خبير: نتنياهو أحرق كل مراكب العودة في حرب تختلف عن كل سابقاتها

"بريكس هي منصة وتكتُّل مهم جدا لخلق التوازن الاقتصادي الاستراتيجي في العالم وإنهاء الأحادية القطبية في العالم، وهي مهمة للنهوض بالدول الأفريقية التي تعمل الآن مع روسيا والصين لخلق هذا التوازن العالمي".

"إن الحرب الدائرة اليوم تختلف عن كل الحروب السابقة بين الكيان وبين شعوب المنطقة لأسباب مختلفة تتعلق بالمنطقة بشكل أساسي وبالمشهد العالمي الدائر، ولكن إسرائيل لن تستطيع إشعال الجبهات بالكامل لأن إسرائيل لا تملك معاملات الحرب الطويلة مع هذه الساحات المتسعة عمقا ومساحة وبالرغم من كل ذلك نتنياهو مصرّ على المضي قدما حارقا كل مراكب العودة، لذلك نقول إن هذه الحرب مختلفة عن كل سابقاتها".

"إنها تصريحات استفزازية، ولكن يمكن أن تتحول إلى أفعال، وبالتالي ستضطر روسيا لاستخدام السلاح النووي وفقا للعقيدة النووية الروسية أو على الأقل الأسلحة التكتيكية، للرد على هذه الاستفزازات، ولكن يبقى هذا مستبعدا، لأن الدول الغربية نفسها لا تريد ذلك أيضا وتعتبر تصريحات بوريل استفزازية".

"لروسيا دور مهم في حل الأزمات في كل الشرق الأوسط وليس فقط في السودان، وروسيا ليس لديها أي أطماع استعمارية كما يتهمها الغرب وبالتالي لها وللصين أيضا دورا كبيرا في تقديم المساعدات الإنسانية لإفريقيا. طبعا توجد محاولات أمريكية حثيثة لتحجيم الدور الروسي في أفريقيا وتقليل فعالية هذا الدور في السودان، ولكن كل هذه المحاولات ستفشل لأن الجميع يعرفون أن روسيا ليس لها أي أطماع".

"وجود القوات الروسية على طول الحدود السورية مع الجولان العربي السوري المحتل هو يربك كل حسابات العدو الصهيوني، ويرسل له إشارة بأن اليوم، الاقتراب من الأمن القومي السوري هو خط أحمر، واليوم الجيش السوري يملك منظومات دفاع صاروخية متطورة قصيرة وبعيدة المدى وغير ذلك، يُعتبر من الأسرار العسكرية حتى لحظة الحسم، ولا سيما أن نتنياهو يصرّح بأنه يريد تغيير وجه الشرق الأوسط وتوسيع دائرة الحرب".