https://sarabic.ae/20240911/الخروج-الآمن-للسنوار-مقابل-الرهائن-ما-إمكانية-قبول-حماس-لمقترح-إسرائيل؟-1092623195.html
الخروج الآمن للسنوار مقابل الرهائن.. ما إمكانية قبول حماس لمقترح إسرائيل؟
الخروج الآمن للسنوار مقابل الرهائن.. ما إمكانية قبول حماس لمقترح إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
في خطوة شكك في صدقها المراقبون، اقترحت الحكومة الإسرائيلية، منح زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، الخروج الآمن من القطاع، شرط إطلاق سراح الرهائن وتخلي حماس... 11.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-11T18:44+0000
2024-09-11T18:44+0000
2024-09-11T18:44+0000
غزة
حركة حماس
العدوان الإسرائيلي على غزة
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/10/1085061701_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_ac72a253b4cb7ab2d668bad050375a22.jpg
وقال جال هيرش المكلف من جانب الحكومة الإسرائيلية بملف أزمة الرهائن، في تصريحات صحفية، "نريد عودة الرهائن كما نريد نزع سلاح حماس والقضاء على التطرف وبالطبع تأسيس نظام جديد يدير غزة".وذكر أن "إسرائيل عرضت توفير الممر الآمن للسنوار قبل يوم ونصف دون تحديد الردود على ذلك"، مشيرا إلى أن الدولة العبرية "ستلتزم بالإفراج عن السجناء الذين تحتجزهم في إطار اتفاق مبرم".ويرى الخبراء أن إسرائيل غير صادقة في هذا الطرح، وما تقترحه مجرد خدعة من أجل تهدئة الرأي العام الإسرائيلي الغاضب، مؤكدين على رفض حماس – إن صح هذا المقترح- التعاطي مع هذه الخطوة.كذبة إسرائيليةقال الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل تحاول أن تصل إلى يحيى السنوار بأي طريقة حتى تشك بأن خارج قطاع غزة. وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فكرة الخروج الآمن للسنوار من قطاع غزة مقابل الإفراج عن الرهائن وإتمام صفقة الأسرى ووقف الحرب، مجرد كذبة ومخادعة إسرائيلية مكشوفة، لن يتعامل معها لا حركة حماس ولا السنوار نفسه، ولا أي فصيل في غزة.وتابع: "من المعلوم لدى الجميع، أن إسرائيل لا يهمها في النهاية إلا القضاء على السنوار، من أجل أن يحقق نتنياهو أحد أهم أهداف النصر المطلق، التي أعلن عنها منذ بداية السابع من أكتوبر عام 2023.وقال إن طرح إسرائيل هذا المقترح مجرد أفكار لتهدئة الرأي العام في الداخل الإسرائيلي وخفض حدة التصعيد من قبل المتظاهرين من أهالي الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين ضد سياسة نتنياهو مع ملف الأسرى.بالون اختبارفي السياق، اعتبر ثائر أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني إن الأخبار التي تناقلت عن مسؤولين إسرائيليين اقترحوا منح رئيس المكتب السياسي لـ"حماس "يحيى السنوار" الخروج الآمن وهو وأفراد أسرته من قطاع غزة مقابل إنهاء الحرب وتأمين إدارة جديدة للقطاع بعيدة عن عودة حكم حركة حماس، تأتي في ظل تعثر المفاوضات المتعلقة بالتسوية والتوصل لصفقة التبادل.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تأتي هذه التصريحات في ظل تعنت بنيامين نتنياهو ومحاولات التسويف والمماطلة والتهرب من خلال حجج باطلة وكاذبة تمنع التقدم في مفاوضات صفقة التبادل، الهدف منها إطالة أمد وعمر الحرب على غزة.وقال إن الاقتراح الإسرائيلي بشأن يحيى السنوار وخروجه الآمن هو وأسرته من قطاع غزة شرط أن تنتهي الحرب، مجرد "بالون اختبار" لقياس الرأي العام لدى قيادة حماس ورأيهم وقبولهم بالفكرة".وتابع: "إن كانت إسرائيل جادة في هذه التصريحات فمن الممكن أن تنقل رسالتها عبر فريقها المفاوض إلى الوسطاء، ليتم طرح الموضوع والبحث فيه مع كافة الأطراف ذات العلاقة والوسطاء، لكن إسرائيل وضعت شروطا مسبقة وتعديلات عديدة على طاولة المفاوضات من أجل إنجاز صفقة تبادل ولكنها تراجعت عن قبولها في اللحظات الأخيرة.وأوضح أن ما يتم طرحه من قبل إسرائيل، ومن ثم التراجع عنها، خطة مناورة وتسويف لإطالة أمد الحرب، وإلا يمكنها طرحها على طاولة التفاوض أمام الوسطاء وكل الأطراف ليتم التباحث حولها.واتهم هيرش، "حركة حماس بالعمل على إملاء الشروط والتنصل من إيجاد اتفاق لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن، مقارنا بين السنوار والزعيم النازي أدولف هلتر"، متابعا: "بالتوازي، يجب أن أعمل على الخطة البديلة بي وسي ودي، لأنني يجب أن أعيد الرهائن إلى منازلهم.. الوقت يمضي، والرهائن ليس لديهم وقت".يأتي ذلك بعدما طالب مدعي المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بإصدار أوامر اعتقال عاجلة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الانتهاكات في قطاع غزة.وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن "مدعي الجنائية الدولية طالب أيضا بإصدار أمر اعتقال بحق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس حركة حماس يحيى السنوار بشكل عاجل"، مؤكدا أن "التقديرات هي أن مدعي الجنائية الدولية طلب إصدار أوامر الاعتقال قبل كلمة نتنياهو بالأمم المتحدة الشهر الجاري".ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأت بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل ونحو 95 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.
https://sarabic.ae/20240910/مدعي-الجنائية-الدولية-يطالب-بإصدار-أوامر-اعتقال-عاجلة-بحق-نتنياهو-وغالانت-والسنوار-1092586581.html
https://sarabic.ae/20240911/إسرائيل-تكشف-عن-مفاجأة-بشأن-يحيى-السنوار-المختفي-في-الأنفاق-1092614708.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/10/1085061701_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_ba103e5de4eca3470244106eb3298baf.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, حركة حماس, العدوان الإسرائيلي على غزة, تقارير سبوتنيك
غزة, حركة حماس, العدوان الإسرائيلي على غزة, تقارير سبوتنيك
الخروج الآمن للسنوار مقابل الرهائن.. ما إمكانية قبول حماس لمقترح إسرائيل؟
حصري
في خطوة شكك في صدقها المراقبون، اقترحت الحكومة الإسرائيلية، منح زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، الخروج الآمن من القطاع، شرط إطلاق سراح الرهائن وتخلي حماس عن الحكم.
وقال جال هيرش المكلف من جانب الحكومة الإسرائيلية بملف أزمة الرهائن،
في تصريحات صحفية، "نريد عودة الرهائن كما نريد نزع سلاح حماس والقضاء على التطرف وبالطبع تأسيس نظام جديد يدير غزة".
وذكر أن "إسرائيل عرضت توفير الممر الآمن للسنوار قبل يوم ونصف دون تحديد الردود على ذلك"، مشيرا إلى أن الدولة العبرية "ستلتزم بالإفراج عن السجناء الذين تحتجزهم في إطار اتفاق مبرم".
ويرى الخبراء أن إسرائيل غير صادقة في هذا الطرح، وما تقترحه مجرد خدعة من أجل تهدئة الرأي العام الإسرائيلي الغاضب، مؤكدين على رفض حماس – إن صح هذا المقترح- التعاطي مع هذه الخطوة.
قال الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل تحاول أن تصل إلى يحيى السنوار بأي طريقة حتى تشك بأن خارج قطاع غزة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فكرة الخروج الآمن للسنوار من قطاع غزة مقابل الإفراج عن الرهائن وإتمام صفقة الأسرى ووقف الحرب، مجرد كذبة ومخادعة إسرائيلية مكشوفة، لن يتعامل معها لا حركة حماس ولا السنوار نفسه، ولا أي فصيل في غزة.
وتابع: "من المعلوم لدى الجميع، أن إسرائيل لا يهمها في النهاية إلا القضاء على السنوار، من أجل أن يحقق نتنياهو أحد أهم أهداف النصر المطلق، التي أعلن عنها منذ بداية السابع من أكتوبر عام 2023.
وقال إن طرح إسرائيل هذا المقترح مجرد أفكار لتهدئة الرأي العام في الداخل الإسرائيلي وخفض حدة التصعيد من قبل المتظاهرين من أهالي الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين ضد سياسة نتنياهو مع ملف الأسرى.
في السياق، اعتبر ثائر أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني إن الأخبار التي تناقلت عن مسؤولين إسرائيليين اقترحوا منح رئيس المكتب السياسي لـ"حماس "يحيى السنوار" الخروج الآمن وهو وأفراد أسرته من قطاع غزة مقابل إنهاء الحرب وتأمين إدارة جديدة للقطاع بعيدة عن عودة حكم حركة حماس، تأتي في ظل تعثر المفاوضات المتعلقة بالتسوية والتوصل لصفقة التبادل.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تأتي هذه التصريحات في ظل تعنت بنيامين نتنياهو ومحاولات التسويف والمماطلة والتهرب من خلال حجج باطلة وكاذبة تمنع التقدم في مفاوضات صفقة التبادل، الهدف منها إطالة أمد وعمر الحرب على غزة.
وقال إن الاقتراح الإسرائيلي بشأن يحيى السنوار وخروجه الآمن هو وأسرته من قطاع غزة شرط أن تنتهي الحرب، مجرد "بالون اختبار" لقياس الرأي العام لدى قيادة حماس ورأيهم وقبولهم بالفكرة".
وتابع: "إن كانت إسرائيل جادة في هذه التصريحات فمن الممكن أن تنقل رسالتها عبر فريقها المفاوض إلى الوسطاء، ليتم طرح الموضوع والبحث فيه مع كافة الأطراف ذات العلاقة والوسطاء، لكن إسرائيل وضعت شروطا مسبقة وتعديلات عديدة على طاولة المفاوضات من أجل إنجاز صفقة تبادل ولكنها تراجعت عن قبولها في اللحظات الأخيرة.
وأوضح أن ما يتم طرحه من قبل إسرائيل، ومن ثم التراجع عنها، خطة مناورة وتسويف لإطالة أمد الحرب، وإلا يمكنها طرحها على طاولة التفاوض أمام الوسطاء وكل الأطراف ليتم التباحث حولها.
واتهم هيرش، "حركة حماس بالعمل على إملاء الشروط والتنصل من إيجاد اتفاق لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن، مقارنا بين السنوار والزعيم النازي أدولف هلتر"، متابعا: "بالتوازي، يجب أن أعمل على الخطة البديلة بي وسي ودي، لأنني يجب أن أعيد الرهائن إلى منازلهم.. الوقت يمضي، والرهائن ليس لديهم وقت".
يأتي ذلك بعدما طالب مدعي المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان،
بإصدار أوامر اعتقال عاجلة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الانتهاكات في قطاع غزة.
وأفادت
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن "مدعي الجنائية الدولية طالب أيضا بإصدار أمر اعتقال بحق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس حركة حماس يحيى السنوار بشكل عاجل"، مؤكدا أن "التقديرات هي أن مدعي الجنائية الدولية طلب إصدار أوامر الاعتقال قبل كلمة نتنياهو بالأمم المتحدة الشهر الجاري".
ولا تزال
العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأت بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل ونحو 95 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.