https://sarabic.ae/20250102/أزمة-من-العيار-الثقيل-الدولار-المزور-يربك-الأسواق-السورية-صور-1096424053.html
أزمة من العيار الثقيل… الدولار المزور يربك الأسواق السورية... صور
أزمة من العيار الثقيل… الدولار المزور يربك الأسواق السورية... صور
سبوتنيك عربي
"بنفحصه أحسن منكم"، هي جملة يرددها الشاب السوري عبد الله مدللا على قدرته على فحص الدولار والتمييز ما بين المزور والصحيح، جالساً خلف طاولة خشبية صغيرة، مع أشخاص... 02.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-02T15:11+0000
2025-01-02T15:11+0000
2025-01-02T15:11+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
اقتصاد
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096423077_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_41fed27d18719618d40627026838edf6.jpg
يقول الأربعيني، والذي اتخذ وسط ساحة المحافظة في العاصمة السورية دمشق مقراً لأعماله التي كانت قبل رحيل الحكومة السابقة تمارس بالسر بسبب القانون الذي يمنع التعامل بغير الليرة السورية، لـ"سبوتنيك": "في الماضي كنت أمارس المهنة ولكن تحت غطاء بيع الدخان والمشروبات الساخنة، أما اليوم فلا حاجة لذلك"، لافتاً إلى وجود العديد من الأشخاص الذين لديهم دولارات مزورة نتيجة عدم معرفتهم بها أو لعدم قدرتهم على التمييز ما بين الدولار المزور وغير المزور.يؤكد الشاب السوري أن المئة القديمة أو المئة الجديدة تؤخذ بشكل طبيعي من قبل الصرافين وشركات تحويل الأموال، أمّا في حال خصم دولار أو اثنين من بعض الصرافين فيعود ذلك إلى تمزقها، أو كونها غير واضحة المعالم، أو عليها حبر، ويتمّ الخصم لأنّ الصرافين سيعطونها لشركة الشحن التي بدورها ستتكلف عليها بسبب إرسالها إلى خارج سوريا لتبديلها.مصدر رزقبات منظر الصرافيين غير الرسميين في الأسواق السورية منظراً مألوفاً بشكل كبير: بسطات صغيرة، طاولات خشبية، البقاليات، والأكشاك، فلا ينتظر المواطنون في صفوف البنوك ولا يتهامسون ويرددون كلمات ملغومة لصرف أي عملة أجنبية أو عربية.بسام، اسم مستعار لأحد "تجار الدولار"، وصل إلى دمشق منذ عشرين يوماً تقريباً من الشمال السوري، يقول لـ"سبوتنيك": "تصريف العملات في الشوارع هو مصدر رزق الكثير من السوريين لتأمين حاجاتهم المعيشية"، مبيناً: "ولكن يجب على الصراف التأني والحذر من أي قطعة دولار يقوم بتصريفها، بحكم انتشار الدولارات المزورة في دمشق بشكل كبير نتيجة دخولها بطريقة غير شرعية إلى سوريا".ويضيف الخمسيني قائلاً: "السعر المحدد للدولار في السوق السوداء يختلف عن شركات الصيرفة، بحيث يكون السعر على مبدأ العرف وعامل الحد الأدنى والأعلى، فمن الممكن أن تصرف اليوم ما بين 12,500 ألف ليرة سورية إلى 14 ألف ليرة سورية للدولار الواحد".السوق جاذب للدولارات المزورةتشهد أسواق دمشق انتشاراً واسعاً لدولارات مزورة بدرجة تطابق تصل إلى 95% مع الأصلية، مما يشكل تحدياً كبيراً للسكان والتجار وشركات الصرافة، ولم تصدر الحكومة الجديدة أي تعليق رسمي بشأن الظاهرة التي تربك حركة الأسواق في العاصمة دمشق.ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور عمار اليوسف أنّ السمة الغالبية لأي بلد يصبح لديه اضطرابات سياسية تنعكس على الاقتصاد، مما يؤدي إلى دخول كميات كبيرة من الدولار المزور نتيجة تعطش الأسواق للدولار من الناحية الأولى إضافة لعدم وجود خبرة كافية لدى المواطنين تعلم به أنّ كان هذا الدولار مزور أولا، لذلك يمكن القول أن السوق تكون خصبة وجاذبة لجميع أنواع التزور الموجودة في العالم.وبالنسبة لتطابق الدولار المزور بنسبة 95% أشار اليوسف، إلى أن مثل هذه الأخبار تكون غير صحيحة وهي عبارة عن تداول مواقع التواصل فقط بحكم صعوبة تزوير الدولار خاصة الشريط الأزرق في منتصف العملة والعلمات المائية والمعلومات السرية مع نوعية الورق المصنع منه الدولار لذلك يمكن لأي شخص لديه خبرة جيدة بالدولار الأمريكي يمكن أن يكشف التزوير بسهولة.وبحسب الخبير الاقتصادي فإن ظاهرة الدولات المزورة مشابهة لما يحصل في لبنان حول انتشار الدولار المزور من فئة 50 دولار لظاهرة انتشارها في تركيا وهي تدخل إلى الأسواق السورية بطريقة غير شرعية ، وبحكم دخول العديد من الأجانب إلى سوريا خلال الشهر الماضي.ويأتي انتشار هذه الظاهرة في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوري من ضغوط كبيرة نتيجة تدهور الأوضاع المالية، حيث يُعتبر انتشار العملات المزورة تهديدًا إضافيًا للاستقرار المالي في البلاد.تشهد أسواق دمشق انتشارًا واسعًا لدولارات مزورة بدرجة تطابق تصل إلى 95% مع الأصلية، مما يشكل تحدياً كبيراً للسكان والتجار وشركات الصرافة، ولم تصدر الحكومة الجديدة أي تعليق رسمي بشأن الظاهرة التي تربك حركة الأسواق في العاصمة دمشق.ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور عمار اليوسف إن السمة الغالبة لأي بلد يصبح لديه اضطرابات سياسية تنعكس على الاقتصاد، مما يؤدي إلى دخول كميات كبيرة من الدولار المزور نتيجة تعطش الأسواق للدولار من ناحية أولى، إضافة إلى عدم وجود خبرة كافية لدى المواطنين تمكنهم من معرفة ما إذا كان هذا الدولار مزورًا أم لا، لذلك يمكن القول إن السوق تكون خصبة وجاذبة لجميع أنواع التزوير الموجودة في العالم.وبالنسبة لتطابق الدولار المزور بنسبة 95%، أشار اليوسف إلى أن مثل هذه الأخبار تكون غير صحيحة وهي عبارة عن تداول في مواقع التواصل فقط، بحكم صعوبة تزوير الدولار خاصة الشريط الأزرق في منتصف العملة والعلامات المائية والمعلومات السرية مع نوعية الورق المصنوع منه الدولار، لذلك يمكن لأي شخص لديه خبرة جيدة بالدولار الأمريكي أن يكشف التزوير بسهولة.وبحسب الخبير الاقتصادي، فإن ظاهرة الدولارات المزورة مشابهة لما يحصل في لبنان حول انتشار الدولار المزور من فئة 50 دولارًا، إضافة إلى ظاهرة انتشارها في تركيا، وهي تدخل إلى الأسواق السورية بطريقة غير شرعية، وبحكم دخول العديد من الأجانب إلى سوريا خلال الشهر الماضي.ويأتي انتشار هذه الظاهرة في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوري من ضغوط كبيرة نتيجة تدهور الأوضاع المالية، حيث يُعتبر انتشار العملات المزورة تهديدًا إضافيًا للاستقرار المالي في البلاد.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096423077_112:0:1889:1333_1920x0_80_0_0_e3f883345c347594002be41a54d2fe27.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, اقتصاد, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, اقتصاد, العالم العربي
أزمة من العيار الثقيل… الدولار المزور يربك الأسواق السورية... صور
حصري
"بنفحصه أحسن منكم"، هي جملة يرددها الشاب السوري عبد الله مدللا على قدرته على فحص الدولار والتمييز ما بين المزور والصحيح، جالساً خلف طاولة خشبية صغيرة، مع أشخاص إلى جانبه يتداولون العملات بشكل سريع ويعرضونها دون خوف من أحد.
يقول الأربعيني، والذي اتخذ وسط ساحة المحافظة في العاصمة السورية دمشق مقراً لأعماله التي كانت قبل رحيل الحكومة السابقة تمارس بالسر بسبب القانون الذي يمنع التعامل بغير الليرة السورية، لـ"
سبوتنيك": "في الماضي كنت أمارس المهنة ولكن تحت غطاء بيع الدخان والمشروبات الساخنة، أما اليوم فلا حاجة لذلك"، لافتاً إلى وجود العديد من الأشخاص الذين لديهم دولارات مزورة نتيجة عدم معرفتهم بها أو لعدم قدرتهم على التمييز ما بين الدولار المزور وغير المزور.
يؤكد الشاب السوري أن المئة القديمة أو المئة الجديدة تؤخذ بشكل طبيعي من قبل الصرافين وشركات تحويل الأموال، أمّا في حال خصم دولار أو اثنين من بعض الصرافين فيعود ذلك إلى تمزقها، أو كونها غير واضحة المعالم، أو عليها حبر، ويتمّ الخصم لأنّ الصرافين سيعطونها لشركة الشحن التي بدورها ستتكلف عليها بسبب إرسالها إلى خارج سوريا لتبديلها.
بات منظر الصرافيين غير الرسميين في الأسواق السورية منظراً مألوفاً بشكل كبير: بسطات صغيرة، طاولات خشبية، البقاليات، والأكشاك، فلا ينتظر المواطنون في صفوف البنوك ولا يتهامسون ويرددون كلمات ملغومة لصرف أي عملة أجنبية أو عربية.
بسام، اسم مستعار لأحد "تجار الدولار"، وصل إلى دمشق منذ عشرين يوماً تقريباً من الشمال السوري، يقول لـ"
سبوتنيك": "تصريف العملات في الشوارع هو مصدر رزق الكثير من السوريين لتأمين حاجاتهم المعيشية"، مبيناً: "ولكن يجب على الصراف التأني والحذر من أي قطعة دولار يقوم بتصريفها، بحكم انتشار الدولارات المزورة في دمشق بشكل كبير نتيجة دخولها بطريقة غير شرعية إلى سوريا".
ويضيف الخمسيني قائلاً: "السعر المحدد للدولار في السوق السوداء يختلف عن شركات الصيرفة، بحيث يكون السعر على مبدأ العرف وعامل الحد الأدنى والأعلى، فمن الممكن أن تصرف اليوم ما بين 12,500 ألف ليرة سورية إلى 14 ألف ليرة سورية للدولار الواحد".
السوق جاذب للدولارات المزورة
تشهد أسواق دمشق انتشاراً واسعاً لدولارات مزورة بدرجة تطابق تصل إلى 95% مع الأصلية، مما يشكل تحدياً كبيراً للسكان والتجار وشركات الصرافة، ولم تصدر الحكومة الجديدة أي تعليق رسمي بشأن الظاهرة التي تربك حركة الأسواق في العاصمة دمشق.
ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور عمار اليوسف أنّ السمة الغالبية لأي بلد يصبح لديه اضطرابات سياسية تنعكس على الاقتصاد، مما يؤدي إلى دخول كميات كبيرة من الدولار المزور نتيجة تعطش الأسواق للدولار من الناحية الأولى إضافة لعدم وجود خبرة كافية لدى المواطنين تعلم به أنّ كان هذا الدولار مزور أولا، لذلك يمكن القول أن السوق تكون خصبة وجاذبة لجميع أنواع التزور الموجودة في العالم.
وبالنسبة لتطابق الدولار المزور بنسبة 95% أشار اليوسف، إلى أن مثل هذه الأخبار تكون غير صحيحة وهي عبارة عن تداول مواقع التواصل فقط بحكم صعوبة تزوير الدولار خاصة الشريط الأزرق في منتصف العملة والعلمات المائية والمعلومات السرية مع نوعية الورق المصنع منه الدولار لذلك يمكن لأي شخص لديه خبرة جيدة بالدولار الأمريكي يمكن أن يكشف التزوير بسهولة.
وبحسب الخبير الاقتصادي فإن ظاهرة الدولات المزورة مشابهة لما يحصل في لبنان حول انتشار الدولار المزور من فئة 50 دولار لظاهرة انتشارها في تركيا وهي تدخل إلى الأسواق السورية بطريقة غير شرعية ، وبحكم دخول العديد من الأجانب إلى سوريا خلال الشهر الماضي.
ويأتي انتشار هذه الظاهرة في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوري من ضغوط كبيرة نتيجة تدهور الأوضاع المالية، حيث يُعتبر انتشار العملات المزورة تهديدًا إضافيًا للاستقرار المالي في البلاد.
تشهد أسواق دمشق انتشارًا واسعًا لدولارات مزورة بدرجة تطابق تصل إلى 95% مع الأصلية، مما يشكل تحدياً كبيراً للسكان والتجار وشركات الصرافة، ولم تصدر الحكومة الجديدة أي تعليق رسمي بشأن الظاهرة التي تربك حركة الأسواق في العاصمة دمشق.
ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور عمار اليوسف إن السمة الغالبة لأي بلد يصبح لديه اضطرابات سياسية تنعكس على الاقتصاد، مما يؤدي إلى دخول كميات كبيرة من الدولار المزور نتيجة تعطش الأسواق للدولار من ناحية أولى، إضافة إلى عدم وجود خبرة كافية لدى المواطنين تمكنهم من معرفة ما إذا كان هذا الدولار مزورًا أم لا، لذلك يمكن القول إن السوق تكون خصبة وجاذبة لجميع أنواع التزوير الموجودة في العالم.
وبالنسبة لتطابق الدولار المزور بنسبة 95%، أشار اليوسف إلى أن مثل هذه الأخبار تكون غير صحيحة وهي عبارة عن تداول في مواقع التواصل فقط، بحكم صعوبة تزوير الدولار خاصة الشريط الأزرق في منتصف العملة والعلامات المائية والمعلومات السرية مع نوعية الورق المصنوع منه الدولار، لذلك يمكن لأي شخص لديه خبرة جيدة بالدولار الأمريكي أن يكشف التزوير بسهولة.
وبحسب الخبير الاقتصادي، فإن ظاهرة الدولارات المزورة مشابهة لما يحصل في لبنان حول انتشار الدولار المزور من فئة 50 دولارًا، إضافة إلى ظاهرة انتشارها في تركيا، وهي تدخل إلى الأسواق السورية بطريقة غير شرعية، وبحكم دخول العديد من الأجانب إلى سوريا خلال الشهر الماضي.
ويأتي انتشار هذه الظاهرة في وقت يعاني فيه
الاقتصاد السوري من ضغوط كبيرة نتيجة تدهور الأوضاع المالية، حيث يُعتبر انتشار العملات المزورة تهديدًا إضافيًا للاستقرار المالي في البلاد.