https://sarabic.ae/20250106/ممرضة-فلسطينية-تطلق-مبادرة-لعلاج-النازحين-داخل-الخيام-في-قطاع-غزة-1096521369.html

ممرضة فلسطينية تطلق مبادرة لعلاج النازحين داخل الخيام في قطاع غزة

ممرضة فلسطينية تطلق مبادرة لعلاج النازحين داخل الخيام في قطاع غزة

سبوتنيك عربي

يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة بعد مرور أكثر من عام على أحداث السابع من أكتوبر 2023، ويتعرض القطاع لعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب... 06.01.2025, سبوتنيك عربي

2025-01-06T10:51+0000

2025-01-06T10:51+0000

2025-01-06T12:48+0000

تقارير سبوتنيك

أخبار فلسطين اليوم

غزة

https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/06/1096521751_0:0:800:450_1920x0_80_0_0_6121dcee8640bbf81b15329c36fc7dfc.jpg

وتمنع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، ويستهدف الجيش الإسرائيلي المستشفيات والمرافق الصحية، ويمنع دخول إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية، وأدى الوضع الصحي الكارثي في القطاع إلى اضطراب في جميع الخدمات الصحية، وتشهد المنظومة الصحية في قطاع غزة المحاصر انهيار كبير، حيث خرجت معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام، وخرج غالبية المراكز الصحية في القطاع عن الخدمة، ووصفت العديد من المنظمات الإنسانية الوضع الصحي في القطاع بالكارثي.علاج دون مقابلوفي دير البلح وسط قطاع غزة، أطلقت الممرضة الفلسطينية رغدة قنوع مبادرة لعلاج النازحين في خيامهم، أو داخل خيمتها الصغيرة، في خطوة تهدف للتخفيف عنهم، في ظل الأوضاع الصحية الصعبة، بسبب الحرب واستهداف المستشفيات والنزوح والتهجير القسري.وتقول الممرضة رغدة قنوع النازحة من شمالي قطاع غزة لوكالة "سبوتنيك": "هذه المبادرة تهدف لمساعدة المرضى والمصابين، سواء من خلال الذهاب إلى خيامهم، أو استقبالهم داخل خيمتي الصغيرة، وأقوم بتقديم الخدمة الصحية لما يقرب من 200 عائلة نازحة، ضمن الإمكانيات المتاحة لدي، وهذه المبادرة أقدمها للنازحين بشكل مجاني دون مقابل ولوجه الله".وتضيف: "لقد بادرت تجاه النازحين، لأنَّ أوضاعهم تزداد صعوبة، وهم بحاجة كبيرة للمساعدة من كل النواحي، لذلك أقدم لهم ما أستطيع وأخفف عنهم، من خلال الأدوات المتاحة لدي، في ظل ارتفاع أعداد المصابين، وعدم قدرة الكثير منهم الوصول إلى المستشفيات".مبادرة الممرضة رغدة قنوع لاقت استحسان النازحين الفلسطينيين في دير البلح، فقد وفرت عليهم وقتاً وجهداً وتكاليف مالية، ويقول النازح محمود جميل لـ "سبوتنيك": "نزحت مع عائلتي من شمال قطاع غزة، إلى دير البلح، وبحاجة إلى علاج، وما تقوم به الممرضة رغدة قنوع تجاه النازحين أكثر من رائع، ومبادرة تستحق الدعم، وتساعدنا ولو في ساعات متأخرة من الليل، وكنت قبل مبادرتها أعاني كثيرا، خاصة أثناء الذهاب للمشافي، لكن رغدة تقدم للنازحين الخدمة الصحية بشكل ممتاز ومجاني، حتى الأدوات الطبيبة تجلبها معها".ويضيف: "هذه المبادرة ساعدت النازحين ووفرت عليهم كثيرا، ومثل هذه المبادرات يجب دعمها، لكي يتم تقديم الخدمة الصحية للنازحين، ونحتاج داخل مخيمات النازحين إلى نقاط طبية، في ظل الظروف الصحية الصعبة في قطاع غزة".وتواجه رغدة قنوع صعوبات تكمن في قلة الإمكانيات والمستلزمات الطبية التي تحتاجها، لا سيما مع ارتفاع عدد الحالات التي تحتاج إلى علاج، وتحاول بذل قصارى جهدها بما توفر لديها من إمكانيات، لتقديم خدماتها الطبية للمرضى المصابين والجرحى داخل مخيمات النزوح.وتقول رغدة لوكالة "سبوتنيك": "أنا بحاجة إلى خيمة أكبر، وبحاجة إلى بعض الأجهزة الطبية مثل جهاز قياس الضغط وجهاز قياس السكر، وإلى سرير للمرضى، بدلا من وضع فرشة على لوح خشبي غير مريح، وكذلك هناك حاجة كبيرة لبعض العلاجات لكي أقدمها للنازحين المرضى".وتضيف: "أمنيتي أن تنتهي الحرب، وتتطور النقطة الطبية، وأستطيع مساعدة أكبر عدد من النازحين، وتقديم الخدمة الصحية لهم بشكل أفضل".وفي وقت سابق، أكد رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر الطبي أحمد الفر لـ"سبوتنيك"، أنَّ قرابة 25 ألف مريض وجريح في قطاع غزة بحاجة للسفر والعلاج في الخارج، منهم قرابة 10 آلاف طفل، وغالبية المرضى في مشافي القطاع لا يحصلون على العلاج الأساسي، وسط وضعي صحي كارثي تواجه المنظومة الصحية في قطاع غزة.وقال الطبيب أحمد الفرا لـ "سبوتنيك":" المعابر مغلقة وظروف التحويل صعبة للغاية، وهذا يؤدي لبقاء المرضى بدون علاج، وهناك 25 ألف حالة منذ بدء الحرب تحتاج إلى السفر والعلاج في الخارج، وغالبيتهم أدويتهم مفقودة من مخازن الصحة في القطاع، وقرابة 40% من الحالات هم من الأطفال".وأضاف الطبيب: "هناك (90%-80%) من المرضى في قطاع غزة لا يتلقون العلاج المناسب، نظرا لعدم توفر الأدوية بسبب الحصار، وكثير من هذه الحالات تنتظر مستقبل غامض في ظل توقف التحويلات، ونحتاج إلى فتح المعابر في أسرع وقت، وتحويل الحالات الخطيرة، ويتم السماح بدخول الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وأنَّ يتم التعامل مع المرضى بصفة بشرية، فهؤلاء المرضى يستحقون الحياة، ويستحقون فرصة للعلاج، ويجب تحييد قطاع المرضى عن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني".وفي 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.

غزة

2025

الأخبار

ar_EG

تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, غزة