https://sarabic.ae/20250314/دراسة-تكشف-مفاجأة-عن-المومياء-المصرية-الحامل-1098669479.html
دراسة تكشف مفاجأة عن "المومياء المصرية الحامل"
دراسة تكشف مفاجأة عن "المومياء المصرية الحامل"
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة علمية حديثة، أن المومياء المصرية المعروفة باسم "السيدة الغامضة"، التي كان يعتقد أنها كانت حاملا أو مصابة بالسرطان قبل وفاتها، لم تكن كذلك في الواقع. 14.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-14T16:04+0000
2025-03-14T16:04+0000
2025-03-14T16:04+0000
مجتمع
منوعات
مصر
أخبار مصر الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/05/1048885301_0:77:1457:897_1920x0_80_0_0_69bcb81358950ba1bbb58a18ac307981.jpg.webp
وخلص الباحثون إلى أن التشخيصات السابقة كانت نتيجة لسوء تفسير لطريقة التحنيط، ما يضع حدا لجدل علمي استمر لأربع سنوات.اكتشاف المومياء وتاريخهاتم العثور على المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة الأقصر (طيبة القديمة)، ثم نُقلت إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826، حيث بقيت دون دراسة علمية مفصلة لأكثر من قرن.وفي عام 2015، التقط العلماء أكثر من 1300 صورة مقطعية للمومياء، لكن التفسيرات الأولية لهذه الصور أثارت جدلا واسعا، إذ اعتقد بعض الباحثين أن البقايا داخل تجويف البطن تشير إلى حمل، بينما ذهب آخرون إلى احتمال وجود ورم سرطاني.إعادة فحص الأدلة وحسم الجدلقاد فريق الدراسة الجديدة المكونة من 14 باحثا من جامعة وارسو، تحت إشراف عالمة الآثار، كاميلا برولينسكا، دراسة متعمقة لإعادة تقييم الأدلة، وبعد تحليل دقيق للصور المقطعية، استنتج العلماء عدم وجود جنين داخل جسد المومياء، إذ تبيّن أن المادة التي فُسّرت سابقا على أنها جنين متحلل لم تكن سوى مواد مستخدمة في عملية التحنيط، وفقا لموقع "Live Science".دحض فرضيات الحمل والسرطانإلى جانب نفي وجود الجنين، فقد فنّد العلماء أيضا فرضية "تخليل" الجنين داخل الرحم، موضحين أن الأحماض داخل الجسم لم تكن قادرة على إذابة العظام بعد التحنيط.أما فيما يتعلق بادعاء إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي، فلم يتمكن الباحثون من العثور على أي أدلة قاطعة تدعم هذه الفرضية، وأوضح بعض الخبراء أن التلف الملحوظ في جمجمة المومياء ناتج عن إزالة الدماغ أثناء عملية التحنيط، وليس بسبب ورم سرطاني، كما كان يُعتقد.نتائج الدراسة وأهميتهاأكد الباحثون أن الدراسة الجديدة يجب أن تحسم الجدل نهائيا بشأن أول حالة حمل مزعومة داخل مومياء مصرية قديمة، إلى جانب دحض الاعتقاد بأنها كانت تعاني من السرطان، ويعيد هذا البحث تسليط الضوء على مدى تعقيد طقوس التحنيط المصرية القديمة، وأهمية استخدام التقنيات الحديثة في إعادة تقييم الاكتشافات الأثرية القديمة بدقة علمية أكبر.4o
https://sarabic.ae/20241112/لغز-المومياء-المغلقة-الكشف-عن-سر-وضع-جثة-امراة-مصرية-قديمة-داخل-تابوت-دون-فتحة-1094732883.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/05/1048885301_140:0:1436:972_1920x0_80_0_0_8174dfaf77315a9fa213a40fe829afc4.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار
منوعات, مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار
دراسة تكشف مفاجأة عن "المومياء المصرية الحامل"
كشفت دراسة علمية حديثة، أن المومياء المصرية المعروفة باسم "السيدة الغامضة"، التي كان يعتقد أنها كانت حاملا أو مصابة بالسرطان قبل وفاتها، لم تكن كذلك في الواقع.
وخلص الباحثون إلى أن التشخيصات السابقة كانت نتيجة لسوء تفسير لطريقة التحنيط، ما يضع حدا لجدل علمي استمر لأربع سنوات.
تم العثور على المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة الأقصر (طيبة القديمة)، ثم نُقلت إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826، حيث بقيت دون دراسة علمية مفصلة لأكثر من قرن.
وفي عام 2015، التقط العلماء أكثر من 1300 صورة مقطعية للمومياء، لكن التفسيرات الأولية لهذه الصور أثارت جدلا واسعا، إذ اعتقد بعض الباحثين أن البقايا داخل تجويف البطن تشير إلى حمل، بينما ذهب آخرون إلى احتمال وجود ورم سرطاني.
إعادة فحص الأدلة وحسم الجدل
قاد فريق الدراسة الجديدة المكونة من 14 باحثا من جامعة وارسو، تحت إشراف عالمة الآثار، كاميلا برولينسكا، دراسة متعمقة لإعادة تقييم الأدلة، وبعد تحليل دقيق للصور المقطعية، استنتج العلماء عدم وجود جنين داخل جسد المومياء، إذ تبيّن أن المادة التي فُسّرت سابقا على أنها جنين متحلل لم تكن سوى مواد مستخدمة في عملية التحنيط، وفقا
لموقع "Live Science".

12 نوفمبر 2024, 15:41 GMT
دحض فرضيات الحمل والسرطان
إلى جانب نفي وجود الجنين، فقد فنّد العلماء أيضا فرضية "تخليل" الجنين داخل الرحم، موضحين أن الأحماض داخل الجسم لم تكن قادرة على إذابة العظام بعد التحنيط.
أما فيما يتعلق بادعاء إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي، فلم يتمكن الباحثون من العثور على أي أدلة قاطعة تدعم هذه الفرضية، وأوضح بعض الخبراء أن التلف الملحوظ في جمجمة المومياء ناتج عن إزالة الدماغ أثناء عملية التحنيط، وليس بسبب ورم سرطاني، كما كان يُعتقد.
أكد الباحثون أن الدراسة الجديدة يجب أن تحسم الجدل نهائيا بشأن أول حالة حمل مزعومة داخل مومياء مصرية قديمة، إلى جانب دحض الاعتقاد بأنها كانت تعاني من السرطان، ويعيد هذا البحث تسليط الضوء على مدى تعقيد طقوس التحنيط المصرية القديمة، وأهمية استخدام التقنيات الحديثة في إعادة تقييم الاكتشافات الأثرية القديمة بدقة علمية أكبر.