https://sarabic.ae/20240718/نائبة-عربية-بالكنيست-لـسبوتنيك-رفض-إقامة-دولة-فلسطينية-يكشف-وجه-إسرائيل-الحقيقي-الرافض-للسلام-1090918837.html
نائبة عربية بالكنيست لـ"سبوتنيك": رفض إقامة دولة فلسطينية يكشف وجه إسرائيل الحقيقي الرافض للسلام
نائبة عربية بالكنيست لـ"سبوتنيك": رفض إقامة دولة فلسطينية يكشف وجه إسرائيل الحقيقي الرافض للسلام
سبوتنيك عربي
صرحت عايدة توما، النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، أن "مشروع قرار رفض إقامة دولة فلسطينية يكشف الوجه الحقيقي للغالبية، التي تدير الأمور في... 18.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-18T13:30+0000
2024-07-18T13:30+0000
2024-07-18T14:31+0000
الكنيست الإسرائيلي
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
طوفان الأقصى
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/02/1071849479_0:0:1010:568_1920x0_80_0_0_35ce52aee4587486f41803656a027657.jpg
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن "الرفض الحقيقي لأي تحرك باتجاه السلام موجود لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية، ولدى أوساط سياسية حتى لو كانت خارج الحكومة، لكنها تتبنى نفس التوجه".وأكدت أن "القرار تعبير عن عدم الرغبة الإسرائيلية في خوض أي مفاوضات لإنهاء قضية الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، وللشعب الفلسطيني بشكل عام، وهو تعبير عن رغبة قطاعات واسعة من المجتمع الإسرائيلي أصبحت أكثر تمكنا وانتشارا، في خلق ما يسمونه دولة إسرائيل الكبرى التي يسعون فيها لضم مناطق واسعة من المناطق الفلسطينية، وتحويلها لأراضٍ تحت سيطرة إسرائيلية كاملة".وبيّنت توما أن "القرار يؤكد عملية الدفع بالفلسطينيين إما إلى الهجرة والتشريد من أراضيهم أو القبول بالأمر الواقع والتسليم بفكرة السيطرة الإسرائيلية، والموافقة على وجود الاحتلال، وهو ما يكشف الديناميكية السياسية الموجودة داخل إسرائيل، ويحمّل العالم مسؤولية التحرك فورا من أجل منع مثل هذه التوجهات باتجاه الشعب الفلسطيني".وترى أن "غالبية السياسيين داخل إسرائيل لا تريد فكرة حل الدولتين، ويرغبون في فرض سياسة الأمر الواقع، وعلى المجتمع الدولي والعالم التحرك فورًا للدفاع عن الفكرة التي تبناها والمتمثلة في حل الدولتين"، مشيرة إلى أن "الجميع يعلم الآن من يقف ويتصدر ويمنع حل الملف".وصوّت الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، في وقت سابق من اليوم الخميس، بالأغلبية على قرار يؤكد رفض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية في المنطقة الواقعة غرب الأردن، معتبرًا أن ذلك سيؤدي إلى "إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة".وينص القرار على أن "الكنيست يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن"، ويعتبر أن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيشكل خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة"، وفق وصف القرار.وأكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أنه "لا سلام ولا أمن لأحد دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية".وردا على مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "الإرهاب هو الاحتلال الذي يشن عدوانا مستمرا لقتل الأطفال والنساء والشيوخ"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.وأضاف أبو ردينة أن "الدولة الفلسطينية قائمة باعتراف العالم بأسره، وأن هناك 149 دولة عضوا في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، وما زالت الاعترافات الدولية تتوالى لتؤكد أن تجسيد قيام دولتنا المستقلة لا يحتاج أذنا أو شرعية من أحد".وأشار إلى أن "هذه القرارات تؤكد إصرار إسرائيل والائتلاف الحاكم فيها على دفع المنطقة بأسرها إلى الهاوية"، محملا الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية، جراء انحيازها لإسرائيل ودعمها اللامحدود.وأضاف أبو ردينة أن "حكومة الاحتلال غير معنية بالسلام، الذي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967"، مشيرا إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي، وقرارات الجمعية العامة، والإجماع الدولي، أوصلت دولة فلسطين إلى عضو مراقب في الأمم المتحدة، ورفع علم دولة فلسطين إلى جانب دول العالم التي اعترفت بها.وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
https://sarabic.ae/20240718/الرئاسة-الفلسطينية-ترد-على-مصادقة-الكنيست-على-مشروع-قرار-يرفض-إقامة-دولة-فلسطينية-1090909751.html
https://sarabic.ae/20240718/وزير-الخارجية-الإسرائيلي-قرار-الكنيست-ضد-إقامة-دولة-فلسطينية-هو-رسالة-قوية-للعالم-1090916691.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/02/1071849479_0:0:1010:758_1920x0_80_0_0_8849f256bf0991420ad51ce26fdf9a98.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الكنيست الإسرائيلي, تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, طوفان الأقصى, العالم, العالم العربي
الكنيست الإسرائيلي, تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, طوفان الأقصى, العالم, العالم العربي
نائبة عربية بالكنيست لـ"سبوتنيك": رفض إقامة دولة فلسطينية يكشف وجه إسرائيل الحقيقي الرافض للسلام
13:30 GMT 18.07.2024 (تم التحديث: 14:31 GMT 18.07.2024) حصري
صرحت عايدة توما، النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، أن "مشروع قرار رفض إقامة دولة فلسطينية يكشف الوجه الحقيقي للغالبية، التي تدير الأمور في إسرائيل، بما في ذلك ما يسمى المركز، حيث قام حزب بيني غانتس، بالتصويت لصالح القرار".
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"
سبوتنيك"، أن "الرفض الحقيقي لأي تحرك باتجاه السلام موجود لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية، ولدى أوساط سياسية حتى لو كانت خارج الحكومة، لكنها تتبنى نفس التوجه".
وأكدت أن "
القرار تعبير عن عدم الرغبة الإسرائيلية في خوض أي مفاوضات لإنهاء قضية الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، وللشعب الفلسطيني بشكل عام، وهو تعبير عن رغبة قطاعات واسعة من المجتمع الإسرائيلي أصبحت أكثر تمكنا وانتشارا، في خلق ما يسمونه دولة إسرائيل الكبرى التي يسعون فيها لضم مناطق واسعة من المناطق الفلسطينية، وتحويلها لأراضٍ تحت سيطرة إسرائيلية كاملة".
وبيّنت توما أن "القرار يؤكد عملية الدفع بالفلسطينيين إما إلى الهجرة والتشريد من أراضيهم أو القبول بالأمر الواقع والتسليم بفكرة السيطرة الإسرائيلية، والموافقة على وجود الاحتلال، وهو ما يكشف الديناميكية السياسية الموجودة داخل إسرائيل، ويحمّل العالم مسؤولية التحرك فورا من أجل منع مثل هذه التوجهات باتجاه الشعب الفلسطيني".
وترى أن "غالبية السياسيين داخل إسرائيل لا تريد فكرة حل الدولتين، ويرغبون في فرض سياسة الأمر الواقع، وعلى المجتمع الدولي والعالم التحرك فورًا للدفاع عن الفكرة التي تبناها والمتمثلة في حل الدولتين"، مشيرة إلى أن "الجميع يعلم الآن من يقف ويتصدر ويمنع حل الملف".
وصوّت الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، في وقت سابق من اليوم الخميس، بالأغلبية على
قرار يؤكد رفض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية في المنطقة الواقعة غرب الأردن، معتبرًا أن ذلك سيؤدي إلى "إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة".
وينص القرار على أن "الكنيست يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن"، ويعتبر أن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيشكل خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة"، وفق وصف القرار.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أنه "لا سلام ولا أمن لأحد دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية".
وردا على مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "الإرهاب هو الاحتلال الذي يشن عدوانا مستمرا لقتل الأطفال والنساء والشيوخ"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وأضاف أبو ردينة أن "الدولة الفلسطينية قائمة باعتراف العالم بأسره، وأن هناك 149 دولة عضوا في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، وما زالت الاعترافات الدولية تتوالى لتؤكد أن تجسيد قيام دولتنا المستقلة لا يحتاج أذنا أو شرعية من أحد".
وأشار إلى أن "هذه القرارات تؤكد إصرار إسرائيل والائتلاف الحاكم فيها على دفع المنطقة بأسرها إلى الهاوية"، محملا الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية، جراء انحيازها لإسرائيل ودعمها اللامحدود.
وأضاف أبو ردينة أن "حكومة الاحتلال غير معنية بالسلام، الذي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967"، مشيرا إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي، وقرارات الجمعية العامة، والإجماع الدولي، أوصلت دولة فلسطين إلى عضو مراقب في الأمم المتحدة، ورفع علم دولة فلسطين إلى جانب دول العالم التي اعترفت بها.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.