00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
06:00 GMT
123 د
المقهى الثقافي
10:30 GMT
17 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
18:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:03 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

هل سيؤثر التقارب التركي المصري في الملف الليبي؟

© AP Photoالحفل الافتتاحي لبطولة كأس العالم 2022 المقامة في قطر يشهد مصافحة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وظهر بجوارهم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد.
الحفل الافتتاحي لبطولة كأس العالم 2022 المقامة في قطر يشهد مصافحة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وظهر  بجوارهم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد. - سبوتنيك عربي, 1920, 05.09.2024
تابعنا عبر
حصري
يثير التقارب الكبير بين مصر وتركيا، الذي جاء بعد قطيعة دامت نحو 12 عاما، تساؤلات عما إن كان من الممكن أن يؤثر في الملف الليبي، لا سيما أنه أحد الملفات التي شهدت خلافا حادا بين البلدين.
ويرى خبراء تحدثوا إلى سبوتنيك، أن أي تقارب إقليمي سوف يكون له تأثير على الملف الليبي، فقال المحلل السياسي محمد امطيريد، إن الملف السياسي في السابق كان يعاني الكثير من التحديات خاصة في الفترة الأخيرة، وبكل تأكيد وضحت نظرية أن الخلافات الدولية لا يمكن أن تُحدث استقرارا في المنطقة، لهذا توجهت القاهرة وأنقرة لحل الخلافات والنزاعات المشتركة على الملف الليبي الذي يعتبر الملف الأهم في هذه المباحثات.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أنقرة  - سبوتنيك عربي, 1920, 04.09.2024
السيسي: ما تعيشه المنطقة من أزمات يؤكد أهمية التنسيق والتعاون بين مصر وتركيا

تأثير مباشر

وأضاف امطيريد في تصريح خاص لـ "سبوتنيك" أن القيادة العامة للجيش الليبي حاولت خلق بيئة مواتية للدولتين تركيا ومصر" في الجانب الاقتصادي حتى يكون هناك استقرار سياسي، وهذه الدول تبحث عن هيئة حاكمة مسيطرة في ليبيا تستطيع من خلاله ربط علاقات مشتركة.
وأوضح أن تركيا وصلت لقناعة كاملة بأن قيادة الجيش الليبي في شرق البلاد لديها مرونة سياسية استطاعت من خلالها أن تخلق آفاق مشتركة أدت إلى نتائج إيجابية، أدت هذه النتائج بخطوات سابقة دلت على أن هذا الملف سوف يشهد انفراجه، وهذا ما تمثل في لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان.
وأكد أن التقارب التركي المصري من أهم النقاط الإيجابية على الملف الليبي سياسياً، لأن المصالحة الإقليمية التي حدثت بين أنقرة والقاهرة سوف تساهم في إذابة الثلج بين الأطراف الليبية، لأن المشكلة مشكلة إقليمية.
ويرى أن دولتي تركيا ومصر تبحث عن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية مع دولة ليبيا وكل منهما يبحث عن مصالحه، ويعتقد بأن المصالح اجتمعت ووصلت لحلول والفتوة السابقة أثبتت بأن هناك انسجام بين تركيا ومصر بسبب ما قامت به القيادة العامة من فتح آفاق سياسية واقتصادية مع الطرفين، والنتائج كانت إيجابية وتأثيرها واضح على الدولتين.
واعتبر أن ما حدث بين تركيا ومصر سيكون له تأثير مباشر على ليبيا، بسبب البحث عن المصالح المشتركة وهذا حق مشروع لكل الدول، لأن النزاعات بين الدول تأتي بسبب المصالح والنفوذ، ربما عودة الشركات للعمل في إعادة الإعمار في شرق ليبيا خاصة الشركات التابعة لهذه الدول والعمل سويا في مدن ومناطق شرق ليبيا دلالة على على انسجام حدث بين الدولتين، وبالتالي فإن هناك توازن بين هذه الدول في مناخ إيجابي خلقته ليبيا مسبقا.
وأشار إلى أن الملف الليبي يعتمد بشكل كبير على توافق وتصالح الدول المتدخلة في الشأن الداخلي الليبي، وحتى تستقر ليبيا يجب أن يكون هناك تقارب خاصة بين تركيا ومصر لأن كل ما حدث بين هذه الدول من خلافات كانت على المياه الإقليمية ودعم أطراف دون الأخرى.
ويرى أن تركيا تنبهت مؤخرا أن الأطراف السياسية في العاصمة طرابلس ليست بالحليف المضمون بسبب الخلافات السياسية والعسكرية التي حدثت بينهم في العاصمة، ولم يقوموا بخلق بيئة استقرار استثمارية لكل المسارات التي كانت تركيا تطمح إليها في طرابلس.

وقال ما حدث في مدينة درنة بعد كارثة وإعصار دانيال المدمر، دخلت تركيا بفرق مساندة ودعم في هذه الكارثة، وفتحت آفاقا ووجدت عقولا متقبلة للاستثمار، ودخلت الشرق الليبي كمستثمر قوي بمشاركتها في الإعمار، حيث اعتبر هذه الخطوة من الخطوات الهامة التي سوف تنعش الملف الليبي بشكل كبير، وسوف يؤثر ذلك ايجابيا على أي حكومة مرتقبة في ليبيا، وربما سوف تفتتح تركيا قنصليتها في بنغازي كما كانت تعمل في السابق، كل هذه الخطوات تم التنبؤ بها مسبقا، والتي سوف تعزز الملف الليبي.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان - سبوتنيك عربي, 1920, 20.04.2024
مصر وتركيا تتفقان على ترتيب انعقاد مجلس التعاون الاستراتيجي وزيارة السيسي إلى أنقرة

تنافس إيجابي

من جهته، أكد الكاتب والمختص بالشأن الليبي عبد الستار حتيتة، أن التقارب التركي المصري سوف يؤثر على الملف الليبي، يبدو أنه سوف يتسبب في ارتفاع وتيرة تنافس العمليات المصرية التركية على الأراضي الليبية.
وقال في تصريحه لـ"سبوتنيك" إن التقارب بين مصر وتركيا لا يعني أن الأمور سوف تمضي على ما يرام في ليبيا. فحتى لو كان هناك تقارب مصري تركي ظاهر للعيان في الآونة الأخيرة، إلا أنه تقارب فيه قدرٌ من عدم الثقة، ومن العمل من تحت الطاولة ضد بعضهما بعضاً. وهذا بالطبع يؤثر على الملف الليبي.
وأوضح أنه من الصعب التنبؤ بحل المشكلة الليبية قريباً، لأن الخلافات الدولية ما زالت تؤثر بالسلب على الملف الليبي، وقال لا يجب أن ننسى أن تركيا عضو رئيسي في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويوجد توجس مصري منذ سنوات من هذا الحلف العسكري الغربي القوي.
وأشار إلى أنه لا يمكن لتركيا أن تعمل في ليبيا بمعزل عن الرغبات الأمريكية التي تتعارض في النهاية مع التوجهات المصرية، حتى لو كانت هناك مداهنة من القاهرة تجاه مثل هؤلاء الخصوم.
ويرى احتيته أن كلا البلدين مصر وتركيا سوف تستمران في محاولتهما لكسب النقاط من أزمات المنطقة ومنها الأزمة الليبية، لا تعني زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا ولا يعني لقاؤه بالرئيس رجب طيب أردوغان، أن مشكلات المنطقة ومنها الأزمة الليبية، في طريقها للحل.
ولا يعتقد أن بلاداً مثل مصر وسوريا والعراق تعرف أطماع تركيا في العالم العربي، لذا يمكن توصيف اللقاء المصري التركي الأخير بأنه لقاء المضطرين، مصر تواجه مخاطر متزايدة وحلف الناتو منتشر بشكل غير مباشر في المنطقة.
الحفل الافتتاحي لبطولة كأس العالم 2022 المقامة في قطر يشهد مصافحة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وظهر  بجوارهم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد. - سبوتنيك عربي, 1920, 26.03.2023
تركيا: تحسن العلاقات مع مصر ستنعكس فوائده على ليبيا وفلسطين

تقارب إيجابي

ويعتقد المحلل السياسي حسام الدين العبدلي، أن اللقاء المصري التركي لقاء مهم جدا خاصة وأنه كانت هناك زيارة سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، كانت تلك الزيارة بداية تطبيعية للعلاقات الثنائية بينهما، سبقتها حالة من القطيعة بين البلدين بعد الخلافات السياسية الإقليمية في عدة دول.
وقال العبدلي في تصريح خاص لـ "سبوتنيك" وصلت هذه العلاقات لمرحلة الصداقة والتعاون الاقتصادي والأمني والسياسي لحل العديد من المشاكل الإقليمية، خاصة وأنها تأتي في وقت مهم جدا، لارتباطها بعدة مشاكل منها مشكلة السودان والصومال وإقليم أرض الصومال.
وأكد أن هذه المقاربة بين تركيا ومصر مهمة جداً خاصة في الحالة التي تعيشها المنطقة في القرن الإفريقي والشرق الأوسط.
وأشار بأن الرئيس المصري والتركي تطرقا لنقاط مهمة حول الملف الليبي واتفقا خروج القوات الأجنبية، وأن الانتخابات الرئاسية والتشريعية هي المخرج الوحيد للمشكلة السياسية، وهذا أمر جيد جدا لإنهاء حالة الجمود السياسي وإنهاء مشكلة الأجسام السياسية القابعة على صدور الليبيين.
واعتبر أن التقارب أمر جيد بالنسبة لليبيا والدول الإفريقية منها السودان والصومال لمحاولة إنهاء الانقسامات الموجودة الآن، هذا التقارب سوف يكون لصالح الشعب الليبي لمنع أي صراعات أو حروب قادمة، لأن مصر دولة جارة وأن تركيا دولة حليف لليبيا اقتصادي مهم جدا، ويمكن أن يمنع هذا التقارب أي صراعات قادمة.
وشدد العبدلي على ضرورة أن تقوم البعثة الأممية بإستغلال هذا التقارب بين تركيا ومصر لمحاولة حل المشكلة الليبية، وهذه فرصة لمحاولة ولادة حكومة جديدة وصولا للانتخابات.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала