https://sarabic.ae/20241115/سوريا-تدين-الهجمات-الإسرائيلية-على-أراضيها-وزير-إسرائيلي-أصبحنا-أقرب-لاتفاق-بشأن-الحرب-في-لبنان-1094862979.html
سوريا تدين الهجمات الإسرائيلية على أراضيها.. وزير إسرائيلي: أصبحنا أقرب لاتفاق بشأن الحرب في لبنان
سوريا تدين الهجمات الإسرائيلية على أراضيها.. وزير إسرائيلي: أصبحنا أقرب لاتفاق بشأن الحرب في لبنان
سبوتنيك عربي
أدانت وزارة الخارجية السورية، الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال. 15.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-15T16:09+0000
2024-11-15T16:09+0000
2024-11-16T16:33+0000
راديو
عالم سبوتنيك
روسيا
أخبار سوريا اليوم
أخبار أوكرانيا
أخبار ألمانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/10/1094863452_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_c48bcd2bfe2bf776d6648a81e2acaa23.png
سوريا تدين الهجمات الإسرائيلية على أراضيها.. وزير إسرائيلي: أصبحنا أقرب لاتفاق بشأن الحرب في لبنان
سبوتنيك عربي
سوريا تدين الهجمات الإسرائيلية على أراضيها.. وزير إسرائيلي: أصبحنا أقرب لاتفاق بشأن الحرب في لبنان
وذكرت الخارجية السورية في بيان أن "سوريا تدين الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وتسببت في تدمير كامل للأبنية السكنية المستهدفة، وحدوث أضرار مادية كبيرة في المرافق الحيوية كالجسور وبعض الطرق الدولية، مما أدى إلى خروجها من الخدمة".وأضافت الخارجية السورية أن "استمرار إسرائيل في اعتداءاتها على سوريا يأتي بعد يومين فقط من صدور إدانة واسعة عن القمة العربية-الإسلامية المشتركة في الرياض لعدوانها الغاشم المتصاعد على الأراضي السورية، وتحذيرها من خطورة هذا التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وما له من تبعات إقليمية ودولية".وأشارت الخارجية السورية إلى أن "إمعان إسرائيل في الاستهتار منقطع النظير بالقوانين والشرعة الدولية، وعدم اكتراثها بكل المطالبات الدولية لوقف عدوانها وانتهاكاتها، يأتي جراء عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم وحقيقي لردعها عن جرائمها، التي شملت أيضًا الاعتداء على قوات حفظ السلام الدولية في لبنان، وتقويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أن "إسرائيل شنت عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفة عددًا من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد خمسة عشر شخصًا وإصابة ستة عشر آخرين من بينهم نساء وأطفال بجروح كحصيلة أولية، ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة".وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات على مقرات تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" في سوريا استهدفت قادتها المقيمين خارج قطاع غزة.وقال الجيش الإسرائيلي إن "طائرات حربية لسلاح الجو أغارت على عدة مبان عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي الإرهابية في سوريا".وأوضح الجيش أن "هذه الغارات ضربت بقوة قيادة الحركة ونشاطها حيث نفذت حركة الجهاد الإسلامي بقيادة قادتها المقيمين خارج قطاع غزة مع حماس مجزرة السابع من أكتوبر ومنذ ذلك الحين تواصل تنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل".وأوضح أن الضربات استهدفت أهداف مدنية فقط، ما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء رضا شريقي، إن العدو الإسرائيلي يهدف من خلال هذه الضربات أن يشرك سوريا بشكل مباشر في هذه الحرب، لكنه أكد أن سوريا تقوم بعملية المساندة والدعم المستمر لمحور المقاومة.وزير إسرائيلي يقول: "أصبحنا أقرب لاتفاق بشأن القتال في لبنان من أي وقت مضى"قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، العضو في مجلس الوزراء الأمني، إن إسرائيل أقرب من أي وقت مضى، منذ بداية الحرب، إلى التوصل لاتفاق بشأن الأعمال القتالية مع "حزب الله" اللبناني .وأضاف أن إسرائيل "لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق".وقال إن من نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية تنفيذ العمليات إذا عاد "حزب الله" إلى المناطق الحدودية التي قد يشكل فيها تهديداً للبلدات الإسرائيلية.وتابع كوهين أن إسرائيل ستكون أقل تساهلا عما سبق مع محاولات إقامة معاقل في أراض قريبة من إسرائيل.وقال بارو، في جلسة برلمانية، بعد إجراء محادثات في إسرائيل، الأسبوع الماضي، إن الشرط يردده المسؤولون الإسرائيليون بشكل متزايد.وأضاف: "نسمع اليوم في إسرائيل أصواتا تطالب بالاحتفاظ بالقدرة على توجيه الضربات في أي لحظة، بل وغزو لبنان كما هو الحال مع سوريا المجاورة".وأردف: "هذا لا يتوافق مع سيادة دولة قوية، في إشارة إلى الجهود الأوسع نطاقًا الرامية إلى المساعدة في تعزيز الحكم في لبنان".وشنّت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً واسع النطاق ضد الجماعة المدعومة من إيران في أواخر سبتمبر/ أيلول بعد ما يقرب من عام من التبادل المستمر لإطلاق النار بين الجانبين عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة.ووفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 3365 شخصاً على الأقل وإصابة 14 ألفاً و344 في أنحاء لبنان منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.وتابع: "هناك أضرار فادحة مثل قصف وزارة الحرب مرتين لأول مرة في تاريخ الكيان الإسرائيلي وقصف حيفا مرات عديدة ، فضلا عن أنها لم تحقق أي هدف عسكري مثل إبعاد حزب الله وخطر صواريخه ومسيراته بسبب استعادته عافيته العسكرية مؤخرا"."هيومن رايتس ووتش" تتهم إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" و"تطهير عرقي" في غزةقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير، إن إسرائيل تسببت في نزوح قسري للشعب الفلسطيني في غزة إلى حد يشكل "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" و"تطهير عرقي"، وهو ما يعد التقرير الأحدث في سلسلة تقارير صادرة عن منظمات إغاثة وهيئات دولية تحذر من الوضع الإنساني المتردي في القطاع المحاصر.ووجدت "هيومن رايتس ووتش" أدلة تشير إلى أن التهجير القسري واسع النطاق "منهجي، وجزء من سياسة الدولة".وفي رده على تقرير "هيومن رايتس ووتش"، قال الجيش الإسرائيلي، إنه "ملتزم بالقانون الدولي ويعمل وفقا له"، حسب زعمه.وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن أوامر الإخلاء التي يصدرها تهدف إلى حماية المدنيين من تداعيات القتال، وفقا للبيان.كما نفى الجيش وجود أي "عقيدة متعمدة لإلحاق أكبر قدر من الضرر بالبنية التحتية المدنية بغض النظر عن الضرورة العسكرية"، زاعما أن "أي تقارير أو شكاوى تتعلق بانتهاك القانون الدولي يتم إحالتها إلى هيئة مراجعة داخلية مختصة".لكن منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكدت أن السلطات الإسرائيلية تسببت في نزوح قسري جماعي ومتعمّد للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيرة إلى أن أكثر من 90 في المئة من سكان غزة نزحوا، مع تدمير واسع النطاق للعديد من مناطق القطاع خلال الأشهر الـ13 الماضية.كما ذكرت المنظمة الحقوقية الدولية أنه خلافاً لما يزعمه المسؤولون الإسرائيليون، فإن أفعالهم لا تتماشى مع قوانين الحرب.وأوضحت أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات هدم منظمة للمنازل والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك في المناطق التي يُحتمل أن تُخصّص كمناطق عازلة وممرات أمنية، ما يهدد بتهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.ويحظر قانون النزاعات المسلحة التهجير القسري للسكان المدنيين من الأراضي المحتلة، إلا إذا كان ذلك ضرورياً لأسباب أمنية أو عسكرية ملحة.والشهر الماضي، أمرت القوات الإسرائيلية عشرات الآلاف من السكان بالنزوح من مناطق شمال غزة بحجة القضاء على مسلحي "حماس" الذين يعيدون تنظيم صفوفهم في مناطق مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.وأكدت تمارا على "ضرورة وجود هدن إنسانية ووقف إطلاق النار بين الفينة والأخرى حتى مع وجود الحرب ولكن على أرض الواقع لغة الحرب في قطاع غزة مازالت مستمرة ومازال الضغط العسكري مستمر وخيار الحرب مستمر وعلى ما يبدو أن إسرائيل تضغط على حركة حماس لإخراج رهائنهم والهدف هو استسلام حركة حماس عن طريق ضغط الحرب وليس عن طريق التفاهم".ألمانيا تعزز دفاعات أوكرانيا وترفض مدها بصواريخ بعيدة المدىأعلن فلاديمير زيلينسكي، عن محادثات مثمرة مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بشأن تعزيز منظومات الدفاع الجوي لبلاده.وأوضح زيلينسكي، أن المباحثات تناولت تزويد أوكرانيا بمنظومة "آيريس - تي" إضافية، إلى جانب تطوير الدرع الجوية الأوكرانية.وتأتي هذه المحادثات في إطار تحالف "رامشتاين" الذي يضم 57 دولة لدعم الدفاع عن أوكرانيا في مواجهة روسيا. وأعرب زيلينسكي عن امتنانه لجميع الشركاء الداعمين لبلاده بأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، مؤكداً سعي كييف لزيادة إمدادات هذه المنظومات.من جانبه، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز ألمانية بعيدة المدى حتى في المستقبل. وخلال إلقاء بيان الحكومة أمام البرلمان، قال شولتس إن ألمانيا تضطلع بالدور الأكبر في أوروبا لدعم أوكرانيا، ولكن يجب عليها في الوقت نفسه أن تعمل من خلال هذا الدور على منع التصعيد، مشيراً إلى أنه يجب بذل كل شيء لضمان ألا تصبح ألمانيا طرفاً في الحرب.وأضاف شولتس: "لهذا السبب، أكرر موقفي في هذا الشأن.. أنا ضد استخدام الأسلحة التي نوردها لإطلاق النار بعيدا داخل الأراضي الروسية.. لن أغير موقفي بخصوص توريد صواريخ كروز ألمانية".وأشار قاسم، في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى أن قرارات شولتس عبارة عن خطاب سياسي انتخابي في محاولة لاستعادة شعبيته المفقودة، لكن نتيجة هذه القرارات ستأتي بالعكس لأن الشارع الألماني بما يعانيه اقتصاديا من ضغوط واضحة كانت سببا في مظاهرات واعتراضات متعددة؛ هذا الشارع سيقول رأيه في هذا الدعم لأوكرانيا من خلال الصندوق.المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحث مع الرئيس الإيراني الملف النوويقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إنه بحث، مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الجهود الرامية لتحقيق تقدم في القضية النووية التي وصفها بأنها إحدى "أهم القضايا على الأجندة الدولية".وأضاف غروسي على منصة "إكس"، أن اللقاء مع بيزشكيان "كان جزءاً أساسياً من زيارته لإيران، وفرصة للتواصل على أعلى مستوى مع الحكومة الجديدة، والاستماع إلى آرائه، وشرح نهج الوكالة والجهود لتحقيق التقدم في واحدة من أهم القضايا على الأجندة الدولية".من جهته، أعرب بزشكيان عن استعداد طهران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإزالة "الغموض المزعوم" بشأن النشاط النووي لطهران، مشدداً على أن بلاده "لن تكون أبداً بصدد إنتاج السلاح النووي ولا يُسمح لأحد بالعدول عن هذه السياسة".ومن المقرر أن يزور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة نطنز النووية الإيرانية ومنشأة فوردو المحفورة داخل جبل.يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه الدول الأوروبية إلى حل دبلوماسي قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" بعد مباحثاته مع غروسي أن "الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي/ الترويكا الأوروبية"، في إشارة إلى الثلاثي الأوروبي فرنسا وألمانيا وبريطانيا الذي يمثل الغرب جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة في المحادثات النووية.ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن عراقجي قوله أيضاً: "نحن على استعداد للتفاوض على أساس مصلحتنا الوطنية وحقوقنا التي لا يمكن التنازل عنها، لكننا غير مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب... أتمنى أن يتبنى الجانب الآخر سياسة عقلانية".وربما تعقّد عودة ترمب إلى منصب رئيس الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني المقبل، المفاوضات الدبلوماسية في الملف النووي مع إيران، والتي توقفت في عهد إدارة جو بايدن بعد أشهر من المحادثات غير المباشرة.وخلال الولاية السابقة لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية، والذي كان يقيد أنشطة إيران النووية مقابل إلغاء عقوبات دولية.وأضاف المذحجي أن "هذه التصريحات مسجلة من قبل كبار القادة الإيرانيين وتم الكشف في وسائل إعلام أمريكية بأن السفير الإيراني التقى مع إيلون ماسك وكان اللقاء ملفتاً كما أن زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران تفسر قلق الأوروبيين من سياسية ترامب تجاه إيران والتي تعتمد على عقد صفقة ثنائية مع إيران وإبعاد اللاعبين الآخرين خاصةً الصين والدول الأوروبية وعلى رأسهم ألمانيا، ومن المتوقع أن لا تسفر هذه الزيارة عن نتائج ملموسة لأن إيران ستذهب باتجاه تحسين وتخفيف التوتر بينها وبين الولايات المتحدة دون الحاجة إلى الدول الأوروبية والصين".
أخبار ألمانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/10/1094863452_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_c8a14f2741ac5cb48e8b65c1c530ff89.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عالم سبوتنيك, روسيا, أخبار سوريا اليوم, أخبار أوكرانيا, أخبار ألمانيا, аудио
عالم سبوتنيك, روسيا, أخبار سوريا اليوم, أخبار أوكرانيا, أخبار ألمانيا, аудио
سوريا تدين الهجمات الإسرائيلية على أراضيها.. وزير إسرائيلي: أصبحنا أقرب لاتفاق بشأن الحرب في لبنان
16:09 GMT 15.11.2024 (تم التحديث: 16:33 GMT 16.11.2024) أدانت وزارة الخارجية السورية، الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
وذكرت الخارجية السورية في بيان أن "
سوريا تدين الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وتسببت في تدمير كامل للأبنية السكنية المستهدفة، وحدوث أضرار مادية كبيرة في المرافق الحيوية كالجسور وبعض الطرق الدولية، مما أدى إلى خروجها من الخدمة".
وأضافت الخارجية السورية أن "استمرار إسرائيل في اعتداءاتها على سوريا يأتي بعد يومين فقط من صدور إدانة واسعة عن القمة العربية-الإسلامية المشتركة في الرياض لعدوانها الغاشم المتصاعد على الأراضي السورية، وتحذيرها من خطورة هذا التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وما له من تبعات إقليمية ودولية".
وأشارت الخارجية السورية إلى أن "إمعان إسرائيل في الاستهتار منقطع النظير بالقوانين والشرعة الدولية، وعدم اكتراثها بكل المطالبات الدولية لوقف عدوانها وانتهاكاتها، يأتي جراء عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم وحقيقي لردعها عن جرائمها، التي شملت أيضًا الاعتداء على قوات حفظ السلام الدولية في لبنان، وتقويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أن "إسرائيل شنت عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفة عددًا من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد خمسة عشر شخصًا وإصابة ستة عشر آخرين من بينهم نساء وأطفال بجروح كحصيلة أولية، ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات على مقرات تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" في سوريا استهدفت قادتها المقيمين خارج قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "طائرات حربية لسلاح الجو أغارت على عدة مبان عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي الإرهابية في سوريا".
وأوضح الجيش أن "هذه الغارات ضربت بقوة قيادة الحركة ونشاطها حيث نفذت حركة الجهاد الإسلامي بقيادة قادتها المقيمين خارج قطاع غزة مع حماس مجزرة السابع من أكتوبر ومنذ ذلك الحين تواصل تنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل".
قال الباحث السياسي والاستراتيجي، الدكتور علاء الأصفري، أن "الدافع من العدوان الإسرائيلي على سوريا هو الخسائر التي تتكبدها إسرائيل على جبهات المقاومة سواء في غزة أو لبنان"، مؤكدا أن نتائج الضربة الإسرائيلية "باهتة".
وأوضح أن الضربات استهدفت أهداف مدنية فقط، ما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.
من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء رضا شريقي، إن العدو الإسرائيلي يهدف من خلال هذه الضربات أن يشرك سوريا بشكل مباشر في هذه الحرب، لكنه أكد أن سوريا تقوم بعملية المساندة والدعم المستمر لمحور المقاومة.
وزير إسرائيلي يقول: "أصبحنا أقرب لاتفاق بشأن القتال في لبنان من أي وقت مضى"
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، العضو في مجلس الوزراء الأمني، إن إسرائيل أقرب من أي وقت مضى، منذ بداية الحرب، إلى التوصل لاتفاق بشأن الأعمال القتالية مع "حزب الله" اللبناني .
وأضاف أن إسرائيل "لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق".
وقال إن من نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية تنفيذ العمليات إذا عاد "حزب الله" إلى المناطق الحدودية التي قد يشكل فيها تهديداً للبلدات الإسرائيلية.
وتابع كوهين أن إسرائيل ستكون أقل تساهلا عما سبق مع محاولات إقامة معاقل في أراض قريبة من إسرائيل.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو، إن "المسؤولين الإسرائيليين يصرون على الاحتفاظ بالقدرة على ضرب لبنان في أي لحظة ضمن شروط التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وقال بارو، في جلسة برلمانية، بعد إجراء محادثات في إسرائيل، الأسبوع الماضي، إن الشرط يردده المسؤولون الإسرائيليون بشكل متزايد.
وأضاف: "نسمع اليوم في إسرائيل أصواتا تطالب بالاحتفاظ بالقدرة على توجيه الضربات في أي لحظة، بل وغزو لبنان كما هو الحال مع سوريا المجاورة".
وأردف: "هذا لا يتوافق مع سيادة دولة قوية، في إشارة إلى الجهود الأوسع نطاقًا الرامية إلى المساعدة في تعزيز الحكم في لبنان".
وشنّت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً واسع النطاق ضد الجماعة المدعومة من
إيران في أواخر سبتمبر/ أيلول بعد ما يقرب من عام من التبادل المستمر لإطلاق النار بين الجانبين عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة.
ووفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 3365 شخصاً على الأقل وإصابة 14 ألفاً و344 في أنحاء لبنان منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات، إن تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي عن قرب التوصل لاتفاق على الجبهة اللبنانية تنطوي على قدر من المبالغة أو على أقل تقدير يريد أن يرسل رسالة طمأنة للإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرا إلى أن ذلك أيضا رسالة للجمهور الإسرائيلي لأن جبهة لبنان مكلفة جدا على الداخل الإسرائيلي اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا.
وتابع: "هناك أضرار فادحة مثل قصف وزارة الحرب مرتين لأول مرة في تاريخ الكيان الإسرائيلي وقصف حيفا مرات عديدة ، فضلا عن أنها لم تحقق أي هدف عسكري مثل إبعاد حزب الله وخطر صواريخه ومسيراته بسبب استعادته عافيته العسكرية مؤخرا".
"هيومن رايتس ووتش" تتهم إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" و"تطهير عرقي" في غزة
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير، إن إسرائيل تسببت في نزوح قسري للشعب الفلسطيني في غزة إلى حد يشكل "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" و"تطهير عرقي"، وهو ما يعد التقرير الأحدث في سلسلة تقارير صادرة عن منظمات إغاثة وهيئات دولية تحذر من الوضع الإنساني المتردي في القطاع المحاصر.
ووجدت "هيومن رايتس ووتش" أدلة تشير إلى أن التهجير القسري واسع النطاق "منهجي، وجزء من سياسة الدولة".
وفي رده على تقرير "هيومن رايتس ووتش"، قال الجيش الإسرائيلي، إنه "ملتزم بالقانون الدولي ويعمل وفقا له"، حسب زعمه.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن أوامر الإخلاء التي يصدرها تهدف إلى حماية المدنيين من تداعيات القتال، وفقا للبيان.
كما نفى الجيش وجود أي "عقيدة متعمدة لإلحاق أكبر قدر من الضرر بالبنية التحتية المدنية بغض النظر عن الضرورة العسكرية"، زاعما أن "أي تقارير أو شكاوى تتعلق بانتهاك القانون الدولي يتم إحالتها إلى هيئة مراجعة داخلية مختصة".
لكن منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكدت أن السلطات الإسرائيلية تسببت في نزوح قسري جماعي ومتعمّد للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيرة إلى أن أكثر من 90 في المئة من سكان غزة نزحوا، مع تدمير واسع النطاق للعديد من مناطق القطاع خلال الأشهر الـ13 الماضية.
كما ذكرت المنظمة الحقوقية الدولية أنه خلافاً لما يزعمه المسؤولون الإسرائيليون، فإن أفعالهم لا تتماشى مع قوانين الحرب.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات هدم منظمة للمنازل والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك في المناطق التي يُحتمل أن تُخصّص كمناطق عازلة وممرات أمنية، ما يهدد بتهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.
وقالت نادية هاردمان، الباحثة في قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في "هيومن رايتس ووتش": "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تدعي أنها تحافظ على أمن الفلسطينيين بينما تقتلهم على طول طرق الهروب، وتقصف ما تسميه بالمناطق الآمنة، وتقطع عنهم الطعام والمياه والصرف الصحي".
ويحظر قانون النزاعات المسلحة التهجير القسري للسكان المدنيين من الأراضي المحتلة، إلا إذا كان ذلك ضرورياً لأسباب أمنية أو عسكرية ملحة.
والشهر الماضي، أمرت القوات الإسرائيلية عشرات الآلاف من السكان بالنزوح من مناطق شمال غزة بحجة القضاء على مسلحي "حماس" الذين يعيدون تنظيم صفوفهم في مناطق مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
قالت الباحثة السياسية، الدكتورة تمارا حداد، إن "ما يحدث اليوم في غزة وصل إلى حد الإبادة الجماعية التي فاقت الخطوط الحمراء وهذه الانتهاكات فعلياً تعدت كل الحدود بمعنى أن هذه التقارير التي تُقدم في عملية توثيق الانتهاكات وتعزيز رؤية أن هناك إبادة جماعية تعتبر مهمة جداً لأنها تعكس الواقع الحاصل على المستوى الميداني، والهدف من هذه التقارير هو إيصال الصورة للعالم لوقف الإبادة ضد المدنيين تحديداً، علماً بأنه إذا لم يتم التحقيق في هذه التقارير بالتالي ستصبح بلا جدوى أو أهمية".
وأكدت تمارا على "ضرورة وجود هدن إنسانية ووقف إطلاق النار بين الفينة والأخرى حتى مع وجود الحرب ولكن على أرض الواقع لغة الحرب في قطاع غزة مازالت مستمرة ومازال الضغط العسكري مستمر وخيار الحرب مستمر وعلى ما يبدو أن إسرائيل تضغط على حركة حماس لإخراج رهائنهم والهدف هو استسلام حركة حماس عن طريق ضغط الحرب وليس عن طريق التفاهم".
ألمانيا تعزز دفاعات أوكرانيا وترفض مدها بصواريخ بعيدة المدى
أعلن فلاديمير زيلينسكي، عن محادثات مثمرة مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بشأن تعزيز منظومات الدفاع الجوي لبلاده.
وأوضح زيلينسكي، أن المباحثات تناولت تزويد أوكرانيا بمنظومة "آيريس - تي" إضافية، إلى جانب تطوير الدرع الجوية الأوكرانية.
وتأتي هذه المحادثات في إطار تحالف "رامشتاين" الذي يضم 57 دولة لدعم الدفاع عن أوكرانيا في مواجهة روسيا. وأعرب زيلينسكي عن امتنانه لجميع الشركاء الداعمين لبلاده بأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، مؤكداً سعي كييف لزيادة إمدادات هذه المنظومات.
من جانبه، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز ألمانية بعيدة المدى حتى في المستقبل. وخلال إلقاء بيان الحكومة أمام البرلمان، قال شولتس إن ألمانيا تضطلع بالدور الأكبر في أوروبا لدعم أوكرانيا، ولكن يجب عليها في الوقت نفسه أن تعمل من خلال هذا الدور على منع التصعيد، مشيراً إلى أنه يجب بذل كل شيء لضمان ألا تصبح ألمانيا طرفاً في الحرب.
وأضاف شولتس: "لهذا السبب، أكرر موقفي في هذا الشأن.. أنا ضد استخدام الأسلحة التي نوردها لإطلاق النار بعيدا داخل الأراضي الروسية.. لن أغير موقفي بخصوص توريد صواريخ كروز ألمانية".
قال الدكتور رضوان قاسم، مدير مركز بروجن للدراسات، إن "حكومة شولتس أصبحت على شفير الانهيار، وهم قاب قوسين أو أدنى من الذهاب لمنازلهم بعد الخسارة التي مُنيت بها في الانتخابات الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعبير فقط عن استمرار دعمهم لأوكرانيا ورسالة للإدارة الأمريكية الجديدة بأن دعمهم لزيلينسكي لم يتأثر وهو خلاف الواقع تماما".
وأشار قاسم، في حديثه لـ"
سبوتنيك"، إلى أن قرارات شولتس عبارة عن خطاب سياسي انتخابي في محاولة لاستعادة شعبيته المفقودة، لكن نتيجة هذه القرارات ستأتي بالعكس لأن الشارع الألماني بما يعانيه اقتصاديا من ضغوط واضحة كانت سببا في مظاهرات واعتراضات متعددة؛ هذا الشارع سيقول رأيه في هذا الدعم لأوكرانيا من خلال الصندوق.
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحث مع الرئيس الإيراني الملف النووي
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إنه بحث، مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الجهود الرامية لتحقيق تقدم في القضية النووية التي وصفها بأنها إحدى "أهم القضايا على الأجندة الدولية".
وأضاف غروسي على منصة "إكس"، أن اللقاء مع بيزشكيان "كان جزءاً أساسياً من زيارته لإيران، وفرصة للتواصل على أعلى مستوى مع الحكومة الجديدة، والاستماع إلى آرائه، وشرح نهج الوكالة والجهود لتحقيق التقدم في واحدة من أهم القضايا على الأجندة الدولية".
من جهته، أعرب بزشكيان عن استعداد طهران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإزالة "الغموض المزعوم" بشأن النشاط النووي لطهران، مشدداً على أن بلاده "لن تكون أبداً بصدد إنتاج السلاح النووي ولا يُسمح لأحد بالعدول عن هذه السياسة".
ومن المقرر أن يزور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة نطنز النووية الإيرانية ومنشأة فوردو المحفورة داخل جبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه الدول الأوروبية إلى حل دبلوماسي قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" بعد مباحثاته مع غروسي أن "الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي/ الترويكا الأوروبية"، في إشارة إلى الثلاثي الأوروبي فرنسا وألمانيا وبريطانيا الذي يمثل الغرب جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة في المحادثات النووية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن عراقجي قوله أيضاً: "نحن على استعداد للتفاوض على أساس مصلحتنا الوطنية وحقوقنا التي لا يمكن التنازل عنها، لكننا غير مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب... أتمنى أن يتبنى الجانب الآخر سياسة عقلانية".
وربما تعقّد عودة ترمب إلى منصب رئيس الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني المقبل، المفاوضات الدبلوماسية في الملف النووي مع إيران، والتي توقفت في عهد إدارة جو بايدن بعد أشهر من المحادثات غير المباشرة.
وخلال الولاية السابقة لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية، والذي كان يقيد أنشطة إيران النووية مقابل إلغاء عقوبات دولية.
قال الخبير بالشؤون الإيرانية، محمد المذحجي، إن "هذه الزيارة هي أكثر زيارة استكشافية بعد محاولات إيران لفتح قنوات تواصل مع الإدارة الأمريكية القادمة وهي إدارة ترامب، حيث كان المرشد الأعلى الإيراني والرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني قد صرحوا بأن إيران تحترم الأمريكيين ولا تريد إيذاء الولايات المتحدة إذا بادلتها الولايات المتحدة نفس الموقف، فإن إيران ستفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع أمريكا".
وأضاف المذحجي أن "هذه التصريحات مسجلة من قبل كبار القادة الإيرانيين وتم الكشف في وسائل إعلام أمريكية بأن السفير الإيراني التقى مع إيلون ماسك وكان اللقاء ملفتاً كما أن زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران تفسر قلق الأوروبيين من سياسية ترامب تجاه إيران والتي تعتمد على عقد صفقة ثنائية مع إيران وإبعاد اللاعبين الآخرين خاصةً الصين والدول الأوروبية وعلى رأسهم ألمانيا، ومن المتوقع أن لا تسفر هذه الزيارة عن نتائج ملموسة لأن إيران ستذهب باتجاه تحسين وتخفيف التوتر بينها وبين الولايات المتحدة دون الحاجة إلى الدول الأوروبية والصين".