مشاهد لتدمير منزل ياسر عرفات.. السلطة الفلسطينية تدين الاستهداف الإسرائيلي لـ"حكاية شعبنا"
© AP Photo / MARTY LEDERHANDLERخطاب القائد الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد تلبيته للدعوة التي وجهتها هيئة الأمم المتحدة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بعد تقرير إدراج قضية فلسطين على جدول أعمال الجمعية، 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974
© AP Photo / MARTY LEDERHANDLER
تابعنا عبر
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن إسرائيل دمرت منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة، معتبرة أن هذا الاستهداف هو "اعتداء على رواية وتاريخ وحكاية الشعب الفلسطيني".
ونشرت الوزارة أمس الخميس، مجموعة من الصور تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمنزل الواقع في قلب مدينة غزة، الذي عاش فيه عرفات بين عامي 1995 و2001.
🔴"اعتداء الاحتلال على منزل (أول رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية ياسر) عرفات هو اعتداء على رواية وتاريخ وحكاية شعبنا، وتدميره هو استمرار لحربها التي تطيح بكل ما يعني لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه".
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 23, 2024
◀️وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبوسيف pic.twitter.com/yshgjZKESP
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف في بيان، إن "استهداف الاحتلال لبيت الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات في غزة وتدميره هو استمرار لحربها التي تطيح بكل ما يعني لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه".
وأوضح أبو سيف أن منزل عرفات "يضم مقتنيات الزعيم الخالد الشخصية والعائلية، كما شهدت أركانه الكثير من اللحظات الحاسمة في تاريخ شعبنا خلال وجود أبو عمار في غزة مع بداية تأسيس السلطة".
وتابع: "كما يضم البيت بعض المعروضات التي تعرض مراحل مختلفة من حياة أبو عمار، وتفاصيل عن نضاله وكافحه من أجل حرية شعبه، بجانب بعض الأعمال الفنية الأخرى".
وأضاف الوزير: "البيت سيظل بما مثله من مكانة ومكان شاهدا على مفاصل مهمة في تاريخنا، كما ستظل جرائم الاحتلال وهدمه دليل آخر على همجية ووحشية هذا المحتل".
وأردف "اعتداء الاحتلال خلال الحرب الدائرة على غزة على الموروث والإرث الثقافي الفلسطيني من مبان تاريخية ومساجد وكنائس ومراكز ثقافية ومواقع تراثية ومتاحف ومكتبات ودور نشر وجامعات، يأتي ضمن نفس النسق الهدام للقيم التي يمثلها الاحتلال وسياساته".
يذكر أنه في عام 2002، شنت إسرائيل عملية عسكرية وأعادت احتلال الضفة الغربية، حيث تحول ياسر عرفات إلى سجين في مكتبه داخل مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله إلى أن نقل إلى باريس للعلاج.
وفي عام 2004، توفي في فرنسا وتم نقل ودفن جثمانه في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.