https://sarabic.ae/20240312/بعد-تأجيلها-أكثر-من-مرة-ملفات-معقدة-على-طاولة-زيارة-تبون-لفرنسا--1086919499.html
بعد تأجيلها أكثر من مرة.. ملفات معقدة على طاولة زيارة تبون لفرنسا
بعد تأجيلها أكثر من مرة.. ملفات معقدة على طاولة زيارة تبون لفرنسا
سبوتنيك عربي
بعد تأجيلها أكثر من مرة، يزور الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، فرنسا مع نهاية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. 12.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-12T21:18+0000
2024-03-12T21:18+0000
2024-03-13T03:52+0000
حصري
الجزائر
أخبار فرنسا
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/19/1066848949_0:0:1526:858_1920x0_80_0_0_ead7716af173ae92389b389563ed8b28.jpg
وجرى الاتفاق على الزيارة المرتقبة خلال مكاملة هاتفية تلقاها تبون، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول أمس الاثنين، في ظل توترات تسود المنطقة، وتباين في الرؤى بين البلدين بشأن العديد من الملفات، في مقدمتها الملف الفلسطيني.ووفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، فإن "الرئيسين اتفقا على تحديد التاريخ الرسمي للزيارة لاحقا".ولا يعول الشارع الجزائري كثيرا على الزيارة المرتقبة لفرنسا، في ظل بقاء الملفات المعقدة على طبيعتها كما هي دون إحراز تقدم، خاصة فيما يتعلق بملف الذاكرة والتفجيرات النووية، وكذلك فيما يتعلق بملف الجالية، إضافة إلى ما يثيره بعض النواب بشأن استفادة فرنسا خلال هذه الفترة من الزمن.قال البرلماني الجزائري، رزقاني سليمان، إن "الإعلان عن الزيارة، يأتي بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية بين البلدين".وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الزيارة تأجلت لفترة طويلة، إذ كانت مرتقبة في مايو/ أيار 2023".ولفت إلى أن "الزيارة المرتقبة تكتسب أهميتها من كونها الأولى منذ حراك عام 2019، كما أنها تناقش العديد من الملفات الشائكة بين البلدين".ووفقا للبرلماني الجزائري، فإن "الملفات العالقة بين البلدين معقدة لدرجة كبيرة، إذ يأتي في المقدمة منها ملف الذاكرة، الذي لم يتقدم بسبب الموقف الفرنسي السلبي"، وفق تعبيره.ويشير البرلماني الجزائري إلى أن "ملف الجالية يعد من أولويات الرئيس الجزائري، خاصة أن التعهد رقم 51 في برنامجه الرئاسي نص على حماية الجالية الجزائرية في الخارج ورفع مشاركتهم".وتابع سليمان: "من أكثر الملفات المتباينة بين البلدين هي القضية الفلسطينية وحرب الإبادة، التي ترتكبها إسرائيل في القطاع، بمساندة حليفها الفرنسي، فيما تقف الجزائر مناصرة للشعب الفلسطيني، الأمر الذي لا يبشر بنتائج هامة في المباحثات بين البلدين في هذا الملف".إلى جانب الملفات الخلافية المرتبطة بملف الذاكرة، برزت في فبراير/ شباط من العام الماضي، أزمة دبلوماسية بين البلدين بسبب مساعدة القنصلية الفرنسية في تونس، على مغادرة الناشطة الفرنسية الجزائرية، أميرة بوراوي، إلى فرنسا، وهو ما احتجت عليه الجزائر بلهجة حادة.وقالت الجزائر، حينها، إن "وصول بوراوي إلى فرنسا يشكّل عملية إجلاء سرية وغير قانونية، تمت بمساعدة دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين"، واستدعت سفيرها في باريس سعيد موسي، للتشاور.وتظل العديد من الملفات عالقة بين البلدين، في ظل تمسك فرنسا بموقفها من ملف الذاكرة والتفجيرات النووية.
https://sarabic.ae/20231027/فرنسا-تقرر-مصير-المشاركين-في-أعمال-شغب-أعقبت-مقتل-المراهق-الجزائري-نائل-1082531252.html
https://sarabic.ae/20231024/نائب-رئيس-البرلمان-الجزائري-الإبادة-الجماعية-في-غزة-قامت-بها-فرنسا-في-الجزائر-عام-1945-1082415277.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/19/1066848949_0:0:1356:1017_1920x0_80_0_0_c9680b2184ce4446919000874adb8b8b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, الجزائر, أخبار فرنسا , العالم, العالم العربي
حصري, الجزائر, أخبار فرنسا , العالم, العالم العربي
بعد تأجيلها أكثر من مرة.. ملفات معقدة على طاولة زيارة تبون لفرنسا
21:18 GMT 12.03.2024 (تم التحديث: 03:52 GMT 13.03.2024) حصري
بعد تأجيلها أكثر من مرة، يزور الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، فرنسا مع نهاية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
وجرى الاتفاق على الزيارة المرتقبة خلال مكاملة هاتفية تلقاها تبون، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول أمس الاثنين، في ظل توترات تسود المنطقة، وتباين في الرؤى بين البلدين بشأن العديد من الملفات، في مقدمتها الملف الفلسطيني.
ووفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، فإن "الرئيسين اتفقا على تحديد التاريخ الرسمي للزيارة لاحقا".
ولا يعول الشارع الجزائري كثيرا على الزيارة المرتقبة لفرنسا، في ظل بقاء الملفات المعقدة على طبيعتها كما هي دون إحراز تقدم، خاصة فيما يتعلق بملف الذاكرة والتفجيرات النووية، وكذلك فيما يتعلق بملف الجالية، إضافة إلى ما يثيره بعض النواب بشأن استفادة فرنسا خلال هذه الفترة من الزمن.
قال البرلماني الجزائري، رزقاني سليمان، إن "الإعلان عن الزيارة، يأتي بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية بين البلدين".
27 أكتوبر 2023, 14:28 GMT
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الزيارة تأجلت لفترة طويلة، إذ كانت مرتقبة في مايو/ أيار 2023".
ولفت إلى أن "الزيارة المرتقبة تكتسب أهميتها من كونها الأولى منذ حراك عام 2019، كما أنها تناقش العديد من الملفات الشائكة بين البلدين".
ووفقا للبرلماني الجزائري، فإن "الملفات العالقة بين البلدين معقدة لدرجة كبيرة، إذ يأتي في المقدمة منها
ملف الذاكرة، الذي لم يتقدم بسبب الموقف الفرنسي السلبي"، وفق تعبيره.
ويرى البرلماني الجزائري أن "الزيارة يمكن أن تكون فرصة تستثمرها فرنسا لتصحيح جملة من الجرائم التي ارتكبتها في حق الاقتصاد الجزائري، خاصة في ظل العصر السابق، إذ كانت تحصل على امتيازات غير مسبوقة".
ويشير البرلماني الجزائري إلى أن "ملف الجالية يعد من أولويات الرئيس الجزائري، خاصة أن التعهد رقم 51 في برنامجه الرئاسي نص على حماية الجالية الجزائرية في الخارج ورفع مشاركتهم".
24 أكتوبر 2023, 14:09 GMT
وتابع سليمان: "من أكثر الملفات المتباينة بين البلدين هي القضية الفلسطينية وحرب الإبادة، التي ترتكبها إسرائيل في القطاع، بمساندة حليفها الفرنسي، فيما تقف الجزائر مناصرة للشعب الفلسطيني، الأمر الذي لا يبشر بنتائج هامة في المباحثات بين البلدين في هذا الملف".
إلى جانب الملفات الخلافية المرتبطة بملف الذاكرة، برزت في فبراير/ شباط من العام الماضي، أزمة دبلوماسية بين البلدين بسبب مساعدة القنصلية الفرنسية في تونس، على مغادرة الناشطة الفرنسية الجزائرية،
أميرة بوراوي، إلى فرنسا، وهو ما احتجت عليه الجزائر بلهجة حادة.
وقالت الجزائر، حينها، إن "وصول بوراوي إلى فرنسا يشكّل عملية إجلاء سرية وغير قانونية، تمت بمساعدة دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين"، واستدعت سفيرها في باريس سعيد موسي، للتشاور.
وتظل العديد من الملفات عالقة بين البلدين، في ظل تمسك فرنسا بموقفها من ملف الذاكرة والتفجيرات النووية.