https://sarabic.ae/20241214/هل-توجه-أمريكا-وإسرائيل-ضربة-استباقية-لإيران-1095784563.html
هل توجه أمريكا وإسرائيل ضربة استباقية لإيران؟
هل توجه أمريكا وإسرائيل ضربة استباقية لإيران؟
سبوتنيك عربي
يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأمريكية... 14.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-14T13:19+0000
2024-12-14T13:19+0000
2024-12-14T13:19+0000
راديو
ملفات ساخنة
الولايات المتحدة الأمريكية
إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/0e/1095783966_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_78ac6b53522fc980d40f4c3663e7facf.png
هل توجه أمريكا وإسرائيل ضربة استباقية لإيران؟
سبوتنيك عربي
هل توجه أمريكا وإسرائيل ضربة استباقية لإيران؟
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية يخضع لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل للقوات الموالية لإيران في المنطقة.وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خبير في الشؤون الإيرانية والإقليمية، الدكتور حكم أمهز، إن "توجيه أي ضربة لإيران سواء استباقية أو غير استباقية أمر محفوف بمخاطرة كبيرة جدا لأن المفاعلات النووية موجودة تحت الأرض على أعماق تصل إلى 500 متر، وبالتالي أي خطأ ربما يؤدي إلى تغيير إيران عقيدتها النووية وتذهب باتجاه تصنيع السلاح".وأوضح الخبير أن "إيران لديها قدرات كبيرة جدا على المستوى الذاتي، وعلى مستوى الحلفاء سواء في محور المقاومة أو الحلفاء الدوليين مثل روسيا والصين، وهاتان ليس من مصلحتهما أن تضعف إيران".من جانبه، أوضح أستاذ العلاقات الدولية الدكتور أحمد عبد المجيد، أن "أمريكا أصبحت تتحرك اليوم بشأن الشرق الأوسط، وفقا للخطط التي وضعتها إسرائيل، والتي جعلتها تتورط بمزيد من الصراعات داخل المنطقة العربية بعد السابع من أكتوبر"، مشيرًا إلى أن "هناك عدد من المواءمات التي أعيد بها صياغة المنطقة العربية والتدخلات الإقليمية لإيران فيها سواء في لبنان أو سوريا واليمن، وهي مناطق كانت تتخذ منها إيران نقاط قوة".
الولايات المتحدة الأمريكية
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, الولايات المتحدة الأمريكية, إيران, аудио
ملفات ساخنة, الولايات المتحدة الأمريكية, إيران, аудио
هل توجه أمريكا وإسرائيل ضربة استباقية لإيران؟
يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأمريكية طويلة الأمد، التي تعتمد على احتواء طهران عبر الدبلوماسية والعقوبات.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية يخضع لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل للقوات الموالية لإيران في المنطقة.
وفي حديثه لـ"
سبوتنيك"، قال خبير في الشؤون الإيرانية والإقليمية، الدكتور حكم أمهز، إن "توجيه أي ضربة لإيران سواء استباقية أو غير استباقية أمر محفوف بمخاطرة كبيرة جدا لأن المفاعلات النووية موجودة تحت الأرض على أعماق تصل إلى 500 متر، وبالتالي أي خطأ ربما يؤدي إلى تغيير إيران عقيدتها النووية وتذهب باتجاه تصنيع السلاح".
وأوضح الخبير أن "إيران لديها قدرات كبيرة جدا على المستوى الذاتي، وعلى مستوى الحلفاء سواء في محور المقاومة أو الحلفاء الدوليين مثل روسيا والصين، وهاتان ليس من مصلحتهما أن تضعف إيران".
وتوقع أمهز أن "الولايات المتحدة ربما تتجه أكثر نحو التفاوض مع إيران، خصوصا أنها قد صرحت بذلك"، لافتًا إلى أن "إيران لن تمانع وقد أعلنت أكثر من مرة أنها مستعدة للتفاوض على أن يكون على أساس عدم التنازل عن مصالحها القومية والوطنية فيما يتعلق بالمفاعل السلمي لإنتاج الطاقة والنظائر المشعة للاستخدامات السلمية"، معتبرًا أن "إيران لا تخشى التهديد فقد تعرضت للتهديدات والحروب منذ 45"، محذرًا من أن "مغامرة مثل توجيه ضربة استباقية لإيران قد تجر كوارث كبيرة جدا على مستوى المنطقة، وربما تصل شرارة أي حرب إلى باقي العالم".
من جانبه، أوضح أستاذ العلاقات الدولية الدكتور أحمد عبد المجيد، أن "أمريكا أصبحت تتحرك اليوم بشأن الشرق الأوسط، وفقا للخطط التي وضعتها إسرائيل، والتي جعلتها تتورط بمزيد من الصراعات داخل المنطقة العربية بعد السابع من أكتوبر"، مشيرًا إلى أن "هناك عدد من المواءمات التي أعيد بها صياغة المنطقة العربية والتدخلات الإقليمية لإيران فيها سواء في لبنان أو سوريا واليمن، وهي مناطق كانت تتخذ منها إيران نقاط قوة".
وأشار الخبير إلى أن "تصدع حزب الله، وتدخل المليشيات في سوريا، فضلا عن تحضير إسرائيل لضرب الحوثيين يؤكد أن المشهد يجرفنا لمنحنى خطير وهو ما يدفع الولايات المتحدة لأن تقوم بالدور الذي تريده بأن تكون هي صانع القوة في العالم، وذلك عبر توجيه ضربة لإيران بحجة البرنامح النووي"، محذرا من أن "هذا الفعل سيحمل أمور أخطر حيث لن تصمت إيران وستندلع حرب إقليمية شاملة قد تتدخل فيها أطراف دولية داعمة لإيران، والتي لن تصمت على اشتعال المنطقة بهذه الصورة".
