https://sarabic.ae/20240211/دراسة-ذئاب-تشيرنوبيل-المتحولة-طورت-قدرات-مقاومة-للسرطان-1085960281.html
دراسة: ذئاب تشيرنوبيل المتحولة طورت قدرات مقاومة للسرطان
دراسة: ذئاب تشيرنوبيل المتحولة طورت قدرات مقاومة للسرطان
سبوتنيك عربي
أظهرت دراسة، أن الذئاب المتحولة التي تجوب منطقة تشيرنوبيل المحظورة الخالية من البشر، طورت جينومات مقاومة للسرطان، وهو الاكتشاف الذي قد يساعد البشر في مكافحة... 11.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-11T08:36+0000
2024-02-11T08:36+0000
2024-02-11T08:36+0000
مجتمع
منوعات
علوم
السرطان
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/0b/1085959285_0:221:1960:1324_1920x0_80_0_0_cb2046b427ad94282858e00fa5a8bbfd.jpg
وتمكنت الذئاب من التكيف والنجاة من المستويات العالية من الإشعاع، التي ابتليت بها المنطقة بعد انفجار مفاعل نووي في محطة تشيرنوبيل للطاقة في عام 1986، ليصبح أسوأ حادث نووي في العالم.وهجر البشر المنطقة، بعد أن أدى الانفجار إلى تسرب الإشعاع المسبب للسرطان إلى البيئة، وتم إغلاق منطقة مساحتها 1000 ميل مربع لمنع المزيد من التعرض البشري.لكن خلال ما يقرب من 38 عاما منذ وقوع الكارثة النووية، عادت الحياة البرية إلى المنطقة، بما في ذلك قطعان الذئاب التي يبدو أنها لم تتأثر بالتعرض المزمن للإشعاع.وكانت عالمية الأحياء التطورية وعالمة السموم البيئية، في مختبر شين كامبل بجامعة برينستون، كارا لوف، تدرس كيفية تطور الذئاب المتحولة للبقاء على قيد الحياة في بيئتها المشعة.وقالت في دراستها التي عرضتها الشهر الماضي، خلال الاجتماع السنوي لجمعية البيولوجيا التكاملية والمقارنة في مدينة سياتل الأمريكية، إنها ذهب وزملائها في عام 2014 إلى داخل منطقة تشيرنوبيل المحظورة، ووضعوا على الذئاب البرية أطواق نظام تحديد المواقع (GPS)، المجهزة بمقاييس الجرعات الإشعاعية.كما قاموا بأخذ عينات دم من الحيوانات، لفهم استجاباتها للإشعاع المسبب للسرطان، وفقا لبيان نشرته جمعية البيولوجيا التكاملية والمقارنة.وأشارت لوف إلى أنه باستخدام الأطواق المتخصصة، يمكن للباحثين الحصول على قياسات في الوقت الفعلي لمكان تواجد الذئاب ومقدار الإشعاع الذي تتعرض له.كما وجدوا أن أجهزة المناعة لدى ذئاب تشيرنوبيل تبدو مختلفة عن تلك الموجودة في الذئاب العادية، على غرار تلك الموجودة لدى مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي.وبينت كارا لوف في دراستها، إلى مناطق معينة من جينوم الذئب تبدو قادرة على مقاومة زيادة خطر الإصابة بالسرطان، حسبما جاء في البيان.وقد يكون هذا البحث أساسيا، لدراسة كيف يمكن للطفرات الجينية لدى البشر أن تزيد من احتمالات النجاة من السرطان، وهو ما يقلب السيناريو على العديد من الطفرات الجينية المعروفة، مثل "BRCA"، التي تسبب السرطان.وتعتبر نتائج الدراسة ذات قيمة، خاصة بعد أن اكتشف العلماء تعلموا أن الذئاب تقاوم السرطان بشكل مشابه للطريقة التي يفعل بها البشر، أكثر من فئران التجارب.
https://sarabic.ae/20230214/كييف-تخطط-لاتهام-موسكو-بسرقة-مواد-مشعة-من-محطة-تشيرنوبيل-النووية-1073523519.html
https://sarabic.ae/20220811/الخارجية-الروسية-قصف-محطة-زابوروجيه-النووية-يمكن-أن-يؤدي-إلى-كارثة-أكبر-من-حادثة-تشيرنوبيل-1066281955.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/0b/1085959285_88:0:1960:1404_1920x0_80_0_0_93ebcfd20617059d844984926ec5e014.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, علوم, السرطان, الأخبار
منوعات, علوم, السرطان, الأخبار
دراسة: ذئاب تشيرنوبيل المتحولة طورت قدرات مقاومة للسرطان
أظهرت دراسة، أن الذئاب المتحولة التي تجوب منطقة تشيرنوبيل المحظورة الخالية من البشر، طورت جينومات مقاومة للسرطان، وهو الاكتشاف الذي قد يساعد البشر في مكافحة المرض الفتاك.
وتمكنت الذئاب من التكيف والنجاة من المستويات العالية من الإشعاع، التي ابتليت بها المنطقة بعد انفجار مفاعل نووي في محطة تشيرنوبيل للطاقة في عام 1986، ليصبح أسوأ حادث نووي في العالم.
وهجر البشر المنطقة، بعد أن أدى الانفجار إلى تسرب الإشعاع المسبب للسرطان إلى البيئة، وتم إغلاق منطقة مساحتها 1000 ميل مربع لمنع المزيد من التعرض البشري.
لكن خلال ما يقرب من 38 عاما منذ وقوع الكارثة النووية، عادت الحياة البرية إلى المنطقة، بما في ذلك قطعان الذئاب التي يبدو أنها لم تتأثر بالتعرض المزمن للإشعاع.
14 فبراير 2023, 15:56 GMT
وكانت عالمية الأحياء التطورية وعالمة السموم البيئية، في مختبر شين كامبل بجامعة برينستون، كارا لوف، تدرس كيفية تطور الذئاب المتحولة للبقاء على قيد الحياة في بيئتها المشعة.
وقالت في
دراستها التي عرضتها الشهر الماضي، خلال الاجتماع السنوي لجمعية البيولوجيا التكاملية والمقارنة في مدينة سياتل الأمريكية، إنها ذهب وزملائها في عام 2014 إلى داخل منطقة تشيرنوبيل المحظورة، ووضعوا على الذئاب البرية أطواق نظام تحديد المواقع (GPS)، المجهزة بمقاييس الجرعات الإشعاعية.
كما قاموا بأخذ عينات دم من الحيوانات، لفهم استجاباتها للإشعاع المسبب للسرطان، وفقا لبيان نشرته جمعية البيولوجيا التكاملية والمقارنة.
وأشارت لوف إلى أنه باستخدام الأطواق المتخصصة، يمكن للباحثين الحصول على قياسات في الوقت الفعلي لمكان تواجد الذئاب ومقدار الإشعاع الذي تتعرض له.
واكتشف الباحثون أن "الذئاب تتعرض لـ 11.28 مليريم من الإشعاع يوميا طوال حياتها، أي أكثر من 6 أضعاف حد الأمان القانوني للبشر".
كما وجدوا أن أجهزة المناعة لدى ذئاب تشيرنوبيل تبدو مختلفة عن تلك الموجودة في الذئاب العادية، على غرار تلك الموجودة لدى مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي.
وبينت كارا لوف في دراستها، إلى مناطق معينة من جينوم الذئب تبدو قادرة على مقاومة زيادة خطر الإصابة بالسرطان، حسبما جاء في البيان.
وقد يكون هذا البحث أساسيا، لدراسة كيف يمكن للطفرات الجينية لدى البشر أن تزيد من احتمالات النجاة من السرطان، وهو ما يقلب السيناريو على العديد من الطفرات الجينية المعروفة، مثل "BRCA"، التي تسبب السرطان.
وتعتبر نتائج الدراسة ذات قيمة، خاصة بعد أن اكتشف العلماء تعلموا أن الذئاب تقاوم السرطان بشكل مشابه للطريقة التي يفعل بها البشر، أكثر من فئران التجارب.