمة في القريب العاجل".
والسبب الثالث، بحسب الأكاديمي اللبناني، "يتمثل في ثبات موقف الثنائي حركة أمل وحزب الله في استمرارهما بدعم سليمان فرنجية، دون توافق الأطراف الأخرى على مرشح واضح"، مؤكدً أنه "بالنسبة لما تلمح له بعض الدول الداعمة لإسرائيل حول المقايضة بين التهدئة وانتخابات الرئاسة، أو بين الانسحاب 10 كيلومترات للمقاومة مقابل التهدئة، فالرد جاء على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن لا مقايضة في هذا الموضوع، ومن يحكم الجنوب قرار الشرعية الدولية رقم 1701، الذي يلتزم به
لبنان مقابل الخروقات الإسرائيلية المتكررة وعدم احترامهم له منذ اليوم الأول، بالتالي لا رابط مباشر ما بين الملفين الرئاسة والتهدئة، على الرغم من محاولة بعض الدول المقايضة".
ويرى أن "أمريكا وإسرائيل أو الدول الأخرى، لا يمكنهم الإملاء على لبنان بشكل أو بآخر رؤية انتخاب رئيس الجمهورية، أو للحل في الجنوب، خاصة إسرائيل التي لا تحترم قرارات الشرعية الدولية ولا يحق لها الضغط في هذا الاتجاه، بيد أن المحاولات لا تزال مستمرة في لبنان لانتخاب الرئيس".
في السياق، قال داوود رمال، المحلل السياسي اللبناني، إن "الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جمهورية غير مرتبط بالوضع في الجنوب وغزة، فمنذ عام 2005، دخل لبنان في حالة من الاستعصاء السياسي، انعكست في صورة انقسام بين المحاور والفرقاء، وهو ما جعل إمكانية إنجاز الاستحقاقات الدستورية سواء رئاسي أو حكومي أو نيابي، أمر صعب التحقق إذا لم يكن هناك تدخل خارجي يفرض إنجازها".
وبحسب حديث رمال، لـ"
سبوتنيك": "فحتى الآن لا تزال الدول الخارجية تتعاطى مع الاستحقاق الرئاسي في لبنان من زاوية تقطيع الوقت، والقيام بعمليات استطلاع من دون تقديم طرح جدي وعملي أو خارطة طريق لإنجاز هذا الاستحقاق".
وتابع: "الآن اللجنة الخماسية الدولية، عدا أن هناك آراء مختلفة داخلها، إلا أنها لا تزال تتعاطى مع الاستحقاق الرئاسي على قاعدة التمني على الفرقاء للتوافق، وما زالت عند البيان الذي صدر في أعقاب اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي حدد مواصفات رئيس الجمهورية، وما زلنا في مرحلة المواصفات"، مؤكدًا أنه "إذا لم يتم حسم الاسم، والبدء العملي في الاتفاق على الحكومة وخطة التعافي الاقتصادي، واستكمال تطبيق بنود الدستور، خاصة الإصلاحية يبقى لبنان يراوح مكانه في مسألة الانتخابات".
وأكد أن "هذا الاستحقاق سلة متكاملة مع استحقاقات أخرى، ولا يمكن إنجازه منفردا بدون حدوث تفاهم شامل على بقية الأمور السياسية، وإذا لم يتوحد موقف اللجنة الخماسية على اسم شخصية محددة، وتطرح الاسم مع سلة تفاهمات يعني أن ليس هناك في الأفق إمكانية إنجاز الاستحقاق".
ويرى أن "كل ما يحدث في هذا الملف، عملية تقطيع وقت بانتظار القرار الحاسم الذي يمسك به 3 أقطاب، أمريكا والسعودية وإيران، وفي حال لم يحصل تقاطع بين هذه الدول لإنجاز الانتخابات، فإن كل الاجتماعات وزيارة الموفدين ليس لها مكانا في إنجاز الحلول الي يتمناها لبنان، ولا يوجد لحد الآن إرادة دولية بانتخاب رئيس للجمهورية".
وكان وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جورج بوشيكيان، قد أعرب عن أمله في انتخاب رئيس للجمهورية، "بغية تنظيم مؤسسات الدولة، لا سيما وأن لبنان والمنطقة يمران بمرحلة صعبة، وبيروت بأمس الحاجة إلى رئيس"، بحسب قوله.
وقال بوشيكيان، في حديث سابق مع إذاعة "سبوتنيك"، إنه "لا مؤشرات إيجابية حول ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية"، متوقعا أن "يعود البت بهذا الملف مع بداية فصل الربيع، في مارس/ آذار المقبل".
وشدد على ضرورة "التوافق الداخلي لدخول البلاد مرحلة جديدة، يكون فيها رئيس يحظى بالدعم الوطني وينفذ كل المشاريع الإصلاحية التي يحتاجها لبنان"، محذرا من "العودة إلى المناكفات السياسية وتعطيل العمل في ذلك الملف".
ودخل الفراغ الرئاسي في لبنان، عامه الثاني، وسط غموض المشهد السياسي، حيث ربطه كثيرون بتطورات الوضع في قطاع غزة، كما في المنطقة.