https://sarabic.ae/20241020/نتنياهو-يؤكد-استمرار-الحرب-بعد-استهداف-منزله-بطائرة-مسيرة--1093968060.html
نتنياهو يؤكد استمرار الحرب بعد استهداف منزله بطائرة مسيرة
نتنياهو يؤكد استمرار الحرب بعد استهداف منزله بطائرة مسيرة
سبوتنيك عربي
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في منشور على منصة "إكس"، أن محاولة اغتياله وزوجته من "حزب الله" التابع لإيران، كانت خطأً فادحاً"، على حد قوله، في... 20.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-20T12:48+0000
2024-10-20T12:48+0000
2024-10-20T12:56+0000
راديو
عالم سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/14/1093967511_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_7393fdf7e7f2d61252d784044c742d11.png
نتنياهو يتحدى المقاومة بعد استهداف منزله بمسيرة ويؤكد استمرار الحرب
سبوتنيك عربي
نتنياهو يتحدى المقاومة بعد استهداف منزله بمسيرة ويؤكد استمرار الحرب
وأضاف نتنياهو أن هذا الأمر لن يثنيه أو يثني إسرائيل عن مواصلة الحرب، بحسب قوله.وتابع: "أقول لإيران ووكلائها.. كل من يحاول إيذاء مواطني إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً"، معتبراً أن "إسرائيل عازمة على تحقيق جميع أهداف الحرب، وتغيير الواقع الأمني في المنطقة للأجيال القادمة".وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد أكد استهداف المنزل الخاص لنتنياهو في قيساريا بطائرة مسيرة، لكنه نفى وقوع إصابات جراء الهجوم، قائلاً إن "نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل وقت الهجوم".وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الطائرة المسيرة، التي استهدفت منزل نتنياهو، كانت من ذات طراز المسيرة التي أصابت قاعدة لواء "غولاني" العسكرية الإسرائيلية، منذ أيام قليلة، وهي من طراز "صياد 107".وعقب الحادث، وجّه مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اتهاما إلى "إيران بمحاولة اغتيال نتنياهو".وعن هذا الموضوع، قال الخبير العسكري، العميد جورج نادر، إن "حزب الله" يعتمد سياسة إغراق الفضاء الإسرائيلي بالمسيرات والصواريخ لإشغال القبة الحديدة، التي لا تستطيع التقاط كل الإشارات".ولفت إلى "صعوبة تحقيق هدف نتنياهو بإعادة سكان الشمال إلى مناطقهم وكذلك تطبيق القرار 1701".إسرائيل تلقي منشورات على غزة تقول فيها: "من يلقي سلاحه ويعيد المخطوفين سيُسمح له بالمغادرة"القت طائرات إسرائيلية منشورات فوق جنوب قطاع غزة، تظهر صورة لجثمان زعيم حركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار، مع رسالة.جاءت هذه الخطوة، في الوقت الذي ذكرت تقارير أن الضربات العسكرية الإسرائيلية قتلت 32 شخصا على الأقل في جميع أنحاء قطاع غزة، وشددت الحصار حول المستشفيات في جباليا في شمال الجيب، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.وورد في منشور الجيش الإسرائيلي باللغة العربية: "السنوار دمر حياتكم، لقد اختبأ في جحر مظلم، وتمت تصفيته وهو يهرب بذعر، "حماس" لن تحكم غزة بعد الآن، أخيرا جاءتكم الفرصة للتحرر من استبدادها، من يلقي سلاحه ويعيد المخطوفين، سيُسمح له بالمغادرة والعيش بسلام"، بحسب سكان مدينة خان يونس الجنوبية، والصور المتداولة على الإنترنت .وتم اقتباس نص المنشور، من بيان أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس الماضي، بعد الإعلان عن مقتل يحيى السنوار، على يد جنود إسرائيليين يعملون في رفح.وقال سكان ومسعفون، إن القوات الإسرائيلية شددت حصارها على جباليا، أكبر المخيمات الثمانية التاريخية في القطاع، والتي حاصرتها أيضا بإرسال دبابات إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا القريبتين، وإصدار أوامر إخلاء للسكان.وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 42500 فلسطيني مع وجود 10 آلاف آخرين يُعتقد أنهم مدفونون تحت الأنقاض.وأشار الآغا إلى أن "المواطنيين والسكان يرفضوا الخروج تماماً بالرغم من خطورة الأوضاع وحتى الممرات الإنسانية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي هى ممرات كاذبة ويقوم باعتقال من يريد، كما أن هناك جوع ومجاعة في القطاع ونقص في الغذاء والإمدادات والخدمات الطبية، وبالرغم من كل ذلك لا اعتقد أن الفلسطينيين سيستسلموا أو يتركوا مدنهم أو ينصاعوا لتلك المنشورات".بلينكن يزور المنطقة بحثا عن إحياء المفاوضات لوقف إطلاق النار وإيران وتركيا تؤيدان وقف الحرب فورامن المقرر أن يجري وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، زيارة إلى إسرائيل بعد غد الثلاثاء.وقال مسئولون إسرائيليون، إن "زيارة بلينكن تأتي ضمن جولة له في الشرق الأوسط يناقش خلالها محاولات استئناف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، والترويج لخطة اليوم التالي في غزة والحرب في لبنان، والرد الإسرائيلي على إيران".وهناك تخوف من تغيير نتنياهو لخطة الأهداف المتفق عليها بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يخص الضربة على إيران، بحسب مراقبين.من جانبها أعربت إيران، عن تأييدها لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان، فيما حذّرت تركيا من اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، بمدينة إسطنبول: "نؤيد وقف إطلاق النار الدائم والفوري في غزة ولبنان، كما نقدّر الدور التركي الداعم للفلسطينيين".وأضاف أن "إيران تشاورت مع الجانب التركي بشأن محاولات إسرائيل لنشر الحرب في المنطقة"، محذراً من أن "النظام الإسرائيلي لا يعترف بأي حدود في جرائم الحرب التي يرتكبها".وقال عراقجي: "نحن نؤيد السلام، لكننا مستعدون لجميع أنواع السيناريوهات".وعن هذا الموضوع، قال د. طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية، إن "الأمريكيين غير مصدقين في هذا الملف بالذات، ولطالما تحدثوا نفس هذا الحديث ولم يصدقوا ضرورة وقف إطلاق النار"، لافتًا إلى أن "المستفيد الوحيد من حديث الأمريكيين كانت إسرائيل فقط، حيث أتاح لها هذا الحديث وقتا إضافيا للقتل والتدمير".وأضاف عبود أن "زيارة بايدن لن تزعج إسرائيل بأي تفاصيل خاصة وأنها تأتي قبيل الانتخابات الأمريكية، التي يحاول فيها الجمهوريون والديمقراطيون، على السواء، كسب إسرائيل في صفه".الحكومة السودانية توافق على فتح 4 مطارات لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بعد اتهامات غربية بأن مجاعة السودان سببها عرقلة ممنهجة من الطرفين المتحاربينوافقت الحكومة السودانية، على فتح 4 مطارات لتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية للمحتاجين، في كافة أنحاء البلاد، مع استمرار الحرب التي اشتعلت في نيسان/ أبريل 2023.والمطارات الأربعة هي كسلا ودنقلا والأبيض وكادقلي، التي جرى التوافق عليها بين رئيس مجلس السيادة، وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، ورئيس دولة جنوب السودان.ومع تلك الخطوة، تكون هناك 6 مطارات متاحة أمام المنظمات الدولية، بالإضافة إلى 7 معابر برية جرى الموافقة عليها مسبقا، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).وتابعت أنه "بهذا تكون حكومة السودان قد أوفت بكل متطلبات دخول وانسياب المساعدات الإنسانية عبر الجو والبر والبحر".كانت نحو عشر دول بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، أمس الجمعة، قد دعت الطرفين المتحاربين في السودان إلى ضمان وصول الإعانات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى "مساعدة عاجلة".ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفوروقد نزح حوالي 11.3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم نحو 3 ملايين شخص فروا من السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه "كارثة" إنسانية.ونشر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية بيانًا، أشار فيه إلى أن الوضع في السودان يتطلب تدخلًا عاجلًا لزيادة المساعدات بشكل فوري ومنسق. مؤكدًا أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون أي عوائق، وذلك للحد من الخسائر الكبيرة في الأرواح التي يعاني منها السكان.وأدان البيان، الذي وقعته المملكة المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من الدول الأوروبية، استمرار القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في عرقلة جهود الاستجابة الإنسانية. مشيرًا إلى أن العوائق البيروقراطية التي تفرضها الجهات المحلية تعيق إيصال المساعدات، مما يستدعي من السلطات السودانية التعاون مع المنظمات الإنسانية لضمان تقديم الدعم اللازم للسكان.قال عبد الواحد إبراهيم، عضو شبكة الصحفيين السودانيين: "إنها خطوة جيدة وجاءت في وقتها لأن الحرب في السودان أجهضت اكثر من موسم زراعي ورعوي منذ بدء الحرب فضلا عن موجات النزوح التي تُفقد الناس مواردهم وأشغالهم وممتلكاتهم دون اتخاذ احتياطات كافية".وأضاف إبراهيم أن "هناك أربعة منافذ سوف تدخل منها المساعدات رغم أن هناك أطراف بعيدة ربما لن تصل إليها المساعدات، بالاتفاق من منظمة غوث اللاجئين مشيرا إلى أن المناطق الأكثر احتياجا هي مناطق الوسط في الخرطوم الجزيرة ودارفور بشكل عام".المستشار الألماني يعد خطة من أجل وقف الصراع المسلح في أوكرانياصرح المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه "يجري حاليا استكشاف الفرص لوقف الصراع المسلح في أوكرانيا".وقال شولتس، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "ألمانيا تدعم أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها"، وفي الوقت نفسه أكد أنه يحاول "استكشاف إمكانيات كيفية ضمان انتهاء هذه الحرب".وقد أصبح معروفاً أن شولتس يعد خطة للتسوية السلمية للأزمة الأوكرانية، وذلك طبقا لوسائل إعلام إيطالية، نقلاً عن مصدر برلماني في ألمانيا.وبحسب ما ورد، يعمل شولتس على خطة سلام مع اثنين من ممثلي حزبه الديمقراطي الاشتراكي، رالف ستيجنر، ورولف موتزينيتش، المفاوضين الأوكرانيين في عهد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.وكان المستشار الألماني أولاف شولتس، قد قال إن "من مسؤولية ألمانيا أن تضمن عدم تحول الأزمة الأوكرانية إلى حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشددا على موقفه الرافض لإرسال أسلحة بعيدة المدى إلى كييف.وأعرب شولتس عقب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، عن رفضه لنقاط رئيسية في “خطة النصر” التي قدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بسبب مخاوف من تصعيد مستقبلي.كما أكد شولتس موقفه ضد دعوة سريعة لأوكرانيا للانضمام إلى الناتو، كما هو مذكور في خطة زيلينسكي. وتعارض الولايات المتحدة أيضا انضمام كييف بشكل سريع إلى الحلف.واعتبر أن "هذه الأطروحات تأتي لفتح حوار مباشر مع أو من طرف ثالث وذلك بعد لقائه مع قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا في برلين، مما يعني أنه حصل على ضوء أخضر لإيجاد قنوات اتصال مع روسيا".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/14/1093967511_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_4e3aff2da09bdcebd3e5efb172ee5736.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عالم سبوتنيك, аудио
وأضاف نتنياهو أن هذا الأمر لن يثنيه أو يثني إسرائيل عن مواصلة الحرب، بحسب قوله.
وتابع: "أقول لإيران ووكلائها.. كل من يحاول إيذاء مواطني إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً"، معتبراً أن "إسرائيل عازمة على تحقيق جميع أهداف الحرب، وتغيير الواقع الأمني في المنطقة للأجيال القادمة".
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد أكد
استهداف المنزل الخاص لنتنياهو في قيساريا بطائرة مسيرة، لكنه نفى وقوع إصابات جراء الهجوم، قائلاً إن "نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل وقت الهجوم".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الطائرة المسيرة، التي استهدفت منزل نتنياهو، كانت من ذات طراز المسيرة التي أصابت قاعدة لواء "غولاني" العسكرية الإسرائيلية، منذ أيام قليلة، وهي من طراز "صياد 107".
وعقب الحادث، وجّه مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اتهاما إلى "إيران بمحاولة اغتيال نتنياهو".
وعن هذا الموضوع، قال الخبير العسكري، العميد جورج نادر، إن "حزب الله" يعتمد سياسة إغراق الفضاء الإسرائيلي بالمسيرات والصواريخ لإشغال القبة الحديدة، التي لا تستطيع التقاط كل الإشارات".
وأكد أن "استهداف منزل نتنياهو كان مفاجأة، مما يشير إلى فشل أمني، مع النوعية الجديدة من المسيرات التي يستخدمها "حزب الله"، مشيرا إلى أن "استهداف نتنياهو يأتي ردًا على اغتيال قادة المقاومة في لبنان وغزة".
ولفت إلى "صعوبة تحقيق هدف نتنياهو بإعادة سكان الشمال إلى مناطقهم وكذلك تطبيق القرار 1701".
إسرائيل تلقي منشورات على غزة تقول فيها: "من يلقي سلاحه ويعيد المخطوفين سيُسمح له بالمغادرة"
القت طائرات إسرائيلية منشورات فوق جنوب قطاع غزة، تظهر صورة لجثمان زعيم حركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار، مع رسالة.
جاءت هذه الخطوة، في الوقت الذي ذكرت تقارير أن الضربات العسكرية الإسرائيلية قتلت 32 شخصا على الأقل في جميع أنحاء قطاع غزة، وشددت الحصار حول المستشفيات في جباليا في شمال الجيب، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
وورد في منشور الجيش الإسرائيلي باللغة العربية: "السنوار دمر حياتكم، لقد اختبأ في جحر مظلم، وتمت تصفيته وهو يهرب بذعر، "حماس" لن تحكم غزة بعد الآن، أخيرا جاءتكم الفرصة للتحرر من استبدادها، من يلقي سلاحه ويعيد المخطوفين، سيُسمح له بالمغادرة والعيش بسلام"، بحسب سكان مدينة خان يونس الجنوبية، والصور المتداولة على الإنترنت .
وتم اقتباس نص المنشور، من بيان أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس الماضي، بعد الإعلان عن مقتل يحيى السنوار، على يد جنود إسرائيليين يعملون في رفح.
وقال سكان ومسعفون، إن القوات الإسرائيلية شددت حصارها على جباليا، أكبر المخيمات الثمانية التاريخية في القطاع، والتي حاصرتها أيضا بإرسال دبابات إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا القريبتين، وإصدار أوامر إخلاء للسكان.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 42500 فلسطيني مع وجود 10 آلاف آخرين يُعتقد أنهم مدفونون تحت الأنقاض.
قال الكاتب الصحفي أحمد الآغا، إن "الحرب في غزة تخطت العام وكل مرة يقوم بها الجيش الإسرائيلي بإلقاء المنشورات لخروج المدنيين من البلدات والمدن وتحديداً المحافظات الشمالية بقطاع غزة منهم ثلاث محافظات وهم بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا وأيضاً مدينة غزة بضرورة الخروج منها، فهناك من خرج وهناك من لم يخرج وبقيوا في هذه المدن بتعداد نص مليون مواطن ومواطنة حيث يقبعون تحت عملية عسكرية مكثفة تحديداً جباليا بجميع أحيائها وكذلك بيت لاهيا، مما أدى إلى وقوع 80 قتيلاً والعديد من الإصابات في أجواء ميدانية وإنسانية صعبة جداً".
وأشار الآغا إلى أن "المواطنيين والسكان يرفضوا الخروج تماماً بالرغم من خطورة الأوضاع وحتى الممرات الإنسانية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي هى ممرات كاذبة ويقوم باعتقال من يريد، كما أن هناك جوع ومجاعة في القطاع ونقص في الغذاء والإمدادات والخدمات الطبية، وبالرغم من كل ذلك لا اعتقد أن الفلسطينيين سيستسلموا أو يتركوا مدنهم أو ينصاعوا لتلك المنشورات".
بلينكن يزور المنطقة بحثا عن إحياء المفاوضات لوقف إطلاق النار وإيران وتركيا تؤيدان وقف الحرب فورا
من المقرر أن يجري وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، زيارة إلى إسرائيل بعد غد الثلاثاء.
وقال مسئولون إسرائيليون، إن "زيارة بلينكن تأتي ضمن جولة له في الشرق الأوسط يناقش خلالها محاولات استئناف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، والترويج لخطة اليوم التالي في غزة والحرب في لبنان، والرد الإسرائيلي على إيران".
وهناك تخوف من تغيير نتنياهو لخطة الأهداف المتفق عليها بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يخص الضربة على إيران، بحسب مراقبين.
من جانبها أعربت إيران، عن تأييدها لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان، فيما حذّرت تركيا من اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.
وقال
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، بمدينة إسطنبول: "نؤيد وقف إطلاق النار الدائم والفوري في غزة ولبنان، كما نقدّر الدور التركي الداعم للفلسطينيين".
وأضاف أن "إيران تشاورت مع الجانب التركي بشأن محاولات إسرائيل لنشر الحرب في المنطقة"، محذراً من أن "النظام الإسرائيلي لا يعترف بأي حدود في جرائم الحرب التي يرتكبها".
وقال عراقجي: "نحن نؤيد السلام، لكننا مستعدون لجميع أنواع السيناريوهات".
وعن هذا الموضوع، قال د. طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية، إن "الأمريكيين غير مصدقين في هذا الملف بالذات، ولطالما تحدثوا نفس هذا الحديث ولم يصدقوا ضرورة وقف إطلاق النار"، لافتًا إلى أن "المستفيد الوحيد من حديث الأمريكيين كانت إسرائيل فقط، حيث أتاح لها هذا الحديث وقتا إضافيا للقتل والتدمير".
وأضاف عبود أنه "في ضوء ذلك فإن زيارة بلينكن لا يعول عليها مطلقا في تحقيق تقدم ما في ملف المفاوضات والأسرى، وإنما تجيء لتخدم الأهداف الأمريكية وكذلك زيارة آموس هوكشتاين، ليحاولا فرض الشروط الأمريكية على لبنان، استثمارا لما تحقق من إنجازات إسرائيلية خلال الشهر الماضي، التي تتمثل في الاغتيالات المتكررة لقيادات المقاومة".
وأضاف عبود أن "زيارة بايدن لن تزعج إسرائيل بأي تفاصيل خاصة وأنها تأتي قبيل الانتخابات الأمريكية، التي يحاول فيها الجمهوريون والديمقراطيون، على السواء، كسب إسرائيل في صفه".
الحكومة السودانية توافق على فتح 4 مطارات لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بعد اتهامات غربية بأن مجاعة السودان سببها عرقلة ممنهجة من الطرفين المتحاربين
وافقت الحكومة السودانية، على
فتح 4 مطارات لتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية للمحتاجين، في كافة أنحاء البلاد، مع استمرار الحرب التي اشتعلت في نيسان/ أبريل 2023.
والمطارات الأربعة هي كسلا ودنقلا والأبيض وكادقلي، التي جرى التوافق عليها بين رئيس مجلس السيادة، وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، ورئيس دولة جنوب السودان.
ومع تلك الخطوة، تكون هناك 6 مطارات متاحة أمام المنظمات الدولية، بالإضافة إلى 7 معابر برية جرى الموافقة عليها مسبقا، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).
وتابعت أنه "بهذا تكون حكومة السودان قد أوفت بكل متطلبات دخول وانسياب المساعدات الإنسانية عبر الجو والبر والبحر".
كانت نحو عشر دول بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، أمس الجمعة، قد دعت الطرفين المتحاربين في السودان إلى ضمان وصول الإعانات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى "مساعدة عاجلة".
ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور
وقد نزح حوالي 11.3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم نحو 3 ملايين شخص فروا من السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه "كارثة" إنسانية.
ونشر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية بيانًا، أشار فيه إلى أن الوضع في السودان يتطلب تدخلًا عاجلًا لزيادة المساعدات بشكل فوري ومنسق. مؤكدًا أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون أي عوائق، وذلك للحد من الخسائر الكبيرة في الأرواح التي يعاني منها السكان.
وأدان البيان، الذي وقعته المملكة المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من الدول الأوروبية، استمرار القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في عرقلة جهود الاستجابة الإنسانية. مشيرًا إلى أن العوائق البيروقراطية التي تفرضها الجهات المحلية تعيق إيصال المساعدات، مما يستدعي من السلطات السودانية التعاون مع المنظمات الإنسانية لضمان تقديم الدعم اللازم للسكان.
قال عبد الواحد إبراهيم، عضو شبكة الصحفيين السودانيين: "إنها خطوة جيدة وجاءت في وقتها لأن الحرب في السودان أجهضت اكثر من موسم زراعي ورعوي منذ بدء الحرب فضلا عن موجات النزوح التي تُفقد الناس مواردهم وأشغالهم وممتلكاتهم دون اتخاذ احتياطات كافية".
وأشار إبراهيم إلى أن "هذه الخطوة يمكن أن تمهد لاتفاق دائم لوقف لإطلاق النار لافتا إلى أن الجيش السوداني لديه مخاوف تاريخية مما يسمى المساعدات الإنسانية نظرا لما مر به من تجارب منذ حرب الجنوب تتعلق بتهم لجيش قارنق الذي أدخل أسلحة عبر طائرات المساعدات، لذا فصيغة إدخال المساعدات بالاشتراك مع المنظمات الدولية تبدو صيغة مقبولة من الطرفين الآن".
وأضاف إبراهيم أن "هناك أربعة منافذ سوف تدخل منها المساعدات رغم أن هناك أطراف بعيدة ربما لن تصل إليها المساعدات، بالاتفاق من منظمة غوث اللاجئين مشيرا إلى أن المناطق الأكثر احتياجا هي مناطق الوسط في الخرطوم الجزيرة ودارفور بشكل عام".
المستشار الألماني يعد خطة من أجل وقف الصراع المسلح في أوكرانيا
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه "يجري حاليا استكشاف الفرص لوقف الصراع المسلح في أوكرانيا".
وقال شولتس، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "ألمانيا تدعم أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها"، وفي الوقت نفسه أكد أنه يحاول "استكشاف إمكانيات كيفية ضمان انتهاء هذه الحرب".
وقد أصبح معروفاً أن شولتس يعد خطة للتسوية السلمية للأزمة الأوكرانية، وذلك طبقا لوسائل إعلام إيطالية، نقلاً عن مصدر برلماني في ألمانيا.
وبحسب ما ورد، يعمل شولتس على خطة سلام مع اثنين من ممثلي حزبه الديمقراطي الاشتراكي، رالف ستيجنر، ورولف موتزينيتش، المفاوضين الأوكرانيين في عهد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس، قد قال إن "من مسؤولية ألمانيا أن تضمن عدم تحول
الأزمة الأوكرانية إلى حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشددا على موقفه الرافض لإرسال أسلحة بعيدة المدى إلى كييف.
وأعرب شولتس عقب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، عن رفضه لنقاط رئيسية في “خطة النصر” التي قدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بسبب مخاوف من تصعيد مستقبلي.
كما أكد شولتس موقفه ضد دعوة سريعة لأوكرانيا للانضمام إلى الناتو، كما هو مذكور في خطة زيلينسكي. وتعارض الولايات المتحدة أيضا انضمام كييف بشكل سريع إلى الحلف.
وأرجع الباحث في الأمن الدولي، جاسم محمد، إعلان المستشار الألماني عن خطة لوقف الصراع في أوكرانيا إلى "تغير المزاج السياسي لدى المسؤولين الألمان بعد أن خسرت الأحزاب قاعدتها الشعبية في ظل مواقفها من بعض النزاعات والحروب في العالم".
واعتبر أن "هذه الأطروحات تأتي لفتح حوار مباشر مع أو من طرف ثالث وذلك بعد لقائه مع قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا في برلين، مما يعني أنه حصل على ضوء أخضر لإيجاد قنوات اتصال مع روسيا".