رئيس الاستثمار في إقليم كردستان العراق لـ"سبوتنيك": تجمعنا علاقات متميزة مع روسيا
© Sputnikرئيس هيئة الاستثمار في إقليم كردستان العراق، محمد شكري سعيد
© Sputnik
تابعنا عبر
حصري
قال الدكتور محمد شكري سعيد، رئيس هيئة الاستثمار في إقليم كردستان العراق، إن "قمة AIM للاستثمار" في أبوظبي مهمة جدًا للإقليم، الذي يشارك للمرة الأولى على مستوى حكومة إقليم كردستان.
وأضاف في تصريحات لمراسل "سبوتنيك"، خلال حضوره "قمة AIM للاستثمار"، إن بلاده جاءت لهذه القمة من أجل عرض فرص وإمكانيات الاستثمار في الإقليم للمستثمرين الأجانب، من خارج العراق والإقليم.
وأوضح أن المنطقة بحاجة إلى الاستقرار لجذب المزيد من الاستثمارات، في ظل ما تمر به منطقة الشرق الأوسط، ونتيجة الحروب والأزمات السياسية والعسكرية بين الأطراف المختلفة، والتي حدث معها عدم استقرار وأزمات إضافية للمستثمرين الأجانب.
وأكد أن منطقة إقليم كردستان العراق هي منطقة مستقرة، والعمل الاقتصاد والسياسي في استقرار إلى حد كبير، حيث تريد أن يتم جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من جميع الدول إلى الإقليم.
وأوضح أن المنطقة بحاجة إلى الاستقرار لجذب المزيد من الاستثمارات، في ظل ما تمر به منطقة الشرق الأوسط، ونتيجة الحروب والأزمات السياسية والعسكرية بين الأطراف المختلفة، والتي حدث معها عدم استقرار وأزمات إضافية للمستثمرين الأجانب.
وأكد أن منطقة إقليم كردستان العراق هي منطقة مستقرة، والعمل الاقتصاد والسياسي في استقرار إلى حد كبير، حيث تريد أن يتم جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من جميع الدول إلى الإقليم.
وكشف أن ما يحدث من توترات تؤثر على كافة الدول، وعلى الاستثمارات في العالم بشكل كلي، وكذلك على معدلات النمو، وسلاسل الإمداد، والأزمات التي أصبحت في البحر الأحمر، وبعض الممرات المائية الرئيسية، لسلاسل الإمدد.
وشدد على أن بلاده والعراق بصدد التخطيط لبنان خطوط جديدة لتدفق الإمدادات بين الشرق والغرب، وأنهم سوف يستفيدون من هذه الفرص الاستثمارية.
وعن العلاقات الروسية مع كردستان العراق، قال المسؤول إن هناك العديد من الاستثمارات الروسية في الإقليم، والقنصلية الروسية فاعلة جدًا، وهذا في ظل العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة والمتنامية.
وانطلقت، اليوم في أبوظبي، فعاليات الدورة الثالثة عشرة من قمة "AIM للاستثمار"، تحت شعار "التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالميًا".
وتستمر القمة حتى 9 مايو/أيار الجاري بمشاركة دولية واسعة. وتحظى بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.
وتوفر القمة في دورتها الحالية، التي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، العديد من الفرص للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الاستثمارية من حول العالم للتواصل والاطلاع على مشاريع استثمارية متخصصة في مختلف المجالات من خلال 450 جلسة حوارية و7 اجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى.
وتشمل القمة العديد من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل ضمن محاور رئيسة متنوعة أبرزها، محور الاستثمار والابتكار والتكنولوجيا والشركات الناشئة واليونيكورن، ومحور الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، ومنتديات الحوار الإقليمي عبر القارات ومستقبل التمويل، ما يوفر منصة شاملة لاستكشاف مستقبل الاستثمار العالمي عبر استعراض أحدث الاتجاهات والابتكارات عبر مختلف المجالات.