https://sarabic.ae/20240328/زيادة-القصف-الإسرائيلي-على-جنوب-لبنان-توسيع-الحرب-أم-لتحسين-شروط-التفاوض-1087468539.html
زيادة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.. توسيع الحرب أم لتحسين شروط التفاوض؟
زيادة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.. توسيع الحرب أم لتحسين شروط التفاوض؟
سبوتنيك عربي
مع الحديث عن قرب التوصل لتسوية وهدنة وقف إطلاق نار في قطاع غزة، تزداد الضغوط الإسرائيلية على الجبهة اللبنانية، حيث تكثف من ضرباتها الجوية، فيما لا يتوقف "حزب... 28.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-28T18:37+0000
2024-03-28T18:37+0000
2024-03-28T18:37+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
لبنان
أخبار لبنان
ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار حزب الله
طوفان الأقصى
العدوان الإسرائيلي على غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102632/23/1026322385_0:151:5428:3204_1920x0_80_0_0_14aa65ffdd217b7ad5f7bb973a436c32.jpg
وأعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الخميس أنه "نفذ هجومين ضد مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية".وقال الحزب، في بيان، إنه "قصف مستعمرتي غورن وشلومي، ردا على مجزرتي الناقورة و"طيرحرفا" والاعتداء على الطواقم الطبية"، مشيرًا إلى أن قواته "قصفت بالمدفعية مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث في الجليل الغربي شمالي إسرائيل".وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، باعتراض "11 صاروخًا على الأقل تجاه بلدة شلومي في الجليل الغربي شمالي إسرائيل، من أصل 20 صاروخًا تم إطلاقها من لبنان"، مؤكدةً أن الجيش الإسرائيلي رد بقصف مواقع الإطلاق.يأتي ذلك غداة سقوط عدد من القتلى والجرحى في بلدة الهبارية جنوبي لبنان، جراء غارة جوية إسرائيلية على مركز طبي في البلدة.وقال مراقبون إن التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله" لا يزال ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها، فيما يمكن أن يكون نوعا من الضغط لتحسين شروط التفاوض الإسرائيلية.تسوية قريبةاعتبر الناشط المدني اللبناني أسامة وهبي، أن هناك مساع جارية للتوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله، وزيارة المسؤول الأمني في الحزب إلى الإمارات يتعلق بهذه المسألة، إضافة إلى جهود عربية ودولية تبذل من أجل تجنيب لبنان وإسرائيل هذه الحرب التي ستكون مدمرة على كلا الطرفين.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن كل طرف يعرف بأن وضعه الحالي غير مواتي لخوض حرب من هذا النوع، فوضع الشعب اللبناني لا يحتمل، وإسرائيل الغارقة في رمال غزة لا يمكنها فتح جبهة إضافية، ولا تحتمل هذا الأمر.وتابع: "كلما اقترب التوصل إلى اتفاق أو تسوية تتصاعد أعمال الميدان والاعتداءات من أجل فرض إسرائيل شروطها على لبنان وحزب الله، ونحن في لبنان نملك خبرة طويلة في هذا المجال لا سيما الحروب التي تم خوضها ضد إسرائيل، وهناك ضغط في الميدان والسياسة وضغط دولي، من أجل تحسين شروط إسرائيل في الاتفاق المزمع عقده مع لبنان، والذي يتجسد في وضع شريط حدودي بين إسرائيل ولبنان يكون منزوع السلاح، وينسحب حزب الله إلى عمق 10 كيلومتر أو لشمال الليطاني".ويرى أن التصعيد لا يزال ضمن قواعد الاشتباك لأن حزب الله لا يزال يرد ضمن الشريط الحدودي بعمق 5 إلى 7 كيلومترات، ولم يقصف حيفا أو تل أبيب، بالرغم من أنه قادر على فعل ذلك.وقال إن إسرائيل خرقت القواعد أكثر من مرة وفي العديد من الغارات، لكن حزب الله اللبناني لا يزال ملتزما بالقواعد من أجل تجنيب لبنان حربا ستكون مدمرة، وأشد عنفا من حرب 2006. جزء من الضغوطبدوره اعتبر سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني، أن التوتر في الجنوب اللبناني بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية يزداد تصاعدًا، وهناك احتمال كبير لتوسيع الجبهة، لكنه مرتبط بعدة تطورات.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن هذا التصعيد يترافق مع مفاوضات الساعات الأخيرة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولم يحسم بعد، وقد يكون التصعيد من أجل الضغط لتحسين شروط المفاوضين الإسرائيليين.وتابع: "من جهة أخرى، هناك احتمال عند وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأن تستمر جبهة الجنوب مفتوحة، لأن نتنياهو يحتاج إلى إبقاء الحرب مستمرة من أجل ضبط الوضع في إسرائيل، خاصة وأن الأصوات المعارضة تزداد، وهو يريد إبقاء حالة التوتر لضبط التحركات المعادية، والتي تدين تحركاته".ويرى أبو زيد أن هناك احتمالا في توسيع الجبهة لكن ضمن شروط معينة، وخطوط حمر مرسومة، واحتواء وارد، فيما يمكن كذلك أن تتوسع الحرب وتخرج عن السيطرة، لكنه احتمال مستبعد، فيما يمكن اعتبار التصعيد جزء من الضغوط التي تترافق مع المفاوضات الدائرة في غزة والتي ربما تشمل الساحة اللبنانية".وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية توجيه 22 شكوى ضد إسرائيل لدى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن "لبنان وثّق عبر هذه الشكاوى، خروقات إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وحض أعضاء مجلس الأمن مجتمعين على إدانة هذه الاعتداءات، وطالبهم بلجم انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية والحيلولة دون نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق".وتستمر التوترات على كامل الحدود اللبنانية الجنوبية والبالغة 120 كيلومترا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، حيث يستهدف "حزب الله" المواقع العسكرية الإسرائيلية الموزعة على 3 قطاعات الغربي والأوسط والشرقي من رأس الناقورة إلى منطقة الماري على الحدود مع سوريا، ومن جهتها تستهدف إسرائيل مواقع الحزب جنوبي لبنان والمناطق المجاورة للحدود.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 32 ألف، وإصابة نحو 75 ألف فلسطيني.
https://sarabic.ae/20240328/إطلاق-20-صاروخا-من-لبنان-على-إسرائيل-والجيش-الإسرائيلي-يرد-فيديو-1087448747.html
https://sarabic.ae/20240327/لبنان-يعلن-توجيه-22-شكوى-ضد-إسرائيل-في-الأمم-المتحدة-ومجلس-الأمن-منذ-أكتوبر-الماضي-1087426475.html
https://sarabic.ae/20240328/حزب-الله-يعلن-استهداف-مواقع-عسكرية-ومستوطنات-إسرائيلية-قبالة-الحدود-اللبنانية-1087453030.html
https://sarabic.ae/20240326/برلماني-لبناني-لـسبوتنيك-التزام-إسرائيل-بقرار-مجلس-الأمن-قد-ينعكس-على-جنوب-لبنان-1087409176.html
https://sarabic.ae/20240327/حزب-الله-نؤكد-أن-العدوان-الإسرائيلي-على-الهبارية-لن-يمر-دون-رد-وعقاب-1087416431.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102632/23/1026322385_478:0:4951:3355_1920x0_80_0_0_b43ece35742eae47b2274561c832d6d9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار حزب الله, طوفان الأقصى, العدوان الإسرائيلي على غزة
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار حزب الله, طوفان الأقصى, العدوان الإسرائيلي على غزة
زيادة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.. توسيع الحرب أم لتحسين شروط التفاوض؟
حصري
مع الحديث عن قرب التوصل لتسوية وهدنة وقف إطلاق نار في قطاع غزة، تزداد الضغوط الإسرائيلية على الجبهة اللبنانية، حيث تكثف من ضرباتها الجوية، فيما لا يتوقف "حزب الله" عن الرد بقصف مماثل.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الخميس أنه "نفذ هجومين ضد مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية".
وقال الحزب، في بيان، إنه "قصف مستعمرتي غورن وشلومي، ردا على مجزرتي الناقورة و"طيرحرفا" والاعتداء على الطواقم الطبية"، مشيرًا إلى أن قواته "قصفت بالمدفعية مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث في الجليل الغربي شمالي إسرائيل".
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، باعتراض "11 صاروخًا على الأقل تجاه بلدة شلومي في الجليل الغربي شمالي إسرائيل، من أصل 20 صاروخًا تم إطلاقها من لبنان"، مؤكدةً أن الجيش الإسرائيلي رد بقصف مواقع الإطلاق.
يأتي ذلك غداة سقوط عدد من القتلى والجرحى في بلدة الهبارية جنوبي لبنان، جراء غارة جوية إسرائيلية على مركز طبي في البلدة.
وقال مراقبون إن التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله" لا يزال ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها، فيما يمكن أن يكون نوعا من الضغط لتحسين شروط التفاوض الإسرائيلية.
اعتبر الناشط المدني اللبناني أسامة وهبي، أن هناك مساع جارية للتوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله، وزيارة المسؤول الأمني في الحزب إلى الإمارات يتعلق بهذه المسألة، إضافة إلى جهود عربية ودولية تبذل من أجل تجنيب لبنان وإسرائيل هذه الحرب التي ستكون مدمرة على كلا الطرفين.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، فإن كل طرف يعرف بأن وضعه الحالي غير مواتي لخوض حرب من هذا النوع، فوضع الشعب اللبناني لا يحتمل، وإسرائيل الغارقة في رمال غزة لا يمكنها فتح جبهة إضافية، ولا تحتمل هذا الأمر.
وتابع: "كلما اقترب التوصل إلى اتفاق أو تسوية تتصاعد أعمال الميدان والاعتداءات من أجل فرض إسرائيل شروطها على لبنان وحزب الله، ونحن في لبنان نملك خبرة طويلة في هذا المجال لا سيما الحروب التي تم خوضها ضد إسرائيل، وهناك ضغط في الميدان والسياسة وضغط دولي، من أجل تحسين
شروط إسرائيل في الاتفاق المزمع عقده مع لبنان، والذي يتجسد في وضع شريط حدودي بين إسرائيل ولبنان يكون منزوع السلاح، وينسحب حزب الله إلى عمق 10 كيلومتر أو لشمال الليطاني".
ويرى أن التصعيد لا يزال ضمن قواعد الاشتباك لأن حزب الله لا يزال يرد ضمن الشريط الحدودي بعمق 5 إلى 7 كيلومترات، ولم يقصف حيفا أو تل أبيب، بالرغم من أنه قادر على فعل ذلك.
وقال إن إسرائيل خرقت القواعد أكثر من مرة وفي العديد من الغارات، لكن حزب الله اللبناني لا يزال ملتزما بالقواعد من أجل تجنيب لبنان حربا ستكون مدمرة، وأشد عنفا من حرب 2006.
بدوره اعتبر سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني، أن التوتر في الجنوب اللبناني بين
إسرائيل والمقاومة اللبنانية يزداد تصاعدًا، وهناك احتمال كبير لتوسيع الجبهة، لكنه مرتبط بعدة تطورات.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن هذا التصعيد يترافق مع مفاوضات الساعات الأخيرة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولم يحسم بعد، وقد يكون التصعيد من أجل الضغط لتحسين شروط المفاوضين الإسرائيليين.
وتابع: "من جهة أخرى، هناك احتمال عند وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأن تستمر جبهة الجنوب مفتوحة، لأن نتنياهو يحتاج إلى إبقاء الحرب مستمرة من أجل ضبط الوضع في إسرائيل، خاصة وأن الأصوات المعارضة تزداد، وهو يريد إبقاء حالة التوتر لضبط التحركات المعادية، والتي تدين تحركاته".
ويرى أبو زيد أن هناك احتمالا في توسيع الجبهة لكن ضمن شروط معينة، وخطوط حمر مرسومة، واحتواء وارد، فيما يمكن كذلك أن تتوسع الحرب وتخرج عن السيطرة، لكنه احتمال مستبعد، فيما يمكن اعتبار التصعيد جزء من الضغوط التي تترافق مع المفاوضات الدائرة في غزة والتي ربما تشمل الساحة اللبنانية".
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية توجيه 22
شكوى ضد إسرائيل لدى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن "لبنان وثّق عبر هذه الشكاوى، خروقات إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وحض أعضاء مجلس الأمن مجتمعين على إدانة هذه الاعتداءات، وطالبهم بلجم انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية والحيلولة دون نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق".
وتستمر التوترات على كامل الحدود اللبنانية الجنوبية والبالغة 120 كيلومترا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، حيث يستهدف "حزب الله" المواقع العسكرية الإسرائيلية الموزعة على 3 قطاعات الغربي والأوسط والشرقي من رأس الناقورة إلى منطقة الماري على الحدود مع سوريا، ومن جهتها تستهدف إسرائيل مواقع الحزب جنوبي لبنان والمناطق المجاورة للحدود.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 32 ألف، وإصابة نحو 75 ألف فلسطيني.