وشدد على أن إسرائيل متمسكة بخطتها للقضاء على حركة حماس، قائلا: "نشعر بالقلق أيضًا من أنه، عشية شهر رمضان المبارك، يجري الإعداد لعملية لتمشيط رفح، حيث يتجمع ثلثا سكان غزة بالكامل، الذين فروا من العنف في غزة وباقي القطاع".
وأشار لافروف إلى أنه في حال تمت العملية الإسرائيلية، فإن العديد من اللاجئين سيتوجهون إلى مصر، التي اعترضت على مثل هذا السيناريو، ووصف النتيجة المحتملة بأنها "تطهير عرقي".
وفي سياق متصل، قال مصدر ميداني لـ"سبوتنيك" أمس الجمعة، إن "الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة الوزاني لجهة الحمامص، كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي 3 غارات جوية استهدفت بلدة عيتا الشعب وجبل بلاط وأطراف رامية، كما استهدف الطيران المسير بلدة عيتا الشعب بصاروخ موجه".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير في الحكومة الإسرائيلية ألغى زيارته إلى مستوطنة المطلة عند الحدود مع لبنان هذا الأسبوع بسبب مخاوف أمنية.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدفت العديد من المنازل ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسع "حزب الله" من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.
ويأتي هذا في وقت أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 30,320 شهيدا و71,533 جريحا منذ 7 أكتوبر الماضي، فيما ارتكب الاحتلال 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 92 شهيدا و156 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.