خبير: روسيا قادرة على تحقيق جميع أهدافها على الجبهة بفضل الموارد المتفوقة التي تمتلكها
© Sputnik . Stanislav Krasilnikov / الانتقال إلى بنك الصورطاقم نظام الصواريخ المتعددة الإطلاق "أوراغان" التابع للمنطقة العسكرية المركزية في اتجاه أفدييفكا، منطقة العملية العسكرية الخاصة
© Sputnik . Stanislav Krasilnikov
/ تابعنا عبر
ذكر المحلل البريطاني، ألكسندر ميركوريس، أن روسيا ستكون قادرة على تحقيق جميع أهدافها على الجبهة بفضل الموارد المتفوقة التي تمتلكها.
وأضاف ميركوريس على قناته في "يوتيوب"، أن "المعركة الرئيسية تجري الآن في تشاسوف يار، وكما قلت عدة مرات، وهذا ينطبق على أماكن أخرى حيث وقع القتال في ماريوبول، سيفيرودونيتسك، ليسيتشانسك، باخموت، أفدييفكا، على الرغم من مقاومة أوكرانيا، فإن النتيجة النهائية هي الانتصار الروسي".
ووفقاً لميركوريس، تمتلك روسيا الموارد والأفراد والمدفعية والقنابل والطائرات دون طيار التي ستسمح لها بالسيطرة على جميع الأراضي اللازمة، بغض النظر عن المدة التي يستغرقها ذلك.
وأكد الخبير البريطاني أنه "إذا قرر الروس السيطرة على تشاسوف يار، فسوف يفعلون ذلك، وإذا قرروا تجاوز تشاسوف يار للذهاب إلى كونستانتينوفكا إلى الجنوب الغربي، فيمكنهم القيام بذلك. وإذا قرروا السيطرة على كونستانتينوفكا والذهاب إلى كراماتورسك، فيمكنهم القيام بذلك أيضًا".
وذكرت مجلة أمريكية أنه بسبب ضعف الدفاع الجوي الأوكراني، يقوم الطيارون الروس بضرب مواقع القوات المسلحة الأوكرانية من مسافة أقرب بكثير، دون خوف على أنفسهم.
ووفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية، "استخدمت روسيا بشكل أساسي القنابل الانزلاقية المجنحة لضربات بعيدة المدى، لكن نقص الذخيرة للدفاع الجوي الأوكراني والفجوات الكبيرة في الدفاع سمح لها بالتحليق بالقرب من مواقع القوات المسلحة الأوكرانية".
وأضافت المجلة: "يطير بعض المقاتلين الروس على مسافة أقرب بكثير من خط المواجهة ويهاجمون بصواريخ قصيرة المدى".
وكما تشير المجلة، أصبح النقص في قذائف المدفعية وصواريخ الدفاع الجوي المشكلة الرئيسية للحامية الأوكرانية في تشاسوف يار.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.