https://sarabic.ae/20240213/إسرائيل-تناقش-سرا-مع-أمريكا-خطتين-لوقف-الحرب-هذا-الربيع-الأولى-لنتنياهو-والأخرى-لغانتس-1086032970.html
إسرائيل تناقش "سرا" مع أمريكا خطتين لوقف الحرب هذا الربيع: الأولى لنتنياهو والأخرى لغانتس
إسرائيل تناقش "سرا" مع أمريكا خطتين لوقف الحرب هذا الربيع: الأولى لنتنياهو والأخرى لغانتس
سبوتنيك عربي
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مباحثات سرية مع الأمريكيين، حول المبادئ التي ستؤدي إلى إنهاء الحرب... 13.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-13T13:39+0000
2024-02-13T13:39+0000
2024-02-13T13:39+0000
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
الأخبار
حركة حماس
بنيامين نتنياهو
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/1a/1085459556_0:0:1679:944_1920x0_80_0_0_3ecb0796f54e54258a6708d5b22c4782.jpg
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن هناك خطة أخرى وضعها أيضا عضوا الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، قريبة إلى خطة نتنياهو، لكنها تختلف بالجدول الزمني.وذكرت الصحيفة أن "خطتين يتم بلورتهما في مجلس الحرب لإنهاء الحرب على غزة، وخلال جدول زمني مقبول لإسرائيل والإدارة الأمريكية وحلفائهما، الأولى لنتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أما الثانية فهي للوزيرين غانتس وآيزنكوت.ووفقاً للصحيفة، فإنه لا توجد اختلافات كبيرة بين الخطتين، باستثناء الجداول الزمنية، كما أن غانتس وآيزنكوت مستعدان لكشف مضمون خطتهما ومناقشتها في مجلس الوزراء، بينما يؤخر نتنياهو مناقشة خطته، تحسباً لرد فعل شركاء في اليمين المتطرف.وذكرت الصحيفة أن "خطة غانتس وآيزنكوت، تقضي "بتحقيق انتصار على مراحل، وبينها هدن طويلة من أجل تنفيذ صفقة تبادل أسرى، ولا تتخلى عن تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية، وتحقيق الأمن لسكان الجليل"، ولذلك فإنهما ضد الالتزام بإنهاء الحرب نهائياً، ويوافقان على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، ولكن ليس بأي ثمن.خطة غانتس وآيزنكوت تتضمن الاستمرار في إقامة منطقة عازلة في القطاع بعرض 1000 إلى 1200 متر، ومفاوضات تسوية دبلوماسية مع "حزب الله"، مقابل إبعاد قواته مسافة 8 إلى 10 كيلومترات عن الحدود، كما تقترح الخطة احتفاظ إسرائيل بحرية العمل للدفاع عن أمنها، من خلال عمليات عسكرية واستخبارية داخل القطاع، وفقا للصحيفة.أما خطة نتنياهو، فتهدف إلى تحقيق أهداف الحرب وتطبيع علاقات مع السعودية، وهو يراهن على حسم عسكري خلال فترة قصيرة، كما أنه مهتم بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى قبل حلول شهر رمضان، لكن يُرجح أن هذا ليس ممكناً، بعدما رفض مطالب حركة حماس في الصفقة، حسب الصحيفة أيضا.وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن "خطة نتنياهو تقول إن هجوماً عسكرياً على رفح، حتى لو لم يؤدِ إلى اغتيال يحيى السنوار، سيجعل حماس تلين موقفها، وسيسمح بصفقة تبادل أسرى، كما سيسمح باتخاذ إسرائيل قرارات حول اليوم التالي بعد الحرب من موقع قوة".وصادق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة"، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك".وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.حيث ذكرت "القناة الـ13" الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط، التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28 ألف قتيل وأكثرمن 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.
https://sarabic.ae/20240212/المحكمة-الجنائية-الدولية-تعرب-عن-قلقها-إزاء-هجوم-إسرائيلي-محتمل-على-رفح-1086017753.html
https://sarabic.ae/20240212/وزير-الخارجية-الإيراني-على-إسرائيل-أن-تنتظر-عواقب-وخيمة-في-حال-هجومها-على-رفح-1086017570.html
https://sarabic.ae/20240212/مصر-نتابع-الموقف-في-رفح-عن-كثب-وعلى-استعداد-للتعامل-مع-كافة-السيناريوهات-1086018712.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/1a/1085459556_0:0:1491:1118_1920x0_80_0_0_4b862631defe52401d70ff1adfdc836f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, الأخبار, حركة حماس, بنيامين نتنياهو, أخبار العالم الآن, العالم
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, الأخبار, حركة حماس, بنيامين نتنياهو, أخبار العالم الآن, العالم
إسرائيل تناقش "سرا" مع أمريكا خطتين لوقف الحرب هذا الربيع: الأولى لنتنياهو والأخرى لغانتس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مباحثات سرية مع الأمريكيين، حول المبادئ التي ستؤدي إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة".
وأشارت
صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن هناك خطة أخرى وضعها أيضا عضوا الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، قريبة إلى خطة نتنياهو، لكنها تختلف بالجدول الزمني.
وذكرت الصحيفة أن "خطتين يتم بلورتهما في مجلس الحرب لإنهاء الحرب على غزة، وخلال جدول زمني مقبول لإسرائيل والإدارة الأمريكية وحلفائهما، الأولى لنتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أما الثانية فهي للوزيرين غانتس وآيزنكوت.
ووفقاً للصحيفة، فإنه لا توجد اختلافات كبيرة بين الخطتين، باستثناء الجداول الزمنية، كما أن غانتس وآيزنكوت مستعدان لكشف مضمون خطتهما ومناقشتها في مجلس الوزراء، بينما يؤخر نتنياهو مناقشة خطته، تحسباً لرد فعل شركاء في اليمين المتطرف.
وذكرت الصحيفة أن "خطة غانتس وآيزنكوت، تقضي "بتحقيق انتصار على مراحل، وبينها هدن طويلة من أجل تنفيذ صفقة تبادل أسرى، ولا تتخلى عن تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية، وتحقيق الأمن لسكان الجليل"، ولذلك فإنهما ضد الالتزام بإنهاء الحرب نهائياً، ويوافقان على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، ولكن ليس بأي ثمن.
خطة غانتس وآيزنكوت تتضمن الاستمرار في إقامة منطقة عازلة في القطاع بعرض 1000 إلى 1200 متر، ومفاوضات تسوية دبلوماسية مع "حزب الله"، مقابل إبعاد قواته مسافة 8 إلى 10 كيلومترات عن الحدود، كما تقترح الخطة احتفاظ إسرائيل بحرية العمل للدفاع عن أمنها، من خلال عمليات عسكرية واستخبارية داخل القطاع، وفقا للصحيفة.
أما خطة نتنياهو، فتهدف إلى تحقيق أهداف الحرب وتطبيع علاقات مع السعودية، وهو يراهن على حسم عسكري خلال فترة قصيرة، كما أنه مهتم بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى قبل حلول شهر رمضان، لكن يُرجح أن هذا ليس ممكناً، بعدما رفض مطالب حركة حماس في الصفقة، حسب الصحيفة أيضا.
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن "خطة نتنياهو تقول إن هجوماً عسكرياً على رفح، حتى لو لم يؤدِ إلى اغتيال يحيى السنوار، سيجعل حماس تلين موقفها، وسيسمح بصفقة تبادل أسرى، كما سيسمح باتخاذ إسرائيل قرارات حول اليوم التالي بعد الحرب من موقع قوة".
وصادق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على "
الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة"، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك".
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
حيث ذكرت "القناة الـ13" الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط، التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد
قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم
عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28 ألف قتيل وأكثرمن 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.