خبير عسكري مصري: ما تفعله إسرائيل جاء نتيجة عدم المحاسبة

"إسرائيل لا ترغب في جر مصر للحرب لأن جبهة مصر اللي هي طولها 247 كيلو مترا كانت حتى الأمس الجبهة الأكثر أمنا في حدود إسرائيل ولكن تصرفات إسرائيل وصلت إلى هذا الحد لعدم وجود عقاب أو محاسبة".

"فرنسا والدول الأوروبية في الفترة الأخيرة زادت وقاحتها في طريقة تعاملها مع الأزمة الأوكرانية، ولكن الدولة الروسية صارمة جدا فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، وإذا فكروا بنشر قوات أطلسية في أوكرانيا فهذا لن ينهي الأزمة، لأن روسيا لم تدخل في عملية عسكرية خاصة منذ سنتين ونصف لينتهي الأمر بنشر قوات أطلسية على الأراضي الأوكرانية وهزيمة روسيا، إلا أن روسيا لن تنهزم في هذه الحرب ما دامت تمتلك السلاح النووي الرادع".

"اليوم، الولايات المتحدة والغرب الأوروبي يخوضان حربا حقيقية مع روسيا الاتحادية، وإن كانت بالوكالة عبر الصراع في أوكرانيا مع وجود النازيين. إن الوضع الانتخابي غير المريح للرئيس بايدن يستلزم منه شحذ الهمم واستخدام كل الأسلحة بما في ذلك السلاح الإعلامي ولكن يبدو أن فرصة بايدن في إشعال حرب والانتصار فيها شبه معدومة ولا سيما في وضعه الضعيف والمرتبك الآن".

"كانت هناك طلبات جديدة من طرف المملكة العربية السعودية وتجاوزنا كل الطلبات التي تم سؤالنا عنها وتقدمنا بأوراقنا ومن حوالي شهر أخذنا الإذن بعودة طائرات الخطوط الجوية السورية إلى مطارات جدة والرياض ونحن مستعدون لتلبية رغبة المواطن السوري في أي مطار، ويجري التشاور حاليا حول عودة طائرتين للمؤسسة من السعودية، ولكن لا حديث عن إرسال قطع تبديل وصيانة وكلها أخبار عارية عن الصحة".

"المملكة تستمر في سياستها بتصفير المشاكل والتركيز على التنمية والتحولات الاقتصادية وفق رؤية 2030 وتعمل على تعزيز دورها دبلوماسياً إقليمياً ودولياً، وهو ما يحدث الآن من خلال تفعيل العلاقات الدبلوماسية مع سوريا".

"إذا تحدثنا بوجدان الشعب السوري فهو لن يتقبل المساعدة من محتليه، سوريا عزيزة وكريمة وغنية بشعبها وثرواتها التي منحها الله لها، ليخرج المحتل بتواجده غير الشرعي وينهي هذا الوضع الخاطئ وليرفع العقوبات الجائرة التي لا تمس إلا الشعب السوري وبعد ذلك ستكون سوريا بألف خير وسيستعيد الاقتصاد السوري حيويته وسيستعيد الميزان التجاري السوري توازنه".

"أمريكا عدو العالم، ولذلك مهما كانت مساعداتها فهي ليست إلا من عدو يحتل جزءا من سوريا، وأعتقد جازما أن أمريكا أدركت أنها قد خسرت معنويا وماديا، لذلك تحاول إعادة بعض بريق صورتها المتهالكة وإن المساعدات ستقدم للإرهابيين الموجودين في سوريا و للمعارضة التي فرَّت من سوريا والتحقت بالخندق الأمريكي الإسرائيلي".