https://sarabic.ae/20241129/آثار-أقدام-غامضة-تعود-إلى-15-مليون-سنة-تكشف-مفاجأة-عن-نوعين-من-البشر-1095329697.html
آثار أقدام غامضة تعود إلى 1.5 مليون سنة تكشف مفاجأة عن نوعين من البشر
آثار أقدام غامضة تعود إلى 1.5 مليون سنة تكشف مفاجأة عن نوعين من البشر
سبوتنيك عربي
اكتشف علماء آثار من جامعات أمريكية، آثار أقدام بشرية تعود إلى 1.5 مليون سنة في موقع يقع حاليا في دولة كينيا، يشير إلى أن المنطقة كانت مأهولة بنوعين مختلفين من... 29.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-29T14:24+0000
2024-11-29T14:24+0000
2024-11-29T14:24+0000
مجتمع
علوم
منوعات
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/1d/1095329330_0:54:1024:630_1920x0_80_0_0_bcdf8d0d02564761deaac770edd581ce.jpg
وقال موقع " sciencealert" إن كل من الإنسان المنتصب، وهو سلف مباشر للإنسان الحديث، وبارانثروبوس بويسي، وهو سلف بعيد للإنسان الحديث، عاشا حياتهما في حوض توركانا، وتركا آثار أقدامهما في الطين حول البحيرة، ربما عن غير قصد.وتُظهر هذه الآثار القديمة، الموجودة في موقع كوفي فورا الأحفوري، نمطين مختلفين من المشي البشري في نفس الوقت ونفس المكان.حول ذلك، يقول الجيولوجي والأنثروبولوجي كرايج فيبل من جامعة روتجرز الأمريكية: "وجودهما على نفس السطح، مع وجود تقارب زمني بينهما، يعني ان النوعين عاشا على شاطئ البحيرة، ويتفاعلان مع نفس البيئة".ووفقًا لتحليل آثار الأقدام الذي أجراه عالم الأحياء كيفن هاتالا من جامعة شاتهام في الولايات المتحدة، فقد طبعت هذه الآثار على ذلك الموضع بفارق زمني ساعات بين كل منها.وأظهر هذا الاكتشاف عن أن هناك نمطين مختلفين للمشي يمكن استنتاجهما من الآثار الموجودة في الصخر، مصنوعة بواسطة نوعين مختلفين من البشر القدامى، وكلاهما معروف بأنهما عاشا في الموقع، نظرًا لأن الآثار تظهر في نفس طبقة الرواسب، فيجب أن تكون قد صنعت في نفس الوقت.ونظرًا لأن النوعين معروفان باختلاف نظامهما الغذائي وأسلوب حياتهما، فإن منافستهما مع بعضهما البعض كانت منخفضة على الأرجح، مما يعني أن الاحتمال كبير أن يكونا قد تعايشا بسلام نسبيًا.يشار إلى أن تاريخ البشر القدامى على الأرض معقد، والعلاقات بين الأنواع غامضة في معظم الأحيان، لكن يشير البحث الجديد إلى أن ظهور وتطور المشي على قدمين كان معقدًا مثل الجوانب الأخرى لتاريخ تطور البشر القدامى.وفي وقت سابق، أشارت دراسة علمية نشرت في مجلة "نيتشر" العلمية، إلى أن "مغارة الحمام" أو "مغارة تافوغالت" شرقي مملكة المغرب، تضم النبتة النادرة "الإفيدرا"، والتي استخدمها إنسان العصر البليستوسيني (العصر الجليدي الذي يعتبر الفترة الأولى التي تطور فيها الإنسان العاقل) أثناء عملية الدفن، بحسب مزاعمها.وتم التوصل لهذا الاكتشاف، بعد أن حلل معدو الدراسة حفريات نباتية داخل المغارة، والتي كانت محفوظة في رواسب أثرية عمرها حوالي 15 ألف عاما قبل الميلاد.وأوضحت الدراسة أن نبتة "الإفيدرا" يرجّح أن يكون ترسّبها في مناطق الدفن، دليل على أدوارها الكبيرة خلال طقوس جنازة إنسان تافوغالت القديم، وتعتبر الدراسة الحديثة نبتة "الإفيدرا" هي "أقدم بقايا نباتية كبيرة الحجم ارتبطت بنشاط بشري على الإطلاق"، وفق توصيفها.
https://sarabic.ae/20241108/سفينة-حفر-عملاقة-تتوجه-إلى-مصر-الهدف-كنز-متخف-في-قاع-المتوسط-1094600395.html
https://sarabic.ae/20240820/اكتشاف-حفريات-لكائنات-بحرية-منقرضة-من-العصر-البليستوسيني-1091933305.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/1d/1095329330_57:0:968:683_1920x0_80_0_0_12d63624e59523d7672b878b13dba3ea.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, الأخبار
آثار أقدام غامضة تعود إلى 1.5 مليون سنة تكشف مفاجأة عن نوعين من البشر
اكتشف علماء آثار من جامعات أمريكية، آثار أقدام بشرية تعود إلى 1.5 مليون سنة في موقع يقع حاليا في دولة كينيا، يشير إلى أن المنطقة كانت مأهولة بنوعين مختلفين من البشر القدامى الذين عاشوا جنبًا إلى جنب.
وقال
موقع " sciencealert" إن كل من الإنسان المنتصب، وهو سلف مباشر للإنسان الحديث، وبارانثروبوس بويسي، وهو سلف بعيد للإنسان الحديث، عاشا حياتهما في حوض توركانا، وتركا آثار أقدامهما في الطين حول البحيرة، ربما عن غير قصد.
وتُظهر هذه
الآثار القديمة، الموجودة في موقع كوفي فورا الأحفوري، نمطين مختلفين من المشي البشري في نفس الوقت ونفس المكان.
حول ذلك، يقول الجيولوجي والأنثروبولوجي كرايج فيبل من جامعة روتجرز الأمريكية: "وجودهما على نفس السطح، مع وجود تقارب زمني بينهما، يعني ان النوعين عاشا على شاطئ البحيرة، ويتفاعلان مع نفس البيئة".
ووفقًا لتحليل آثار الأقدام الذي أجراه عالم الأحياء كيفن هاتالا من جامعة شاتهام في الولايات المتحدة، فقد طبعت هذه الآثار على ذلك الموضع بفارق زمني ساعات بين كل منها.
وأظهر هذا الاكتشاف عن أن هناك نمطين مختلفين للمشي يمكن استنتاجهما من الآثار الموجودة في الصخر، مصنوعة بواسطة نوعين مختلفين من البشر القدامى، وكلاهما معروف بأنهما عاشا في الموقع، نظرًا لأن الآثار تظهر في نفس طبقة الرواسب، فيجب أن تكون قد صنعت في نفس الوقت.
ونظرًا لأن النوعين معروفان باختلاف نظامهما الغذائي وأسلوب حياتهما، فإن منافستهما مع بعضهما البعض كانت منخفضة على الأرجح، مما يعني أن الاحتمال كبير أن يكونا قد تعايشا بسلام نسبيًا.
يشار إلى أن تاريخ البشر القدامى على الأرض معقد، والعلاقات بين الأنواع غامضة في معظم الأحيان، لكن يشير البحث الجديد إلى أن ظهور وتطور المشي على قدمين كان معقدًا مثل الجوانب الأخرى لتاريخ تطور البشر القدامى.
وفي وقت سابق، أشارت دراسة علمية نشرت في
مجلة "نيتشر" العلمية، إلى أن "مغارة الحمام" أو "مغارة تافوغالت" شرقي مملكة المغرب، تضم النبتة النادرة "الإفيدرا"، والتي استخدمها إنسان العصر البليستوسيني (العصر الجليدي الذي يعتبر الفترة الأولى التي تطور فيها الإنسان العاقل) أثناء عملية الدفن، بحسب مزاعمها.
وتم التوصل لهذا الاكتشاف، بعد أن حلل معدو الدراسة حفريات نباتية داخل المغارة، والتي كانت محفوظة في رواسب أثرية عمرها حوالي 15 ألف عاما قبل الميلاد.
وأوضحت الدراسة أن نبتة "الإفيدرا" يرجّح أن يكون ترسّبها في مناطق الدفن، دليل على أدوارها الكبيرة خلال طقوس جنازة إنسان تافوغالت القديم، وتعتبر الدراسة الحديثة نبتة "الإفيدرا" هي "أقدم بقايا نباتية كبيرة الحجم ارتبطت بنشاط بشري على الإطلاق"، وفق توصيفها.